التقرير الصحفي ليوم السبت 24-3-2012
عناوين الصحف
خطة ميقاتي للكهرباء تستعين بالمولدات الخاصة.
"جنرال إلكتريك" تعرض على ميقاتي 500 ميغاوات بكلفة 480 مليون دولار خلال 8 أشهر سمسرات الكهرباء تهدّد الحكومة بالاهتزاز ... واللبنانيين بالعتمة
الحكومة مجدّداً على خط الصاعق الكهربائي ميقاتي يطرح عرضاً بديلاً من البواخر
المطلوب من ميقاتي لتعويم حكومته تمكين بري من النفط وعون من الكهرباء وتسهيل طموحات الصفدي الجيش يداهم محلات في الطريق الجديدة.. والصحة تفتح ملفّ المياه
حليب وأغذية فاسدة للاطفال
مصادر وزارية ترى المشكلة في التركيبة .... وفي اصرار بعض حلفاء عون على مراعاته "بري المنزعج من أداء الحكومة يرفع صوته ... لكنه لم يبلغ حدّ السعي إلى تغيير وزاري
الكرملين يقرّ بصعوبة وضع الأسد والملفّات الحياتية تستدعي دقّ ناقوس الخطر
أزمة المواد الفاسدة مستمرة والجيش ضبط 40 طناً من الحليب الفاسد سليمان: الملف لا يجب أن يقف عند "وقّفنا الناطور ووقفت عند الناطور" العونيون: ميقاتي ينقلنا من دهليز إلى دهليز.. والمعلمون لا تشملهم الزيادة للقطاع العام
ميقاتي "ليس معنيّاً" بالسجال.. وبرّي يحمّل "الجميع مسؤولية التقصير" الحكومي منصور يوغل في "النأي" لمصلحة نظام الأسد
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
- السفير: روما: مصداقية المحكمة ستتأثر إذا لم يسلم المدعي العام مستندات شهود الزور:
اكد رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الخاصة بلبنان المحامي الفرنسي فرانسوا رو انّ توقيت انتهاء فرق الدفاع الأربعة من تحقيقاتها غير محدّد، وقد تستغرق شهوراً عدة خصوصاً أنّهم يحتاجون إلى الوقت والتمويل للاستعانة بخبراء في الاتصالات الهاتفية التي بنى بيلمار قراره عليها لتوجيه أصابع الاتهام إلى مصطفى بدر الدين وسليم عياش وحسن عنيسي وأسد صبرا. وقال رو إنّ "لديّ معلومة مهمّة جدّاً لكثير من اللبنانيين وهي ما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية في 14 آذار 2012، في قضيّة (زعيم المتمرّدين الكونغوليين توماس) لوبانغا حيث طلبت المحكمة من المدعي العام محاكمة الوسطاء الذين أوصلوا الشهود إلى المحكمة بعدما اعتبرتهم شهوداً غير ذوي مصداقية". وأكّد رو أنّه لا يوافق على موقف المدعي العام الرافض تسليم اللواء الركن جميل السيّد المستندات المتعلّقة بشهود الزور، واعتبر أنّ مسؤوليته تنصّ على أن يقوم بتنفيذ قرارات العدالة، "وإنْ لم يفعل، فربّما قد يؤثّر ذلك على مصداقية المحكمة". وردّاً على سؤال عن تفسيره لتغيّر الاتهام من سوريا والضبّاط الأربعة إلى "حزب الله"، رأى رو "أنّ المسألة ليست سياسية، بل مرتبطة بالأدلّة والقرائن"، مضيفاً أنّ المدعي العام "لا يتهم "حزب الله" كحركة سياسية، بل يوجّه أصابع الاتهام إلى هؤلاء الأشخاص الأربعة"، وشدّد على أنّ قضاة المحكمة "لا تهمّهم الانتماءات السياسية فهم يبحثون عن أدلّة تؤكّد أو لا تؤكّد مشاركة هؤلاء في الجريمة".
محليات
- أوساط سليمان لـ"النهار": سليمان لم يبدل موقفه من حضور قمة بغداد:
قالت أوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان لصحيفة "النهار" ان "سليمان لم يبدل موقفه من حضور قمة بغداد وانه سيذهب في الموعد المحدد، الا في حال خفض مستوى القمة أو إذا طرأت تطورات أمنية.
- النهار: العرض الإيراني الكهربائي لا يزال قائماً:
ذكرت صحيفة "النهار" أن "العرض الايراني الكهربائي (المتعلق باستئجار بواخر لإنتاج الطاقة الكهربائية) لا يزال قائماً ويتضمن التغذية الفورية بـ 250 ميغاوات عبر طريق الربط الرباعي عن طريق ايران - العراق - سوريا - لبنان أو من طريق ايران - تركيا - سوريا – لبنان". كما لفتت الصحيفة الى أن "حجم هذه التغذية عائد الى أن الشبكة اللبنانية غير قادرة على استيعاب اكثر من 250 ميغاوات في المرحلة الاولى، على أن يتم تأهيلها لاستيعاب 500 ميغاوات لاحقاً، وعلى أن يتم خلال سنة انشاء معملين لتوليد الطاقة، الأول في الشمال والآخر في الجنوب، مما يؤمن 500 ميغاوات اضافية بحيث يكفي حاجات لبنان على مدار 24 ساعة يومياً. وتصل الكلفة الاجمالية للمشروع الى مليار و800 مليون دولار. ولا يزال الجانب الايراني ينتظر الرد الحكومي اللبنانية.
