15-11-2024 02:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 16-03-2012: سورية بعد عام على الأحداث.. وكلمة السيد نصر الله

الصحافة اليوم 16-03-2012: سورية بعد عام على الأحداث.. وكلمة السيد نصر الله

كان البارز في الصحف اللبنانية الصادرة اليوم كلمة الأمين العام لحزب الله بمضامينها المحلية والاقليمية وكذلك الموضوع السوري بعد مرور سنة على الأحداث..

كان البارز في الصحف اللبنانية الصادرة اليوم كلمة الأمين العام لحزب الله بمضامينها المحلية والاقليمية وكذلك الموضوع السوري بعد مرور سنة على الأحداث..

السفير

صحيفة السفير ركزت على الملف السوري والتحركات الشعبية الداعمة للرئيس الأسد وكان اهتمام منها على الصعيد اللبناني بمواقف السيد حسن نصر الله وجلسة مجلس النواب..

 الأزمة تدخل عامها الثاني: مئات الآلاف يتظاهرون دعماً للأسد
أنان: باب الحوار مع سوريا ما زال مفتوحاً 

 
قالت الصحيفة: في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الاحتجاجات في سوريا، التي طغى عليها الوضع الأمني، وسقوط آلاف القتلى من مدنيين وعسكريين ومسلحين، استعرض النظام امس قوته الشعبية في سلسلة من التظاهرات في المدن الكبرى، في دمشق وحلب والسويداء واللاذقية والحسكة ودرعا ودير الزور، فيما يقدم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي انان تقييما أوليا لمجلس الأمن الدولي اليوم حول وساطته لحل الأزمة، مشددا على أن «باب الحوار» ما زال مفتوحا مع دمشق التي ردت بالتأكيد على «انخراطها الايجابي» مع مهمته، و«مصلحتها في إنجاحها».
وكشفت الأمم المتحدة عن أن عددا من خبرائها سينضمون إلى المهمة الإنسانية التي تقودها الحكومة السورية في عدد من المدن التي تشهد احتجاجات، ابتداء من عطلة نهاية الأسبوع. وكانت دول غربية وعربية عدة تحاول الضغط على النظام السوري واستدعاء تدخل عسكري عبر مجلس الأمن بحجة إقامة «ممرات إنسانية آمنة» داخل سوريا.
وأثارت تركيا مجددا أمس احتمال إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، بعد ارتفاع عدد السوريين الذين فروا إليها، وتعبير انقرة عن مخاوف من لجوء حوالى 500 ألف شخص إلى تركيا. وأكد نائب رئيس الحكومة بشير اتالاي، ردا على سؤال عما إذا كانت أنقرة تفكر في إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، تعاون تركيا مع الجامعة العربية، لكنه أضاف، في تصريح لقناة «ان تي في»، ان هذه المسألة «ضمن الأمور المحتملة التي قد نعمل بشأنها في الفترة المقبلة».
وقررت البحرين والكويت وهولندا إغلاق سفاراتها في دمشق وسحب دبلوماسييها «نظرا لتردي الأوضاع في سوريا». وقال مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون تسعى الى دفع جميع دول الاتحاد الى سحب سفرائها من سوريا قبل بدء محادثات وزراء خارجية الاتحاد الأسبوع المقبل.

