15-11-2024 02:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 14-03-2012

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 14-03-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 14-03-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 14-03-2012


عناوين الصحف

- السفير
الراعي لجعجع: من يقول «لا إله» جاهل
«عين الحلوة» يرفع الغطاء عن رأس «الشبكة التكفيرية»


- النهار
اجتماع السرايا اليوم لمنع الأسباب التخفيفية عن مروّجي المواد الفاسدة
الانقسام الماروني يحتدم حول البطريرك واتهام المفتي بـ"انتحال صفة"


- الأخبار
عرض البواخر الجديد يحقق وفراً بـ300 مليــون دولار


- الجمهورية
«أزمة المليارات» حُلّت سياسياً
«لقاء ساخن» بين المفتي قباني والسفير السوري


- الشرق
واشنطن: تحديد موعد الانتخابات السورية مثير للسخرية
اللحوم والاسماك الفاسدة تتمدد جنوبا وشمالا


- الديار
تفاصيل جديدة عن الشبكة السلفية: رئيس الشبكة موجود في عين الحلوة
المقدح لـ«الديار»: اعتقال أبو محمد توفيق طه ليس سهلاً.. لكننا سنعتقله بوسائلنا


- الأنوار
المعارضة: 48 قتيلا باشتباكات في ارياف ادلب ودمشق وحلب


- اللواء
تصريحات الراعي تذكي الإنقسام الماروني وإتصالات لجمعه مع جعجع
قطع الحساب والتعيينات يغيبان عن مجلس الوزراء
جنبلاط يصعّد ضد دمشق في ذكرى والده الجمعة


- البلد
مؤتمر 14 آذار اليوم: الاسد والسلاح على الطاولة


- المستقبل
"المستقبل" تُحمّل النظام السوري مسؤولية المجازر .. وعون يدافع عنه.. 14 آذار تعود إلى شبابها اليوم


- الشرق الأوسط
أنان: «حلول أخرى» إذا رد الأسد سلبيا.. وتركيا: احذر ألاعيبه


- البناء
دمشق: المجموعات الإرهابية ترتكب المجازر محاولة ً إلصاقها بالجيش السوري


- الحياة
حمد بن جاسم يؤكد أن" الوقت قصير" أمام دمشق ولافروف يصر على وقف" متزامن" لإطلاق النار ومدير" سي آي إيه" يبحث الوضع السوري في تركيا.. الجيش يُخضع ادلب... ورد الأسد يحتاج إلى إيضاحات

 

أبرز المستجدات

السفير: نصر اللـه يلتقـي وفـداً مـن قيـادة «حمـاس»:اسـتعدادات لإنجـاح المسـيرات الحدوديـة
علمت «السفير» أن الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، التقى أمس الأول، بوفد من قيادة حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور موسى ابو مرزوق بحضور عدد من القياديين في الحزب والحركة، وتناول البحث التطورات في غزة وسوريا والاوضاع العربية وعلاقة «الاخوان المسلمين» بـ«حزب الله» وايران، حسب مصادر شاركت في اللقاء.
اضافت المصادر أنه جرى الاتفاق بين نصر الله ووفد «حماس» على العمل لاعداد مشروع مشترك بين الطرفين «يكون مدخلا لمعالجة كل التطورات في سوريا وعلى صعيد العلاقة مع «الاخوان المسلمين» في ظل التطورات التي تشهدها الدول العربية والمحاولات الغربية والعربية لمحاصرة الحركات الاسلامية الصاعدة وافشال تجربتها في الحكم».
على صعيد الوضع السوري، قالت المصادر ان وجهات النظر بين الطرفين «كانت متفقة على ان الحل العسكري والامني لن يعالج الازمة وان لا بديل عن خيار الحل السياسي الاصلاحي وفقا للمبادرة الروسية الجدية المدعومة من الصين وايران»، وان المطلوب العمل «لتهيئة الاجواء لتسهيل الحل السياسي من خلال إجراء الاتصالات مع الاطراف المعنية».
وأضافت المصادر أن السيد نصر الله أبلغ وفد «حماس» ان القيادة السورية حريصة على تقديم حلول عملية والانفتاح على قوى المعارضة الوطنية اذا كانت هذه القوى مستعدة للحلول السياسية ولا تراهن على الخارج وان المطلوب العمل لانجاز اتفاق سياسي شبيه باتفاق الطائف اللبناني.
على صعيد العلاقات العربية ـ الإيرانية، «جرى الاتفاق بين الطرفين على التعاون من أجل إيجاد القنوات المناسبة لتحسين هذه العلاقات وبنائها على اساس قوي من الثقة وخصوصا مع حركة الأخوان المسلمين» استنادا الى المصادر ذاتها.
على صعيد التطورات في غزة، أكد الطرفان «أن العدو الإسرائيلي يتحمل مسؤولية التصعيد الاخير وهو يشبه عملية استطلاع بالنار، وان ما جرى يهدف للضغط على قوى المقاومة وحشرها في الزاوية ومعرفة مدى استعدادها لاية مواجهة كبرى قد تحصل في المنطقة مما يفرض الاستعداد الجديد لاية حرب قد يشنها العدو الصهيوني لان كل قوى المقاومة ستكون معنية بمواجهة أية حرب اقليمية قد تحصل ولا أحد يستطيع تحديد افقها ورقعتها».
وأما عن علاقة «حماس» بسوريا، فقد اكدت المصادر المشاركة في الاجتماع ان مكاتب الحركة في دمشق «ما تزال مفتوحة وانها تقف على الحياد ازاء ما يجري من أحداث ولا تتدخل بالشؤون الداخلية لسوريا لكنها مستعدة للقيام بأي جهد مطلوب منها للمساهمة في الحل السياسي».
وابدت المصادر ارتياحها لاجواء اللقاء وللعلاقة القوية بين قوى المقاومة وخصوصا ايران و«حماس» و«حزب الله» وحركة «الجهاد»، وقالت ان الجهد سيتكثف في المرحلة المقبلة لتعزيز هذه العلاقات وشمولها قوى اسلامية وعربية جديدة وانه سيتم عقد لقاءات ثنائية ومشتركة بين القوى الاسلامية اللبنانية والفلسطينية لمتابعة التشاور والتنسيق حول كل القضايا السياسية والعملية وخصوصا الاستعداد للمسيرات الجماهيرية نحو الحدود الفلسطينية في نهاية شهر آذار الحالي.