- الجمهورية: الحاج حسن: 95% على الأقل من المواد الغذائية التي تدخل لبنان سليمة:
أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن 95 في المئة على الأقل من المواد الغذائية التي تدخل الى لبنان "صحية وسليمة"، معتبراً "أن الخلل يكمن في التخزين والتداول". الحاج حسن، وفي حديث لـ"الجمهورية"، اكد "أن الحل هو بالتنسيق بين كل الوزارات المختصة ودعم القضاء لها"، مشدداً على "أن رخصة المستودع سترى النور قريباً جداً ومن شأنها ردع المخالفين في ملف اللحوم والمأكولات الفاسدة أو المنتهية الصلاحية". ولفت الى "الى اننا نستهلك مئات آلاف الأطنان سنوياً وكل ما تم ضبطه لا يتجاوز الف طن، أي أقل من واحد في المئة، وبالتالي لا داعي لتكبير المشكلة، وكأننا نجلد أو نجرح أنفسنا، الذي حصل هو خير للبلد.
- كرامي لـ"الجمهورية": علاقة ميقاتي ـ الصفدي أكثر من متينة:
أوضح وزير الدولة أحمد كرامي أنّ «دفعة من التعيينات ستحصل في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل وتتعلق بالمراكز الرقابية وهي ضرورية جدا»، مؤكدا في المقابل أنّ «عقدة التعيينات ككل لم تحلّ بعد». كرامي، وفي تصريح لصحيفة "الجمهورية"، قال إنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "لم يقتنع بموضوع البواخر ولديه في المقابل دراسة معينة سيعرضها على جلسة مجلس الوزراء، والمشروع قابل للبحث، وعلى أساسه يتخذ القرار المناسب، فالمجلس هو صاحب القرار وميقاتي ليس ديكتاتورياً في التعاطي، فجميعنا نريد الكهرباء". واعتبر كرامي أن الخلافات داخل الحكومة "تؤكد أنها ليست حكومة اللون الواحد وإلا لكان نُفّذ أي قرار اتخذته"، لكنه أقرّ "بحصول تأخير في إنجازاتها، نظرا الى الجدل الحاصل في مجلس الوزراء وهذا حق كل وزير". وشدد على أنّ "إنتاج الحكومة اليوم هو اكثر من السابق لكنه يبقى غير كاف فالناس مهتمة بمعيشتها وبأقساط مدارس أبنائها وهذا ما يجب ان تهتم به الحكومة اكثر من اي شيء آخر". .
- السفير: فنيش: جاهزون للبدء في آلية تعيين أعضاء هيئة إدارة قطاع البترول:
أعلن وزير التنمية الإدارية محمد فنيش جهوزية وزارته، بعد صدور مرسوم هيئة إدارة قطاع البترول في الجريدة الرسمية، للبدء في آلية تعيين أعضاء الهيئة، وقال لـ"السفير": "أنا مستعد لمراسلة وزارة الطاقة والمياه، يوم الاثنين حول صيغة الإعلان الذي سيتم نشره في الصحف اللبنانية حول الشروط التي يفترض توافرها بالراغبين في تولي هذه الوظيفة وكيفية تقديم الطلبات والمستندات المطلوبة".
- مصادر ميقاتي لـ"الأخبار": بري يعرف مكامن العرقلة في العمل الحكومي:
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورداً على مواقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إنها تقدّر مواقف رئيس المجلس، وحرصه على الحكومة وعملها، مشيرة إلى أنه يعرف مكامن العرقلة في العمل الحكومي. ورأت أن المطلوب هو التعاون بدل توصيف المشكلة فقط، إذ يجب عدم حصر المشكلة فقط في تباطؤ العمل الحكومي، بل المطلوب التعاون بين الجميع لإيجاد الحلول وتفعيل عمل الحكومة. من ناحية أخرى، أكدت المصادر أنه سيُطرح في جلسة الحكومة المقبلة عدد من التعيينات الإدارية وفق الآليّة المتفق عليها.
- السفير: ميقاتي سيرفع تقريرا جديدا لمجلس الوزراء يرفض فيه خيار البواخر:
قالت مصادر وزارية لـ"السفير"، إن رئيس الحكومة سيرفع تقريرا جديدا إلى مجلس الوزراء يرفض فيه خيار البواخر ويتبنى حلا يعتبره جذريا لمشكلة الكهرباء، مبديا تمسكه بقناعته "أن الشعب اللبناني يتفهم مصلحته ومصلحة الخزينة من خلال انتظار ثمانية أشهر (بدل خمسة أشهر للبواخر) لتركيب المجموعات الجديدة التي ستكون ملكاً للدولة، بدلاً من البواخر المستأجرة لمدة ثلاث أو خمس سنوات". كما نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر ميقاتي أن الأخير يُعدّ "تقريراً مفصّلاً بشأن الكهرباء لرفعه إلى مجلس الوزراء في جلسته المقبلة، واتخاذ القرار"، موضحة أن التقرير يتضمن مقاربة لموضوع تأمين الطاقة الكهربائيّة على نحو شامل، وبعض الاقتراحات والحلول، أي إنه لن يكون محصوراً في استئجار البواخر فقط، لأسباب بيئيّة وماليّة، وحتى تقنيّة. وكشفت "الأخبار" أن من الأفكار التي طُرحت على ميقاتي، إنشاء تجمّع لأصحاب المولدات الخاصّة ضمن شركات تبيع الكهرباء إلى الدولة، عبر وضع المولدات الخاصّة قرب محطات التحويل والتوزيع. ويُشير من طرح هذه الفكرة، إلى أن هذا الموضوع لا يحتاج إلى وقت طويل، لافتاً إلى أن هناك قانوناً صادراً عن مجلس النواب وغير مطبّق، يُلزم أصحاب المولدات بإنشاء شركات، لاستيفاء الضرائب منها، كما يقول هؤلاء إن هذا الطرح يُوفّر على الخزينة عشرات ملايين الدولارات سنوياً، مقارنةً بالبواخر. وعاد التداول أيضاً بفكرة شراء مولدات طوارئ كبيرة، توضع في المناطق للاستفادة منها، وهذا ما سبق أن طرحه وزير الطاقة الأسبق آلان طابوريان في الخطّة التي أعدّها بشأن الكهرباء. ولم يحسم ميقاتي ما إذا كان التقرير سيدرج في جدول الأعمال، ما يعني توزيعه على الوزراء قبل 48 ساعة من الجلسة، أم سيُطرح من خارج الجدول.