نصر الله لإلقاء السلاح بالتزامن في سوريا ... وحل سياسي

14 آذار تعطّل «بدل النقل» ... وبري يلوّح بمحاسبة الحكومة

نجح نواب فريق 14 آذار، أمس، مجدداً، بتطيير نصاب الجلسة العامة لمجلس النواب، فقطعوا بذلك الطريق على إقرار الاقتراح المقدم من «تكتل الاصلاح والتغيير» حول بدل النقل والمنح المدرسية.
في غضون ذلك، ينتظر أن يتبلور في الايام المقبلة المسار الذي ستسلكه قضية الأحد عشر مليار دولار، خاصة ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد امس، امام الرئيس نبيه بري والنائب ابراهيم كنعان، تأكيد أن الصيغة المتعلقة بقطع الحساب للسنوات الماضية ستنجز بالكامل في غضون ايام، إن لم يكن قبل نهاية الاسبوع الجاري.
وفي الوقت الذي كان وزير الطاقة والمياه جبران باسيل يشدد على وجوب الاستعجال في اصدار مرسوم الهيئة الناظمة لقطاع النفط وتعيينها من أجل الشروع الفوري بإطلاق المناقصات، فإن اللافت للانتباه هو دخول الرئيس بري على هذا الخط، رافعاً الصوت في وجه الحكومة، وملوحاً بمحاسبتها، بعدما استهلكت الكثير من الوقت الضائع، وقال بري لـ«السفير» إنه سيدعو الى جلسة نيابية عامة لمحاسبة الحكومة في حال لم تفِ بما وعدت به لناحية اتخاذ مجموعة من الخطوات حول ملف التنقيب عن النفط والغاز، وفي مقدمها إصدار مرسوم هيئة ادارة القطاع وإطلاق آلية المناقصة لبدء عمليات التلزيم، وذلك في مهلة اقصاها نهاية آذار الحالي.
واذا كان السياق العام للجلسة التشريعية العامة، أمس، قد اتسم بالهدوء والإنتاجية، على حد تعبير الرئيس بري، فإن نواب «14 آذار»، يتصدرهم الرئيس فؤاد السنيورة، سعوا الى تنفيس اقتراح النائب ابراهيم كنعان حول بدل النقل والمنح المدرسية عبر السعي لإسقاط صفة «الاستعجال المكرر» عنه، ما يعني إحالته الى اللجان، وعندما لم ينجحوا في ذلك، لجأوا الى محاولة ربطه بالاقتراح المقدم من عضو كتلة المستقبل النائب نبيل دو فريج، فتباينت الآراء حوله، ما حدا بالرئيس بري الى طلب الوصول الى صيغة وسطية توائم بين الاقتراحين وتزيل الالتباسات إن وجدت، واوكل الى كل من وزيري العدل شكيب قرطباوي والعمل سليم جريصاتي والنواب كنعان ودوفريج وحوري إعدادها، فاجتمعوا وانتهوا الى صيغة يفترض أن تقرّ في الجلسة النيابية العامة التي تقررت يوم الاربعاء المقبل.

