تواصل القمة النووية انعقادها في سيول عاصمة كوريا الجنوبية بمشاركة 35 بلدا وتناقش المسائل النووية الدولية.
تواصل القمة النووية انعقادها في سيول عاصمة كوريا الجنوبية بمشاركة 35 بلدا وتناقش المسائل النووية الدولية.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان امن العالم يتوقف على الاعمال التي نقررها خلال القمة وقال امام القمة ان "امن العالم يتوقف على الاعمال التي نتخذها" هنا. واشار الى ان "الكثير قد تحقق" منذ القمة السابقة والوحيدة التي عقدت في واشنطن في العام 2010. واشار خصوصا الى تعزيز الامن حول المواقع النووية وازالة المعدات الخطيرة او جعلها امنة.
واضاف "هذا الامر يجب ان يشجعنا وليس حثنا على الاكتفاء الذاتي. هذا الامر يجب ان يعزز ارادتنا لمواصلة العمل حول هذه المسائل". وقال ايضا "اعتقد اننا نفهم جميعا ان كل بلد لا يمكنه ان يتحرك بمفرده".
واضاف "لا مجال للجدال بان التهديد قائم. هناك ايضا العديد من الاشخاص السيئين الذي يسعون للحصول على هذه المعدات الخطيرة والتي ما زال تأثير قسم منها موجودا في عدة اماكن". واوضح انه "لا يلزم الكثير- فقط حفنة من هذه المعدات- لقتل مئات الاف الابرياء".
من ناحيته اشار الرئيس الصيني هو جينتاو الى التقدم الذي تحقق منذ 2010 ولكنه اشار الى ان الوضع لا يزال "خطيرا".
وسوف تعزز بلاده تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتساعد الدول التي ترغب في التأقلم مع مفاعلاتها التي تعمل باليورانيوم العالي التخصيب وباليورانيوم الضعيف التخصيب.
اما رئيس كوريا الجنوبية التي تستضيف القمة والتي تشك بسعي جارتها كوريا الشمالية لتطوير سلاح نووي فقد اشار الى ان نشر الاسلحة النووية وتهديد الارهاب النووي "يفرضان تحديا جديا" على السلام.
وقال لي ميونغ-باك ان "الارهابيين لا يعرفون الشفقة ولا التسويات. وهم لا يترددون في اية لحظة بالقضاء على الارواح البريئة من اجل الوصول الى اهدافهم".
بانيتا: لا تقليص "احادي الجانب" للترسانة النووية الاميركية
في هذا الوقت اعلن وزير الحرب الاميركي ليون بانيتا ان الولايات المتحدة لا تنوي في اي حال من الاحوال تقليص ترسانتها النووية بشكل احادي الجانب وذلك بعد تصريحات الرئيس باراك اوباما التي قال فيها ان واشنطن "تمتلك المزيد من الاسلحة النووية" مما هي بحاجة اليه.
وقال بانيتا على متن الطائرة التي اقلته الى اوتاوا حيث سيلتقي نظيريه الكندي والمكسيكي ان البنتاغون قدم للرئيس اوباما "عددا من الخيارات" لتقليص الترسانة الاميركية "ومن الواضح ان هذه الخيارات ليست باي حال من الاحوال احادية". واضاف "كل هذه الخيارات ترتكز على احتمال اجراء مفاوضات ثنائية مع الروس".