أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 02-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 02-04-2012
عناوين الصحف
- السفير
الصفدي لـ« السفير»: مع ميقاتي مدى الحياة
تحريك مشروع الانتخاب: النسبية للتمويه!
- النهار
باسيل يفنّد "10 مغالطات" لدى ميقاتي: إعادة استدراج العروض لا تغيّر النتيجة
- الأخبار
قادة خليجيون يتصلون بالرئيس السوري ومؤتمر باهت في إسطنبول
الأسد: حان وقت الحساب
- الجمهورية
«الجيش السوري الحرّ» نحو «خطط نوعية»
قانون الإنتخـــاب بعد عودة سليمان من أوستراليا
- الأنوار
الجيش يقوم بحملة دهم في طرابلس ويوقف 3 مشتبه بهم باطلاق النار عليه
- البناء
اجتماع السراي اليوم يقرّ الخطوات التنفيذية لبواخر الطاقة.. وتعيينات متوقعة الأربعاء
- الشرق الأوسط
أكثر من 80 دولة تنزع شرعية الأسد وتعترف بالمجلس الوطني
- البلد
أصدقاء سورية: المجلس الوطني ممثل شرعي وجدول ل "أنان"
- الديار
العربي دعا لتدخل مجلس الأمن تحت الفصل السابع والمالكي: النظام السوري لن يسقط
- اللواء
62 بنداً أمام مجلس الوزراء غداً.. خرق عوني ل "هدنة الحلفاء" مع ميقاتي وباسيل يتهمه بأنه وكيل تفليسة المستقبل
- الشرق
كلينتون: الأسد فقد شرعيته وعواقب وخيمة اذا واصل العنف
- الحياة
الحكومة تعاود دراسة قانون الانتخاب المختلف عليه والبرلمان المنتخب يقرر من هو الرئيس المقبل
- المستقبل
ملف الكهرباء إلى معالجات تسووية .. والسنيورة يدين "سمسرات البواخر".. "حزب الله" يستأنف تهديداته: نعرف إلى متى نصبر
أبرز المستجدات
- السفير: المشاركة الضئيلة أبرزت امتعاضاً عكارياً عامّاً .. اعتصام وادي خالد: حضر الأسير وغابت العشائر
أظهر الاحتفال التضامني مع الشعب السوري الذي أقيم في وادي خالد، أمس، بدعوة من «العشائر العربية» وبمشاركة الشيخ أحمد الأسير، حجم الامتعاض الحاصل في الوادي من التحركات التي يعتبر أهالي المنطقة أنها مسيئة لمنطقتهم وتهدف الى إحراج أهالي المنطقة الحدودية الذين يحاولون النأي بأنفسهم عما يجري داخل الأراضي السورية.تجلى الامتعاض بمقاطعة تامة من قبل وجهاء ومخاتير ورؤساء عشائر الوادي الذين فضلوا عدم المشاركة في الاحتفال. فحضر الأسير وغابت العشائر العربية واقتصرت المشاركة على الوفد المرافق للشيخ الأسير ويضم 150 شخصا حضروا من صيدا في ثلاث حافلات، إضافة إلى مشاركة مؤسس «التيار السلفي» في لبنان داعي الاسلام الشهال وحضور ممثل عن «الجماعة الإسلامية»، وحشد من النازحين السوريين. وميّز الزيارة الأولى للأسير إلى عكار مشهدان، الأول، إطلاق أعنف خطاب ضد النظام السوري وحلفائه في لبنان والدول الداعمة لهما، حيث تمحورت الكلمات حول توجيه الشتائم والسباب الى الرئيس السوري بشار الأسد، والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وإيران.أما الثاني، فتمثّل في عدم مشاركة نواب «تيار المستقبل» وأئمة دار الفتوى في الاحتفال، وكانت الخلاصة، حسب أحد رؤساء البلديات أن التيار السلفي «نظّم الاعتصام وحده باسم العشائر العربية»، وأضاف أن «المستقبل» نجح في فرض وجوده في المنطقة «بدليل أن المظاهرات التي تنظم عقب صلاة الجمعة كانت تشهد مشاركة أكبر». أقيم الاحتفال في «منطقة المخفر» في ظل اجراءات امنية مشددة تولاها الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، إضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها الوفد المرافق للأسير والشهال.