نصرالله: الحل في سوريا.. سياسي
من جهة ثانية، وفي خطاب القاه، أمس، في حفل تخريج «دورات النور لتعليم القراءة والكتابة»، سعى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله الى تقديم الأهم على المهم في ما يخص الملفات الداخلية المطروحة، وميّز بين ما هو خطير يستوجب المعالجة السريعة، كملفات الجرائم والسرقة والأمن الغذائي والأطعمة واللحوم الفاسدة والمخدرات التي تجتاح المدارس والجامعات، البطالة وأرقامها المذهلة، وبين ملفات أخرى مختلف عليها يمكن تأجيلها، وقال: «أنا أدّعي أننا مختلفون على العدو، وعلى الصديق، فدعونا نتحاور على القضايا المختلف عليها، في الحكومة ومجلس النواب، وما نتفق عليه نتفق عليه، وما نختلف عليه نؤجّله، لكن لا يجوز أن نختلف على ملف أو اثنين وأن نعطّل كل الباقي».
أضاف «الدولة تبنى بالحوار والاتفاق مع الآخر وعدم إلغاء الآخر، فمثلاً في موضوع سلاح المقاومة إذا اتفقنا «بيمشي الحال»، وإذا لم نتفق يؤجل، وهو بالأصل مؤجّل، ومن يعتبر أنه قادر على نزع سلاح المقاومة بالقوة فليتفضل، أما نحن فجاهزون في أي لحظة لأن نتحاور بالاستراتيجية الدفاعية».
وحول الوضع السوري، اشار نصرالله الى ان التطورات الأخيرة أثبتت سقوط الرهان على إسقاط النظام السوري، مشيراً الى أن التظاهرات المؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد «تعبير حقيقي بأن هناك جزءاً من الشعب لا يريد حرباً طائفية ولا يريد عرب خيانة واعتدال، بل يريد أن يكون ممانعاً ووفياً لفلسطين، ونحن نقف مع هذا الجزء».
وكرر الدعوة الى الحل السياسي في سوريا وقال: «يا جماعة في سوريا ليس هناك إلا حل سياسي. تفضلوا اعملوا حلاً سياسياً، يعني إلقاء السلاح بشكل متزامن وضمن آلية متفق عليها للدخول في حل سياسي واضح وممنهج.. وغير ذلك سيكون المزيد من النزف والمزيد من التعب والمزيد من الإرهاق، وبغير ذلك فإن من يريد أن يسقط النظام بأي ثمن لن يستطيع».
وقال نصرالله: «مصلحتنا في لبنان ان يكون هناك استقرار وأمن وهدوء في سوريا، أما مضمون الحل السياسي فيتفق عليه السوريون وهم يرسمون خطوطاً حمراً بما يقبلون أو لا يقبلون. نحن معنيون بالقول لهم إننا نريد منكم الاستقرار، ودمكم دمنا، وأمنكم أمننا، وعليكم بالحل السياسي، خصوصاً أننا في لبنان غير قادرين أن نحل مشاكلنا وكل يوم هناك صراع ومشكلة حقيقية، إذ لم يعد هناك مقامات ولا ضوابط في الخطاب السياسي فالبلد بات سوق وفلتان»


الأخبار

صحيفة الاخبار كان البارز فيها الموضوع السوري ووصول بعثة اممية ومواقف وزير الخارجية الفرنسية.. وعلى الصعيد اللبناني اهتمت بمواقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.


 بعثة أممية إلى المناطق المحاصرة... وجوبيه يحذّر من تسليح المعارضة


أعلنت الأمم المتحدة أمس أن بعثة مشتركة من الحكومة السورية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ستبدأ زيارة المدن السورية المحاصرة مطلع الأسبوع المقبل، في وقت أعادت فيه تركيا التلويح بخيار المنطقة العازلة.
من المقرر أن يرفع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، كوفي انان، اليوم، تقريره لمجلس الامن الدولي المنقسم بشأن جهوده لإنهاء العنف، في وقت أعلن فيه استمرار الاتصال مع دمشق، رغم تشاؤم بعض الدبلوماسيين الغربيين بشأن فرص نجاح جهوده. وقال المتحدث باسم المبعوث الاممي والعربي، أحمد فوزي، إن «باب الحوار لا يزال مفتوحاً. لا نزال على اتصال مع السلطات السورية بشأن مقترحات السيد انان»، فيما حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية والمعارضة على التعاون مع أنان في المسعى لانهاء العنف. وقال إن «الوضع الراهن في سوريا لا يمكن الدفاع عنه».
في هذا الوقت، حذر وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، من مخاطر نشوب حرب اهلية في سوريا في حال تسليم اسلحة الى المعارضة. وقال، عبر اذاعة فرانس كولتور، ان «الشعب السوري منقسم بشكل عميق، وإذا اعطينا اسلحة الى فئة معينة من المعارضة في سوريا، فسوف نكون ننظم حرباً اهلية بين المسيحيين والعلويين والسنة والشيعة، وقد يكون الامر بمثابة كارثة اكبر من الكارثة القائمة اليوم». كذلك حذّر السفير البريطاني في دمشق، سايمون كوليس، من أن النتائج المترتبة على قرار النظام السوري اختيار الحل الأمني على حساب الحل السياسي، وضع البلد على شفا حرب أهلية.


