05-05-2025 04:36 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحف السورية: مؤتمر "اعداء سورية" يهدف الى ضرب مبادرة أنان

الصحف السورية: مؤتمر

رأت الصحف السورية اليوم الاحد أن مؤتمر "اعداء سورية" المنعقد اليوم في تركيا يرمي الى ضرب مبادرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الى سورية وتحدثت عن دور للسعودية وقطر في "تأجيج" الازمة.

 

مؤتمر أصدقاء سورية

رأت الصحف السورية اليوم الاحد أن مؤتمر "اعداء سورية" المنعقد اليوم في اسطنبول يرمي الى ضرب مبادرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الى سورية  وتحدثت عن دور للسعودية وقطر في "تأجيج" الازمة في البلاد.

واعتبرت صحيفة البعث أن انعقاد المؤتمر "تكالب اقليمي ودولي للبحث في وسائل قتل المزيد من السوريين وتخريب مجتمعهم ودولتهم  من خلال ادامة الارهاب واعادة الحياة اليه كلما اتضحت نجاحات الدولة في ضبط الامن ولاحت ملامح حل سياسي يقوده اليوم كوفي انان".

واضافت ان "الاتراك وبعض العرب كانوا من أشد الممتعضين من نجاح المبعوث الأممي في وضع ما يشبه خارطة طريق للحل سارعت دمشق لملاقاتها املا بطي صفحة مؤلمة من تاريخها".

واشارت الى ان الزخم الذي ناله أنان من موسكو وبكين وقبلهما من دمشق "جعل طريقه للحل السياسي للازمة مبشرا، ما وجه صفعة كبيرة تهدد بفشل كل المخططات والتحركات الرامية لابقاء الجرح السوري نازفا".

ورأت الصحيفة ان ما يجري في اسطنبول "همروجة جديدة لن تستطيع مهما ارتفعت عقيرة المشاركين فيها القفز فوق مهمة انان والاهم من ذلك لن تستطيع تحقيق شيء على الأرض في ظل عودة مناخات الاستقرار تدريجيا الى ربوع سورية".

واعتبرت ان "الدعوة المعلنة من (وزير الخارجية السعودية) سعود الفيصل امس لتسليح الإرهابيين والتشجيع على المزيد من سفك الدماء  تجعل المؤتمر منصة لاعداء الشعب السوري بامتياز".

وكتبت صحيفة تشرين"في كل مرة يخرج فيها سعود الفيصل متحدثا عن الازمة السورية تزداد قناعة السوريين بالدور السلبي الذي تلعبه السعودية في تأجيج ازمتهم والحيلولة دون نجاح اي مبادرة لمعالجتها".

وقالت "في الوقت الذي تنصب فيه جهود الدول الحريصة على وقف اراقة الدماء السورية وتوفير الظروف الملائمة لحل الأزمة، تعمل الرياض والدوحة على تبديد أي آمال بحل قريب والمفترض ان يتراجعا إفساحا في المجال لمهمة المبعوث الأممي وجهوده".

واعتبرت أن موقف السعودية "جزء من المشكلة التي تهدد أي مبادرة تصون لسورية  الاستقرار والاستقلالية وتحفظ لها كرامتها وخياراتها الوطنية والقومية".

وبدورنا صحيفة الثورة كتبت"على الطاولة التي عدلت من استدارتها وغيرت من اتجاهاتها، سيقف الاعداء على اطلال المواقف السابقة التي بطلت سياسيا سيعبثون في الأوراق التالفة من جديد، وسيعيدون تدوير الزوايا بحثا عن مخارج تحفظ ماء الوجه".

وأضافت "سنسمع التصويب مباشرة على مهمة انان بعد ان كان يتم بالمواربة،واليوم سيكتشف الاعداء ان جحور ظلامييهم وارهابييهم لم تعد صالحة للاختباء وان كواليس تآمرهم لم تعد تتسع للمزيد من حياكة الفبركات".

وكان أفتتح صباح اليوم مؤتمر ما يسمى بـ"اصدقاء سورية" وسط انقسام بين صفوف جماعات المعارضة السورية وخلافات بشأن تسليحها بين الرياض وواشنطن.
وشارك في المؤتمر عدد من وزراء خارجية الدول الغربية، فيما غاب عنه روسيا والصين والعراق الذي يرأس الدورة الحالية للجامعة العربية.

وحضر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي شارك فيه عدد من ورزاء الخارجية ومسؤولين دبلوماسيين كبار، بالاضافة الى وفد ما يسمى بـ "المجلس الوطني السوري".