وانتقد الاسير في كلمته الدول العربية التي تخاذلت عن نصرة الشعب السوري المقاوم مؤكدا «أن دول الممانعة قد كسرت الارادة الدولية والسبب هو أمن إسرائيل». وتوجه في كلمته الى «المجاهدين في سوريا» قائلا لهم: «لن نسامحكم إن لم تقيموا المشانق لأن دماء أهلنا ليست ماء وأعراضنا ليست رخيصة، وإذا كان هذا الكلام إرهابياً بالنسبة للبعض فنحن أول الإرهابيين».كما وجّه الأسير انتقادات بالجملة الى إيران واصفا المشروع الايراني «بمشروع المخادعة وليس الممانعة»، ودعا السيد حسن نصر الله الى عدم الكلام في الدين والأخلاق «لأنه متخصص في الخديعة».ثم ألقيت كلمات لكل من: الشيخ عماد خالد، هيثم الرفاعي من «الجماعة الاسلامية»، الشيخ داعي الاسلام الشهال، والشيخ عبد الرحمن العكاري باسم النازحين السوريين.
- النهار: لبنان يحضّر لمفاعل نووي سلمي
علمت "النهار" ان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وافق اثناء استقباله وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشخصيات لبنانية علمية على اعداد دراسة جدوى لإقامة مفاعل نووي سلمي للبحوث العلمية في لبنان. ورحب ميقاتي بالفكرة ودعا الى اعداد الدراسة خلال ستة اشهر. يذكر ان بلدانا عربية مثل السعودية ومصر والامارات العربية المتحدة والمغرب والاردن سبقت لبنان في هذا الحقل.
أخبار محلية متفرقة
- السفير: الصفدي لـ«السفير»: مع ميقاتي مدى الحياة .. تحريك مشروع الانتخاب: النسبية للتمويه!
يطل الأسبوع الجديد مترنحاً على ظهر بواخر الكهرباء التي ما زالت موضع تجاذب سياسي وتقني، يؤخر رسوها على الشاطئ اللبناني، برغم التسوية التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، والقائمة على قاعدة «تلازم المسارين» بين البواخر والمعامل. في هذه الأثناء، بدا أن مشروع قانون الانتخاب يحاول أن يجد مكاناً له وسط زحمة الملفات المفتوحة، بعدما تلقى دفعة الى الأمام خلال الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا أول أمس، علماً أن «المساومة الفعلية» على طبيعة التقسيم الانتخابي المرتقب لم تبدأ بعد، بانتظار تبلور مسار التطورات السورية وانعكاساتها على موازين القوى الداخلية، وإن يكن يُرصد ميل ضمني حيناً، وعلني حيناً آخر، لدى بعض القوى السياسية المتوزعة بين الأكثرية والمعارضة نحو الإبقاء على قانون الستين، خلافاً لمشروع النسبية الذي أعده وزير الداخلية، مع الإشارة إلى أن ائتلاف هذه القوى، يمكن أن يؤمن الأغلبية المطلوبة في مجلس النواب. الى ذلك، أفادت مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء يستعد لإقرار بعض التعيينات الإضافية التي قد تعلن في الجلسة المقبلة، عملاً بمبدأ تجزئتها وإقرارها بالمفرق، بحيث تُمرر تدريجياً، ما دام من الصعب التوافق عليها جميعها في سلة واحدة. وبينما تجتمع اليوم اللجنة الوزارية المعنية بملف الكهرباء برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، لمناقشة إمكانية تخفيض أسعار استئجار البواخر، ظهرت معطيات إضافية في ملف «جنرال ألكتريك»، عنوانها تطوير العرض الشخصي في اتجاه إبداء الاستعداد للالتزام بخطة تقدمها الشركة رسمياً. وبعدما نقلت «السفير» عن مصادر في «جنرال ألكتريك» تأكيدها