- الجمهورية: سيتوجه الى رومية وفي جعبته 100 مليون ليرة ستوزّع على 24 سجيناً منتهية محكوميتهم... شربل لـ"الجمهورية":
لن يبقي سجين في سجنه مشكلته غرامات ماليّة: يتوجّه وزير الداخلية والبلديات مروان شربل عند الحادية عشرة صباحا الى سجن رومية وفي جعبته 100 مليون ليرة لبنانية ستوزّع على 24 سجيناً منتهية محكوميتهم، ولكنّهم بقوا سجناء لعدم تمكّنهم من دفع الغرامات الماليّة المترتّبة عليهم، ويذكَر أنّ هذا المبلغ هو كناية عن مجموعات تبرّعات لأشخاص رغبوا في مساعدة هؤلاء السجناء ومن بينهم وزير الداخلية الذي تبرّع بمعاش شهري. وقال شربل لصحيفة "الجمهورية" إنّه لن يبقي سجينٌ في سجنه إذا كانت المشكلة فقط مشكلة غرامات ماليّة، وهذه الخطوة ستعمّم على كلّ سجون لبنان، وكشف أنّ المتبرّعين سيُنشئون جمعية لمَأسسة نضالهم الانساني، واعداً منحهم "علم وخبر" لجمعيّة تختص بمساعدة السجناء.
- الأنباء: أسود: مواقف الضاهر من المؤسسة العسكرية أكدت صحة تحذيرات عون والراعي:
رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود ان ديموقراطية الربيع العربي تجسدت في أبهى حللها في تعاطي النائب خالد الضاهر مع كل من لا يشاطره مواقفه من المؤسسة العسكرية، ومع من لا يتماهى وأحلامه حيال الأزمة السورية، وهي الدليل على ما ينتظره النظام الديموقراطي في لبنان فيما لو آلت التطورات الإقليمية وتحديدا السورية منها الى انتصار مستبعد للمخطط الأميركي الباحث عن حماية الكيان الصهيوني في المنطقة، معتبرا بالتالي ان مواقف النائب الضاهر من المؤسسة العسكرية والملفات الأمنية المطروحة أكدت صحة التحذيرات التي أطلقها كل من العماد عون والبطريرك الراعي حيال الفوضى التي قد تعصف بلبنان نتيجة أي تغيير قد يطرأ على موازين القوى في المنطقة.
- الأخبار: العبوة التي كانت تستهدف "اللينو" كانت ستُفجّر داخل مقره:
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان قائد الكفاح المسلح محمود عيسى "اللينو"، ينوب عقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل لعرض شريط فيديو وإعلان أسماء الأفراد الذين زرعوا العبوة التي كانت تستهدفه. وبحسب الصحيفة، تبين أن العبوة كانت مؤلفة من جهازي تفجير، الأول وهمي جرى تفكيكه ميدانياً، أما الثاني فاكتشف بالصدفة بعد نقل العبوة إلى مقر الكفاح المسلح مقابل منزل "اللينو". وقالت أوساط "اللينو" إن الهدف كان تفجير العبوة في المقر بعد نقلها إليه.
سورية
- الأخبار: المسؤولون السوريون يؤكدون ان النظام عَبَرَ نفق إسقاطه:
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان المسؤولين السوريين قرأوا البيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن، وهم يتحدثون بثقة عن أن النظام عَبَرَ نفق إسقاطه، واستعاد مبادرة اشتباكه مع المجتمع الدولي أكثر منه مع معارضيه. وبحسب الصحيفة، يتحدّث هؤلاء، أيضاً، عن مرحلة جديدة من المواجهة تلي جولتين يعتقد النظام بأنه اجتازهما: سياسية قادتها موسكو في مجلس الأمن قبل البيان الرئاسي وبعده لمنع تقويض النظام بالقوة، وإجراء انتقال للسلطة من رئيس وحزب إلى الفوضى. وعسكرية مكّنت الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة بعض المدن الكبرى بعدما استولت المعارضة المسلحة على أجزاء واسعة منها. أما الجولتان الأخريان اللتان يتحسّب لهما النظام، فهما امتحانا الاقتصاد والأمن:
- الأول ناجم عن العقوبات الغربية والمقاطعة العربية لسوريا. وقد أشاعتا القلق في الأسواق، وعملتا على تشجيع التجّار والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال والمؤسسات الكبرى على الإنتقاد العلني للأسد والتحريض عليه. كان النظام قد حاول استيعاب تداعيات العقوبات والمقاطعة بتدخّل المصرف المركزي السوري وضخّ أموال إيرانية والإلتفاف على العقوبات عبر السوق العراقية بطريقة مطابقة لما تقوم به ايران بإزاء العقوبات التي يفرضها عليها المجتمع الدولي. ويُعوّل النظام على صمود اقتصاده بحدّ أدنى متوقع انسجاماً مع الميزة التي يتمتّع بها، وهي أنه لا يزال اقتصاد حرب واقتصاداً متقشّفاً، وغير مدين خصوصاً.
