أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 29-03-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 29-03-2012
عناوين الصحف
-النهار
سوريا الغائبة حاضرة بأزمتها في قمة بغداد
لا دعوة إلى التنحي وحضّ على الحوار
جلسة الساعات الـ 8 استولدت التسوية تلازم البواخر والمعامل واعتراض جنبلاطي
اردوغان في طهران يبحث في البرنامج النووي وسط توتر بين البلدين بسبب سوريا
-الأخبار
خطّة أنان: الحكاية الكاملة
مجلس الوزراء يُقرّ قطع الحساب معدّلاً لعدم قوننة إنفاق السنيورة
اتفاق هشّ على البواخر
-الديار
هكذا خرج مجلس الوزراء من عنق الزجاجة: تجزئة البواخر ومناقصة
الحكومة أقرت تعيينات ومصالحة بين ميقاتي والصفدي وسجال بين وزيري المال والاقتصاد
باسيل لن يوقّع الجدول والشركات لن تسلّم وأزمة المحروقات بدأت
قهوجي: نأسف لترافق مطلب الديمقراطية مع سيل من الدماء والخسائر
-السفير
القمة تتسلح بخطة أنان.. ودمشق المغيّبة لن تتعامل مع مبادرات الجامعة
بغداد حاضنة للعرب اليوم.. بعد طول عزلة.. لا مفاجآت سياسـية متوقعة ومشاركة متواضعة للزعمـاء
الدبلوماسية التركية بين قمة بغداد و«أصدقاء سوريا»: تجاهل العرب محرج.. والفشل في دمشق أكثر حرجاً
جنبلاط: أريد أن أختم حياتي بالقطيعة مع النظام السوري
«تسوية كهربائية» تضيء العتمة الحكومية؟
ميقـاتي: لا غالـب ولا مغلـوب.. باسـيل: البواخـر في آب إذا ..
-المستقبل
بان كي مون يطالب الأسد بتنفيذ تعهداته من دون إضاعة وقت والبيت الأبيض يصرّ على تنحيه
بيلاي: النظام السوري يعذب الأطفال والأدلة كافية لمحاكمته
المجلس الوطني السوري يلتزم الاعتراف بالهوية القومية الكردية
وزراء الخارجية العرب يقرون "إعلان بغداد" والأزمة السورية نحو التدويل
قمة بغداد اليوم: الأسد غائب ومصيره الحاضر الأكبر
14 آذار ترفض انتهاك السيادة من أي جهة أتى مجلس الوزراء يوجّه "صفعة مكهربة" لباسيل
أخبار محلية
- النهار: جلسة الساعات الـ 8 استولدت التسوية.. تلازم البواخر والمعامل واعتراض جنبلاطي
طبقاً لما أوردته "النهار" امس، جاءت التسوية الكهربائية التي استولدها مجلس الوزراء في واحدة من اطول جلساته في ظل ولاية حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، على قاعدة "لا يموت الديب ولا يفنى الغنم"، وهو الامر الذي لم يفاجئ متتبعي الاتصالات الكثيفة التي سبقت الجلسة ومهّدت للتسوية.
والواقع ان ما افضت اليه الجلسة التي استمرت ثماني ساعات تمثل في "تلازم" خياري استئجار البواخر المولدة للكهرباء وانشاء معامل جديدة لتوليد الطاقة. واذا كان وزيرا الطاقة والمياه والمال جبران باسيل ومحمد الصفدي حظيا بصمود خيار البواخر وعدم اسقاطه وكذلك عدم اسقاط التفاوض مع الشركتين الاميركية والتركية اللتين رست عليهما مناقصة استئجار البواخر، فإن الرئيس ميقاتي حظي في مقابل تنازله عن الشق الاول بتثبيت خيار انشاء معامل وخفض مدة استئجار البواخر من خمس سنوات الى ثلاث واعادة التفاوض مع الشركتين لخفض كلفة استئجار الباخرتين او اجراء مناقصة جديدة في حال فشل هذه المفاوضات.
واذا كان الرئيس ميقاتي نفسه اكد لـ"النهار" ان "قطوعاً مرّ" في جلسة البارحة، فإن صرف الساعات الثماني في الجلسة التي حفلت بكمّ مرموق من القرارات الى جانب التسوية الكهربائية ومن أبرزها اقرار قطع الحسابات المالية عن الاعوام 2006 و2007 و2008 و2009 و2010، واصدار دفعة محدودة من التعيينات، اثبتت مرة اخرى ان اهتزاز الحكومة لم يبلغ حد خرق الخطوط الحمر التي تلزم الجميع التنازل عند المفاصل الخطرة مما يحول تالياً دون سقوط الحكومة.