أن الشركة لم تتقدم بأي عرض لبناء معمل في لبنان، عادت المصادر نفسها وأوضحت أن المقصود أنها لم تقدم أي عرض رسمي لبناء أي معمل، بل جل ما حصل أن أحد مديريها، وهو صديق لرئيس الحكومة (من أيام الدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت)، قد راسله بشكل شخصي موضحاً له أن تجارب الشركة السابقة، تؤكد أنه يمكن إنشاء معمل كهرباء في مهلة سنة أو أقل، علماً أن هذه المراسلة هي نفسها التي عاد ميقاتي ووزعها على أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة دراسة مسألة البواخر، قبل ان يقدم تقريراً إلى مجلس الوزراء من دون الإشارة إلى أي شركة بعينها. وأكدت المصادر أن الرسالة، وإن لم تكن عرضاً رسمياً، إلا أنها تعبر عن واقع ملموس في عمل الشركة. وبالتالي، فإن إدارتها تلتزم بمضمونها وتتعهد به، في حال طلبت منها الحكومة اللبنانية. على خط مواز، ابلغ مصدر رسمي داعم لوجهة نظر رئيس الحكومة «السفير» أنه من المستغرب أن يستبق وزير الطاقة جبران باسيل نتيجة التفاوض بالإعلان أنه يصعب تخفيض السعر، سائلاًَ: ما هي الرسالة التي يرغب وزير الطاقة بإيصالها إلى الشركتين؟ ولماذا أوحت وزارة الطاقة أن موسم الصيف سيكون كارثياً إذا لم يوافق مجلس الوزراء على البواخر، فيما هي تعرف جيداً أن هذه البواخر لا يمكن أن تصل قبل شهر أيلول، تماماً كما أن التأهيل لا يمكن أن يبدأ قبل نهاية العام الحالي. واعتبر المصدر ان حديث وزارة الطاقة المتكرر عن أن كلفة إنتاج الكهرباء عبر البواخر تقل عن كلفة إنتاجها محلياً، يجافي الواقع، الذي يؤكد أن قيمة الاستئجار تساوي معدل ثمن الإنتاج في المعامل اللبنانية تماماً والذي يبلغ 22 سنتاً للميغاوات. وسأل: لماذا المقارنة مع المعامل الأكثر كلفة وما الغاية من الإيحاء بأن الاستعانة بالبواخر فيها مصلحة للخزينة اللبنانية؟
باسيل: ميقاتي وكيل «المستقبل»
في المقابل، رأى وزير الطاقة جبران باسيل أن الرئيس نجيب ميقاتي يتصرف في بعض الأحيان وكأنه وكيل «المستقبل» في الحكومة، مضيفاً: نريد منه أن يكون رئيس الحكومة الذي لديه القرار، بينما هو في تقديره انه وكيل «المستقبل». وأكد باسيل، في مقابلة مع تلفزيون «الجديد» ليل أمس، ان استئجار بواخر لإنتاج الكهرباء هو حل جزئي ومؤقت، معتبراً أن «ما حصل في الحكومة حول الكهرباء ليس تسوية بل هناك خطة مُتفق عليها سابقاً، في أولها البواخر وأيضاً إنشاء معامل لإنتاج الكهرباء». وأشار الى انه لم تتم الموافقة في الحكومة على إعادة المناقصة، معرباً عن خشيته من «أن يزايد ميقاتي لإفشال مشروع استئجار البواخر». الى ذلك، عاد مشروع قانون الانتخاب الى دائرة الضوء من خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس ميشال سليمان في القصر الجمهوري بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية مروان شربل والوزير السابق زياد بارود والوزير الأسبق خليل الهراوي والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير. وجرت في الاجتماع مقاربة المشروع الذي أعده شربل، الى جانب الاقتراحات التي قدمت من قبل بعض الاحزاب والقوى السياسية، على أن يتم استكمال البحث في مجلس الوزراء بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته الى اوستراليا المقررة منتصف الشهر الحالي والتي تستمر حتى الحادي والعشرين منه.
