اختتمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالكويت دورة "مبارك عبد العزيز الحساوي" في شرح الجزرية في علوم القرآن الكريم.
اختتمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالكويت دورة "مبارك عبد العزيز الحساوي" في شرح الجزرية في علوم القرآن الكريم. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه تحت رعاية مدير إدارة مساجد محافظة مبارك الكبير إبراهيم الخزي، اختتمت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالكويت دورة مبارك عبد العزيز الحساوي في شرح الجزرية في علوم القرآن الكريم وذلك على هامش مسابقة المرحوم الحساوي لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وأقيم حفل الختام وتوزيع اجازات السند وشهادات التقدير في منطقة مبارك الكبير.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة المبرة يوسف سالم الصميعي في تصريح صحافي: لقد تميزت الدورة بشرح النظرية الجزريه للإمام محمد بن الجزري بأبياتها المائة والسبعة أبيات على مدى عشرين محاضرة كل محاضرة ساعتين من بعد صلاة العشاء وذلك كل ثلاثاء من كل أسبوع.
واضاف الصميعي: أنه قد تم تخريج 21 مشاركا في الدورة من إجمالي عدد المشاركين الذين بلغ عددهم ما يزيد على 90 طالبا، لافتا إلى أن مبرة المتميزين تهدف من خلال تنظيم هذه الدورة إلى التنبيه على الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن الكريم من خلال المواءمة بين الجانبين النظري والعملي.
وأشار الصميعي إلى أن الفئة المستهدفة في الدورة هم طلاب السند والحفظة في المبرة ومن يرغب من المهتمين من أهل القرآن والتجويد، موضحا أن الطالب الذي يجتاز الدورة يحصل على إجازة سند بالمنظومة الجزرية إضافة إلى شهادة تقدير.
وأكد الصميعي أن تعليم القرآن أصل من أصول الإسلام من خلاله ينشأ أبناؤنا وفتياتنا علي الفطرة مؤكدا أن القرآن الكريم يضيء القلوب بأنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها، مضيفا أن مبرة المتميزين حريصة من خلال حلقات القرآن الكريم ودورات علوم القرآن على غرس حب وحفظ القرآن الكريم وتعلم علومه في نفوس أبنائنا ، موضحا أن المبرة تسعى إلى تأسيس جيل حافظ لكتاب الله يتدبر القرآن ويعمل به ويقبل على ما شرع الله للحفاظ على مستقبل أناس يعملون على عبادة الله وتعمير الأرض ونشر الرسائل المحمدية السمحة وليعرفوا الله حق المعرفة ويعبدونه حق العبادة ، مبينا أن حملة كتاب الله هم أهل الله وخاصته ومع السفرة الكرام البررة ، كما أن القرآن الكريم يحفظ أبناءنا من الانحرافات والانجرار وراء المعاصي.
