بطريرك جديد للموارنة في لبنان بعد انتخابات استحوذت اهتماماً غير معهود .. الحكومة اللبنانية بين المراوحة والتحرك ذات النمط البطيء نحو الحل .....البحرين هي ايضا كان لها حصة الاسد في معظم الصحف ا
بطريرك جديد للموارنة في لبنان بعد انتخابات استحوذت اهتماماً غير معهود .. الحكومة اللبنانية بين المراوحة والتحرك ذات النمط البطيء نحو الحل .....البحرين هي ايضا كان لها حصة الاسد في معظم الصحف المحلية فهي تدخل في مرحلة دقيقة في تاريخها السياسي احكام عرفية واعتداء على المتظاهرين السلميين و"احتلال سعودي" يقتل المواطنين البحرينيين ...
الاخبار :
الحريري: لنتخلّص من ميشال سليمان
عون: جميعنا ملزمون بالدفاع عن المقاومة
حرب: لتحتلّ إسرائيل بنت جبيل ومارون الراس قبل وقف إطلاق النار
مصر: مبارك يرضي تل أبيب ولا يقنع الأسد
ولفتت الصحيفة الى ان الوقائع والنصوص ستتوافر في النسخة الورقية على أن تنشر في وقت لاحق على الموقع الإلكتروني بالتزامن مع نشرها على موقع ويكليكس
ومن جانب آخر عنونت الاخبار "الراعي بطريركاً: إرادة الروح القدس + إرادة الفاتيكان "
وكتبت تحت هذا العنوان " الراهب بشارة الراعي بطريركاً: إرادة الروح القدس التقت إرادة الكرسي الرسولي. يحمل البطريرك الجديد، خلافاً لكثر ممن سبقوه، مشروعاً، صفحاته مكدسة في روما، يُختصر بمأسسة الكنيسة المارونية ومصالحتها مع نفسها ومع الآخرين".
وبالنسبة لما يجري في البحرين عنونت الصحيفة "البحرين: قتلى وجرحى وأحكام عرفيّة ومقاومة... سلميّة "
وكتبت "بعد 24 ساعة من غزو البحرين، ارتفعت حالة توتر أكثر في الشارع والأوساط السياسية، زاد منها إعلان الأحكام العرفية، وتجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي أدت إلى سقوط قتيلين ومئات الجرحى
مع توافد دفعات جديدة من القوات الخليجية إلى المملكة، أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة حالة السلامة العامة (الأحكام العرفية)، الأمر الذي أدخل البلاد في حالة من الفوضى العارمة. ويتحدث البحرينيون عن شوارع مغلقة وأجواء ضبابية جراء القنابل الغازية وعصابات تعيث خراباً، واشتباكات متواصلة، حصيلتها قتيلان، جندي ومتظاهر، إضافة إلى مئات الجرحى، وتعزيزات عسكرية لم تكن قد دخلت إلى المنامة، لكن أوّل دفعة منها استقرت في مقابل مقرّ جمعية الوفاق في الزنج".
السفير :
وكتبت "لم تكن 24 ساعة قد مرت على دخول القوات العسكرية السعودية والإماراتية تراب البحرين، حتى تخضب بدماء شهيدين وأكثر من 200 جريح من المعارضين العزّل، سقطوا بنيران التحالف الميداني الثلاثي بين الجيوش الخليجية وقوى الامن البحرينية والبلطجية، تحت غطاء حالة الطوارئ التي أعلنها الملك وحديث واشنطن التي أوفدت مساعد وزيرة خارجيتها لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الى المنامة، عن "الحوار"، فيما تزامنت اعمال العنف مع تواجد وزير دفاعها روبرت غيتس في العاصمة البحرينية".
واضافت الصحيفة "لكن اشتعال الجبهة الداخلية البحرينية عمّق أيضا شرخا خليجيا - ايرانيا متجذّرا أصلا، وأطلق حملة دبلوماسية من جانب السعودية والبحرين اللتين اعتبرتا الموقف الايراني الرافض للاقتحام العسكري، "تدخلا في الشؤون الداخلية"، علما بان طهران استدعت سفيري السعودية والبحرين لديها وابلغتهما احتجاجها على التدخل العسكري السعودي، كما نقلت تحذيرا من مخاطر هذا التدخل الى الادارة الاميركية.
وبالنسبة للشأن اللبناني عنونت السفير بـ"الحكومة تقترب ... والحريري ينقل معركته إلى طرابلس "،"الراعي بطريرك +التحديات المارونية+"
وكتبت السفير "خلافا لمعظم التوقعات التي راجت قبل إقفال أبواب بكركي وبعده، فاجأ المطارنة الموارنة الجميع بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا لانطاكية وسائر المشرق، وهو السابع والسبعون في سلالة البطاركة الموارنة.
