24-11-2024 01:10 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الاثنين 26-03-2012

تقرير الإنترنت ليوم الاثنين 26-03-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 26-03-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 26-03-2012
 

- النشرة: "الوطن" الكويتية: وساطة أميركية لتسوية النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل
أشارت مصادر سياسية لبنانية مطلعة في حديث الى "الوطن" الكويتية الى أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتسوية النزاع بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية ومسألة الإكتشافات النفطية والغازية في البحر الأبيض.وقالت المصادر السياسية إن زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي فريديرك هوف الى بيروت الأسبوع الماضي والمباحثات التي أجراها مع كبار المسؤولين اللبنانيين تركزت حول هذه المسألة، مشيرة الى أن واشنطن تعمل من اجل تسهيل عملية تحديد الحدود البحرية اللبنانية. وقالت المصادر إن "الإدارة الأميركية تدعو لبنان الى الشروع بالتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي لا خلاف حولها والدخول في الوقت نفسه في عملية التفاوض لترسيم الحدود بمساعدة دولية".وقالت المصادر إن هوف ابلغ محاوريه اللبنانيين بضرورة المرونة في التعامل مع هذه المشكلة ليس بمعنى التخلي عن الحقوق القانونية، بل تغليب الحوار على التصعيد الإعلامي والتهديدات لاسيما وان حضور الشركات الاستثمارية الكبرى يستلزم تقديم ضمانات وتطمين مصالح لأنها سوف تنفق أموالاً باهظة في هذه الاستثمارات، مشدداً على انه "من غير المفيد لجوء قوى وأطراف لبنانية الى التصعيد العسكري لما له من انعكاسات سلبية على القضية برمتها".


- النشرة: "الراي": الساعات الفاصلة عن موعد جلسة الحكومة ستشهد محاولات منع التصعيد
أعربت مصادر وزارية وسياسية عدة عبر "الراي" الكويتية عن إعتقادها بأن الساعات الـ 48 المقبلة الفاصلة عن موعد جلسة مجلس الوزراء ستشهد محاولات لمنع الذهاب نحو تصعيد دراماتيكي للوضع يصبح معه صعباً العودة الى الوراء. وأشارت المصادر الى أنه "ليس متوقعاً أن يمر القطوع الجديد بسهولة وخصوصاً بعدما ظهر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مظهر متفوق على وزير الطاقة والمياه جبران باسيل بما يمثّله من حيث تفنيد سلبيات خيار استئجار البواخر بكلفة عالية جداً من شأنها ان ترسم علامات شكوك معينة على عملية مناقصة استئجار البواخر، في حين يظهر ميقاتي في طرحه بناء معمل لتوليد الكهرباء انه يلجأ الى الخيار الاسلم الذي يكفل حلاً جذرياً بكلفة تكاد توازي نصف المبلغ وفي مدة سنة واحدة في مقابل خمس سنوات للبواخر وبكلفة مضاعفة.وهذا الامر، تقول المصادر نفسها، لن يمر من دون صخب كبير وردود على ميقاتي من جانب باسيل وتكتله بل من المتوقع ايضا ردّ من العماد عون ربما يفوق ما اعتاد القيام به سابقاً من ردود مماثلة وخصوصاً ان المناخ العام في البلاد يفتح الباب واسعاً امام المزايدات السياسية نظراً الى كثافة غير طبيعية في توالد الملفات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية على انواعها والتي تجلت في الاونة الاخيرة بانفجار كارثة المواد الغذائية الفاسدة.وتشير الاوساط عينها الى ان السؤال الذي تطرحه جهات عدة يتركز على ما اذا كان هناك من خلفية سياسية وراء اندفاع هذه الملفات وتسابُقها وخصوصاً في موضوع انفجار الخلاف مجدداً حول ملف الكهرباء. ذلك ان رئيس الحكومة لا يبدي اي تهاون في محاولة اسقاط خيار البواخر وإحلال خيار بديل عبر طرحه، ولو كلفه ذلك تجدد الازمة مع فريق العماد عون مع ما قد يعنيه ذلك من مواجهة عرقلة جديدة بأقل الاحوال لعمل الحكومة على غرار ما حصل قبل استقالة الوزير نحاس. اما تكتل عون فهو سيكون امام محاذير موقف جديد يتكبد فيه تبعة ظهور وزيره الابرز جبران باسيل مظهراً سلبياً حيال ما اورده تقرير رئيس الحكومة الذي يعتبر بمثابة ادانة لما قامت به وزارة الطاقة. ولذا يطرح السؤال عما اذا كان باسيل ومن خلفه تكتله (التغيير والاصلاح) سيمضي في مواجهةٍ ربح معظمها ميقاتي امام الرأي العام ام يذهب في اتجاه مفاجئ نحو فرط الحكومة؟ وماذا سيكون عليه تاليا موقف حلفاء العماد عون ولا سيما منهم "حزب الله" ورئيس المجلس النيابي نبيه بري من هذا التطور؟ومع ان الاوساط الوزارية والسياسية لا تزال ترجح عدم الوصول الى حافة فرط الحكومة، فانها بدت شديدة الحذر والتوجس مما قد تحمله الساعات المقبلة ما يرسم علامات استفهام جدية حول خروج ملف الكهرباء من اطاره التقني الصرف الى الاطار السياسي الخفي الذي لا بد من انتظار الايام الثلاثة المقبلة لتبين حقيقته وحجم تحكمه بالازمة الجديدة.


