اعتبرت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر ان رغبة بريطانيا في الاحتفاظ بمستعمرة المالوين(فوكلاند) القريبة من السواحل الارجنتينية "امر عبثي في هذا القرن الحادي والعشرين".

اعتبرت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر ان رغبة بريطانيا في الاحتفاظ بمستعمرة المالوين(فوكلاند) القريبة من السواحل الارجنتينية "امر عبثي في هذا القرن الحادي والعشرين"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. 

وقالت كيرشنر في حديث لها  الاثنين امام مقاتلين سابقين ومسؤولين محليين في مدينة اوشوايا في جنوب الارجنتين بمناسبة الذكرى الثلاثين لـ"حرب المالوين" إنه "من العبث الزعم بوجود سيطرة على المالوين(فوكلاند) من بريطانيا التي تبعد عنها مسافة 14 الف كلم في حين انها توجد في منطقتنا البحرية".
  

واكدت كيرشنر انه "من الظلم استمرار وجود جيوب استيطانية في القرن الحادي والعشرين عشرة من 16 منها تابعة للمملكة المتحدة"، وطالبت "بريطانيا بالموافقة على الحوار"، وتابعت "لا نطالب سوى بحوار بين بلدين حتى نتمكن من مناقشة السيادة في اطار احترام مصالح سكان الجزر".
 

واعلنت كيرشنر انها "طلبت من الصليب الاحمر الدولي اتخاذ الاجراءات اللازمة والتحرك لدى بريطانيا لمعرفة هوية القتلى الارجنتينيين والبريطانيين الذين لم يتم التعرف عليهم بعد"، واضافت ان "كل شخص يستحق ان يكون اسمه على شاهد".
  

يذكر انه لم يتم التعرف على عشرات من الجنود الذين سقطوا في "حرب المالوين" بين الارجنتين وبريطانيا في العام 1982، مع الاشارة الى انه سقط خلال هذه الحرب 649 جنديا ارجنتينيا و255 جنديا بريطانيا، علما ان هذه الجزر التي يسميها الارجنتينيون "مالوين" والبريطانيون "فوكلاند" لا تزال تخضع للسيطرة البريطانية منذ 1833.