تقرير الصحف ليوم الخميس 15-3-2012، وأبرز ما ورد فيه من اخبار محلية واقليمية
عناوين الصحف
دمشق: ردودنا على أنان إيجابية ودعاة التسليح يعرقلون مهمته بـان كـي مـون يصعّـد لهجـتـه ... ومـوسـكـو تنـتـقـد تأخـر تطـبـيـق الإصلاحـات نجاد يخضع لاستجواب برلماني غير مسبوق: أنا أسـهل مَـن يمكـن إلقـاء اللـوم عليـه «التنسيق الوطنية» ترفض «الاستقواء بالجيوش الأجنبية»
ثوار 14 آذار: صُنع في سوريا رسالة أميركيّة «عاجلة» تطالب الجيش اللبناني بـ «حماية المعارضين السورييّن» عودة الضغط على المصارف
14 آذار السابعة: "انتفاضة السلام" بشروط الدولة الحكومة تعلن اجراءات طوارئ للأمن الغذائي الجيش سيطر على إدلب واقتحم درعا والأسد حدّد 3 شروط لوقف النار أحمدي نجاد في مساءلة برلمانية تاريخية: أنا أسهل من يمكن لومه
محليّات
ـ اللواء: وفد «حماس» زار نصر الله وفضل الله: الرؤية العربية موحدة وخطة مشتركة للمواجهة
زار وفد من قيادة حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور موسى أبو مرزوق، أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وعقد لقاء بحضور قياديين من الحزب والحركة جرى خلاله البحث في «كل التطورات في غزة وسوريا، والأوضاع العربية وعلاقة «الاخوان المسلمين» بإيران و«حزب الله».
وذكرت مصادر شاركت في اللقاء أنه جرى الاتفاق بين السيد نصر الله ووفد الحركة على «العمل لاعداد مشروع مشترك بين الطرفين، يكون مدخلاً لمعالجة كل التطورات في سوريا، وعلى صعيد العلاقة مع «الاخوان المسلمين» في ظل التطورات التي تشهدها الدول العربية والمحاولات الغربية والعربية لمحاصرة الحركات الاسلامية وافشال تجربتها في الحكم».
وعلى صعيد الوضع السوري أكد المصدر أن «وجهات النظر كانت متفقة على أن الحل العسكري والأمني لن يعالج الازمة، وان الخيار الوحيد الحل السياسي وفقا للمبادرة الروسية الجدية والمدعومة من الصين وايران، وان المطلوب العمل لتهيئة الاجواء لتسهيل الحل السياسي من خلال اجراء الاتصالات مع الاطراف المعنية ، وقد اكد السيد نصر الله للوفد ان القيادة السورية حريصة على تقديم حلول عملية والانفتاح على قوى المعارضة اذا كانت هذه القوى مستعدة للحلول السياسية.وان المطلوب العمل لاتفاق ساسي شبيه باتفاق الطائف اللبناني.
أما على الصعيد العربي والعلاقات العربية - الايرانية فقد جرى «الاتفاق على التعاون بين الطرفين لايجاد القنوات المناسبة لتحسين هذه العلاقات وبنائها على اساس قوي من الثقة وخصوصا مع حركة الاخوان المسلمين».
وعلى صعيد التطورات في غزة أكد الطرفان «أن قوات الاحتلال الاسرائيلية هي التي تتحمل مسؤولية التصعيد الاخير وهو يشبه عملية استطلاع بالنار،وان ما جرى يهدف للضغط على قوى المقاومة وحشرها في الزاوية ومعرفة مدى استعدادها لاية مواجهة كبرى قد تحصل في المنطقة مما يفرض الاستعداد لاية حرب قد يشنها العدو الصهيوني لان كل قوى المقاومة ستكون معنية يأية حرب اقليمية قد تحصل والتي لا يستطيع احد تحديد افقها».
وعن علاقة «حماس» بسوريا فقد أكدت المصادر «أن مكاتب الحركة في دمشق لا تزال مفتوحة وانها تقف على الحياد مما يجري ولا تتدخل بالشؤون الداخلية لسوريا لكنها مستعدة للقيام بأي جهد مطلوب للمساهمة بالحل السياسي».
وأكدت المصادر أنه سيتم عقد لقاءات ثنائية ومشتركة بين القوى الاسلامية اللبنانية والفلسطينية لمتابعة التشاور والتنسيق حول كل القضايا السياسية والعملية وخصوصا الاستعداد للمسيرات الجماهيرية نحو الحدود الفلسطينية في اخر شهر اذار الحالي».