- النشرة: مصادر للحياة: كنعان اكد خلال اللقاء مع سفراء اوروبا على محاربة الفساد
لفتت مصادر أوروبية لـ"الحياة" الى أن "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون تحدث لدقائق في مستهل اللقاء مع سفراء الدول الاوروبية ثم أعطى الكلام لعضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان الذي حاضر لأكثر من ساعة ركز فيها على دور التكتل في التغيير والإصلاح ومحاربة الفساد وعدم التفريط بالمال العام متهماً الحكومات السابقة بهدر 11 بليون دولار بلا رقيب أو حسيب في غياب قطع الحساب للموازنات"، مشيرة الى إن "عون تجنب الإجابة عن أسئلة محددة طرحت عليه سواء حول موقفه من المحكمة الدولية وسلاح "حزب الله" في الداخل أم في شأن تماديه في الدفاع عن النظام في سوريا وهذا ما دفع بسفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا ايخورست إلى تذكيره في موقف أعلنته فور انتهاء اللقاء بوجوب احترام لبنان التزاماته الدولية".واشارت المصادر إلى أن "الحوار الأوروبي مع عون ضروري"، لافتة الى أن "الأخير حرص، عبر كنعان، على تكرار اتهاماته للحكومات السابقة على رغم أنه شارك في اثنتين منها".


- النشرة: "الحياة": الحملة التي تستهدف ميقاتي تتجاوز ملف الكهرباء للتعيينات
سألت مصادر وزارية محايدة عبر صحيفة "الحياة" "هل ان الكلام عن أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يؤخر إصدار التعيينات الإدارية وان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون سلّف رئيسي الجمهورية والحكومة موقفاً يجب أن يؤخذ في الاعتبار، وتمثَّل في موافقته على إقصاء وزير العمل شربل نحاس يعني تقديم مكافأة لعون في التعيينات من خلال مقايضته على استبعاد وزير أصر على مخالفة قرار مجلس الوزراء؟".واشارت هذه المصادر الى انه "طالما ان هناك من يدعو الى معاملة عون بالمثل وان تصرف المكافأة له في التعيينات الإدارية، فإن المشكلة ليست عند ميقاتي وانما في الاختلاف بين رئيس الجمهورية وزعيم "التيار الوطني الحر" على تعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى، وان ميقاتي ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط يدعمان موقف رئيس الجمهورية سليمان ويعود للأخير القرار في هذا الخصوص"، مشيرة الى ان "الحملة المنظمة التي تستهدف ميقاتي تتجاوز ملف الكهرباء الى التعيينات، وان هناك من بدأ يهدد بالانسحاب من الحكومة ليخفي التباين القائم داخل قوى 8 آذار حول التعيينات، مشيرة الى ان "ميقاتي لن يتزحزح عن قناعته وإلى ان التهديد بتغيير الحكومة لن يبدل من موقفه، والى ان لا مانع لديه من البحث عن رئيس آخر وقد يكون الصفدي أوفر المرشحين لخلافته"، مضيفة أن "ميقاتي وحليفه أحمد كرامي يدعمان ترشح الصفدي لرئاسة الحكومة إذا كان ثمن بقائه في الحكومة الرضوخ لسياسة الابتزاز التي تمارس عليه. لكن هل ان الظروف مواتية لتبديل هذه الحكومة؟ ومن هو البديل؟ ومن يؤمن بقاء الأكثرية الحالية كأكثرية في الحكومة العتيدة؟". ولفتت الى ان "بري يعرف قبل غيره من المسؤول عن تجميد الوضع وشل الحكومة ومنعها من التصدي للملفات العالقة، فهل يكون ثمن بقاء الحكومة الموافقة على بياض لكل ما يطرحه عون الذي يتصرف على ان الانتخابات النيابية".وأكدت المصادر ان "التناقض ليس بين ميقاتي وبعض قوى 8 آذار انما بين المكونات السياسية التي تتشكل منها الأخيرة"، مشيرة الى انه "على سبيل المثال فإن "حزب الله" يدعم بقاء هذه الحكومة ولا يريد العبث بها في مقابل اعتقاد عون بأن الانتخابات ستحصل غداً، وان لا هم عنده سوى تحقيق انتصارات لتوظيفها في حملاته الانتخابية"، مضيفة "ليس صحيحاً القول ان قوى 8 آذار متفاهمة على التعيينات، ومن يحمل على الحكومة ينطلق من احتمال البحث في مرحلة لاحقة في ضرورة تبديلها وهو يستعد لأن يكون رأس حربة في إطاحتها فيما هو يتطلع أولاً وأخيراً الى حصته في التعيينات!"، لافتة الى ان "قرار تغيير الحكومة ليس بيد هذا الفريق أو ذاك، وان أي تبديل لها لا يمكن عزله عن الأزمة الراهنة في سوريا، والنظام السوري ليس في وارد التحريض على تغييرها وعندما يقرر يكلف محلياً من ينوب عنه"، معتبرة ان "الحكومة الحالية ورقة بيده ولا يريد أن يفرط فيها، إلا إذا تكونت لديه معطيات تدفعه لرفع الغطاء عنها".وشددت على انه "أما القول ان هذه الحكومة لن تشرف على الانتخابات النيابية في حال أتاحت الظروف المحلية الإقليمية المترتبة على تداعيات الأزمة في سوريا إتمامها في موعدها وان البديل سيكون حكومة حيادية، وتحديداً من "التكنوقراط"، فإن لا بديل من ميقاتي الذي كان أول من طرح فكرة من هذا القبيل في المشاورات لتأليف هذه الحكومة ولا نظن ان هناك من يقدم المساعدة له لتحقيق ما يصبو اليه حتى ولو جاءت الفكرة متأخرة".