بري.. وقانون الستين
وعلمت «السفير» أن الرئيس نبيه بري اتصل أمس بوزير الداخلية مروان شربل وحثه على الإسراع في إنجاز مشروع قانون الانتخاب وإحالته الى مجلس النواب، مؤكداً له أن المجلس ينتظر وصول المشروع إليه حتى يدرسه بأقصى سرعة ممكنة، لئلا يداهمنا الوقت كما يحصل في كل مرة. ورداً على سؤال حول احتمال اعتماد قانون الستين في نهاية المطاف، قال بري لـ« السفير»: إن ارتكاب هذا الخطأ مجدداً يعني من وجهة نظري الإيغال في العودة الى الوراء، وكل من يدفع في هذا الاتجاه، يتحمل المسؤولية. وأكد بري دعمه للنسبية، ولكن ليس وفق التقسيم الحالي القائم على الأقضية لأنه لا يتيح تطبيق النظام النسبي الذي يحتاج الى دوائر أوسع. من ناحيته، قال شربل لـ«السفير» إنه وخلافاً لما يتردد لم يطوَ البحث في مشروع النسبية، وقد جرت مناقشة اكثر من ثلثي مواد المشروع في جلسات سابقة لمجلس الوزراء «وبقي نحو الثلث سنعود لبحثه في جلسات اخرى بعد اعياد الفصح، وتحديداً في الثلث الأخير من الشهر الحالي، تمهيداً لاتخاذ الموقف المناسب وإحالة المشروع الى المجلس النيابي في حال إقراره». وأوضح انه أثيرت خلال اجتماع السبت، القضايا التنظيمية المتعلقة بالقانون لأنها تستلزم وقتاً طويلاً من التحضيرات لا تقل عن سنة. وأكد أن النسبية افضل بكثير من قانون الستين « فنحن لا نريد العودة الى الوراء، وإلاّ فهناك القانون الانتخابي الاول الذي انجز في العام 1925 فلنعد اليه إذاً»!
الصفدي مع ميقاتي مدى الحياة
على صعيد آخر، ورداً على ما أشيع مؤخراً حول تدهور علاقته مع الرئيس نجيب ميقاتي، قال وزير المال محمد الصفدي لـ«السفير» إنه كان يوجد تباين محدد في الآراء حول عمل ومسؤولية اللجنة التي شكلت لدراسة ملف الكهرباء، «وغير ذلك لا خلاف او اختلاف بيننا، وأتمنى أن نستمر في تعاوننا وتحالفنا طالما نحن على قيد الحياة».
وأوضح الصفدي في الوقت ذاته أن هناك «سوء تنسيق بينه وبين رئيس الحكومة، وهذا يتسبب في عدم إعطاء مدينتنا طرابلس وكل المناطق الأخرى ما نستطيع أن نعطيه». وعما إذا كان مرشحاً لرئاسة الحكومة خلفاً لميقاتي، قال: لا شيء اسمه اليوم مرشح لرئاسة الحكومة، فنحن عندنا رئيس حكومة اسمه نجيب ميقاتي وأنا حليفه في حكومته، فكيف يمكن أن أكون مرشحاً ضده، وإن شاء الله تبقى هذه الحكومة حتى الانتخابات (2013) ومن بعدها عندما يطرح استحقاق رئاسة الحكومة، لكل حادث حديث. وحذر «ممن يحاولون الإيقاع بيني وبين الرئيس ميقاتي لإضعافنا سوية في السياسة، وهذا أمر طبيعي لأن علاقتنا مستهدفة، وأعتقد أن رئيس الحكومة يعي هذا الأمر»، لافتاً الانتباه الى وجود أشخاص حول ميقاتي، «لو لم يتحدثوا بالأمر لكان أفضل بكثير».
