جواني: "ارسال القوات العسكرية السعودية والاماراتية الى البحرين تم بدعم وتنسيق من الولايات المتحدة"
اكد نائب قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال يد الله جواني ان واشنطن ستدفع ثمنا باهظا بسبب دعمها سياسات القمع تجاه الشعب البحريني.
وقال ان "ارسال القوات العسكرية السعودية والاماراتية الى البحرين تم بدعم وتنسيق من الولايات المتحدة".
واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية –ارنا- ان "حركة الاحتجاج في البحرين تهدد مصالح واشنطن" التي "قد تخسر قاعدة مهمة في المنطقة"، في اشارة الى مقر الاسطول الخامس الاميركي المكلف مراقبة الخليج خصوصاً، الموجود في البحرين.
واشار جواني الى ان عددا من المسؤولين الاميركيين قاموا بزيارة الى المنامة والتقوا المسؤولين في البحرين خلال الايام الاخيرة وقبل ارسال القوات السعودية الي البحرين .
واوضح انه بعد هجوم القوات السعودية على ابناء الشعب البحريني، لم تندد واشنطن بهذا الهجوم فضلا عن انها اعلنت دعمها لذلك.
ولفت العميد جواني الى ان دول مجلس التعاون بامكانها ارسال القوات العسكرية الى باقي الدول الاعضاء في المجلس ،عندما تتعرض تلك الدول لهجوم من الخارج وليس لقمع وقتل شعب ذلك البلد.
واضاف: لا توجد اية اتفاقية تنص علي ايفاد قوات عسكرية من قبل باقي الدول لقمع الاحتجاجات الشعبية في بلد اخر ولا يمكن القبول بهذا الاجراء.
واشار الى تواجد الاسطول الاميركي الخامس في البحرين، وقال ان البحرين تتمتع بمكانة استراتيجية بالنسبة لاميركا وفيما لو تمت الاطاحة بحكومة المنامة وتشكلت حكومة وطنية ومستقلة فان واشنطن ستفقد قاعدة مهمة لها في المنطقة.
وتطرق مساعد قائد حرس الثورة الاسلامية في الشؤون السياسية الى ان تداعيات الحركة الثورية للشعب البحريني ستنتشر بسرعة في باقي مناطق شبه الجزيرة كالسعودية والكويت وقطر واضاف بان الغرب والحكومات العميلة في المنطقة ستضطر لاستخدام سياسة القبضة الحديدية لمواجهة الشعب البحريني وقمع ثورته وذلك لمنع انتشار الثورة الي باقي دول الخليج الفارسي.
واكد العميد جواني على انتصار ثورة الشعب البحريني كما انتصرت الانتفاضات الشعبية الاخرى كون انتفاضة البحرين هي انتفاضة شعبية تستند على شرائح الشعب المختلفة ولم تتدخل فيها المجموعات العسكرية والسرية.
وقال ان الاجراءات القمعية يمكن ان تزيد من حجم التضحيات فقط، اما في النهاية فان هذه الاحتجاجات سوف تنتصر.