- النشرة: مصادر للحياة: باسيل كان وراء تعطيل البدائل لتعويض النقص بالكهرباء
لفتت مصادر وزارية لـ"الحياة" الى ان "وزير الطاقة جبران باسيل كان وراء تعطيل البدائل لتعويض النقص في التيار الكهربائي، رافضاً تشكيل مجلس ادارة جديد لشركة كهرباء لبنان وتعيين أعضاء الهيئة الناظمة للطاقة أو الاستعانة بالصناديق العربية والإسلامية والدولية لتمويل مشروع اعادة تأهيل معامل الانتاج والشبكات".وأكدت المصادر الوزارية ان "المشكلة في ملف الكهرباء ليست في إصرار رئيس الحكومة على الاستئثار بالقرار، كما يدعي وزراء "تكتل التغيير" ومعهم وزير المال محمد الصفدي، الذي انضم اليهم أخيراً بعدما اتخذ لنفسه مسافة عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اعتقاداً منه بأنه سيكون المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة في حال تقررت اطاحة الحكومة الحالية"، لافتة الى ان "ميقاتي، كما نقل عنه عدد من الوزراء، ليس طرفاً في تبادل الاتهامات على خلفية الاختلاف القائم في ملف الكهرباء"، مضيفة انه "فوجئ بأن أزمة الكهرباء أخذت تتفاقم يوماً بعد يوم وانه اضطر لطرح خطة بديلة بسبب الاختلاف في داخل اللجنة الوزارية على موضوع استئجار البواخر انطلاقاً من دراسة الجدوى الاقتصادية والمالية لهذا الخيار قياساً الى الخيارات الأخرى، وبالتالي وجد نفسه مضطراً للتدخل على قاعدة ان انشاء معامل جديدة ومتطورة على الأرض سيكون أقل كلفة من تلك التي سيتكلفها إنتاج الطاقة عبر البواخر".ورأت ان "المشكلة تقنية بامتياز وليست سياسية ولن تحسم باللجوء الى التصويت في مجلس الوزراء بين خطة باسيل ومشروع ميقاتي، وان الحل يكمن في مناقشة المجلس للخطتين على ان يكلف لجنة دولية، ليس للنظر في الاختلاف وأسبابه، وانما لتقديم البدائل المجدية التي تؤمّن الحلول الدائمة، لا الموقتة، تحت ضغط ان لبنان سيعيش بدءاً من مطلع الصيف أزمة كهربائية وان الحل الذي هو الآن في متناول اليد يكمن في استئجار البواخر، على رغم ان كلفتها عالية جداً".وسألت المصادر عن "أسباب تصاعد الحملة على ميقاتي من قبل أهل بيته الذين هم شركاء في حكومته وهل لجأوا الى فتح النار عليه لأسباب كهربائية أم لأغراض سياسية غير مرئية حتى الساعة وبالتالي لماذا لا يتم الاحتكام الى المعايير التقنية، وهل لأن رئيس الحكومة سيكون على حق في نظرته الى الحلول المطروحة لتجاوز الأزمة في التيار الكهربائي؟"، لافتة الى ان "رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليس طرفاً في المبارزة القائمة حالياً حول كيفية تعويض النقص في التيار الكهربائي وان ما يهمه هو تفادي المشكلة قبل أن تنفجر في مطلع الصيف، مؤكدة ان علاقته مع ميقاتي على أحسن ما يرام وانه يلومه على تردده في حسم خياراته".وكررت المصادر قول ميقاتي بأن "بري "يعرف البئر وغطاها" وهو ليس غريباً عن المشاحنات التي تدور في داخل الحكومة"، متسائلة "ماذا ستكون النتيجة إذا حسم رئيس الحكومة أمره، ألا يُتهم بالاستئثار وبإلغاء الآخرين؟ وهل يكيل له البعض في الحكومة الاتهامات لأنه بادر الى تحديد مكامن الخلل وأسباب المشكلة في الكهرباء، ويتهم بأنه يتعاطى في شؤون غيره؟"، مشيرة الى ان "ميقاتي، عندما وضع تقريره عن الكهرباء وأودعه مجلس الوزراء لدرسه، لم يقصد مصادرة صلاحية احد، بمقدار ما انه ترك للمجلس أن يتخذ القرار المناسب".