-الثاني، هو الأدهى والأكثر إيلاماً لاستخدامه الهجمات الأمنية والتفجيرات عبر خلايا مناوئة للنظام، يمكنها التحرّك بسهولة وسرية من ضمن مجموعات صغيرة لا تزيد بالضرورة على خمسة لإحداث البلبلة والفوضى وبثّ القلق بتفجيرات متنقلة منهكة للرئيس السوري ونظامه، ومن شأنها الإستمرار أشهراً طويلة. يُدرك النظام أيضاً وجود بيئة اجتماعية ودينية حاضنة للمسلحين، وأخصّهم السلفيين والمتطرّفين. ويعرف أن نجاحه في تقويض قواعدهم وبناهم العسكرية لا يعطّل، في ظلّ البيئة الحاضنة، مقدرتهم على تحريك الخلايا وجمع المعلومات التي تضع مؤسسات السلطة في متناولهم.
لكن الجانب الآخر من هذه المواجهة، بحسب "الأخبار"، يتمثّل في الأهمية التي بات النظام يوليها للأجهزة الأمنية، منذ اندفع في الحسم العسكري الشهر الماضي، على نحو يفسح في المجال أمامها-بعد انكفاء الآلة العسكرية والأسلحة الثقيلة والفرق-للاضطلاع بدور محوري في تعقب خلايا المعارضة المسلحة.
ويستند اهتمامه هذا إلى فكرتين رئيسيتين تتداولهما القيادة السورية:
أولاهما، إنشاء مجلس للأمن الوطني تستظله الأجهزة الأمنية المتعددة الوظيفة من أجل إدارة عملها، وفي أحسن الأحوال تنسيق هذا العمل في ما بينها على صعيدي جمع المعلومات وتنفيذ مهمات أمنية خطيرة. كان الحسم العسكري قد ألقى بثقله على خيارات ضيّقة للأسد وهو يواجه ضغوطاً دولية متلاحقة، وكمنت الخشية من نتائجه حينذاك في أن إخفاق الجيش في ضرب المسلحين وإنهاء وجودهم في حمص وإدلب، كان سيؤول حكماً إلى انشقاق ضخم في المؤسسة العسكرية يعرّضها للإنهيار الكامل.
ثانيتهما، مراقبة الحدود مع لبنان والعراق والأردن وتركيا وضبطها، والسيطرة على حركتي العبور الشرعي وتسلل الأشخاص وتهريب الأسلحة والعتاد. إذ يعتقد النظام أن المرحلة الجديدة، الموازية لاستمرار إجراءات الحسم العسكري في مناطق لا تزال ساخنة يصطدم فيها الجيش بمسلحين، تكمن في اختراق الإرهاب بالمعلومات.
- اسبيكين لـ"الشرق الأوسط": كلام لافروف عن "حكم السنة" منطلقه الخوف على التعايش بين الطوائف السورية والإصلاحات التي تم تنفيذها خطوات إيجابية في أول تبرير رسمي روسي لمواقف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال السفير الروسي في بيروت، ألكسندر زاسبيكين، إن لافروف انطلق في كلامه من اهتمام بلاده بـ"الحفاظ على التعايش الأخوي بين كل القوميات والطوائف في الشرق الأوسط".
- النشرة: آشتون: ندعم مهمة أنان في سوريا و يجب أن يكون هناك عمل شامل للمعارضة:
اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، لـ"السفير"، إنها تدعم مهمة انان، لكنها رأت أنه يجب على المجتمع الدولي أن ينتقل للعمل لكي يكون لدى الشعب السوري حكومة يمكنها دعم جميع أبنائه"، مؤكدة أنه "يجب أن يكون هناك عمل شامل للمعارضة، ومن المهم تجميعها"، لافتة إلى أن كل ذلك سيكون جزءاً من العمل الذي سوف يناقشه مؤتمر "أصدقاء سوريا".