- السفير: قطر تشكو من البطريرك الماروني.. والفاتيكان يحتضنه..بكركي «المجروحة في الصميم».. تريد اعتذاراً من جعجع
..وفي إطار الخارج أيضا، أفادت معلومات متوافرة بحوزة أوساط وثيقة الصلة ببكركي أن قيادات لبنانية زارت الدوحة مؤخرا، لمست امتعاضا واضحا لدى مسؤولين قطريين من مواقف البطريرك الماروني حيال العديد من الملفات الحساسة، وفي طليعتها الملف السوري، ما أوحى بأن الزيارة التي قام بها الراعي مؤخرا الى الدوحة «لم تؤد غايتها القطرية».أما داخليا، فإن علاقة بكركي مع جعجع تستمر مقطوعة، فيما يؤكد مقربون من الراعي أنه مجروح في الصميم، بسبب الطريقة التي اعتمدها رئيس «القوات» في مخاطبته وانتقاده، لافتين الانتباه الى ان البطريرك يعتبر انه كان بإمكان جعجع ان يأتي إليه ويلتقي به في غرفة مغلقة، ليستمع كل منهما الى وجهة نظر الآخر باحترام متبادل، ولكن «الحكيم» خانته «الحكمة» عندما احتاج اليها، فاختار ان يهاجم الراعي عبر الاعلام، الامر الذي جعل حتى الاكليروس المعروف بتعاطفه معه، يبتعد عنه.ويوحي المقربون من بكركي بأن الراعي ليس بوارد معاودة التواصل مع جعجع حاليا، ما لم يبادر الاخير الى الاعتذار منه، بشكل أو بآخر، لا سيما أن البطريرك هو رأس الكنيسة المارونية ورأس كل ماروني ينتمي الى هذه الكنيسة، وبالتالي فمن غير المسموح أن تمر الاساءة له مرور الكرام.
- السفير: اجتماع بعبدا لإعطاء دفعة لمشروع «النسبية».. شربل لـ«السفير»: قانون الانتخاب بعد الأعياد
عاد البحث مجــددا بقانون الانتــخابات على اساس الصيغة النسبية التي وضعها وزير الداخلية مروان شربل، على امل ان يوضع بصيغته النهائية امــام مجلس الوزراء في اقــرب وقت ممــكن. وعقد، امس الاول، في قصر بعــبدا، اجتماع ضــم رئيس الجمــهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي بحضور شربل والوزير السابق زياد بارود والوزير الاسبق خليل الهراوي والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير.وتركز البحث على مشروع قانون شربل، والمراحل التي قطعها النقاش فيه، اضافة الى مجموعة افكار اخرى عرضت حول احتمالات القبول به او رفضه وحول البدائل. وقالت مصادر شاركت في الاجتماع لـ«السفير» ان الفكرة الاساسية من الاجتماع كانت الدفع بمشروع قانون الانتخابات بالسرعة الممكنة تنفيذا لوعد سليمان وميقاتي، اللذين يصران على اعتماد النسبية وانجاز القانون قبل مدة طويلة من موعد الانتخابات بدلا من تركه للحظة الأخيرة كما جرت العادة سابقا.واشارت المصادر الى ان البحث في المشروع توقف لاسباب سياسية نتيجة الرفض المسبق له من بعض القوى السياسية، لكنها قالت ان رئيس الجمهورية يريد ان ينتهي من الموضوع بأقصى سرعة، ورئيس الحكومة يريد الايفاء بتعهده بتجــاوز «قانون الستــين»، وتبقى المسؤولية الاساسية على القوى السياسية التي عليها درس المشروع والبت به سلبا او ايجابا، خاصة ان مشــروعا كقانون الانتخــابات لا بد من توافق كبير حوله وهو لا يمــر بالنــصف زائدا واحدا، وسيتم استكمال البحث في المشروع في مجلس الوزراء بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته اوستراليا المقررة منتصف الشهر الحالي والتي تستمر حتى الحادي والعشرين منه.وقال شربل لـ«السفير» انه «خلافا لما يتردد لم يطوَ البحث في مشروع النسبية، وقد جرت مناقشة اكثر من ثلثي مواد المشروع في جلسات سابقة وبقي نحو الثلث سنعود لبحثه في جلسات اخرى بعد اعياد الفصح، وتحديدا في الثلث الأخير من الشهر الحالي، تمهيدا لاتخاذ الموقف المناسب واحالة المشروع على المجلس النيابي في حال اقراره، والقرار النهائي يعود للمجلس النيابي».