- النشرة: أبي نصر: آمل ألا يكون الفريق المسيحي الذي يهاجم البطريرك مدفوعا من أحد
دعا عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر المسؤولين الأمنيين في مخيم "عين الحلوة" لـ"تسليم "القاعدي" المطلوب أبو محمد توفيق طه إلى السلطات اللبنانية". ورأى أن "تسليمه لصالحهم"، مبديا إستغرابه لـ"عدم دخول الجيش اللبناني إلى اليوم، المخيم للقبض عليه".واعتبر النائب أبي نصر في حوار مع صحيفة "الوطن" القطرية أن "الاعتداء على الجيش اللبناني مؤخرا عند مدخل مخيم "عين الحلوة" ممكن أن يكون مسألة عرضية، كما يمكن أن يحمل في طياته دلالات سلبية"، مشيرا في هذا الإطار إلى أن "كل الاحتمالات واردة لأن لبنان مع الأسف منزل مشرّع الأبواب يقصده أيا كان".ورأى أن "المخيمات الفلسطينية يجب أن تكون في عهدة الجيش اللبناني"، لافتا الى أنه "لو كان أمن المخيمات من مسؤولية الجيش لما كان طه هناك (في عين الحلوة)".وأكد "وجوب تسليم السلاح الفلسطيني إلى الدولة اللبنانية أو إلى المنظمات الفلسطينية التي تعمل خارج لبنان"، شارحا أن "هذا السلاح لم يكن مرة لصالح لبنان أو لصالح الفلسطينيين".على صعيد آخر، أعرب النائب أبي نصر عن أمله في "ألاّ يكون الفريق المسيحي الذي يهاجم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على خلفية مواقفه مما يجري في سوريا مدفوعا من أحد"، مشيرا إلى أن "بكركي مرجعية وطنية ويجب تحييدها عن تجاذباتنا وخلافاتنا المارونية بالدرجة الأولى واللبنانية بالدرجة الثانية"، ومعتبرا أنها "الأكثر حكمة بين الفرقاء المسيحيين".وقد انتقد أبي نصر "الشرخ الحاصل على الساحة اللبنانية بين معارض للنظام السوري ومؤيد له"، لافتا الى أن "كل واحد منهما ينتظر ربح ورقته"، ومشيرا الى أن "الفريقين يلعبان سباق أحصنة وصاحب الرهان الذي سيربح سوف يلجأ إلى تصفية حسابه مع صاحب الرهان الخاسر".وتخوف النائب أبي نصر من حرب طويلة في سوريا تنتهي بدويلات مذهبية، معتبرا أن "تركيا ليست بريئة من ذلك لأن التركي يحلم بعودة نفوذه السابق".