- السفير: نتقاطع مع السياسة الروسية الثابتة في الملف السوري.. ولن نعترف بمعارضة اسطنبول... منصور:
نرحب بالوساطة الأميركية في ملف النفطي: علق وزير الخارجية عدنان منصور على كلام وزيرة الخارجية القبرصية التي زارت لبنان في الأسبوع الفائت، التي قالت فيه بأن قبرص لن تعمد الى تعديل اتفاقيتها مع إسرائيل الى حين يتفق لبنان مع تل أبيب بالقول: "لبنان وقع الاتفاقية الثنائية حول المنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص في العام 2007 وتوقفنا عند النقطة 23، فيما رسمت قبرص حدود منطقتها الاقتصادية مع إسرائيل واقتُطع جزء من منطقتنا الاقتصادية الخالصة تبلغ زهاء 860 كيلومترا مربعا، و أبلغ لبنان اعتراضه الى قبرص على الترسيم، لأنه لا يمكن دولتين عقد اتفاقية بينهما حيال منطقة اقتصادية مشتركة مع دول أخرى ثم فرض الأمر الواقع على الآخرين، بل عليهما استشارة الآخرين وهذا ما لم تفعله قبرص، وقد لفتنا نظرها الى ذلك قائلين إن لبنان لن يبرم الاتفاقية معها قبل إيجاد مخرج للموضوع، وبالفعل سافرت الى قبرص مع وفد من الفنيين والاختصاصيين في مجال الترسيم وفي قانون البحار والقانون الدولي، وكانت الجولة إيجابية لحظنا فيها تجاوباً من وزيرة الخارجية ومن المسؤولين القبارصة جميعهم، التجاوب من أجل مساعدتنا لإيجاد حل للتوصل الى نتيجة إيجابية.. وعن القرار 1701، رأى منصور أنه "يجب النظر الى القرار 1701 من منظار موضوعي ومحايد. لا يمكن فتح أعيننا على جهة وإغماضها عن جهة أخرى. كان لبنان الطرف الأكثر احتراما للقرار 1701 منذ العام 2006 ولغاية اليوم. فيما يخرقه الجانب الإسرائيلي ليلا نهارا، بريا وبحريا وجويا منذ ستة أعوام. قد تكون حصلت حوادث فردية أدانها لبنان، ومنها الأعمال الإرهابية التي طاولت قوات "اليونيفيل" والتي يقف لبنان ضدّها وهو أدانها." وتابع: "انتقد التقرير تحديدا سلاح "حزب الله" ما رأيك بهذه النقطة بالذات؟ المسألة واضحة، فسلاح "حزب الله" نجح في تحرير الأرض في وقت عجزت فيه الأمم المتّحدة عن إلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية. كان من المفترض أن تستخدم الأمم المتحدة وسائلها وإمكاناتها كلّها إذا كانت حريصة على الأمن والسلم الدوليين. وأن تلزم إسرائيل باحترام القرارات الدولية التي تتجاهلها منذ 20 عاما ولما تزل ومنها القرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي ليس لبنان ضد القرارات الدولية وإسرائيل هي التي تنتهكها". وعن التعيينات، قال: "لقد خطونا خطوات متقدمة في هذا الملف وسنشهد قريبا حركة مناقلات وتصنيفات كما شهدنا مناقلات 86 دبلوماسيا من الفئة الثالثة من الخارج الى الداخل وبالعكس. هذا الأمر سيحصل قريبا جدا، علما أن التشكيلات التي سنقوم بها تتوخى التوازن في كل شيء: في الطوائف حيث إن حقوق الطوائف كلها محفوظة، والمراكز أيضا محفوظة لأصحاب الكفاءات وسيُعيَّن الدبلوماسي المناسب في المكان المناسب". واضاف: "لم أعان من التدخلات السياسية بل إن المعاناة الرئيسية هي إدارية، لأن التشكيلات تتم عادة كل سنة، لكن حين تمر عدّة أعوام تزداد أعداد الدبلوماسيين المتقاعدين، ما يزيد تلقائيا عدد الشواغر في السفارات فتتراكم المشكلات ومعها العقد. لذا اضطررنا لدراسة كل ملف على حدة وبتأن. كما واجهتنا مشكلات إعادة دبلوماسيين الى الإدارة المركزية تجاوزوا فترة الـسبعة أعوام على وجودهم في الخارج، وإذا طلبنا منهم العودة نواجه مشكلة الشواغر في الملاك حيث هناك 60 مركزا شاغرا في الفئة الثالثة، هذه الأمور كلها وسواها نأخذها في الاعتبار وندرس بالتالي كل ملف على حدة، فالآلية في وزارة الخارجية تختلف عن آلية الإدارات العامة في الدولة كلّها". وفي سياق آخر، وعن سبب إعلانه عدم مشاركة لبنان في مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي سينعقد في اسطنبول مطلع نيسان المقبل، قال منصور: "الأمر بسيط جدا. عندما نأينا بأنفسنا عن هذه القرارات فإننا ابتعدنا عن كل ما تتضمنه. لا يمكن أن أشارك في مؤتمر يحضر فيه "المجلس الوطني السوري"، لأن مشاركتي تعني الاعتراف بهذا المجلس. لن نعترف بـ"المجلس الوطني السوري". نحن نعترف بدولة وعلاقاتنا نقيمها مع دولة وهذه الدولة هي دولة شقيقة تربطنا بها علاقات مميزة وتاريخية لا يمكن التخلي عنها. علينا مساعدة الشقيق للخروج من الأزمة ولا نساعد الغير ضد هذا الشقيق". وإذا كان هل يتوقع ضربة إسرائيلية أحادية لإيران، لفت الى أن "الروس واضحون حيال هذا الملف ويعتبرون أن الحل يجب أن يكون سياسياًَ لا عسكرياً. يعتبرون أن كل الاحتمالات واردة لكنهم بالطبع ضد أي ضربة عسكرية. يمكن المغامر أن يقوم بأي عمل لكن للمغامرة نتائج ثقيلة جدا، فإذا ما خطت إسرائيل خطوة من هذا النوع فعلينا كلنا أن ننتظر نتائج سلبية للجميع". وأعلن منصور انه وجه دعوة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاقت ترحيبا منه. وعما إذا كانت روسيا راضية عن الموقف اللبناني إزاء سوريا، أجاب: "بالطبع، فنحن نتقاطع في سياستنا مع السياسة الروسية حيال الوضع السوري وحيال الوضع العربي برمته".
