21-11-2024 02:12 PM بتوقيت القدس المحتلة

مؤتمر وزراء الخارجية العرب ينعقد للتحضير لجدول اعمال قمة بغداد

مؤتمر وزراء الخارجية العرب ينعقد للتحضير لجدول اعمال قمة بغداد

عقد وزراء الخارجية العرب في بغداد ظهر اليوم مؤتمرا تحضيريا للقمة العربية التي تنعقد غداً والاتفاق على جدول الاعمال الذي سيرفع الى القمة.

عقد وزراء الخارجية العرب في بغداد ظهر اليوم مؤتمرا تحضيريا للقمة العربية التي تنعقد غداً والاتفاق على جدول الاعمال الذي سيُرفع الى القمة.

اجتماع الوزراء العربفي بداية الإجتماع تحدث رئيس مؤتمر الدورة المنتهية وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال الذي رأى ان  بغداد ستكون محطة للقواسم المشتركة وتغليب المصالح العربية العليا. وسلم بن خيال نظيره العراقي هوشيار زيباري رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب.
       
زيباري رأى ان انعقاد القمة العربية في بغداد يشير لعودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي واندماجه في منظمومة العمل العربي بعد سنوات طويلة من العزلة التي فرضت عليه منذ العام 1990.

وأكد ان الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تدفعنا الى ضرورة تبني برنامج شامل للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي . ووجه تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني في نضاله للتصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه، مؤكدا اننا ندعم صموده من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد على دعمنا الكامل للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم مستقبله واختيار حكامه، وفي التداول السلمي للسلطة، وإدانة أعمال العنف والقتل وايقاف نزيف الدم، والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الأجنبي في الأزمة السورية حفاظاً على وحدة سورية وسلامة شعبها.

ثم كانت كلمة للامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تحدث فيها عن مشروع "اعلان بغداد" الذي ستناقشه القمة العربية غداً.

وبعدها وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى اجتماع الوزراء العرب والقى  كلمة حول القمة العربية والاوضاع العربية.
وشدد المالكي على اننا يجب الا نغيب والا نغيّب ازاء تطورات هذه المنطقة الحساسة وان نحمي امتنا من ان تكون ساحة لصراعات المصالح. واضاف: علينا ان نكون ايجاببين مع العالم لكن وفق مصالحنا وحفظ حقوق الجميع، مشيرا الى ان علينا بحث كيف نتفاعل مع الثورات العربية ولا نترك فراغا يمكن ان يسيء لإرادة الشعوب العربية.