- النهار: مناقشة تقرير بان عن لبنان: المعتدون على الفرنسيين مازالوا مجهولين
حدّد مجلس الامن 18 من الشهر الجاري لمناقشة تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون عن مدى تنفيذ القرار 1701 خلال الاربعة أشهر المنصرمة. واللافت في التقرير الذي يقع في 23 صفحة فولسكاب، ان مقدمته لم تقتصر على تعداد الخروق الاسرائيلية لبنود القرار او لحوادث أمنية ذات صلة، بل تناول الأزمة السورية محذراً من انعكاساتها على الاستقرار الامني في لبنان. فقد ورد في الفقرة 5 منه "ان الازمة السورية العميقة لا تزال تطاول لبنان بحيث تزيد الاستقطاب السياسي، والقلق من ان تؤدي الاضطرابات في سوريا الى عواقب سلبية على الاستقرار في لبنان، بحيث ان قوات الامن السورية ماضية في القيام بعمليات على طول الحدود السورية – اللبنانية، حيث لغّمت جزءاً منها”.ودعا في الفقرة 48 الى ترسيم الحدود مع سوريا، ووضع استراتيجية شاملة لحدود لبنان. وأورد ان سوريا كلّفت سفيرها لدى لبنان نقل طلب يهدف الى اتخاذ اجراءات صارمة لمنع تهريب السلاح الى بلاده. واشار ايضاً الى استقبال لبنان السوريين النازحين الى اراضيه هرباً من القصف، داعياً دمشق الى التجاوب مع الحكومة اللبنانية لترسيم الحدود.واشار التقرير في فقرته السادسة الى الاضطرابات التي حصلت في طرابلس في العاشر من شباط الماضي حول الحالة في سوريا، وتخللها إطلاق نار ووقوع قتلى وجرحى وتدخّل للجيش ونواب وأمنيين ورسميين، الى أن استتب الأمن.وعدد خروق اسرائيل للقرار 1701، أولاً "باستمرار احتلالها للجزء الشرقي من بلدة الغجر، علماً انها لم تبت الاقتراحات التي قدمتها قيادة "اليونيفيل" في 25 حزيران 2011، فيما وافق الجيش اللبناني عليها في 19 تموز الماضي". واعتبر أن الخرق الاسرائيلي الثاني يكمن في الطلعات للمقاتلات في الاجواء اللبنانية. وجاء في التقرير ان القوات الدولية تحتج على جميع الخروق الجوية، وتدعو السلطات الاسرائيلية الى وقفها فوراً. وقال الامين العام ان الدولة العبرية تتذرع لمضيها في تلك الخروق "بضرورة الاجراء الأمني”.وسرد في الجزء الذي عنونه، بان "حالة اليونيفيل"، الحوادث التي وقعت داخل منطقة عملياتها من اطلاق صاروخين في 29 تشرين الثاني الماضي في اتجاه اسرائيل، وردّ جيش الاخيرة بأربعة. كما اطلق صاروخ آخر من داخل تلك المنطقة ووقع داخلها ولم يتجاوز الخط الازرق في 11 كانون الاول الفائت.وكرّر بأن احتجاج اسرائيل الدائم على انشاء "حزب الله" مواقعه ووحداته العسكرية داخل المنطقة السكنية في الجنوب، واستمرار تدفّق القنابل اليه ضمن منطقة عمليات "اليونيفيل" من دون تقديم أي دلائل لقيادة تلك القوات.وشرح ما أنجزته قوة "اليونيفيل" البحرية من الكشف على البواخر المحملة بضائع والآتية الى لبنان.وذكر ان لبنان لا يعترف بخط العوامات التي نشرتها اسرائيل زاعمة انها بداية حدودها البحرية مع لبنان، الذي لا يعترف بها. واكد أن المفاوضات الجارية مع تل ابيب لفتح مكتب فيها لم تحرز أي تقدم، معدداً ما تم تعليمه من نقاط على الخط الازرق، وهي 253 من 470.وتطرّق الى الحوار الذي جرى بين قيادتي الجيش و"اليونيفيل"، والرامي الى تكليف الجيش المنتشر في المنطقة الجنوبية مزيداً من المهمات، سواء في منطقة عمليات القوة الدولية او على الاراضي التي تحتوي على المياه، وتكون المهمة الاضافية له بموجب القرار 1701. ولفت الى انه ادار محادثات للمراجعة الاستراتيجية للقوة الدولية وفقاً لقرار مجلس الامن 2004، مكرراً كما في كل تقرير ضرورة حصر امتلاك السلاح بالقوات الشرعية، مما يستوجب نزعه. وشدد على دعوة الدول الى التزام ما نص عليه القرار 1701 لجهة عدم تزويد أي من المنظمات المحلية، من لبنانية وفلسطينية السلاح.وورد في التقرير أن التحريات التي جرت لم تكشف من كان وراء ثلاثة انفجارات وقعت في صور خلال الشهرين الاخيرين من العام الماضي، وكذلك سقوط 5 جرحى من الجنود الفرنسيين خارج منطقة العمليات.وأكد بان أن لبنان واسرائيل لا يزالان ملتزمين احترام القرار 1701 وعدم القيام بعمليات عدائية.


