قال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا محمد الحريزي إن الصحافيين البريطانيين المحتجزين في ليبيا لا يزالان معتقلين لدى السلطات
قال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا محمد الحريزي لفرانس برس ان المراسل نيكولاس ديفيز والمصور الصحافي غاريث مونتغومري جونسون، البريطانيين اللذين يعملان لحساب قناة برس تي في الايرانية الناطقة بالانكليزي، لا يزالان معتقلين لدى السلطات.
وتحدث الحريزي عن معلومات عدة تفيد عن دوافع لوجود هذين البريطانيين في ليبيا تتعدى حدود عملهما الصحافي، مضيفا انه تم العثور في حوزتهما على رسالة من سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.
واوضح انه لا يملك اي فكرة عن التاريخ المتوقع لاطلاق سراحهما لكون التحقيق لا زال مستمرا.
وكان نائب وزير الداخلية الليبي عمر الخضراوي ان الافراج عن الصحافيين اللذين تسلمتهما وزارة الداخلية من ميليشيا ليبية. سيتم خلال 24 ساعة وسيتمكن الرجلان من مغادرة البلاد.
وسبق وأن أشار فرج السويحلي قائد ميليشيا مصراتة التي اعتقلتهما في 21 شباط/فبراير إلى أن الصحافيين البرطانيين يخضعان للتحقيق بتهمة الدخول الى ليبيا بطريقة غير شرعية والتجسس.
ولفت الى انه تمت مباغتتهما خلال تصويرهما منطقة حساسة في العاصمة خلال الليل قبل اسبوعين، قائلاً إن تصرفاتهما وتنقلاتهما في العاصمة أثارت الريبة منذ البداية لذا جرت مراقبتهما.
وقال دبلوماسي بريطاني في طرابلس "نتابع من كثب" وضع الصحافيين، مشيراً الى انهما سيتلقيان مساعدة قنصلية.
