اكد الإمام السيد علي الخامنئي لدى استقباله طهران رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان ايران ستقف بقوة ضد اي مشروع اميركي المنشأ يستهدف سورية.
اكد الإمام السيد علي الخامنئي لدى استقباله طهران رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس ان ايران ستقف بقوة ضد اي مشروع اميركي المنشأ يستهدف سورية. وأعلن أن ايران ستعارض اية خطة حول تسوية الوضع في سورية تقترحها الولايات المتحدة. واضاف الإمام الخامنئي ان طهران تدافع عن دمشق لانها تحمي الخط المقاوم في وجه العدو الصهيوني، مشددا على ان ايران تعارض بشدة اي تدخل اجنبي في سورية. وأشار سماحته الى ان ايران تدعم الاصلاحات التي بدأت في سورية، مشددا على ضرورة استمرارها.
من جانب اخر، اكد الإمام السيد الخامنئي في هذا اللقاء على ضرورة تعميق التعاون بين ايران وتركيا، قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بجدية بتوسيع التعاون مع تركيا. وقال ان تعاون وتعاضد طهران وانقرة في مختلف القضايا كان دائما لصالح البلدين والعالم الاسلامي. ولفت الإمام الخامنئي الى الظروف الحساسة في المنطقة، مؤكدا ان التطورات الاقليمية حتى الان كانت لصالح الاسلام والمسلمين وستكون كذلك في المستقبل.
واعتبر سماحة الإمام الخامنئي ان القضية الأكثر اهمية في الظروف الراهنة هي ان تتخذ الدول المستقلة، قرارات صائبة. واضاف ان القوى العالمية المهيمنة على العالم، وخاصة الولايات المتحدة تستغل دول المنطقة كاداة لصالحها ولا تقبل بأي دولة مستقلة، لهذا يجب اعتبار مصالح الدول الاسلامية في اتخاذ القرارات. واشار الإمام الخامنئي الى حضور السياسيين الاسلاميين في الحكومة التركية، معتبرا ذلك لا يقبل به الغرب وأميركا، مؤكدا انه بقدر ما هم غير سعداء من هذا الامر نحن في ايران سعداء بوجود الاخوة المسلمين في راس السلطة في تركيا.