قال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان إن المشتبه بتنفيذ هجمات مونتوبان وتولوز مرتبط بتنظيم القاعدة.
قال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان إن المشتبه بتنفيذ هجمات مونتوبان وتولوز مرتبط بتنظيم القاعدة.
وأضاف إن الرجل قام في الماضي برحلات إلى أفغانستان وباكستان، وأنه على اتصال بأشخاص ينتمون إلى منظمات متشددة، مؤكداً أنه تم توقيف شقيق المشتبه به.
وتحدث غيان من الموقع الذي تنفذ فيه قوة النخبة في الشرطة الفرنسية العملية للقبض على المشتبه به المختبئ في أحد المنازل، وقال وزير الداخلية الفرنسي أنه تم استقدام والدة المشتبه به الى المكان من اجل التحدث إليه لكنها "رفضت التواصل مع إبنها، مؤكدة أنه ليس لديها أي تاثير عليه".
وزعم غيان أن المشتبه به "أراد الانتقام للاطفال الفلسطينيين ومهاجمة الجيش الفرنسي". وفيما أكد أن الرجل سيسلم نفسه بعض الظهر، قالت فرانس برس إن المشتبه به أطلق النار من خلال باب على الشرطيين الذين قدموا لتوقيفه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من التحقيق أن المشتبه به فرنسي من أصل جزائري يدعى محمد مراح، ويبلغ من العمر 24 عاماً. وأفادت الوكالة أن الشخص المشتبه به سبق وأن أوقف في قندهار، معقل حركة طالبان، في قضايا تتعلق بالحق العام.
وأكد المصدر أن المحققين واثقون من أنه منفذ الهجوم على المدرسة اليهودية في مدينة تولوز، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال يهود وحاخام صهيوني أول من أمس الإثنين. كما كانت هجمات مونتوبان التي نفذت في وقت سابق من الشهر الحالي أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين فرنسيين أحدهم من أصل كاريبي والآخرين مسلمين.
عميد جامع باريس يحذر من الخلط بين الإسلام وهجمات تولوز
وفي أول تعليق له على الحادث، حذر عميد جامع باريس دليل أبو بكر، في تصريحات له اليوم الاربعاء من "الخلط" بين الإسلام وهجمات تولوز.
ورداً على سؤال قناة "اي.تيلي" قال أبو بكر "لا تخلطوا بين الاسلام وهو في 99% دين سلمي ودين مواطنة ومسؤولية، غير عنيف ومندمج تماماً في بلادنا، وتلك الفئات الصغيرة جداً المصممة على ارتكاب شر شنيع".
فياض: آن أوان وقف المتاجرة بأعمال إرهابية باسم فلسطين
من جانبه، ندد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بالهجوم، وقال في بيان صادر عن مكتبه: "آن الأوان لهؤلاء المجرمين التوقف عن المتاجرة بأعمالهم الارهابية باسم فلسطين أو ادعاء الانتصار لحقوق أطفالها الذين لا يطلبون سوى الحياة الكريمة".
واستنكر فياض محاولة ربط هذا "العمل الارهابي بالتضامن مع أطفال وشعب فلسطين"، مشيراً إلى "أن هذا الاجرام الارهابي مدان بأشد العبارات من شعبنا الفلسطيني وأطفاله ولا يمكن لأي طفل فلسطيني أن يقبل الإجرام الذي يستهدف حياة الأبرياء".