نصر اللّه يدعو إلى إلقاء السلاح في سوريا
 
 
رفض الأمين العام لـ«حزب الله» تعطيل البلد بسبب خلاف على ملف أو اثنين، مقترحاً في الموضوع السوري آلية حل سياسي تاركاً للسوريين الاتفاق على ما يريدون، فيما أطلق سمير جعجع مواقف ضد المخيمات وصلت حد الدعوة إلى حرب نهر بارد جديدة
رأى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله أنه «لا يجوز أن نختلف على ملف أو ملفين ونعطل البلد»، مؤكداً أن «الدولة لا تُبنى على حذف الآخر بل بالتعاون والحوار»، ونصح السوريين باعتماد حل سياسي لأزمة بلدهم يتضمن إلقاء السلاح بشكل متزامن والاتفاق على آلية الحل، مديناً المجازر و«إراقة أي نقطة دم».
وأكد نصر الله خلال رعايته حفل تخريج «دورات النور» لتعليم القراءة والكتابة في مجمع شاهد على طريق المطار أمس، أن «موضوع سلاح المقاومة اذا اتفقنا عليه يحل، واذا لم نتفق، فيُؤجل وهو في الأصل مؤجل». وقال: «من هو قادر على نزع سلاح المقاومة بالقوة فليتفضل»، مشدداً على «أننا مستعدون لنقاش الاستراتيجية الدفاعية». وأشار إلى أن «هناك نوعاً من الملفات ليس صحيحا أننا متفقون عليه، فنحن لسنا متفقين على أن عدونا هي إسرائيل»، معتبراً انه «لا يجوز أن نختلف على ملف أو ملفين وأن نعطل البلد».
فخّ المحكمة والحرب
ولفت نصر الله إلى «منطق آخر يقول ان هناك عدة ملفات خلافية إما أن تسيروا كما نريد أو نعطل، فيطرحون موضوعات كسلاح المقاومة، يعني كأنه لا يمكن بناء الدولة الا بحل سلاح المقاومة ولا يمكن حل الفساد الاداري من دون حل سلاح المقاومة، هذا أمر غير واقعي، بل هناك أحد ملتزم مع الغربي والاميركي لحل هذا الموضوع ولو على حساب كل شيء».
وقال إن «الموضوع ليس شعارات، وكل يوم يمكن ان نقيم مهرجانات ونقول اليد ممدودة، فقد كنا معاً في الحوار وكنتم تجهزون فخ المحكمة، والتحضير لحرب لسحق المقاومة، لذلك عندما يذهب الناس الى الحوار مجدداً يجب تفتيشهم».
وسخر نصر الله ممن يقولون ان القادر على بناء الدولة هو فريق 14 آذار، سائلاً «بأي عقلية ومنهجية ونفسية؟ هل أنتم قادرون على بناء مؤسساتكم وأحزابكم أولاً؟»، مشدداً على أن «الدولة لا تُبنى على حذف الآخر بل بالتعاون والحوار». وتطرق إلى ملفات «خطرة» يجب معالجتها وألا تتحول إلى ملفات خلافية، وهي الأمن الاجتماعي والجريمة والمخدرات والبطالة.


النهار

صحيفة النهار اهتمت بمواقف السيد نصر الله وبالموقف الاميركي الذي ابدى خشية من انعكاس الاوضاع السورية على لبنان