واضافت السفير "لئن كان الراعي يأتي الى سدة البطريركية من تجربة حافلة وغنية بمواقف معروفة في "ميولها"، إلا ان الاكيد ان البطريرك الجديد هو صاحب "كاريزما" وحيوية تؤهلانه لأداء دور فاعل على رأس الكنيسة المارونية، علما بأن الاختبار الاهم الذي يواجهه داخليا يتمحور حول مدى قدرته على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاطراف في الساحة المسيحية، بما يعيد ترميم الثقة والعلاقة بين بكركي وجزء أساسي من القوى المسيحية التي كانت تشكو من انحياز البطريرك الماروني السابق نصر الله بطرس صفير الى جانب فريق على حساب آخر".
الحكومة... تقترب
على صعيد الملف الحكومي، كتبت السفير ان المؤشرات التي تجمعت أمس اوحت بأن عقده دخلت في طور المعالجة النهائية، وهذا ما أكده لـ«السفير» مصدر رسمي واسع الاطلاع، كاشفا عن ان نهاية الاسبوع الحالي ستشهد تطورا نوعيا على صعيد مساعي تأليف الحكومة، من شأنه ان يفتح الباب واسعا امام صدور مرسوم التأليف بعدما تكون كل العقد قد ذللت، ومتوقعا الاعلان منتصف الاسبوع المقبل عن ولادة الحكومة التي ستكون خليطا من السياسيين والتكنوقراط والشخصيات المستقلة الوازنة.
وأشار المصدر الى ان حركة الموفدين بين فردان (منزل ميقاتي) والرابية قائمة على قدم وساق، لافتا الانتباه الى التداول بصيغ عدة للتعامل مع مطالب العماد ميشال عون، تتوافق مع التوجه العام للتشكيلة الحكومية المرتقبة، مرجحا انعقاد لقاء قريب بين ميقاتي وعون، بعد أن تتبلور نتائج المشاورات الجارية بينهما عبر الموفدين.
الحريري في طرابلس
الى ذلك، أفاد مراسل السفير في طرابلس أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وصل عند العاشرة ليل أمس الى فندق «كواليتي إن» في طرابلس التي من المفترض ان يقيم فيها ثلاثة أيام. وفور وصوله عقد الحريري اجتماعا مع قيادة التيار في المدينة بحضور عدد من الكوادر المحلية، على أن يباشر لقاءاته السياسية والشعبية اعتبارا من صباح اليوم، حيث سيلتقي تباعا انصار تيار المستقبل في كل الأقضية الشمالية. وأشار مقربون من تيار المستقبل الى ان الحريري سيختتم زيارته بعد ظهر الجمعة المقبل بمهرجان شعبي مركزي يقام في معرض رشيد كرامي الدولي.
النهار :
وكتبت النهار"الأجراس التي قرعت امس في بكركي معلنة انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً جديداً لانطاكية وسائر المشرق للموارنة خلفاً للبطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، أطلقت مرحلة جديدة في لبنان، لكون البطريرك السابع والسبعين يمثل موقعاً يتجاوز الاطار الكنسي الى الاطار الوطني العام المنفتح على المنطقة، وفق توصيف البطريرك الجديد نفسه".
واضافت "الحدث الذي أحيط باهتمام عام على كل المستويات، اكتسب حجماً غير تقليدي وفقاً للعارفين بسيرة الراعي ومسيرته. فهو "رجل الوضوح والتعبير المباشر والخط السيادي الآتي من مسلمات صفير". وهذا التوصيف انعكس تدفقاً واسع النطاق لكل المراجع الرسمية والسياسية على الصرح البطريركي بعد الاعلان عن انتخاب الراعي، مع تميّز لافت لحضور قيادات قوى 14 آذار، في انتظار ان تقوم قيادات 8 آذار بالواجب عينه ابتداء من اليوم".
حكومياً، قالت اوساط قريبة من رئيس الوزراء المكلّف للنهار ان الامور لا تزال تسير في الاتجاه الايجابي وتحدثت عن تذليل للعقبات والعقد وتوقعت اعلان الحكومة في وقت قريب ولم تستبعد احتمال ان يكون ذلك قبل نهاية الاسبوع.
بينما كرر وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل امام زواره امس "ان موعد ولادة الحكومة ليس قريباً ولم يتم الاتفاق بعد على اي من تفاصيل تشكيلها".