وعن الرفض العلني من بعض القوى السياسية للمشروع، قال شربل: الاعتراض طبيعي والامر غير الطبيعي الا يكون هناك اعتراض على مشروع كالنسبية، ونحن طُلب منا في الحكومة انجاز هذا المشروع خلال ثلاثة اشهر فأنجزناه ضمن المهلة، وفي الاجتماع الذي حصل السبت، اثيرت القضايا التنظيمية المتعلقة بالقانون لأنها تستلزم وقتا طويلا من التحضيرات لا تقل عن سنة، لأننا يجب ان نشرح تفاصيل النسبية الى الهيئة المشرفة على الانتخابات ولرؤساء الاقلام وللناخبين ايضا، اضافة الى الاجراءات الادارية والامنية التي تتطلبها العملية الانتخابية.واضاف: يجب ان نبحث اولا لماذا لا نريد النسبية وما هي العوائق امامها قبل ان نرفضها، والاكيد ان النسبية افضل بكثير من قانون الستين فنحن لا نريد العودة الى الوراء، وإلاّ فهناك القانون الانتخابي الاول الذي انجز في العام 1925 فلنعد اليه إذاً!وأكد شربل ان «الحكومة تقوم بأكثر مما هو مطلوب منها، وهي حكومة منتجة خلافا للصورة السائدة عنها، وبشهادة الوزراء الذين كانوا في الحكومات السابقة، ويكفي انها انجزت في الجلسة الاخيرة التي استمرت ثماني ساعات، نحو 80 مشروعا ومنها الكهرباء وقطع الحسابات للموازنات السابقة وخطة النقل، وهي وحدها كافية». وقال وزير الداخلية: «يجري تكبير بعض البنود الخلافية الاخرى للتصويب على الحكومة، وحرام ان نظلم هذه الحكومة، فهي تعمل برغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، واللجان الوزارية التي كانت تعتبر عادة مقبرة المشاريع تنجز برئاسة نائب رئيس الحكومة سمير مقبل بسرعة قياسية كل اعمالها، والمطلوب انجاز كل الملفات الباقية لا سيما قانون الانتخاب والتعيينات الادارية في اقرب فرصة من اجل السير بالادارة والبلاد الى مزيد من الانتاج».
- السفير: الراعي: تركيا نموذج للربيع العربي
قال البطريرك بشارة الراعي في قداس أحد الشعانين في بكركي أمس ان «تركيا الدولة الاسلامية السنية التي تفصل تماما بين الدين والدولة، وتحترم جميع الاديان، وتقر بالحرية الدينية، وتتبع النظام الديموقراطي، تستطيع أن تقدم نموذجا للربيع العربي المنشود».واضاف «ان تركيا معنية بحوار الحضارات والديانات، وتقدر الحضور المسيحي فيها وفي بلدان الشرق الاوسط، كعنصر سلام واستقرار»...واعرب الراعي في لقاء مع الاعلاميين الأتراك في ختام الزيارة عن «دعمنا لتطلعات ورغبات الشعوب العربية التي تجدد في الحياة الوطنية والاجتماعية وعن تقديرنا لما ترغب به وتصبو اليه كل الشعوب لانها هي الادرى ماذا تريد. مرحبا باي سلطة يريدها الشعب تصل الى الحكم بطريقة شرعية في اي بلد كان».وردا على سؤال حول رأيه في اجتماع «اصدقاء سوريا» في تركيا قال الراعي: «نجدد مباركة كل الجهود التي تسعى الى وضع حد للعنف والحرب وسقـوط الضحايا والوصول الى حلول سلمية ترضي الجميع وتحـقق طموحات الشعب».وأجاب ردا على سؤال يستوضح ما قاله لوكالة «رويترز» مشيرا إلى انه ميّز في حديثه «بين النظام السوري الذي لا يحترم حقوق الانسان والديموقراطية وبين الدولة السورية غير الدينية التي لا تميز بين الاديان وهي اقرب الى الديموقراطية كدولة»، متابعاً: «ما نرغب به ونتطلع اليه هو ان تصل سوريا الى نظام يحترم الديموقراطية والتنوع وحاجات الشعوب».وعن التخوف على مصير المسيحيين وتكرار السيناريو التونسي او المصري وحلول انظمة عدائية متشددة، قال: «ان ما صدر من وثائق وبيانات وما سمعناه مؤخرا يطمئن من جهة تطابقه مع قناعاتنا بوجوب فصل الدين عن الدولة واحترام الحريات العامة والتنوع الديني في ظل نظام ديموقراطي وهذا ما توافقنا به في الرأي مع السلطات التركية»....