- النهار: غروييه عيّن محامين لتمثيل الضحايا في المحاكمة: قرار اتهامي سيرسل قريباً إلى قاضي الإجراءات
تحدّث رئيس وحدة المتضررين المشاركين في الاجراءات في المحكمة الخاصة بلبنان القاضي الفرنسي ألان غروييه عن احتمال احالة لقرار اتهامي جديد على قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين.وقال عبر موقع "تويتر" الخاص بالمحكمة، في معرض كلامه عن القضايا الثلاث التي اعلنت المحكمة تلازمها مع قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهي محاولة اغتيال كل من النائب مروان حماده والوزير السابق الياس المر واغتيال الامين العام السابق في الحزب الشيوعي جورج حاوي، انه يعود الى المتضررين المشاركة في المحاكمة في حال تصديق فرنسين القرار الاتهامي المزمع احالته عليه في هذه القضايا.وأشار غروييه الى ان "العمل الاساسي للوحدة هو مساعدة الضحايا في الاجراءات التي هي من اختصاص المحكمة، ولقد ساعدنا الناس الذين كانوا يريدون تقديم طلبات للإشتراك في المحاكمة في ما يتعلق بقضية الهجوم الذي حصل في 14 شباط 2005".وسئل: هل يمكن تقديم طلب تعويض مدني نيابة عن اربعة ملايين لبناني؟. أجاب: "ان الضحية هو الفرد الذي يعاني اصابة مباشرة نتيجة الانفجار".وماذا عن القضايا المتلازمة مع ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟. قال"ان قضايا حماده والمر وحاوي اعتبرها المدعي العام وقاضي الاجراءات التمهيدية مرتبطة بهجوم 14 شباط. وينبغي صدور قرار اتهامي في هذه القضايا الثلاث، ويحتمل ارسال هذا القرار الاتهامي قريبا الى قاضي الاجراءات التمهيدية. وفي حال تصديق القرار الاتهامي من القاضي (فرنسين) يعود الى المتضررين تقديم الطلبات للمشاركة في المحاكمة. وستضع وحدة المتضررين في تصرفهم المساعدة في هذه العملية".ورداً على سؤال، أشار الى ان "وحدة المتضررين تسلمت الى الآن 73 طلباً من ضحايا اعتداء 14 شباط 2005 طلبوا المشاركة في المحاكمة".وسئل: ألا ينبغي للمحكمة ان تتعامل مع الملف الرئيسي لتنتقل بعد ذلك الى القضايا المتفرعة منه؟ أجاب: "ينبغي ان تستمع المحكمة الى اصوات الضحايا في المحاكمة، وهم جزء لا يتجزأ من اجراءاتها".وقيل له: من النادر أن يلعب الضحايا دوراً في الاجراءات القضائية، فلماذا كان هذا القرار الذي اتخذته المحكمة؟". قال: "ان هذه المحاكمة تحتاج الى سماع صوت الضحايا، وهذا من مكوناتها وأحد اهدافها"، مشيراً الى انه "لم يكن للضحايا مكان أمام المحاكم الدولية الا بعد انشاء المحكمة الجزائية الدولية". وأضاف: "لقد تمنى واضعو النظام الاساسي للمحكمة ان يتمكن الضحايا من المشاركة في المحاكمة والتعبير عن وجهة نظرهم".وهل يمكن الوحدة مساعدة المتضررين في طلب تعويضات من المحاكم اللبنانية في مرحلة ما بعد المحاكمة ؟وفي حال الايجاب كيف يتم ذلك؟. أجاب: "سنقدم للضحايا ومحاميهم مساعدة من طريق تزويدهم وثائق قانونية، بما في ذلك صورة طبق الاصل عن الحكم في حال الإدانة، وسيكون الأمر مفيدا للضحايا امام المحاكم اللبنانية في مسألة التعويض".وسأله احد المواطنين: عندما استشهد الرئيس الحريري كان عمري 25 عاماً والآن اصبحت اباً لولد فهل سأنتظر الى ان يصبح عمره 25 عاماً لأشاهد المحاكمة؟. فأجابه غروييه: "ثمة رغبة مشتركة من لبنان والامم المتحدة ان يتم تحقيق العدالة. وهذا هو هدف ولايتنا. وندرك ان مئات الأشخاص المتضررين من الهجوم يسعون الى العدالة ويعتمدون على المحكمة الخاصة بلبنان لتحقيق ذلك".وسئل: متى ستسمّي وحدة المتضررين المحامين الذين سيمثلون الضحايا"؟. اجاب: "سيعيّنون بعد ان يصدر قاضي الاجراءات التمهيدية قراره في شأن طلبات مشاركة الضحايا. وتتمنى وحدتي ضمان ان يتمثلوا بمحامين من ذوي الخبرة والمهارة. وهي أعدّت لائحة تتضمن محامين اختصاصيين ومن اصحاب الخبرة في القانون الجزائي ليمثلوا الضحايا، وجميعهم لبّوا دعوة تقديم الطلبات وفقاً للمعايير المطلوبة.وستبقى هذه اللائحة مفتوحة امام أي طلب جديد. والمحامون الذين اختيروا هم من جنسيات مختلفة، وثلثهم من اللبنانيين. وغالبيتهم يتمتعون بخبرة دولية وعملوا في المحاكم الدولية".وأكد "ان جميع اجهزة المحكمة مستقلة عن أي تأثير سياسي، وان الموظفين اختيروا طبقاً لمهاراتهم المهنية وخبرتهم".وأوضح انه يعود الى الضحايا المشاركين في المحاكمة الترافع عن قضيتهم ودعوة شهود للمثول (امام المحكمة)، وتقديم عناصر أدلة واستجواب شهود والطلب الى القضاة طرح اسئلة على المتهمين، وتقديم طلبات ومذكرات، واحاطتهم علماً بسير الاجراءات القانونية والحكم الذي ستصدره المحكمة".ومن سيدفع التعويضات لعائلات الضحايا؟. أجاب: "ان المحاكم اللبنانية هي التي يجب ان تقرر من سيدفع التعويضات. ولكن هذه المحاكم ستبني قرارها في ضوء الحكم الذي ستصدره المحكمة الخاصة بلبنان".وهل يمكن اعتبار الأدلة المستقاة من الانترنت والفايسبوك من عناصر الادلة؟. قال: "ان عناصر الادلة التي يمكن ان يأخذها القاضي في الاعتبار هي فقط تلك المقدمة من الأطراف او الضحايا المشاركين في المحاكمة". ورأى أن "لدى المحامين إمكان إجراء تحقيقاتهم بحرية في لبنان. وقد اطلعنا الضحايا على حقوقها، ورأينا الذين يرغبون في المشاركة في المحاكمة، وسنساعدهم في دفع التكاليف وتنظيم تمثيلهم القانوني".وهل يعتبر بطء الاجراءات امراً عادياً، قال: "هذا الملف معقد للغاية وعليه ان يتبع اجراء صارماً وطويلاً بهدف التأكّد من نوعية الادلة المقدمة وحقوق الدفاع والضحايا".وعن مدى ما ستوفره المحكمة لحماية عائلات الضحايا؟ أجاب: "في قلم المحكمة وحدة متخصصة توفر الحماية الجسدية للضحايا عند الضرورة". وأنهى غروييه موجهاً طلباً الى الضحايا للإتصال بوحدته وقال: "اذا كنت ضحية لإعتداء يقع تحت ولايتنا القضائية، فاتصل بنا لتطلع على حقوقك".


