29-11-2024 02:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

نيويورك تايمز:إيران الهدف الإستخباراتي الأصعب للإستخبارات الأميركية والموساد

نيويورك تايمز:إيران الهدف الإستخباراتي الأصعب للإستخبارات الأميركية والموساد

وصف مسؤولون في الاستخبارات الأميركية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها أصعب هدف استخباراتي للولايات المتحدة الأميركية، "أصعب من كوريا الشمالية".

صورة جوية لمفاعل نووي ايرانيوصف مسؤولون في الاستخبارات  الأميركية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها أصعب هدف استخباراتي للولايات المتحدة الأميركية، و"أصعب من كوريا الشمالية".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن المسؤولين قولهم إن الإستخبارات الصهيونية "الموساد" تتفق معهم في هذا التقييم، رغم المواقف التي يطلقها السياسيون الصهاينة لشن عملية عسكرية لمنع إيران من أن تتحول لما وصفته بأنه تهديد حقيقي للكيان الصهيوني.

وتابعت النقل عن مسؤول في الإستخبارات الأميركية قوله إن النظام الإيراني معقد جداً ما يجعل منه هدفاً يصعب فهمه. وأضاف: نحن لسنا موجودين على الأرض، وهذه هي المشكلة.

وقال مسؤولون استخباراتيون سابقون إن بعض الهفوات العملياتية وعدم وجود سفارة للولايات المتحدة لتكون قاعدة للعمليات في ايران جعل الاستخبارات المركزية الأميركية عمياء عما يحدث على الارض في ايران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم إن الولايات المتحدة و"اسرائيل" تتبادلان المعلومات حول ايران.

وذكرت الصحيفة الأميركية ان جمع معلومات مستقلة من عناصر استخباراتية بشرية يعني تجنيد جواسيس ، هو الامر الاصعب للاستخبارات الاميركية.

وقالت إن الكيان الصهيوني يعتمد بصورة جزئية على منظمة "خلق" الإرهابية المتمركزة في العراق. وكشفت أن المسؤولين الأميركيين يتوخون الحذر في الاعتماد على المعلومات التي تردهم من جهات معارضة كالمنظمة الإرهابية، لأن تعلموا من تجربتهم مع أحمد الجلبي في العراق.

وقال المسؤول ديفيد إيه كاي الذي قاد في السابق جهوداً باءت بالفشل للكشف عن برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقية :"اشك بشدة في اي معلومات تقدمها منظمة خلق".