- موقع 14 آذار: "حماس" ترفض استغلال "يوم الأرض".. وكتائب الأقصى لموقعنا: سنرد على من سيتمادى على شعبنا  
يواصل الفلسطينيون تحضيراتهم للمسيرة الميلونية التي ستقام في 30 الشهر الحالي، لمناسبة ذكرى يوم الأرض، وهو الذي انتفض به فلسطينو الداخل ضد سياسات التهويد وقضم الاراضي في الثلاثين من ايار عام 197، وسط مخاوف تعتري الدول المضيفة من فلتان امني قد يُستغل لتغيير البوصلة من بعض الدول التي تشهد الربيع العربي، نحو احداث قد تنتهي بشهداء وجرحى. وهذا ما رفضه ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، داعياً الى عدم استغلال المسيرة لتحقيق اي مآرب أخرى، في الوقت الذي تأهبت فيه قيادة الجيش الإسرائيلي لبحث سبل المواجهة من "خطر زحف شعبي نحو الحدود الشمالية والشرقية من سوريا ولبنان وربما الضفة الغربية"، حيث كشف مصدر خاص لموقعنا عن وجود معلومات تشير الى ان هناك من يحاول استغلال المسيرة، وان هناك مشكلة بين اللجان المنظمة بشأن مقاطعة احد اهم الأطراف للمسيرة، فيما هدد قائد كتائب شهداء الأقصى في الوطن والشتات العميد منير المقدح اسرائيل بأن اي استفزاز من قبلها سيقابل برد سريع، وان "الزمن الذي كنا نقتل فيه ولى، ولدينا القدرة ان نرد على هذا الاحتلال في عقر داره في تل ابيب".
علي بركة: المسيرة لن تصل الى الشريط الشائك ونحرص على عدم احراج الدول المضيفة
وصف ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة يوم الأرض بانه يوم "التضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد في الأرض المحتلة، وخصوصاً في الأراضي المحتلة لعام 1948"، لافتاً الى ان هذا العام سيتميز بمسيرة "عالمية لنصرة قضية القدس والاقصى المبارك في ظل عمليات التهويد الصهيونية المتواصلة التي تستهدف كل شيىء عربي واسلامي في فلسطين"، اضاف: "العدو الصهيوني يواصل عمليات ممنهجة للإستيلاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ويريد ان يهجر ابناء القدس الى خارجها لتصبح نسبة العرب في مدينة القدس في العام 2020، 15 في المئة مقابل نسبة اليهود المحتلة". لن تقتصر المشاركة في ذكرى يوم الأرض على الفلسطينيين فقط انما وبحسب بركة، هناك مسيرات عالمية ستنطلق من اوروبا وآسيا وافريقيا، وستتجمع في دول الطوق المحاذية لفسلطين، كذلك هناك تجمعات في الدول البعيدة تأييداً للقضية". اما عربياً، فأوضح انه "سيكون هناك تجمعاً كبيراً في لبنان والأردن ومصر، وهناك حديث عن تجمع محتمل في سوريا لكن يعود ذلك الى الأوضاع"، وتابع"لكننا لا نريد ان يكون هناك اي احتكاك مع الدول المضيفة والأجهزة الامنية للدول العربية".بالنسبة لإستغلال اليوم او ما يسمى دخول "طابور خامس" في المسيرة لزعزعتها، اكد بركة ان "قضية القدس هي قضية الأمة وينبغي ان يشارك فيها الجميع"، لكنه في المقابل شدد على ان "من غير المقبول ان تجير هذه المسيرات لأي جهة كانت، ومن المفترض ان تكون البوصلة موجهة نحو فلسطين، حتى الثورات يجب أن يكون عندها موقف داعم وواضح تجاه القضية ونرفض ان تستخدم القضية لأي مآرب اخرى".وعن احتمال استعادة ما جرى في يوم ذكرة النكبة، وسقوط شهداء وجرحى، اوضح انه "في ذاك اليوم (النكبة 2011) أردنا ان تكون المسيرة سلمية لكن العدو الصهيوني اطلق الرصاص على المتظاهرين، وقتل شهداء"، مؤكداً ان الدولة اللبنانية باجهزتها اللبنانية "مسؤولة عن امن المسيرة".وكشف بركة عن ان المسيرة لن تصل الى الشريط الشائك هذه المرة، قائلاً "نحن حريصون هذه المرة على ان لا نصل الى الحدود المتاخمة لفلسطين المحتلة، لكننا سنتوجه الى فلسطين، من دون اي احتكاك مع العدو الصهيوني،فنحن لا نريد ان يسقط شهداء، ولا نريد ان نحرج الدول المضيفة". في الوقت نفسه شدد على انه "لا يطمئن الإسرائيلي لأنه لا امان له، بل نريد ان نحمي المسيرة من العدو وابقاء العلاقة مع الدول العربية جيدة من دون احراجها".وبالنسبة الى المقترح المقدم عن نصب خيم في الجنوب اللبناني، شدد بركة على ان "اي نشاط في جنوب لبنان بحاجة الى موافقة من جانب الأجهزة الأمنية وليس لدينا مانع في حال وافقت الدولة اللبنانية على ذلك"، مطالباً بان تكون المشاركة جامعة وان "لا يكون هناك مقاطعة من اي طرف كان".
المقدح: ولى الزمن الذي كنا نقتل فيه وسنرد على استفزازت العدو في عقر داره في تل ابيب
اوضح قائد كتائب شهداء الأقصى في الوطن والشتات العميد منير المقدح أن "الترتيبات وصلت الى مرحلة تسجيل الأسماء، وان العدد سيتعدى الآلاف، وسيشارك على الأقل من كل مخيم فلسطيني عشرة آلاف شخص"، كاشفاً عن عدم تحديد نقطة التجمع في الجنوب.إن هذه المسيرة تنطلق لتؤكد مقولة، بحسب المقدح أنه "آن الأوان للشعب الفلسطيني ان يعود الى دياره"، مشيراً الى ان الهدف من التحرك "هو العودة الى فلسطين، وهذه الدعوة بدأت في كل المدن العربية منذ ثلاث سنوات".ولفت المقدح الى ان هناك من "يعمل ايضاً في سوريا لتنظيم المشاركة بالمسيرة، وذلك عبر مؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية"، متوقعاً ان "تكون المشاركة "في الأردن افضل من السنة الماضية".اما عن دعم المسيرات في ظل معلومات عن دعم ايراني يريد السيطرة على القضية وسلبها من تركيا التي لفتت الأنظار اليها بعد حادثة اسطول الحرية، قال: "الدعم والتبرعات للمسيرة فردية وهي لتأمين الباصات ولا يوجد دعم من اي جهة"، متمنياً "على الدول العربية والإسلامية ان تدعم الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح من اجل تحريرفلسطين". وشدد على "سلمية المسيرة"، متمنياً من الحكومة اللبنانية وقوات "اليونيفيل" حماية الفلسطينيين في الجنوب، لافتاً إلى "وجود لجان انضباط تنظيمية ستساعد في امن المسيرة".وبالنسبة الى دخول "طابور خامس" ليستفيد من المسيرة قال: "وجهتنا في المسيرة هي فلسطين، ومن يريد ان يستفيد فليستفد، لكن وجهتنا محددة"، مشيراً الى ان "الطريق الى فلسطين مكللة بالشوك، ودفعنا مائتي ألف شهيد ولدينا الاستعداد لدفع الملايين".ورأى أن "لكل بلد ربيع، ونحن ربيعنا العودة الى فلسطين"، واضاف: "الذين يطلقون على أنفسهم انهم في الربيع العربي، فاذا كانت ثورتهم لتحريرفلسطين فنحن جزء منهم، واذا كانت من اجل توحيد الأمة لتحريرالأقصى ايضاً فنحن منهم، اما دون ذلك فنضعه في خانة الفتن التي يريد الإحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية من خلالها تقسيم الوطن العربي إلى امارات صغيرة متناحرة من اجل اطالة عمر هذا الإحتلال".وتوعّد أنه "بعد بضع سنوات سنرى بأم العين زوال هذا الإحتلال عن ارض فلسطين، والمسيرة وسيلة من النضال ضد الإحتلال"، مؤكداً أن "الإحتلال اصبح في آخر أيامه ومن لا يعتقد ان الإحتلال لن يهزم فليتذكّر الهزيمة التي لحقت به في غزة وفي الجنوب عام 2006".وتابع:"لقد ولى الزمن الذي كنا نقتل فيه، ولدينا القدرة ان نرد على هذا الاحتلال في عقر داره في تل ابيب وكل مكان داخل فلسطين، واقصد بذلك المقاومة، وانا اتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى في الوطن والشتات، ومن يتمادى عل شعبنا واهلنا فهناك رد سريع".واقترح المقدح على اللجان نصب خيم في منطقة عازلة في الجنوب لمقاومة الإحتلال بشكل دائم، موضحاً وسائل المقاومة بـ"السلمية خلال هذه المرحلة، لكنه مجرد مقترح، نتمنى ان يكون هناك قبول فيه من اللجان".


