هددت ثلاثة احزاب جزائرية تشكل "التكتل الاسلامي" الاحد بالانسحاب من الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من ايار/مايو في حالة حدوث تزوير، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
هددت ثلاثة احزاب جزائرية تشكل "التكتل الاسلامي" الاحد بالانسحاب من الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من ايار/مايو في حالة حدوث تزوير، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. والاحزاب الثلاثة هي حركة مجتمع السلم و حركة النهضة وحركة الاصلاح الوطني.
وقال امين عام "حركة الاصلاح الوطني" حملاوي عكوشي في مؤتمر صحافي مشترك لاحزاب التكتل "اذا راينا التزوير فسننسحب من الانتخابات ونترك السلطة تواجه الجماهير"، واضاف ان "السلطة تزور وفنانة في التزوير وعلى الشعب ان يشارك في حماية الانتخابات من اولها الى اخرها كما فعل الشعب في تونس ومصر"، وتابع "نحن لن نسكت ويمكن ان ننسحب قبل موعد الانتخابات".
بدوره اوضح امين عام "حركة النهضة" فاتح ربيعي ان "التكتل الاسلامي بقائمته الجزائر الخضراء قرر المشاركة في الانتخابات لكنه لم يقدم صكا على بياض للسلطة بانه راض عن الطريقة التي تجري بها تحضير الانتخابات"، واعتبر ان "الجزائر في مفترق طرق وهي في غنى عن الفوضى واي تلاعب لتحريف ارادة الناخبين هو لعب بالنار".
ومن جهته تحدث رئيس "حركة مجتمع السلم" ابو جرة سلطاني عن "احتقان شعبي كبير في انتظار يوم 01 ايار/مايو"، وقال "الشعب اصدر حكما بالتزوير مع وقف التنفيذ وينتظر ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات".
واكدت احزاب التكتل الاسلامي ان بدايات التزوير تمثلت في التسجيل الجماعي لافراد الجيش بعد انقضاء الاجال القانونية.
وقال عكوشي "ضخ قوائم الجيش في القائمة الانتخابية كما حدث في تندوف تزوير. خاصة انهم (وزارتا الداخلية والعدل) لا يردون على طلبات التوضيحات التي تقدمنا بها".
ومن جهته قال ربيعي "لم يعد مقبولا ضخ قوائم انتخابية خارج الاطار القانوني ونطلب من رئيس الجمهورية ان يوفر اجواء التنافس الشريف وابعاد الهيئات الرسمية كالجيش عن التنافس الانتخابي".