-الأخبار: بلمار: حزب الله لم يكن يعلم...
أدّى المدّعي العام الجديد للمحكمة الدولية نورمان فاريل اليمين الرسمية أمس في لاهاي، أما سلفه دانيال بلمار فشدد خلال مقابلة صحافية على استهداف حزب الله، لا على اتهام أشخاص محدّدين. «ازداد عمل المحققين صعوبة عندما نشر أحد تقارير الأمم المتحدة معلومات عن تعقّب الاتصالات الهاتفية. فحزب الله لم يكن يعلم أن الهواتف الخلوية تترك أثراً»! هذا ما قاله المدّعي العام السابق في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، دانيال بلمار، في مقابلة صحافية نشرت السبت الفائت عبر الموقع الكندي Canada.com. يُستغرب هذا الكلام لأنه صادر عن شخص يفترض أن يكون قد اطّلع على الحدّ الأدنى من قدرات الحزب ومعرفة كوادره بأبسط جوانب تكنولوجيا المعلومات. لكن الأكثر استغراباً في المقابلة توجيه بلمار انتقادات إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق، البلجيكي سيرج براميرتس، (الذي يشغل اليوم منصب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة) متهماً إياه بإغفال التدقيق في الاتصالات الهاتفية.بلمار يسعى أمام الكنديين إلى التركيز على دور «البطل» الذي يؤديه في مكافحة «الإرهاب»، إذ جاء في نصّ مقدمة المقابلة أن بلمار تعوّد أن يعيش مثل «جيمس بوند» (بطل أفلام هوليوود البوليسية). ولتبرير ذلك، ادّعى الصحافي دون بتلر أن «بلمار أصبح مستهدفاً، ما تطلّب وضع إجراءات ضخمة لحمايته». ولحشد التعاطف معه، بسبب حجم المخاطر المزعومة التي تعرّض لها، أضاف الصحافي الكندي أنه «أثناء الانتقال بالسيارة كان بلمار يجلس في المقعد الخلفي محاطاً برجلي حماية يرتدي كلّ منهما خوذة وسترة واقية». وعلى الرغم من انتهاء مهمات بلمار، يصف الصحافي الإجراءات المشددة التي تحيط به حتى اليوم في كندا، حيث قاد بلمار ـــ جيمس بوند ـــ الحرب على الإرهاب في بلد يصنّف حزب الله إرهابياً.اعترف الرجل الذي تولى رئاسة لجنة التحقيق الدولية قبل تعيينه مدّعياً عاماً بأنه لم يكن على علم بصعوبة المهمات قبل أن يقبل بتولّيها، إذ قال: «لم أكن أعلم إلى أين كنت ذاهباً. كنت أعلم أن في الأمر تحدّياً، لكنني لم أعلم أن الوضع سيكون متوتراً إلى هذا الحدّ، على المستويين المهني والشخصي. وأقول اليوم بصراحة، إن عدم معرفتي بما أنا كنت مقبلاً عليه كان أمراً جيداً». لكن قبوله بتولّي هذه الوظيفة كان يعني أن عليه أن ينتقل إلى لبنان «حيث حزب الله، الذي تصنّفه الحكومة الكندية تنظيماً إرهابياً، يكوّن جزءاً من الحكومة، وما زال يتمسّك بميليشيا تُعدّ أقوى من الجيش اللبناني» كما جاء في نصّ المقابلة. أما عن دوافعه لتولّي مهمات المدعي العام في المحكمة الدولية، فأكّد أنها لا تتضمن تجميع ثروة مالية «كما يشاع»، بل «بهدف إنهاء الإفلات من العقاب في لبنان»، ومن أجل «الإتيان بقليل من العدالة الكندية للإجراءات (إجراءات المحكمة الدولية)». وفي هذا الإطار، يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عيّن أخيراً الكندي نورمان فاريل لخلافة بلمار، وأقسم هذا الأخير أمس اليمين القانونية إلى جانب القاضي الأوغندي نسيريكو الذي عيّن خلفاً لأنطونيو كاسيزي.أخيراً، ذكر الصحافي الكندي أن «حزب الله كان معادياً للتحقيق»، مغفلاً تعاون الحزب خلال المراحل التي سبقت تسريب القرار الاتهامي من خلال جهات غربية وإسرائيلية، ومتجاهلاً أن الحكومة الحالية تتمسّك بالتحقيق لإحقاق الحقّ وبعيداً عن السياسة.