- لبنان الآن: تدابير إسرائيلية مشددة تحسباً لتظاهرات نحو الحدود في "يوم الأرض"
أفادت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم أن القوات الإسرائيلية استكملت استعداداتها تحسباً لقيام متظاهرين من الدول العربية المجاورة بتنظيم مسيرات ونشاطات احتجاجية بمحاذاة الحدود خلال ذكرى يوم الارض الذي يصادف يوم الجمعة المقبل.وأصدرت قيادة الجيش تعليماتها إلى القوات المنتشرة على الحدود وفي المناطق الفلسطينية بشأن احتمالات إطلاق النار. كما تقرر تعزيز القوات الاسرائيلية في بعض الجبهات، وسيتم اتخاذ هذه الإجراءات تنفيذاً للعبر التي تم استخلاصها من الاحداث التي وقعت العام الماضي خلال فعاليات يوم النكبة ويوم النكسة والتظاهرات على خلفية التوجه الفلسطيني إلى الامم المتحدة.وفي سياق متصل، شدد وزير الطاقة والمياه عوزي لانداو على أن السلطات الإسرائيلية "ستعمل بحزم لمنع وقوع أعمال عنف وتظاهرات ومحاولات لاجتياز الحدود" خلال فعاليات يوم الارض في نهاية الاسبوع. وأضاف أن "من يحاول العمل ضدنا، سيدفع الثمن باهظاً"، فيما أكد وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي دانئيل هرشكوفيتس أن الاحداث التي وقعت العام الماضي "لن تتكرر وأن قوات الأمن سترد على أي محاولة لخرق السيادة الاسرائيلية".


