أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا سعيد جينيت أن الانقلاب في مالي "غير مقبول"، داعياً السلطة العسكرية الحاكمة الى ضمان سلامة الرئيس امادو توماني توري
أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا سعيد جينيت أن الانقلاب في مالي "غير مقبول"، داعياً السلطة العسكرية الحاكمة الى ضمان سلامة الرئيس امادو توماني توري. وقال جينيت "إن أي انقلاب مرفوض مبدئياً" و"غير مقبول"، وقد أمهلت دول غرب أفريقيا السلطة العسكرية في مالي 72 ساعة لعودة الوضع الى طبيعته.
وأضاف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن هذا الانقلاب "غير مقبول لأنه كان ضد رئيس منتخب ديموقراطياً وفي وقت كانت فيه الأسرة الدولية مستعدة لتقديم دعم للتوصل الى حلّ سلمي لشمال البلاد حيث ينتشر المتمردون". ودعا جينيت الذي يزور جنيف اليوم السلطة العسكرية الى ضمان سلامة الرئيس المخلوع والإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا بعد الانقلاب.
وبشأن العقوبات التي لوّحت بها المجموعة الإقتصادية لدول غرب افريقيا، اعتبر جينيت أن العقوبات المقترحة "تستهدف أساساً المجلس العسكري". وقال جينيت "اذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون لذلك عواقب على البلاد"، متابعاً "علينا أن نأمل في أن تأتي ضغوط المجتمع المدني الداعي الى عودة النظام الدستوري فوراً مع تلك التي يمارسها المجتمع الدولي بنتائج". وتشمل عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا حظر السفر وتجميد أرصدة أفراد المجلس العسكري في المنطقة.