كما زار وفد «حماس» برئاسة ممثّلها في لبنان علي بركة، العلامة السيّد علي فضل الله الذي أكد على «ضرورة مواجهة ما يجري من محاولات لزرع الفتنة في المنطقة، بإطلاق مشروع إسلاميّ نهضويّ، مشدّداً على أهميّة تنسيق العمل بين الحركات الإسلاميّة بعيداً عن كلّ الحسابات المذهبيّة «.وأكّد فضل الله خلال اللّقاء «أنّ أيّ مقاربة للوضع في المنطقة العربيّة والإسلاميّة، ينبغي أن تنطلق من قاعدة الحرص على وحدة الموقف الإسلاميّ، ومواجهة محاولات التمذهب والعصبيّة وكلّ ما يُرسم للمنطقة من فتنة مذهبيّة، بمشروعٍ إسلاميّ جامع». وشدّد على «أهميّة أن تنسّق الحركات الإسلاميّة عملها لمحاصرة كلّ حالات الاحتقان المذهبي، والنّهوض بمشروع إسلاميّ يتصدّى لكلّ الفتن، وحماية كلّ المكوّنات الوطنيّة والإسلاميّة».
بعد الّلقاء، قال بركة: استعرضنا الأوضاع في الوطن العربي عموما، والعالم الإسلاميّ بشكل خاصّ، وتوقّفنا عند ما يجري في فلسطين من عدوان صهيونيّ متواصل على الشّعب الفلسطيني، وقد أبلت المقاومة الفلسطينيّة بلاءً حسناً في إجبار هذا العدوّ على وقف عدوانه وخضوعه لشروط المقاومة من خلال التزامه بالتّهدئة، إضافةً إلى إيقافه الاغتيالات السياسيّة»
-السفير: الضغط الذي يتعرض له أبو محمد سيتصاعد تدريجيا لدفعه لتسليم نفسه
أكدت مصادر فلسطينية لـ"السفير" ان "المخيم بكل قواه الوطنية والاسلامية رفع الغطاء عن أبو محمد طه كي تتم مساءلته حول الاتهام الموجه اليه"، موضحة ان "لجنة تحقيق منبثقة عن لجنة المتابعة الفلسطينية تتواصل معه لإقناعه بتسليم نفسه"، ومشيرة الى انه "بدا لمن التقوا به متماسكا وهادئا". ولفتت المصادر الانتباه الى ان "الضغط الذي يتعرض له "أبو محمد" سيتصاعد تدريجيا، لدفعه الى تسليم نفسه طوعا"، مشددة على ان "الضغط سيكون اليوم أقوى من الأمس، وغدا اقوى من اليوم، وفي حال رفض التجاوب، ستُدرس كل الاحتمالات التي تتيح تسليمه الى الجيش، وسيتخذ كل أطراف المخيم مجتمعين الموقف المناسب". ورأت المصادر ان "المطلوب ان يسلم "أبو محمد" نفسه ويستعين بمحام للدفاع عنه، وحينها إما ان تثبت براءته وإما ان يُثبت الجيش تورطه"، مشددة على انه "ليس مقبولا ان يدفع المخيم كله ثمن خطأ ارتكبه فردي". وأكدت انه إذا "كان "أبو محمد" قد خطط للاعتداء على مواقع للجيش اللبناني فعليه ان يعلم ان استهدافه مرفوض، لان الجيش مقاوم وإذا لم يكن كذلك فهو على الأقل لا يتعرض للمخيم وأهله، ثم ان الأولوية هي للجهاد في الجبهات الحقيقية في أفغانستان وغيرها حيث تنتهك أعراض المسلمين الذين هم أولى بالمناصرة".
-السفير: الجيش عمد لكثيف اجراءاته الامنية في محيط عين الحلوة
أبلغت مصادر عسكرية "السفير" ان "الجيش عمد الى تكثيف إجراءاته الامنية في محيط مخيم عين الحلوة، حيث تخضع السيارات الخارجة منه الى تفتيش دقيق، لم تُستثن منه حتى صناديق الخضار، للحؤول دون فرار "أبو محمد"، ولمنع تهريب السلاح"، موضحة ان "هناك إجراءات أخرى تدرس وربما يُباشر في تنفيذها خلال الايام المقبلة".
-الحياة: مرجع للحياة: عميد بالجيش ابلغ مسؤولين بعين الحلوة أن الجيش خط أحمر
أكد مرجع أمني لـ"الحياة" أن "اجتماعات عقدت بين مسؤولي مخيم عين الحلوة ومسؤول استخبارات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور الذي ابلغهم أن الجيش خط أحمر وان استهدافه يعني المس بأمن لبنان واستقراره، وبالتالي لا بد من التعاون والعمل لتسليمه، خصوصاً أننا جميعاً نحرص على أمن المخيم وسلامته حرصنا على حماية الجنوب وعدم تعريض أمنه الى أي استهداف".