- النشرة: ضابط بالجيش الحر: المخابرات السورية ترسل مجندين"منشقين"للتقرب من الأسعد
أوضح ضابط قيادي في "الجيش السوري الحر" صحيفة "الشرق الأوسط" أنه "قبل أكثر من شهر اعتقلنا مجنّداً في المخيم الذي يقيم فيه (قائد الجيش الحر) العقيد رياض الأسعد، ادعى انشقاقه وتبيّن لنا من التحقيق معه أن المخابرات السورية أرسلته للتقرّب من العقيد الأسعد، وقمنا بتسليمه إلى السلطات التركية". مذكراً بأن "الأتراك أوقفوا أيضاً عدداً من ضباطهم ومواطنيهم الذين جنّدهم النظام السوري لهذه الغاية"، مشدداً على أن "الجيش الحر يتخذ كافة الاحتياطات لحماية قيادته وضباطه وعناصره، وهو اتخذ من قضية المقدم حسين هرموش درساً مهماً للغاية".وأكد "ضبط حالات أخرى مماثلة في تركيا والأردن ولبنان، وبعضهم تمكن من استدراج عناصر منشقين إلى داخل الأراضي السورية وجرى تسليمهم إلى الأمن السوري وذلك في الأشهر الأولى من عمر الثورة".


- النشرة: مصادر عربية لـ"عكاظ": القمة العربية في بغداد تفتقر لأدوات النجاح
إعتبرت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى في تصريحات لصحيفة "عكاظ" أن "الإصرار العراقي على عقد القمة العربية الخميس المقبل، رغم تدهور الأوضاع الأمنية يعكس مصلحة عراقية بالدرجة الأولى لتلميع صورة حكومة نوري المالكي".وأضافت المصادر في تصريحات لـ"عكاظ" أن "هناك شكوكا في مشاركة عدد كبير من القادة العرب"، موضحة أن "تأكيدات الجانب العراقي أن حضور 9 من القادة العرب يعتبر كافيا لنجاح القمة، ماهي إلا محاولة يائسة لإضفاء طابع التمثيل الرفيع". وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "نجاح القمة مرهون بقدرتها على معالجة المشكلات المزمنة المطروحة على جدول أعمالها"، معتبرة أن "حكومة المالكي لا تمتلك أدوات إنجاح القمة وأيضا حياديتها، خصوصا فيما يتعلق بالأزمة في سورية ومن ثم فإن القمة لن تحقق نقلة نوعية بالعمل العربي".


- النشرة: جبهة العمل بالأردن: الغرب بادر للحوار معنا والقضية الفلسطينية مثار خلاف
أوضح أمين عام حزب "جبهة العمل الإسلامي" المعارض في الأردن الشيخ حمزة منصور، أن "الإسلاميين في الأردن منسجمون مع أنفسهم، وهم لا يحاورون أميركا الرسمية (الإدارة الأميركية)، لكنهم يلتقون إعلاميين وباحثين".وأشار في حوار مع صحيفة "الراية" القطرية في مكتبه إقتصر على جولات الحوار الدائر بين الغرب والحركة الإسلامية، أن "البريطانيين سألوا عن الربيع العربي والإصلاحات في الأردن"، مؤكدا أن "المحاورين الغربيين بحثوا مع نظرائهم في الحركة المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين".وفي السياق ذاته، أكد منصور أن "الغرب هو الذي بادر للحوار مع الإسلاميين لكن هذا الحوار عادة ما يصطدم بجدار القضية الفلسطينية وإسرائيل"، موضحا أن "المحاور الغربي بغض النظر عن جنسيته يسأل عن الانتخابات في الأردن، وحزب الأغلبية".


- النشرة: مستشار لساركوزي: غزة هي بطريقة ما سجن مع سماء مفتوحة
إعتبر المستشار الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، هنري غينو، أن غزة هي بطريقة ما سجن مع سماء مفتوحة، وأدان الذين يقيمون علاقة بين مصير الفلسطينيين والمجازر التي إرتكبها محمد مراح.وقال لاذاعة "راديو جي": "لا يمكننا اقامة علاقة بين هذا الوضع الظالم وهذا العمل الوحشي، لا يمكن ان تبرر اية قضية سياسية واية قضية دينية مثل هذا العمل".وتساءل "البعض تحدث عن غزة بمثابة سجن مع سماء مفتوحة فهل قلتم الشيء نفسه؟"واجاب: "يجب ان نحذر دائما من الكلمات ولكن بطريقة ما هي سجن مع سماء مفتوحة لان هؤلاء الناس لا يمكنهم الدخول ولا يمكنهم الخروج ولا يمكنهم الاستحمام في البحر..".


- النشرة: السفارة التركية في دمشق علقت أنشطتها وأعمالها إعتباراً من يوم أمس
أكدت مصادر غربية أن السفارة التركية في دمشق علقت أنشطتها وأعمالها اعتبارا من امس وذلك نظرا للأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب.أ" إن الديبلوماسيين الأتراك بدأوا مغادرة سورية تدريجيا وسيتبعهم السفير عمر أنهون "خلال الـ 24 ساعة المقبلة". وكشفت المصادر أن "القنصلية التركية في حلب شمال البلاد ستبقى مفتوحة الأبواب خلال الفترة المقبلة لتسيير بعض المصالح التركية وشؤون الرعايا الأتراك".


