في ظل تعطل أغلب المؤسسات الحكومية في الكويت بسبب الإضرابات المستمرة لكثير من النقابات، يأتي "الغبار" ليكون مكملا لشلل الحركة في الكويت.
في ظل تعطل أغلب المؤسسات الحكومية في الكويت بسبب الإضرابات المستمرة لكثير من النقابات، يأتي "الغبار" ليكون مكملا لشلل الحركة في الكويت. كما يعيد طلبة المدارس إلى منازلهم. وفي هذا الصدد، قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور صالح العجيري إن الغبار سيستمر إلى نهاية يوم غد الاثنين. وبين العجيري في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن دول الخليج ستكون مليئة بالغبار هذا الصيف، ولم يتوقف عند هذا الأمر، بل أكد العجيري أن درجات الحرارة ستكون مرتفعة أيضا، وهو الأمر الذي حذر منه، مشيراً إلى أن المرضى والأطفال وأصحاب الربو وضيق التنفس عليهم أن يأخذوا الحيطة والحذر.
ونفى العجيري ما نسب إليه في بعض المواقع من تساوي الليل مع النهار خلال الفترة الحالية، مؤكداً أنه لم يصرح بذلك. إلى ذلك تداولت المواقع الإلكترونية خبر وصول عاصفة "الشبح" المخيفة قادمة من العراق، في حين نفت الأرصاد السعودية خبر العاصفة، قائلة إنه لا يوجد عاصفة غبارية بطريقها للمملكة قادمة من العراق ونحن الآن بمرحلة انتقالية من فصل إلى فصل.
في الوقت ذاته حذر د.عبدالله المسند عضو علم الفلك والباحث المناخي من أن العاصفة ستصل الخفجي قادمة من العراق، وهي شديدة تحد من الرؤية الأفقية بمساحة صفر%، وبمساحة إجمالية تقدر بـ3900كم مربع و
طول كتلة الغبار الرئيسية 1100 كم وعرضها 500 كم
.
وستضرب المناطق الشرقية ودول الخليج (الكويت وقطر والبحرين والإمارات) والمنطقة الوسطى من حائل شمالاً إلى وادي الدواسر ثم الجنوبية، وبعدها تضرب اليمن لتعود برياح جنوبية غربية وتضرب الغربية والبحر الأحمر وسواحل مصر وسيناء.
وتعتبر عاصفة الشبح الرملية حسب التقديرات الأولية أنها أقوى موجة غبارية تضرب الجزيرة العربية من أكثر من عشر سنوات.