- النهار: باسيل يفنّد "10 مغالطات" لدى ميقاتي: إعادة استدراج العروض لا تغيّر النتيجة
لن يكون في وسع الحكومة المستمرة بحكم الامر الواقع ، والمظلة السياسية التي يؤكدها باستمرار "حزب الله"، تجاوز الحصار الذي تفرضه على نفسها، قبل المعارضة المتهيبة العودة الى السلطة، اذ ان مسار توفير الطاقة الكهربائية قبل الصيف يبدو متعثرا في ظل استمرار النزاع بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة جبران باسيل وما يمثل، خصوصا ان الاخير وصف الاول مساء امس بأنه " وكيل المستقبل" في الحكومة معتبرا اياه استمرارا للرئيس فؤاد السنيورة. وكان باسيل الذي شكك في العرض الذي قدمه ميقاتي لانتاج الكهرباء أعد تقريرا فند فيه "10 مغالطات في تقرير رئيس الحكومة" وشكك في العرض الذي حمله ميقاتي الى مجلس الوزراء عبر رسالة الكترونية غير رسمية.وفيما لم تستبعد مصادر لـ "النهار" ان تطيح الاجواء المتشنجة اجتماع اللجنة الوزارية اليوم المكلفة اعادة التفاوض على كلفة استئجار البواخر، او في حد اقصى عقد اجتماع من دون التوصل الى نتائج، اكد باسيل ان اعادة استدراج العروض ستفضي الى النتيجة الحالية عينها. وأكد تقرير باسيل الذي حصلت "النهار" على نسخة منه "عدم صحة الارقام العائدة الى حجم المعمل وكلفته ومدة تركيبه من دون احتساب اختيار الاستشاري ومدة وضع دفتر الشروط واعداد الدراسات اللازمة ومدة دراسة تمديد الشبكات". وفي التقرير أيضا (راجع محليات سياسية) أنه "اذا كانت العملية مناقصة مع تأهيل مسبق، فان الشركة التركية "كاردنيز" هي المؤهلة حاليا ومن بعدها الشركة الاميركية "وولر مارين"، بما سيمنع عامل المنافسة على الاسعار فضلا عن الوقت الضائع بسبب اعادة العملية برمتها". وفي حال اتخاذ قرار بالغاء استدراج العروض "فان الانتاج سيكون في أسوأ حالاته بما ينذر بكارثة كهربائية، خصوصا ان مناقصة معملي الزوق والجية قد انطلقت فيما وضع المعامل الاخرى سيئ". وتوقع ارتفاع الطلب في ذروة الصيف الى ثلاثة آلاف ميغاواط، بينما القدرة الانتاجية الممكنة هي في حدود 1550 ميغاواط "بما سيترجم تقنينا تاريخيا سيتعدى معدل نحو 12,5 ساعة يوميا على مجمل الاراضي اللبنانية".في المقابل، رأى رئيس "كتلة المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة ان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء شكلت "مفاجأة وخيبة أمل حقيقية للبنانيين لان قراراته كانت تحاول ان تقدم جوائز ترضية لمجموعات مختلفة في الحكومة لابقاء التركيبة من غير ان تنفرط".
