اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني انه يجب تغيير اسم "مؤتمر اسطنبول" في الحقيقة الى مؤتمر "مانحو الرشوة لاسرائيل" لفك الخناق عنها.
اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني انه يجب تغيير اسم "مؤتمر اسطنبول" في الحقيقة الى مؤتمر "مانحو الرشوة لاسرائيل" لفك الخناق عنها. واشار لاريجاني في الجلسة المفتوحة الثلاثاء الى "مؤتمر اسطنبول". وقال ان "المؤتمر الذي عقد مؤخرا في اسطنبول تحت مسمى اصدقاء سورية، هو في الحقيقة لم يكن مؤتمر اصدقاء سورية، وانما يجب ان يكون اسمه مؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل) لفك الخناق عنها".
وقال رئيس مجلس الشورى مخاطبا الدول المشاركة في "مؤتمر اسطنبول" إن كنتم قلقين على الديمقراطية في المنطقة، فلماذا التزمت بالصمت تجاه الديكتاتورية الوحشية في البحرين، والانظمة الديكتاتورية في بعض الدول الاخرى؟ احذروا لئلا توفروا من خلال هذه الممارسات، متنفسا لاسرائيل التي تعيش في ظروف التهميش السياسي. واردف "ما زال كوفي عنان يتابع خطته للسلام، في حين يعزف هذا المؤتمر نغمة اخرى، لذلك اصبح معلوما ان قضيتكم ليست الاصلاحات في سورية".
وشدد لاريجاني على ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم الاصلاحات الديمقراطية في سورية، ويعارض ويدين اي مؤامرة او مغامرة تحمل شعار الديمقراطية كذبا وزورا. واضاف لاريجاني "عندما تخصص الحكومة البريطانية 500 الف بوند لاثارة الاضطرابات في سورية، وعندما تتحدث الولايات المتحدة كثيرا عن التخريب الداخلي في سورية، وتهتم بعض الدول في المنطقة رغم ادراتها من قبل انظمة ديكتاتورية، مؤخرا بالديمقراطية في سورية وهي الآن بصدد تسليح المعارضة للإخلال بالمنطقة وزعزعة نهج المقاومة ضد اسرائيل، يمكن من كل ذلك الالتفات الى الاسم الحقيقي لهذا المؤتمر".
وصرح رئيس مجلس الشورى الايراني ان "تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية في نشر منظومة الدرع الصاروخية في الدول المطلة على الخليج، فهذا يشير الى مشهد آخر من مغامراتهم في المنطقة"، مضيفا انهم "يركزون على التفرقة الطائفية في المنطقة لتحقيق مآربهم". واكد لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عايشت منذ سنين متمادية هذه الاوهام الامريكية، وقد نبهت دول المنطقة الى ان امريكا تحاول من خلال التهويل ان تنهب ثرواتها وتسويق اسلحتها، والا فما فائدة الدرع الصاروخية لدول المنطقة؟ سوى ان اموالهم تذهب الى توفير امن اسرائيل!.
وتابع لاريجاني ان "وزيرة الخارجية الامركية تحاول ان تغلف قراراتها المشبوهة بموضوع الشيعة والسنة، فهل دعم ايران لفلسطين وحماس والشعب المصري والشعب التونسي والشعب الليبي، هل من اجل المذهب؟ فهذه الشعوب كلها سنية، الا ان الدفاع عن المظلوم بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو من ثوابتها، ولذلك فهي ترى علاقاتها اخوية مع جميع الدول المجاورة والدول الاسلامية".