اعلنت الشرطة اليابانية الخميس ان الحصيلة الرسمية للقتلى والمفقودين بعد الزلزال والتسونامي المدمرين اللذين ضربا الساحل الشمالي الشرقي للبلاد بلغت 14650 شخصاحتى الآن.. ويتوقع ان ترتفع الحصيلة كثيرا.
اعلنت الشرطة اليابانية الخميس ان الحصيلة الرسمية للقتلى والمفقودين بعد الزلزال والتسونامي المدمرين اللذين ضربا الساحل الشمالي الشرقي للبلاد بلغت 14650 شخصا.
وقالت الشرطة في اخر حصيلة لديها ان عدد القتلى المؤكد من جراء كارثة الجمعة بلغ 5312 فيما ارتفع عدد المفقودين الى 9329. واصيب 2383شخصا من جراء الكارثة.لكن بعض التقارير اشارت الى ان الحصيلة النهائية قد تكون اعلى بكثير.
والاربعاء اعلن رئيس بلدية ايشينوماكي في اقليم مياغي انه يخشى ان يكون هناك
حوالى عشرة الاف قتيل في منطقته بحسب المعلومات التي اوردتها وسائل الاعلام المحلية.
واعلن قائد شرطة مياغي الاحد انه متاكد بان عدد القتلى سيتجاوز العشرة الاف في هذه المنطقة فقط حيث تقع مدينة سنداي.
محاولات تفادي كارثة نووية تستمر
وتحاول السلطات اليابانية الخميس بمختلف الوسائل تبريد المفاعلات في محطة فوكوشيما بهدف تجنب وقوع كارثة نووية.
يأتي ذلك فيما يتزايد عدد الدول التي طلبت من رعاياها الابتعاد عن منطقة الخطر والابتعاد حتى عن العاصمة طوكيو.
وللمرة الاولى منذ بدء الأزمة هذه عملت اربع مروحيات عسكرية يابانية على رش 30 الف ليتر من المياه على المفاعلين الثالث والرابع.
وترمي هذه العملية الى ملء حوض الوقود النووي المستخدم في المفاعل الرابع الذي اصابته اضرار جراء اندلاع النيران.
وكان هذا الحوض شبه جاف ما يعزز مخاطر الاشعاعات كما اعلن الاربعاء رئيس الهيئة الاميركية النووية غريغوري جاكزو.
وبحسب خبراء فإن انصهار هذا الوقود من شأنه أن يولد اشعاعات نووية توازي كارثة تشرنوبيل.
وسيحاول عمال مؤسسة الكهرباء اليابانية "طوكيو الكتريك باور" بمساعدة رجال الاطفاء وعناصر الشرطة الوصول الى الخزان بواسطة صهريج مزود بمضخة مياه.
وتأمل مؤسسة الكهرباء ان تعيد التغذية بالطاقة الكهربائية بعد الظهر الى المحطة. الامر الذي يتيح اعادة تشغيل مبردات المفاعلات واعادة ملء الحوض على ما قال متحدث.
وكانت انظمة التبريد تعطلت الجمعة بعد الزلزال العنيف (9 درجات) الاقوى في تاريخ اليابان وموجات المد البحري (تسونامي) التي تلته.