-النهار: مسلحون خطفوا رئيس الرهبانية المخلصية وأطلقوه بعد تهديده وسلب سيارته في تربل
 نجا الرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت جان فرج بحياته، لكنه لا يزال تحت وطأة تهديد افراد العصابة التي اقتادته بقوة السلاح ليل الاثنين الماضي من طريق عام تربل في سيارته التي اقتحموها بإطلاق النار على زجاجها، قبل ان يتركوه على طريق سرعين بعد تجريده من كل ما يحمل، طالبين 5 آلاف دولار في مقابل استعادة سيارته، ومهددين بأذيته وأذية افراد عائلته اذا ما تحدث الى الاعلام، مما حدا به أمس الى الامتناع عن الحديث عن محنته الى الصحافيين او التقاط صور له، وسط مهنئيه بالسلامة في منزل احد اقربائه، تاركا للقوى الامنية والعسكرية ان تقوم بعملها. وتفيد الرواية التي جمعناها من مصادر متعددة، انه بينما كان فرج عائدا وحده بسيارته المرسيدس 240C بعيد الثامنة ليل الاثنين من اجتماع في "دار الصداقة" بزحلة الى بلدته تربل، اعترضه على بعد عشرات الامتار من مدخلها جيب يستقله 4 اشخاص، ترجل ثلاثة منهم ملثمين ومسلحين وحاولوا فتح باب السيارة، ولما لم يفلحوا لكونها مجهزة بنظام امان يقفلها من الداخل، اطلقوا ثلاث عيارات نارية على الزجاج الايمن، ثم اقتحمها اثنان، جلس أحدهما الى جانبه والآخر خلفه، وأمراه بالقيادة مباشرة في الاتجاه الذي يربط قضاء زحلة بقضاء بعلبك. غير ان كثرة الحفر على الطريق أدت الى تضرر أحد اطارات "المرسيدس"، فاضطر افراد العصابة الى نقله الى الجيب بعد وضع عصبة على وجهه، فيما بقي احدهم في السيارة المسروقة التي كانت تحوي ايضا محفظة اوراق تضم مستندات. وفي الطريق طالبوه بمبلغ 200 الف دولار، فأجابهم بأنه لا يملك المال، وأن اموال الرهبانية تذهب لمساعدة الفقراء والايتام. وعلى بعد 500 متر من احد المنازل، على طريق سرعين، افرجوا عنه بعدما سلبوه محفظته وهاتفه الخليوي، وطلبوا منه 5 آلاف دولار في مقابل استعادة سيارته، وأن يتصل بهم بعد تأمين المبلغ على رقم هاتفه الخليوي ليحدّدوا له موعدا في مكان عينوه له. اما هو، فقد طلب منهم هويته، فأعطوه اياها، وتابع مشياً الى منزل مواطن من آل عبدالله، ومنه الى مخفر رياق حيث تقدم ببلاغ.ثمة إجماع على أن الارشمندريت فرج لم يكن مستهدفا لشخصه، انما ضحية اخرى من ضحايا العصابات التي تجوب طرق البقاع الى ان تستفرد بأحد العابرين، فكان ان وقعت على شخصية من الاكليروس، مما اثار ضجة اعلامية، على رغم محاولة العصابة كمّها بتهديد فرج، على امل ان تكون محنته فداء عن البقاعيين بإجراءات امنية تؤمن سلامة تنقلهم، وتفضي بقطاعي الطرق الى السجن.
مستنكرون
وأثار الحادث ردوداً مستنكرة، وأصدر الديوان البطريركي لطائفة الروم الكاثوليك بياناً لفت فيه الى "أن غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية يلتقي خلالها رؤساء مجالس الأساقفة ومسؤولين سياسيين من أجل التشاور والبحث في أوضاع المنطقة، عبّر عن إدانته بشدة لما تعرض له سيادة الرئيس العام"، وسال عن دور السلطات الأمنية في حماية المواطنين، داعياً الى كشف الفاعلين وملاحقتهم ومعاقبتهم. كذلك صدرت بيانات استنكار عن كتلة نواب زحلة والنائب ميشال موسى والمجلس الأعلى للطائفة والرابطة المارونية تدين التعرض للمواطنين عموماً ورجال الدين خصوصاً.وتلقى فرج اتصالين من النائبة بهية الحريري والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي.وأفادت العلاقات الاعلامية في حزب الله ان وفداً برئاسة الحاج خضر زعيتر زار الارشمندريت جان فرج و أبدى استنكاره الشديد لما جرى معه داعيا الاجهزة الأمنية الى العمل بكل جدية لكشف الفاعلين ومحاسبتهم.


