ينعقد اليوم ما يسمى "مؤتمر اصدقاء سورية" مجددا حيث سيكثف الضغوط على النظام السوري.
ينعقد اليوم ما يسمى "مؤتمر اصدقاء سورية" مجددا حيث سيكثف الضغوط على النظام السوري. وسيدعم المؤتمر تطبيق خطة المبعوث العربي - الدولي الى سورية كوفي انان، وسط دعوات لتسليح ما يسمى "الجيش الحر". ويجمع المؤتمر ممثلي 71 دولة في اسطنبول.
ستغيب روسيا والصين الداعمتان للنظام السوري عن المؤتمر. وكانتا غابتا ايضا عن مؤتمر اصدقاء سوريا الاول الذي عقد في تونس في نهاية شباط/فبراير كما سيغيب الموفد الدولي كوفي أنان.
غليون سيطلب التسليح
واعلن رئيس "المجلس الوطني" المعارض برهان غليون في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول السبت ان المجلس سيطلب من اصدقاء سوريا تبني طلب تسليح الجيش الحر الذي قال انه الجهة الوحيدة "القادرة على الدفاع عن الشعب السوري".
وقال برهان غليون "دعونا اكثر من مرة الى ضرورة تسليح الجيش الحر بما يمكنه من الدفاع عن ارواح ابنائنا. ونتمنى ان يتبنى مؤتمر اصدقاء سوريا هذا الطلب".
واضاف "ان تسليح الجيش الحر هو طلب للشعب السوري الذي يعاني الامرين من سياسة القتل المتعمد والمنظم والمستمر منذ عام كامل". مضيفا "يجب ان يكون لديه السلاح النوعي الكفيل بوقف آلة القتل التي طورها النظام".
كلينتون: تكثيف الضغوط
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي ستمثل بلادها في المؤتمر السبت في الرياض ان المؤتمر سيتناول اربع نقاط هي "تكثيف الضغوط وايصال المساعدات الانسانية ورؤية ديموقراطية للمعارضة وكيفية مساعدة الشعب لاخضاع المسؤولين عن العنف للمحاكمة".
وكان مصدر دبلوماسي اوروبي افاد وكالة فرانس برس ان "المؤتمر لا يهدف الى العمل بشكل متواز مع مبادرة انان وانما تعزيز فرص تطبيقها".
الفيصل: تسليح المعارضة واجب
وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل من جهته للصحافيين "ندعم تسليح المعارضة" السورية مضيفا "لو كانت المعارضة قادرة على الدفاع عن نفسها لكان بشار الاسد انتهى منذ زمن". واضاف ان "تسليح المعارضة واجب لأنها لا تستطيع ان تدافع عن نفسها الا بالاسلحة للأسف".
وتدعو خطة انان الى وقف القتال تحت اشراف الامم المتحدة وسحب القوات الحكومية والاسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة انسانية لمدة ساعتين يوميا لافساح المجال لوصول العاملين الانسانيين الى المناطق المتضررة من اعمال العنف والافراج عن المعتقلين على خلفية الاحداث.