واشنطن تخشى انعكاسات سورية على لبنان ونصرالله يدعو إلى "إلقاء متزامن" للسلاح

وقالت "النهار":  لم تحجب الملفات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تطغى على الاهتمامات الحكومية والنيابية، الجانب السياسي من المشهد الداخلي، وخصوصا في ضوء المواقف التي اتخذتها القوى الاساسية في فريقي 14 آذار و8 آذار في اليومين الاخيرين من تطورات الازمة السورية وانعكاساتها على لبنان.
واذ استرعى الانتباه أمس موقف بارز للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من الازمة في سوريا، داعيا عبره الى "إلقاء متزامن" للسلاح والانخراط في حل سياسي مما عُدَّ تطورا نوعيا في موقف الحزب، لوحظ في المقابل أن الادارة الاميركية خصت لبنان، بعد غياب طويل، بوقفة في مناسبة الذكرى السابعة لـ"ثورة الارز"، حيّت عبرها اللبنانيين، لكنها لم تخف فيها تحذيرا ضمنيا من انعكاسات الازمة السورية على لبنان.
ويبدو أن الاهتمام الاميركي لهذا الجانب لن يقتصر على البيان الذي أصدرته الخارجية الأميركية أمس، بل ان معلومات لـ"النهار" أفادت أن نائب وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين، سيقوم مطلع الاسبوع المقبل بزيارة لبيروت لعقد جولة محادثات مع المسؤولين الكبار وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وربما ايضا جمعية مصارف لبنان، في مهمة تستكمل أهداف الزيارة التي قام بها العام الماضي مساعد كوهين، دانيال غلايزر لبيروت عقب أزمة البنك اللبناني الكندي. وإذ تكتمت المراجع المعنية على هذه الزيارة وأهدافها، فهم ان المسؤول الاميركي سيراجع مع الجانب اللبناني ما يعني بلاده في موضوع العقوبات الدولية المالية على سوريا وايران والتزام لبنان حيالها فضلاً عن تصفية ذيول ملف البنك اللبناني – الكندي.

 

البناء

صحيفة البناء ركزت على الساحة السورية ونزول حشود كبيرة مؤيدة للرئيس السوري وركزت على خطاب السيد نصر الله وجلسة مجلس النواب.

بحرٌ شعبيٌّ سوري يحتفل بانكسار المؤامرة 
14 آذار «تطيِّر» نصاب الجلسة بعد «مسرحية مفتعلة» ... والحكومة تقرُّ زيادات القطاع العام قريباً
نصرالله: المعارضة تسعى لتعطيل البلد ومن يستطع نزع سلاح المقاومة فليفعل.
 
 
يتأكد يوما بعد يوم، مدى وقوف الشعب السوري وراء قيادته وثوابتها الوطنية، ورفضه لكل محاولات استدراج التدخل الأجنبي والخارجي في شؤون بلاده، وهو ما ظهر مجددا أمس في التظاهرات المليونية التي شهدتها دمشق وعدد من المدن السورية، والتي شكلت استفتاء جديدا في دعم عملية الإصلاح، ومنع ضرب استقرار سورية، واستنكار الغرب لزرع الفتنة والحرب الأهلية.
وينتظر ان يشهد العديد من عواصم العالم اليوم وغدا تجمعات ومسيرات شعبية للسوريين والعرب المقيمين في تلك الدول امام السفارات والقنصليات السورية دعماً لعملية الإصلاح ورفضا للتدخل الخارجي وتسليح المجموعات الإرهابية.
وفي ظل هذه الأجواء حملت الساحة الداخلية العديد من التطورات في الساعات الماضية، كان أبرزها المحاولات المتجددة لفريق "14 آذار" لتوتير الوضع الداخلي، والسعي لمزيد من التدخل في الشأن السوري، وهو ما ظهر في المسرحية الاستعراضية التي حصلت في جلسة مجلس النواب امس، في وقت أظهر تجمع "البيال" الذي اقامه هذا الفريق أول من امس مدى الصراعات التي تعصف بين أطرافه، ومدى التآكل في شعبية أحزابه وتنظيماته، حيث شغر أكثر من نصف مقاعد القاعة التي لا تزيد مقاعدها في الاصل  عن الخمسة آلاف. كما أن الكلمات التي القيت في التجمع بدت باهتة ونوعا من تكرار الشعارات، في حين ان الوثيقة التي جرى الاعلان عنها بدت فارغة من أي مضمون جدي.
وقد رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على تصعيد فريق المعارضة مؤكدا ان الموضوع ليس شعارات ومهرجانات قائلا: ان الدولة لا تبنى على حذف الآخر مكررا القول: "ان من هو قادر على نزع سلاح المقاومة بالقوة فليتفضل".
مصادر أمنية لـ "البناء"
وفي موازاة ذلك، أكدت مصادر أمنية لـ "البناء" ان القوى الأمنية اللبنانية وخاصة الجيش اللبناني كثفت من اجراءاتها الامنية في الفترة الاخيرة، منعا من محاولات البعض ضرب الاستقرار الامني. وهذا الاستقرار تأكد بعد نجاح مخابرات الجيش في كشف الخلية السلفية التي كانت تعد للاعتداء على عدد من مواقع الجيش، وأوضحت المصادر ان عمليات التنسيق أصبحت أوسع وأكبر في الفترة الاخيرة بين القوى الأمنية المختلفة، وبين الجيشين اللبناني والسوري، مشيرة الى ان محاولات تهريب السلاح وتسلل المسلحين تراجعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وأوضحت المصادر في سياق متصل، ان هناك اتصالات مع القوى الفلسطينية لتسليم مسؤول هذه الخلية المدعوة "أبو محمد" توفيق طه، لكنها قالت ان "الاخير متوار عن الانظار، وان كان ما زال مختبئا في مخيم عين الحلوة وربما في حي الطوارئ".
"مسرحية" 14 آذار في الجلسة النيابية
كذلك كان البارز أمس انعقاد جلسة مجلس النواب بعد ان عطلت المعارضة جلستين سابقتين بحجة الاعتراض على عدم ربط مشروعي الإنفاق بعضهما ببعض.
وعلى الرغم من ان الرئيس نبيه بري لبّى هذا المطلب لدفع التشريع الى الامام وعدم تعطيل المجلس، فقد حاولت المعارضة امس، اللجوء مرة اخرى الى سلاح تطيير النصاب والتعطيل بتوجيهات من رئيسها فؤاد السنيورة وذلك خلال مناقشة اقتراح بدل النقل والمنح المدرسية المقدم من النائب ابراهيم كنعان.