-الأخبار: المطران عصام درويش: جنرال زحلة الأول
...نفي المطران درويش انحيازه إلى هذا الطرف على حساب الآخر في زحلة ولبنان، لا يحجب الكلام المباح عن اقتصار زياراته السياسية على قادة 8 آذار دون سواهم، يقولون في زحلة إنك زرت النائب ميشال عون والسيد حسن نصر الله، ولم تلتق سمير جعجع والرئيس أمين الجميّل؟. يجيب بهدوء وبلا امتعاض من الكلام الزحلاوي المباح: «زرتُ النائب أنطوان زهرة وشكرته على حضوره حفل توليّ المنصب، وكان لقاءً جميلاً وتربطني به صداقة قديمة من أيام أستراليا». يتابع: «زرت مفتي البقاع الشيخ خليل الميس وتيار المستقبل هنا، وإن شاء الله سأزور قادة من 14 آذار في بيروت». وهل ستزور قائد القوات اللبنانية سمير جعجع؟ هنا لا يخفي المطران أن جعجع «دعاني لزيارته، وإن شاء الله بعد عيد الفصح سألبّي دعوته»، و«أنا لا أعرفه شخصياً، لكنني على تواصل مع القواتيين هنا».
سلاح حزب الله لا يقلقني
يرسم مطران زحلة والبقاع للروم الكاثوليك خطاً تحت بند العلاقة مع حزب الله. إذ أن للحزب حضوره السياسي والشعبي في مدينة زحلة. فحي الكرك ليس إلا جزءاً أساسياً من مكونات المدينة الاجتماعية والسياسية، ويعرف درويش في قرارة نفسه أهمية هذا الوجود في مدينة تسعى منذ انتهاء الحرب الأهلية واتفاق الطائف إلى تكريس خط الانفتاح والحوار الدائم مع كل البقاع، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً. «العلاقة جيدة جداً مع حزب الله وحركة أمل. وزرت الرئيس نبيه بري، واستقبلتني حركة أمل في الجنوب». ويتابع: «حزب الله كان سبّاقاً في محبته لي حين زارني وفد منه برئاسة الشيخ محمد يزبك، ثم كانت زيارتي لسماحة السيد حسن نصر الله من ضمن التشاور مع الجميع، ونسج علاقات صداقة». يضيف: «علينا نسج علاقات صداقة مع كل القوى الموجودة على الأرض هنا، وزيارتي للسيد نصر الله من ضمن سلسلة زياراتي»، مؤكداً أن حزب الله حزب مقاوم لإسرائيل و«سلاحه لا يقلقني».
مسيحيّو سوريا في أمان
يرفض المطران «الدمشقي» التدخل الخارجي في شؤون سوريا، و«ما لا أفهمه هو كيف يحق لدول أن تتدخل في أمور بلد آخر، خصوصاً إذا كان تدخلاً مسلحاً، أو تحريضاً على قتل الإنسان العربي». يجزم بأن سوريا لن تشهد حرباً أهلية، و«كدمشقي أقول إن السوري يرفض الحرب، فهو بطبعه إنسان مسالم ومسامح ويحب وطنه. لذلك، تكسّرت المؤامرات الخارجية على صخرة الإرادة السورية».يرفض درويش كل الكلام الذي يخوّف السوري المسيحي من شقيقه المسلم، مبدياً عدم تخوفه من فرضية وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم: «أنا لا أخاف ذلك أبداً؛ لأنه عبر التاريخ، المسلمون السنّة هم الذين حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا»، مؤكداً أن «الخوف من مكان آخر لا من السوريين».