- النشرة: فورين آفيرز: أميركا ستواجه معضلة بسوريا وانهيار الدولة قد ينشر الإرهاب
نشرت مجلة "فورين آفيرز" الأميركية تحت عنوان "الاستعداد لانهيار سوريا"، استهلته بالإشارة الى أن "الرئيس السوري بشار الأسد واجه لمدة عام حتى الآن تظاهرات حاشدة تطالب بنهاية نظامه".ولفتت الى أن "السوريين لم يتراجعوا أمام أعمال القتل والاعتقال والتعذيب التي ينفذها أتباعه ضد أبناء شعبهم. إذ يواصلون نضالهم كل يوم ويحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم وإسقاط الطاغية. ويدعمهم في ذلك معظم المجتمع الدولي: حيث انضمت أوروبا إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية في فرض عقوبات قاسية من جانب الأمم المتحدة".وأشارت المجلة إلى أن "الولايات المتحدة ستواجه معضلة فيما يتعلق بسوريا. فمن ناحية ستشعر واشنطن وحلفاؤها بسعادة غامرة حال سقوط الأسد؛ نظراً لكونه حليفاً مقرباً من إيران عارض إسرائيل مطولاً ودعم الجماعات الإرهابية الفلسطينية، وساعد أحياناً القوات المناهضة للولايات المتحدة في العراق.ومن ناحية أخرى، تدرك واشنطن أنه إذا انهارت الدولة بأسرها، ستندلع أزمة إنسانية مروعة قد تجلب معها انتشار الإرهاب أو حتى حربًا إقليمية".ورأت أن "الجهود المبذولة للإطاحة بالأسد قد تتسبب في انهيار سوريا، إذ أنه جعل من الدولة والمجتمع السوري عبيداً للنظام على غرار غيره من الطغاة"، مشيرا الى أن "الضغوط الاقتصادية التي تواجهها سوريا تعكس مدى ضعف اقتصادها؛ حيث كان للعقوبات تأثير مدمر على الاقتصاد، وتراجعت قيمة الليرة السورية مع فرار المستثمرين. ودفع ذلك الطبقة الوسطى من السوريين السنة الذين دعموا الأسد إلى التشكيك في ولائهم له".وتابعت في السياق ذاته، "قد تكون العقوبات الاقتصادية غير كافية لإسقاط نظام الأسد، ولكنها كافية لتقويض الدولة. فمع الوقت سيستخدم المهربون حدود سوريا مع العراق ولبنان لإقامة سوق سوداء من شأنها أن تحل محل الأعمال التجارية المشروعة. وفي غضون ذلك، سيعتمد النظام على تمويل إيران للبقاء، الأمر الذي سيرجع بالفائدة على التجار الموالين للحكومة دون غيرهم. وفي النهاية لن يبقى سوى اقتصاد هش يقع تحت هيمنة أتباع الأسد، وسيسقط فور سقوطه". وأشار الكاتب إلى أن "عدم شرعية النظام السوري تشكل مخاطر إضافية تتعلق بمن سيخلف الأسد في الحكم. فإذا قُتل، سيتصارع أقاربه ومساعدوه ليحلوا محله. وسيقضي الحاكم الجديد معظم أوقاته في القلق من منافسيه وفي تعزيز سلطاته دون الاهتمام بمصالح البلاد.وسيجعل ذلك المعارضة هي الأمل الكبير في الحفاظ على تماسك سوريا، إما عن طريق الاستيلاء على السلطة فور انهيار النظام أو من خلال انتزاعها مباشرة من أيدي الأسد. ولكن قد يتعثر تحقيق تلك الغاية بسبب الانقسامات العرقية والطائفية والسياسية التي تعاني منها القوات المناهضة للأسد". وأكدت المجلة "وجوب الشروع في وضع خطط للحيلولة دون أو للتخفيف من تداعيات سقوط الأسد، من خلال إنشاء تحالف للضغط على إيران وروسيا وغيرهم من حلفاء الأسد. ويتعين تكوين مجموعة اتصال أصغر حجماً من مجموعة أصدقاء سوريا، لتضم تركيا والأردن والمملكة العربية السعودية وعدداً من كبار الدول الغربية لضمان أن تظل قنوات الاتصال مفتوحة مع القوات المناهضة للأسد". ولفتت الى أن "الجهود الدبلوماسية والعمل مع المعارضة هي مشروعات طويلة الأجل؛ فهي لن تنقذ السوريين في حمص أو غيرها من المدن المحاصرة، ولن تطيح بالأسد من السلطة في وقت قريب. ولكنها أكثر أهمية في نواح كثيرة من التركيز الحالي الموجه لإسقاط نظام الأسد. إذ أن منع سوريا من الانهيار مع رحيل الأسد يعد هدفاً حيوياً بالنسبة للسوريين الباسلين والمصالح الأميركية".