 

المستقبل

صحيفة المستقبل سلطت الضوء على جلسة مجلس النواب واعتبرت ان حكومة ميقاتي تطلب 5 مليارات دولار دون ارقام واضحة.

جلسة 15 آذار: حكومة ميقاتي تطلب 5 مليارات دولار بلا أرقام ومستندات والمجلس يوافق
 
على الورق، اي مبدئيا، ظل مشروع الـ8900 مليار ليرة محافظا على موقعه في البند الاول في الجلسة الاشتراعية التي عقدتها الهيئة العامة لمجلس النواب استكمالا لجلساتها السابقة، مما يعني ان سيف المقاطعة لا يزال مصلتاً على رقبة الجلسة الاشتراعية بالرغم من ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قرر عدم طرحه، هذه المرة. ولم تنفع محاولة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب النائب نقولا فتوش في اعتباره المقاطعة بناء على جدول الاعمال "بدعة دستورية" في ثني النواب المقاطعين عن التشبث بحقهم في تكرار هذه التجربة نهلا من حقهم الديموقراطي فيها، والا "فلتصدر مذكرات توقيف لجلب النواب الى المجلس" (النائب بطرس حرب).
أراد نواب 14 آذار الا يمرروا جلسة 15 آذار، "ذكرى الثورة السورية" (النائب مروان حمادة)، من دون طلب الوقوف دقيقة صمت نفذوها وحدهم وسط احتجاج من نواب لم يكونوا مباشرين في الامتعاض عبر مذياعهم الخاص. فطلع صوت من القاعة العامة: "ليقف وحده"، وسط معارضة بري هذه الدقيقة لأنه لم يعط "امرا بالوقوف". ثم عاد ذاك الصوت الذي رجح بعضهم ان يكون للنائب حسن فضل الله: "ليقفوا على رجل واحدة". فمرت عاصفة الثورة السورية في المجلس، بسلام، ومعها مرت ملفات كثيرة وعلقت اخرى.