- الأخبار: مؤتمر أصدقاء سوريا سيدعو الأقليات للانخراط بالحراك في سوريا:
ذكرت صحيفة "الأخبار" ان تركيا تراقب بحذر كبير، تطورات الوضع العسكري في منطقة إدلب. والتقارير التي وردت إلى مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بحسب مصدر دبلوماسي عربي يشارك في الإعداد لـ"مؤتمر أصدقاء سوريا" بنسخته الثانية في إسطنبول، مطلع نيسان المقبل، تشير إلى مستجدات مقلقة بالنسبة إلى حكومة أردوغان. وفي مقدمة هذه المعطيات، تزايُد أعداد النازحين السوريين عبر الحدود مع سوريا إلى تركيا؛ فبحسب الإحصاءات التركية، ارتفعت أعدادهم بين 15 من الشهر الجاري واليوم، إلى نحو 30 ألفاً. واشارت الصحيفة الى ان تقارير الاستخبارات التركية تفيد بأنها تلحظ عمليات تسرب متعاظمة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني إلى الأراضي التركية، عبر معابر مختلفة. وبحسب المصدر العربي نفسه، فإنّ هذين المستجدَّين، بالإضافة إلى وقائع أخرى، قادت أردوغان إلى عقد لقاء عاجل بعيداً عن الأضواء، في 18 من الشهر الجاري مع مدير جهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان وأحد النواب الأربعة لرئيس الحكومة بكير بوزداغ، ووزير العدل سعد الله إرغين، لدراسة المستجدات المقلقة للأزمة السورية وانعكاساتها الخطرة على حالة دوام الاستقرار على الحدود السورية-التركية. وبحسب "الأخبار"، لم ترشح عن هذا الاجتماع الكثير من المعلومات، لكن رُصدت بعده تحركات ميدانية في تركيا، تعبّر عن التوجهات التي سادت خلال الاجتماعات. وتمثّلت هذه التحركات بما نقله دبلوماسيون عرب وغربيون من أنقرة، عن مشاهداتهم لوحدات تابعة لـ"قوات الدرك الخاصة" المتمركزة في العاصمة التركية، "تتّجه تدريجاً إلى الحدود التركية-السورية للبدء بإنجاز مهمتها في إنشاء المنطقة العازلة المحتملة"، بحسب هؤلاء الدبلوماسيين، وهي المنطقة التي "يجب أن تُعلنها الحكومة التركية بعد مؤتمر إسطنبول". واشار المصدر الدبلوماسي نفسه إلى أن خطوة تحريك "قوات الدرك الخاصة لاستكشاف المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، قُوبلت بتحفظات من قوى سياسية تركية مختلفة"، بما أن المعارضة التركية عدّتها "مجازفة غير مسبوقة تصل إلى حدّ إعلان حالة الحرب". لكن أردوغان، بحسب المصدر عينه، أبلغ هذه الجهات التركية المعترضة، أن موقف حكومته لا يزال حتى الساعة، ملتزماً ما طرحه في كواليس اللقاءات الخاصة مع وزراء كل من السعودية وقطر، خلال اجتماع مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس، لجهة استمرار التريث باتخاذ خطوات عملية لإقامة منطقة عازلة، وأيضاً لجهة عدم الحماسة لإصدار إعلان صريح بتأييد تسليح المعارضة السورية، غير أنه استدرك بأن أنقرة "يهمها أن تظهر لدمشق أن هذه الخيارات لا تزال مطروحة على طاولة القرار التركي". وروى مصدر دبلوماسي لـ"الأخبار"، تفاصيل عن قصة "الأسبوعين الماضيين اللذين شهدا طفرة التغيير التصعيدي في الموقف التركي"، ويدرج عدة وقائع تبين واقع ما جرى خلالهما على هذا الصعيد:
أولاً، يقول المصدر إن إحدى نقاط الذروة المعبِّرة عن تغير الموقف التركي باتجاه التصعيد، ظهرت من خلال التصريح الأخير لأردوغان، الذي أوضح فيه أنه يفكر جدياً في إقامة "منطقة عازلة أو آمنة". وداخلياً، سربت مصادر أرودغان أنه أبلغ المحافل التركية المعترضة على هذا التصريح، بالأسباب التي دعته إلى إطلاق هذا الكلام، وتتمثل بتزايد أعداد اللاجئين السوريين داخل المحافظات التركية الحدودية، ولا سيما بعد بدء حملة الجيش السوري على إدلب، إذ ارتفع عدد اللاجئين كثيراً، ما دفعه إلى تناول موضوع المنطقة العازلة بنحو أكثر صرامة، ليكون بمثابة تحذير جدي للسلطات السورية بعدم التمادي في العمل العسكري في منطقة متاخمة للحدود مع تركيا. ووفق المعلومات، أُبلغت المعارضة التركية بأن تركيا "لا تزال على موقفها بعدم القيام بإجراءات داخل الأراضي السورية، ولكن هذا الموقف سيكون قابلاً للتغير في حال حصول أمرين اثنين: الأول أن يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا مستوى لا تستطيع المحافظات الحدودية التركية تحمّله، والثاني في حال توافر غطاء دولي لخطوة إنشاء منطقة عازلة". وتتابع المصادر قائلة إن أردوغان كشف لمعارضيه أن هذا الغطاء سيُحسَم أمر توافره من عدمه، خلال مؤتمر "أصدقاء سوريا" في إسطنبول مطلع الشهر المقبل. وكشف المصدر أنه إثر فشل مؤتمر تونس في التوصل إلى