ونقل زوار رئيس الجمهورية عنه امس قوله انه لا بد من الاسراع في تأليف الحكومة، وخصوصاً بعدما اصبحت الامور واضحة مع اعلان قوى 14 آذار عدم رغبتها في المشاركة فيها.
من جهة اخرى، يستمر رئيس مجلس النواب نبيه بري في دعوته الى الاسراع في تأليف الحكومة. وقال لـ"النهار" انه "يجب ان تولد الحكومة وخصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة. وينبغي ان نتطلع الى مصالح اللبنانيين المعيشية والاقتصادية، وهذا الامر ابعد من الموالاة والمعارضة لان حياة الناس ليست لعبة في يد احد ومن غير المقبول اهدار الوقت". وتساءل: "ماذا فعلنا حتى الآن على سبيل المثال في ملف التنقيب عن النفط، هذه الثروة الوطنية في باطن اليابسة والبحر؟ وفي المناسبة ان سوريا بدأت اعداد المناقصات في هذا الحقل، وانجزت اسرائيل اتفاقاً ثانياً مع قبرص، لذلك لا بد من اتخاذ الاجراءات المناسبة للمناقصات حتى في ظل حكومة تصريف للاعمال بغية الاستفادة من كل دقيقة في هذا المجال وحماية ثرواتنا المهددة من الاسرائيليين. وسيكون هذا الملف بالطبع في مقدم اولويات الحكومة المقبلة".
وعلى الصعيد البحريني عنونت الصحيفة "البحرين في ظلّ الطوارئ والاحتجاجات: 3 قتلى ومئات الجرحى" ،واشنطن لا ترى حلاً عسكرياً وطهران تحتجّ على التدخّل السعودي "
وكتبت النهار "تنذر التطورات المتسارعة في البحرين بتحول هذا البلد ساحة صراع مذهبي بين غالبيته الشيعية وأقليته السنية الحاكمة، فضلاً عن الامتدادات الاقليمية لهذا الصراع وخصوصا بعد التدخل العسكري السعودي والاماراتي الذي اعتبرته ايران غير مقبول واحتجت عليه رسميا. ومع اتساع رقعة المواجهات بين المتظاهرين وقوى الامن والتي أسفرت عن مقتل متظاهرين اثنين وجندي سعودي واعلان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حال الطوارىء مدة ثلاثة اشهر، صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال زيارة لها للقاهرة بانها ابلغت نظيرها السعودي الامير سعود الفيصل ان التصدي لتحدي الامن في البحرين لا يمكن الاستعاضة به عن حل سياسي. ودعت السلطات الى "اتخاذ خطوات الان" للتفاوض في شأن حل سياسي".
اللواء :
وكتبت الصحيفة "يدخل موضوع تأليف الحكومة بدءاً من اليوم مرحلة الحسم، حيث ينتظر أن تشهد الساحة السياسية حركة غير إعتيادية بغية العمل على تذليل ما تبقى من عقبات من أمام عملية الولادة التي على ما يبدو اصبحت على عتبة المخاض الأخير.
ومن المقرر ان يعقد في غضون ساعات لقاء يجمع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والعماد ميشال عون بعد ان سبقه سلسلة مشاورات بين ميقاتي وموفدين لحركة أمل وحزب الله انتجت إحداث ثقب معقول في جدار الأزمة التي باتت تعرف بعقدة الداخلية، وأن هذا التقدم أدى الى تحديد موعد هذا اللقاء الذي ينتظر أن يكون حاسماً في تحديد مسار التأليف.
وفي الوقت الذي تؤكّد فيه مصادر في المعارضة الجديدة ان لا شيء بعد تحت ضوء الشمس بالنسبة لتشكيل الحكومة وان ما يقال عن اقتراب موعد تأليفها مجرد مناورة، فإن مصادر في الأكثرية تعكس صورة ايجابية في هذا المجال وهي ترى ان تأليف الحكومة بات قاب قوسين أو أدنى وهو ربما لن يتعدى يوم الاحد المقبل، بعد ان نجحت اتصالات نهاية الاسبوع الماضي في تذليل بعض العقبات التي لم يبق منها إلا القليل القليل والتي لن يحتاج الى وقت طويل لمعالجته، سيما وان الجميع بات على قناعة بضرورة الاسراع في تأليف الحكومة بعد ان ادلت قوى 14 آذار بدلوها من المسائل الداخلية، وبعد ان ظهرت مؤشرات عن وجود تحديات واستحقاقات داخلية وخارجية في طريقها للبروز وتفرض وجود حكومة متماسكة تكون قادرة على مقاربتها والتعامل معها بما يتناسب.