أعلن التيار الصدري أنه أفرج لأسباب "إنسانية" عن جندي أميركي كان إحتجزه في 18 حزيران/يونيو 2011 في العراق.
أعلن التيار الصدري أنه أفرج لأسباب "إنسانية" عن جندي أميركي كان إحتجزه في 18 حزيران/يونيو 2011 في العراق.
وأوضحت النائب عن كتلة التيار الصدري مهى الدوري أن الجندي متقاعد يبلغ من العمر59 عاماً.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في بغداد، ظهر فيه الجندي الأميركي بزيه العسكري، قالت الدوري أن الجناح العسكري للتيار أفرج عن الجندي بموجب طلب من السيد مقتدى الصدر.
وكان الجندي الأميركي قد شارك في معارك النجف ومدينة الصدر، حسبما أفادت مصادر في التيار لوكالة فرانس برس. وأكدت المصادر أن الإفراج عن المحتجز كان لأسباب إنسانية بحته، لافتة إلى عدم حصول أي نوع من المفاوضات لهذا الغرض.
واعتبرت المصادر العراقية أن الإفراج يأتي كبادرة حسن نية من السيد الصدر تجاه عائلة الجندي والشعب الأميركي بشكل عام، وتجسيداً للقيم "الأخلاقية والانسانية والعقائدية للمقاومة الإسلامية العراقية."
بدورها أكدت السفارة الأميركية في بغداد أنها تسلمت من بعثة الأمم المتحدة في العراق الجندي المحتجز، دون تقديم المزيد من التفاصيل.