أي قرارات عملية، طرح أردوغان على السعودية، التي خرج وزير خارجيتها سعود الفيصل غاضباً من نتائجه، ترحيل مطلبها بشأن تبني تسليح المعارضة السورية أو إرسال قوة عربية إلى سوريا، إلى مؤتمر إسطنبول، ليُصار إلى مناقشته بجدية. وعزا أردوغان فشل اجتماع تونس إلى عدم التمهيد له بحملة دبلوماسية مع الغرب للاتفاق على قواسم مشتركة يجري تظهيرها في بيانه الختامي. ومن وجهة نظر حكام أنقرة والدوحة وباريس والرياض، إن هدف مؤتمر إسطنبول هو أن يكون مناسبة تعوّض فشل مؤتمر تونس، وإظهار استعادة الإرادة الدولية لصلابتها وانسجامها بخصوص إنتاج خريطة طريق جدية ضد النظام السوري. وبحسب المعلومات التي تكشفها صحيفة "الأخبار"، استضافت أنقرة قبل أيام لقاءً حضره ممثلون عن الدول "التي ستشكل النواة الصلبة" لأعمال مؤتمر إسطنبول. وأرسلت هذه الدول موظّفين كباراً في وزارات خارجيتها، ليخوضوا نوعاً من "العصف الفكري" في الإجراءات التي يمكن مؤتمر إسطنبول أن يتبناها. وبحسب المصادر العربية دائماً، تنبع أهمية هذا اللقاء من أنه يمهّد لنجاح مؤتمر إسطنبول عبر تنسيق مسبق لمواقف دول "النواة الصلبة" المشاركة فيه، وهو الأمر الذي أدى غيابه إلى فشل مؤتمر تونس. كذلك إن اللقاء التحضيري المذكور رسم "خريطة طريق عمل دولي جماعي" (هذا هو المصطلح الذي يستخدمه أردوغان في تصريحاته الأخيرة)، لتحديد معالم الخطوات التي يجب على المجتمع الدولي تنفيذها، لإسقاط النظام السوري. ويلاحَظ أن الأوراق التي قُدمت تتضمن الإجابة عن ثلاث مهمات متكاملة تشمل: أ-العقوبات الواجب اتخاذها لإضعاف النظام اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً، وهو الأمر الذي تخصصت به الورقة الفرنسية المقدمة للقاء. ب-الخطوات الفاعلة لدعم المعارضة السورية. ج-الإجراءات المطلوبة من المجتمع الدولي في المرحلة الانتقالية في سوريا، وهو ما تخصصت به الورقة المشتركة بين الإمارات وألمانيا. أما موضع تسليح المعارضة، فقد اتُّفق على "صيغة" أن تجري صياغة "قرارات مؤتمر إسطنبول بأسلوب يوفر مظلة سياسية لكل دولة لتقوم بتسليح المعارضة وفق آليات خاصة بها، وليس بالضرورة عبر إعلان ذلك"، بحسب مصادر "الأخبار". وفي ما يتعلق بموضوع إقامة المنطقة العازلة، جرى التوافق على "تركه ليكون محل عناية المستوى السياسي الأعلى المشارِك في مؤتمر إسطنبول ذاته". واللافت أن توصيات اللقاء رُفعت إلى المستوى السياسي الأعلى في دول "النواة الصلبة" لمؤتمر إسطنبول، بهدف دراستها في مقدمة "لإقرارها في مؤتمر ثانٍ يُعقد على مستوى وزاري قبل انعقاد "أصدقاء سوريا"، لتضمين هذه العناوين في مقررات البيان الختامي". وذكرت "الأخبار" ان الورقة الفرنسية حول العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المقترحة لمؤتمر إسطنبول، شملت توصية بضرورة أن تكون شاملة وصارمة، واقترحت، كآلية لضمان ذلك، تشكيل مجموعة عمل لمساعدة الدول في تطبيقها. أما العقوبات الجديدة، فتتناول إجراءات ضد المصرف المركزي السوري، وقيام الدول المشاركة في مؤتمر إسطنبول بتجميد نشاطها الدبلوماسي في دمشق، وخفض النشاط الدبلوماسي السوري في عواصم تلك الدول، إضافة إلى فرض عقوبات على وسائل الإعلام المملوكة من النظام أو المقربين منه، وفرض حظر على طائرات الشحن السورية أو القادمة إلى سوريا.
وختم المصدر العربي بأنه بين لقاء "عصف الأفكار" الأول في أنقرة، والذهاب إلى لقاء آخر يستكمله، يُعقد قبل موعد مؤتمر إسطنبول على مستوى وزاري، ليصوغ خريطة عمل دولية عملية تجاه نظام الأسد ومعارضيه لكي تُقر في إسطنبول، فإن المعلومات تشير إلى أنه حتى اللحظة، فإن المسودة الأولى للبيان الختامي لمؤتمر إسطنبول، مثلما أُقرت في أروقة الدول الكبرى، تنصّ على الآتي:
-إطلاق نداء للأقليات الدينية في سوريا للانخراط في الحراك الشعبي السوري ضد النظام، بهدف تنظيمها وضمها إلى الحراك الشعبي السوري.
-العمل على تفعيل العقوبات ضد النظام السوري، ولا سيما تلك العربية والتركية منها.
-دعم المعارضة السورية وتوحيدها، والنظر في إمكان إنتاج جسم جديد جامع لها.
أسرار الصحف
- النهار: وصف ديبلوماسي عربي الرئيس ميشال سليمان بالاسفنجة التي تمتص الأزمات والمشكلات، والرئيس نجيب ميقاتي بالجمل الصبور.
أبدت أوساط سياسية تخوفها من أن يعيش معظم الدول العربية التي شهدت ثورات شعبية حالة فوضى قد تطول أكثر من المتوقع.
قال وزير سابق إن ما كان يفعله النظام السوري في لبنان أصبح ضحية له.
