زار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية مانوشهر متكي ممثلا رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور أحمدي نجاد. على رأس وفد إيراني رفيع المستوى منطقة البقاع وبلدة النبي شيت حيث وضع إكليلا من الزهر على ضريح سيد شهداء المقاومة السيد ع
زار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية مانوشهر متكي ممثلا رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور أحمدي نجاد. على رأس وفد إيراني رفيع المستوى منطقة البقاع وبلدة النبي شيت حيث وضع إكليلا من الزهر على ضريح سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي. وكان في استقبال متكي النواب مروان فارس . وليد سكرية. إميل رحمة. مسؤول حزب الله في البقاع الحاج محمد ياغي. مسؤول العلاقات الدولية النائب السابق عمار الموسوي وقيادات من حركة أمل وحزب الله والفصائل الفلسطينية وعلماء ورجال دين .وأقيم في الباحة الخارجية. احتفال تحدث فيه الوزير متكي فنقل تحيات الرئيس نجا .د وقال "الرئيس المقاوم المفعم بالمحبة. والذي كان سيأتي لزيارتكم. ويبلغكم سلام آية الله العظمى الخامنئي. لكن كما رأيتم وشاهدتم كان للدكتور نجاد برنامجا مضغوطا رسميا وشعبيا. والقى محاضرة في الجامعة اللبنانية. وبعد انتهاء المراسم توجه الى بنت جبيل. وأبلغني أنه كان يتوق شوقا لزيارتكم في هذه المنطقة الأبية
للقاء الشجعان. في خزان المقاومة. التي كان لها الدور الفعال في المقاومة. وبسبب ضغط البرنامج كما سبق وذكرت. أرسلني لأبلغكم سلام شعب إيران المقاوم. وسلامه والسلام الأكبر من آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ".
وأعرب عن سعادته في "أن يكون في بعلبك والنبي شيت. المنطقة التي أسست المقاومة . والتي كان لها الفضل في شهيدها الغالي في حزب الله السيد عباس الموسوي. الذي دمرت سيارته وأحترقت منذ 18 عاما. على أيدي الإجرام الصهيوني الذي يبذر بزار الفتنة في الشرق الأوسط وعلى مدى العالم أجمع ".
واضاف "أثبتت هذه المقاومة وحزب الله العزيز. انتصار السيف على الظلم والجور. وهذا الفعل يرجع الى توجيهات سماحة القائد الإمام الخميني. الذي جعل الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح مقهورا ومهزوما امام المقاومة.