قانون الانتخابات
أما الموضوع الثاني على نار حامية، فهو اعداد مشروع قانون جديد للانتخابات النيابية، واذ اكد وزير الداخلية مروان شربل لـ "النهار" امس اتفاق الرئيس ميشال سليمان والرئيس ميقاتي على النسبية خيارا لطرحه على مجلس الوزراء، يبدو الامر أكثر تعقيدا في ظل عدم رغبة معظم الاطراف في اعتماد هذا الخيار، خصوصا ان المسيحيين في اجتماعاتهم برعاية بكركي لم يتوصلوا الى ما يناسبهم، على ما قال احد اعضاء اللجنة لـ"النهار" الذي فضل التريث في اطلاق التصريحات متسائلا عن التوقيت الذي اراده الرئيس سليمان في ظل الاوضاع الضاغطة على الحكومة والاوضاع الاقليمية التي تهدد مصير العملية برمتها اذا ما استمرت على ما هي حاليا. وبدا وزير الداخلية السابق زياد بارود أكثر تشاؤما اذ اعتبر ان الوقت غير مناسب للاصلاح بل هو لمصلحة قانون الستين ويستبعد النسبية.
- الجمهورية: رسالة النظام السوري إلى جنبلاط... وصلت
..نعم فعلها جنبلاط وخرج من سجنه الكبير، وكلّ التوقّعات السابقة التي كانت تنذر بعودته إلى الحضن السوري لم تكن سوى من نسج خيال أو تمنّيات صبّرَ مطلقوها أنفسهم بها إلى أن جاءتهم البيّنات عبر لسان جنبلاط نفسه، بأنّه يفضّل إنهاء حياته السياسية على خصام مع النظام السوري، واضعاً بذلك حدّاً لآمالهم المنتظرة، وبهذا يكون الزعيم الثائر قد قطع وقطّع كلّ الأوصال التي كان يمكن أن تعيد شهور العسل بينه وبين النظام الى عهودها السابقة".يدرك جنبلاط أنّ كلامه هذا لا يرضي حلفه غير الثابت مع"حزب الله"، خصوصاً وأنّ علاقته المتقلّبة بالأخير ليست في أحسن ظروفها، على الرغم من أنّ الطرفين يحاولان قدر الأمكان تجنّب الدخول في سجالات سياسية عنيفة لكي لا يكون لها إنعكاسات سلبية على أرضهم المتداخلة جغرافيّاً والمهيّأة أصلاً للاشتعال من جديد.من جهة أخرى يرى الحزب في تصريحات جنبلاط ضدّ النظام السوريّ بمثابة ضربات ما تحت الحزام، وهو الأمر الممنوع في عالم الملاكمة، لكن في سياسة الزعيم الاشتراكي فإنّ واجب الدفاع عن النفس يتطلّب التسديد في كلّ الاتّجاهات حتى ولو أدّى الأمر إلى إصابة خصمه في مقتل، ولهذا فإنّ جنبلاط يضع في حساباته أنّ موقفه هذا قد يكون له ارتدادات لاحقة على صعيد علاقته بـ"حزب الله" في حال طُلب من الأخير الدفاع عن النظام السوري في معركة حياة أو موت".أوساط في قوى 8 آذار تقدّر موقف جنبلاط وخوفه على طائفته أكثر من أيّ وقت مضى جرّاء المدّ الأصوليّ الذي على ما يبدو أنّه مكمّل طريقه في الزحف إلى المنطقة بدعم غربيّ واضح، ولكنّها تشدّد على أنّ "حماية الدروز في لبنان أو سوريا، لا تكون إلّا من خلال الدولة ومؤسّساتها، وليس من قِبل أفراد وجماعات تكفيريّة أو ما شابه، وأنّ حثّ جنبلاط لدروز سوريا على الوقوف الى جانب الثورة هو أمر خطير جدّاً، وقد يكون له انعكاسات سلبية أشدّ خطراً على دروز لبنان لناحية العلاقات التي تجمعهم مع بعض الطوائف الأخرى وتحديداً الطائفة الشيعية".لكن، تختم الأوساط قولها، "لعلّ النائب جنبلاط أراد من خلال كلامه الأخير أن ينهي حياته السياسية خارج البلاد لكي يتفرّغ إلى كتابة مذكّراته، ولكن نتمنّى