صدر حكم قضائي عن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت يمنع شريحة من المنتسبين الى نقابة كبرى من المشاركة في عملية انتخابية.
- السفير: وصف مرجع روحي بارز الانتقادات التي يوجهها إليه أحد أبرز رموز المعارضة المسيحية بأنها "مدفوعة الأجر".
قال رئيس دولة خليجية لمرجع لبناني سابق إن رياض سلامة "ليس مفخرة للبنان وحده بل لكل العرب".
فقدت زوجة احد النواب السابقين أعصابها واعتدت على الخادمة التي أدخلت إلـى المستشفى بعد أن ضبطتها مع زوجهـا في وضع مشبوه.
- المستقبل: إن عناصر الأمن العام في العبودية رفضوا السماح لرفعت عيد ومرافقيه بالعبور الى سوريا بواسطة "أمر مهمة" وأصروا على حصوله على تصريح، فحصل اشكال بين الطرفين انتهى بتدخل المرجعيات وفرض حصوله على التصريح كسائر المواطنين.
إن اوساط مرجع حكومي تتهم وزيراً من مدينته بأنه فتح قنوات اتصال واسعة مع رئيس تكتل اكثري وعده برئاسة الحكومة.
إن خلافاً حاداً وقع بين حزبين اكثريين من طائفة واحدة على تعيين مدير فرع في "اللبنانية" ادى الى وصول مرشح من طائفة اخرى تجنبا لاشتباك كبير .
-اللواء
نُقل عن دبلوماسي روسي اعتقاده أن مسار الحل للأزمة السورية سيأخذ وقتاً يتعدى العام الحالي على الأقل!.
رأى مرجع سابق، وقطب حالي أن ما يتردد عن "شبكات" هنا وهناك، ينتسب إلى تضخيم اعلامي ودعائي معروف الأهداف.
تطالب دوائر وزارة المالية جمعية المقاصد بدفع ضريبة القيمة المضافة على فواتير دفن الموتى منذ العام 2006!.
- الأخبار
أكّد المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا أنه لم يجرِ تبليغ راغب قباني نجل مفتي الجمهوريّة بالدعوى التي رفعها خمسة رجال دين ضده، لكن مسؤولين في شركة صيداني للمحاسبة، التي كلّفها المفتي الشيخ محمد رشيد قباني تدقيق حسابات دار الفتوى سابقاً، يؤكدون أن المحامي العام التمييزي القاضي سمير حمّود طلب من الشركة تحضير شهادتها خلال شهر لتقديمها.
الوقوف لتولوز لا لغزة
طلبت مدرسة "ليسيه عبد القادر" في بيروت، وهي أحد الصروح العلمية التابعة لمؤسسة الشهيد رفيق الحريري، من طلابها الوقوف دقيقة صمت حداداً على مقتل ثلاثة طلاب في مدينة تولوز الفرنسية، وذلك استجابة لتعميم صادر عن البعثة العلمانية الفرنسية على إدارات مدارسها في لبنان. وقد لاقت هذه الخطوة استياءً لدى بعض الطلاب وأهاليهم، وعلم أن هؤلاء يعتزمون إثارة الموضوع وتشكيل لجنة متابعة، وخصوصاً أنه سبق لهم في وقت سابق أن طالبوا بجمع تبرعات لأطفال غزة، إلا أن إدارة المدرسة رفضت الأمر، معللة السبب بأنها لا تتعاطى بالسياسة.
عبوة عين الحلوة هدفها مقر "اللينو"
ينوي قائد الكفاح المسلح محمود عيسى "اللينو"، عقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل لعرض شريط فيديو وإعلان أسماء الأفراد الذين زرعوا العبوة التي كانت تستهدفه. وتبين أن العبوة كانت مؤلفة من جهازي تفجير، الأول وهمي جرى تفكيكه ميدانياً، أما الثاني فاكتشف بالصدفة بعد نقل العبوة إلى مقر الكفاح المسلح مقابل منزل "اللينو". وتقول أوساط الرجل إن الهدف كان تفجير العبوة في المقر بعد نقلها إليه.
تحوّل في مسجد سعدنايل
شهد مسجد بلدة سعدنايل البقاعيّة تلاسناً، إثر خطبة الجمعة أمس، بين مناصرين لإمام المسجد ومعارضين على خلفيّة الأحداث في سوريا؛ إذ يتهم المعارضون الإمام بأنه لا يضمّن دعاءه الديني بعد الصلاة دعاءً لـ"الثورة السورية" كما درج عليه منذ أشهر.
كلب العميد عضّه
تعرّض عميد الكتلة الوطنية، كارلوس إده، لحادث أدى إلى كسر يده. فخلال زيارة إده لمزرعته في البقاع هاجمه كلبه الذي لم يتعرّف عليه، نظراً إلى غيابه عن لبنان لمدة طويلة.
الجمهورية
أرجئ إطلاق مؤسسة تلفزيونية في لبنان بتمويل إقليمي بعد توقف الدعم المالي الذي كان مقرّراً للمحطة، بسبب تطوّرات الأوضاع في عدد من الدول العربية.
وصل الى السفارة السورية في بيروت ضابط من المخابرات العسكرية السورية لمتابعة ملفات أمنية تتعلّق بشخصيات لبنانية كون الضابط المذكور سبق وكان في لبنان خلال فترة الوجود السوري.
عيّن الوزير السابق ايلي سكاف عباس الموسوي مسؤولاً في مكتبه في زحلة عن أمور إحصائية ودراسات ميدانية لها علاقة بالتحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة.