اعلن مصدر دبلوماسي عربي السبت "تحرك معدات عسكرية سعودية الى الاردن لتسليح الجيش السوري الحر".
نفى وزير الدولة الأردني لشؤون الاعلام والاتصال، راكان المجالي، ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي عربي من نقل معدات عسكرية سعودية إلى الاردن لتسليح ما يُسمى بـ"الجيش السوري الحر".
وقال المجالي لفرانس برس "ننفي نفياً قاطعاً أن يكون هناك نقل أسلحة أو أي توجهات من هذا النوع". واعتبر أن "هذا الخبر لا أساس له من الصحة".
وزعم المجالي أنه "لم يجر حديث حول هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".
الوكالة الفرنسية نفسها كانت نقلت عن مصدر دبلوماسي عربي تصريحه أمس السبت حول "تحرك معدات عسكرية سعودية إلى الاردن لتسليح الجيش السوري الحر". واضاف المصدر أن "التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق".
وكانت السعودية اعلنت الاربعاء الماضي اغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع الدبلوماسيين بعدما كانت استدعت سفيرها من هناك في اب/اغسطس الفائت.
وكان وزير الخارجية الامير سعود الفيصل اعلن قبل اسبوعين مجددا تاييده تسليح المعارضين السوريين لان "هذا حقهم للدفاع عن انفسهم". وقال في هذا الشان ان "رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن انفسهم حق لهم. لقد استخدمت اسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الاعداء".
يذكر ان الفيصل كان اعتبر خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على هامش المؤتمر الدولي حول سورية في تونس في 24 شباط/فبراير الماضي. ان تسليح المعارضة "فكرة ممتازة لانهم بحاجة الى توفير الحماية لانفسهم".
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع ملك الاردن عبد الله الثاني الاثنين الماضي في الرياض "تطورات الاوضاع في سورية" مع التاكيد على "ضرورة إيجاد مخرج للازمة السورية في اطار الاجماع العربي".