أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحطة الكهرذرية في بوشهر تتطابق مع أعلى معايير السلامة الدولية التي تضمنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحطة الكهرذرية في بوشهر تتطابق مع أعلى معايير السلامة الدولية التي تضمنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اللقاء الوزاري لدول مجموعة الثمانية الكبار في باريس، "فيما يتعلق بتعاوننا مع ايران في بناء المحطة الكهرذرية في بوشهر فإنه يتم على أساس أعلى معايير السلامة التي لا يتحمل الايرانيون المسؤولية عنها ،بل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وذكر لافروف أن "هذا المشروع يقع تحت الرقابة الكاملة وضمانات الوكالة الدولية , وهذا يضمن كافة معايير السلامة المطلوبة سواء من وجهة نظر التكنولوجيا ام الصود للزلازل".
وأشار الوزير الروسي الى أنه بدأ بناء المحطة منذ أكثر من ثلاثين عاماً مضيفاً أنها تحوي "أجهزة ألمانية طلب الجانب الايراني الإبقاء عليها ، وهذه الأجهزة ليست حديثة جداً. لذا فإننا نقوم باختبارها أربع وخمس وعشر مرات للتأكد من سلامتها قبل إدخالها في العملية التكنولوجية".