- النهار: شائعات أمنية أقلقت صيدا بعد ضبط أسلحة قرب عين الحلوة
طغى الهاجس الامني في صيدا في ضوء جريمتي القتل اللتين وقعتا اخيرا وبعض حوادث اطلاق النار ومصادرة اسلحة على الحياة العامة في المدينة. وساهمت امس اشاعات في تضخيم امور تناقلتها محطات مرئية ومواقع الكترونية مما زاد القلق والخوف بين الناس وخصوصا في ما يتعلق بما جرى بها ظهر امس اذ افيد ان الجيش طوق مستديرة القناية في صيدا وصادر اسلحة ثقيلة من سيارة "بيك آب" بعد خروجها من مخيم عين الحلوة، فيما حقيقة الامر ان الطبيب ز.ح من صيدا، وهو يهوى جمع الانتيكا والتحف في منزله وقطع سلاح قديم غير قابل للاستعمال، كان يقوم بنقل اثاث منزله على طريق القناية – الهلالية الى منزله الجديد في بلدة عين الدلب، بما فيها قطع  السلاح مثل بور سعيد المصري ورشاش من نوع ب – ك – س. وأفيد ان الجيش قام بمصادرتها وتفتيش منزله، وان مخابرات الجيش اجرت تحقيقا مع الطبيب.وكان الجيش اوقف مساء اول امس سيارة اجرة "مرسيدس" على حاجزه عند مدخل مخيم عين الحلوة الشمالي في صيدا، وعثر في صندوقها الخلفي على سخان مياه مخبأ في داخله رشاش من نوع "دوشكا 500" روسي الصنع، وتم توقيف سائق السيارة وشخص كان برفقته، وهما لبناني وفلسطيني، وتجري مخابرات الجيش التحقيق معهما.