وصرّح رئيس الوزراء لـ"النهار" عقب الجلسة: "نحن اكدنا من البداية اننا نريد توفير الكهرباء والمحافظة على المال العام واليوم اتخذنا قرارات جدية في ملف الكهرباء اذ خفضنا مدة استئجار البواخر من خمس سنوات الى ثلاث وخفضنا الكمية من 360 ميغاواط الى 270، وبمعنى آخر وفّرنا بسعر اليوم تقريباً 500 مليون دولار. والآن سنفاوض على كلفة البواخر لخفضها، فإذا نجحنا يكون الامر ممتازاً واذا لم ننجح عبر التفاوض مع الشركتين نفتح باب المناقصة مجدداً، خصوصاً انه لم يعد امامنا حشرة في الوقت لان معملي الزوق والجية لن يتوقفا في فصل الصيف". واذ اكد ميقاتي ان حلي المعامل والبواخر "سارا معاً"، اضاف ان "الجلسة بكل مواضيعها وبنودها كانت من الجلسات الجيدة". ولمح الى انه كان يفضل اعادة المناقصة رأساً في شأن البواخر، "لكننا تحفظنا عن الاسعار وسنفاوض لخفضها". ورأى ان الجلسة "مررت قطوعاً بأقل كلفة ممكنة".
اعتراض وزراء : وعلمت "النهار" ان وزراء "جبهة النضال الوطني" غازي العريضي ووائل ابو فاعور وعلاء الدين ترو اعلنوا خلال الجلسة اعتراضهم على صفقة البواخر بعد مداخلتين للعريضي وابو فاعور. كما سجل وزير الاقتصاد نقولا نحاس اعتراضه وتحفظ وزير البيئة ناظم الخوري لاعتبارات بيئية.
وهنا قال وزير العمل سليم جريصاتي ان هذا الاعتراض هو بمثابة تصويت. فرد عليه ابو فاعور: وهل ممنوع التصويت؟ وفهم ان اتفاقاً سبق الجلسة على عدم اللجوء الى التصويت، لكن هذا الاتفاق سقط في مجريات الجلسة.
وقد انبرى للدفاع بقوة عن تقرير وزير الطاقة جميع وزراء حركة "امل" و"حزب الله" ولم ترد في مداخلاتهم اي من الملاحظات التي سبق لهم ان ابدوها في الايام الاخيرة. ووصف أـحد الوزراء المعترضين مداخلة الرئيس ميقاتي بأنها "مضبطة اتهام" لصفقة البواخر، فأثار تساؤلات عن انعدام الشفافية والفارق الكبير بين الاسعار المطروحة والاسعار الفعلية. وكانت النتيجة ان مجلس الوزراء حقق "نصف انجاز" قضى بالطلب من اللجنة الوزارية العمل على خفض أسعار استئجار البواخر وتقصير المدة الى ثلاث سنوات، والا فان المطلوب اللجوء الى مناقصة جديدة.
وبدا وزراء "التيار الوطني الحر" هادئين، وخصوصا في ظل الدعم الذي لقوه من حلفائهم.وتساءل الوزير ابو فاعور في مداخلته: "في ظل التساؤلات والشبهات وطرح أسعار أعلى من الاسعار الفعلية اين هي صدقيتنا كأشخاص وكحكومة؟ ماذا نقول للناس بعد كل الذي قيل عن الاختلاف ومن ثم العودة اليهم بالقول اننا اتفقنا. لا بد من وضع الامور في نصابها".
وصرح الوزير العريضي لـ"النهار": "اننا اعترضنا على كل ما جرى في هذه الفترة ولا بد من مناقصة جديدة في ظل الالتباسات في الارقام حول الكلفة والمدة. كيف سنكون مطمئنين ونحن كفريق واحد نغرق في الجدل والاتهامات؟
أما الوزير باسيل، فأشاد بعد الجلسة بـ"الانجازات الحافلة التي قررها مجلس الوزراء من موضوع البواخر الى المسح البحري للنفط والسماح بسيارات المازوت والغاز وقطع الحسابات المالية". وأوضح في موضوع التفاوض الجديد في شأن البواخر: "نحن لم نكن قد أنهينا التفاوض مع الشركات عندما أوقف عمل اللجنة الوزارية وسنتابع من حيث تم توقيفنا". و?