-الأخبار: عين الحلوة: رأس طه على طاولة المفاوضات 
لم تهدأ جبهة مخيم عين الحلوة بعد. المخيم الفلسطيني الأكبر يشهد إجراءات أمنية مشددة فُرضت في محيطه إثر إعلان توقيف «شبكة تكفيرية» يرأسها الفلسطيني توفيق طه الملقب بـ«أبو محمد» كانت تخطط لاستهداف الجيش اللبناني.. إذ إن طه، بحسب المعلومات الأمنية المتوافرة، موجود داخل المخيم. الطوق الأمني أسفر عن توقيف سيارتين ضُبط في إحداهما رشاش من نوع «دوشكا»، فيما كانت الأخرى محمّلة بالأسلحة. وفيما جرى الربط بين السيارتين وكتائب عبد الله عزام التابعة لتنظيم «القاعدة»، نفت معلومات أمنية حصلت عليها «الأخبار» وجود أي رابط بين السيارتين. لكن المصادر نفسها أفادت أن المعلومات الأولية التي أظهرتها التحقيقات في قضية السيارة التي ضُبط فيها رشاش «الدوشكا»، تشير إلى وجود علاقة بين الموقوفين الثلاثة (شقيقان لبنانيان وفلسطيني) والتنظيم الموالي لـ«القاعدة»، لافتة إلى أن الموقوفين كانوا ينوون تهريب الأسلحة المضبوطة الى الأراضي السورية. وتابعت المصادر أن الموقوفين اعترفوا بأن هذه ليست المرة الأولى التي ينقلون فيها أسلحة من المخيّم الى الداخل السوري.وفي تفاصيل العمليتين، فقد أثارت سيارة فان مكشوفة يستقلها عمال سوريون ريبة قوة من استخبارات الجيش. وعندما طلب أحد عناصر الجيش من سائقها التوقف، حاول الأخير الفرار، فطاردته دورية من الجيش وتمكنت من توقيف السيارة عند مستديرة القناية في صيدا. ولدى تفتيشها، ضبط في داخلها رشاشان حربيان من نوع «بي كي سي» مخبآن في أثاث قديم يعود للطبيب زكريا ح. كان ينوي نقلها إلى منزله الجديد في عين الدلب (شرق صيدا). وقد دهمت قوة من الجيش منزل الطبيب وعيادته، وضبطت فيهما أسلحة رشاشة قديمة وحديثة. كما عُثر بين القطع المضبوطة على لغم أرضي قديم وقنابل عنقودية غير منفجرة، ما استدعى حضور خبير متفجرات.وأوقفت استخبارات الجيش الطبيب للاستماع إلى إفادته. وذكرت المصادر الأمنية أن الطبيب الموقوف معروف بأنه هاوٍ لجمع التحف والقطع التراثية والقديمة، لا سيما الأسلحة الحربية العتيقة من رشاشات ومسدسات وبنادق أوتوماتيكية، وأنه حوّل منزله الى ما يشبه المتحف الحربي.وعند مدخل عين الحلوة، أوقفت استخبارات الجيش سيارة ضبط فيها سلاح متوسط من نوع دوشكا داخل أنبوب كبير لتسخين المياه. وقد أوقف ركاب السيارة الثلاثة الذين كانوا يحاولون تهريب قطعة السلاح إلى خارج المخيم، وهم الفلسطيني محمود حميد العلي وشقيقان من آل حدارة من منطقة الشمال.الجلبة التي أثيرت عند أسوار المخيم لم تكن أقل صخباً من الاجتماعات المتلاحقة التي عقدها قادة الفصائل والقوى الإسلامية في المخيم طوال نهار أمس، للبحث في المستجدات المتعلقة بـ«الشبكة التكفيرية» التي كشفها الجي