جولة في الصحافة الغربية 17-3-2011
واشنطن بوست : مخاطر كبيرة في البحرين\ديفيد اغناتيوس\15-3-2011 :
لقد مشت إدارة أوباما بدعمها التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط على مسار تصادمي مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والأنظمة الملكية التقليدية الأخرى في الخليج الفارسي. الأزمة ظهرت هذا الأسبوع بعد تغيّر ملحوظ في كيفية التعامل مع الاحتجاجات في البحرين.
إن مخاطر هذه الأزمة الأخيرة مرتفعة ، حتى بمعايير الشرق الأوسط ، لأنه يحتوي على جميع مكونات المنطقة المضطربة : التوتر بين السعوديين والإيرانيين ، وبين المسلمين السنة والشيعة ، وبين المصلحين الديمقراطيين ومراكز القوى الراهنة. إن وراء هذا الخليط القابل للاشتعال هناك السلعة الأساسية المهمة في العالم الاستراتيجي, نفط الخليج الفارسي. لقد كان المسؤولون الأمريكيون يحاجون بأن النظام الملكي في البحرين سني ويجب عليه تقديم تنازلات سياسية لإعطاء الأغلبية الشيعية هناك المزيد من السلطة. في نهاية الأسبوع الماضي صدر بيان عن وزير الدفاع بوب غيتس أكد فيه على ذلك ، وقال خلال زيارة إلى البحرين " خطوات صغيرة نحو الإصلاح لا تكفي وينبغي على المملكة أن تكثف مفاوضاتها مع المعارضة."
هذا الحماس الأمريكي للتغيير كان بمثابة لعنة على الأنظمة المحافظة في الخليج ، فيوم الاثنين مُدت عائلة خليفة الحاكمة في البحرين بقوة عسكرية ، متألفة من حوالي 2000 جندي جاءوا إلى البحرين عبر الجسر الذي يصلها بالمملكة العربية السعودية. وقال لي مسؤول سعودي رفيع المستوى كان هناك حاجة لهذا التدخل لحماية السوق المالي في البحرين وغيره من المرافق الرئيسية من المظاهرات العنيفة. وحذرمن أن الراديكالية، والقادة المدعومين من قبل إيران قد أصبحوا أكثر نشاطا في الاحتجاجات.
وأضاف المسؤول السعودي :"نحن لا نريد أن تكون إيران بعيدة عنا 14 ميلا قبالة سواحلنا، هذا لن يحدث ". ويقول مسؤولون أمريكيون أن إيران ، حتى الآن ، لم تكن سوى لاعب صغير في احتجاجات البحرين وان التدخل العسكري السعودي سيأتي بنتائج عكسية من خلال تقوية يد إيران.
وقال مسؤول سعودي ثانٍ" هناك فجوة خطيرة بين دول الخليج وواشنطن بشأن هذه المسألة,نحن لم ندخل إلى البحرين لإطلاق النار على الناس ، نحن ذهبنا للحفاظ على النظام في هناك."لطالما كانت القضية البحرينية الخلاف الأبرز بين الولايات المتحدة والسعودية منذ عقود، وقد تشير هذه القضية إلى تغيير سياسي جوهري. فإدارة أوباما تعمل، في الواقع، على تغيير التزام الولايات المتحدة الطويل الأمد بالوضع الراهن في منطقة الخليج، انطلاقا من فكرة أن التغيير في البحرين -- كما كان في تونس ومصر وليبيا – هو أمر لا مفر منه ومرغوب فيه. ويعكس هذا الانقسام اختلافات جوهرية في النظرة الإستراتيجية. فأنظمة الخليج باتت لا تثق بأوباما، وتعتبره رئيسا ضعيفا سيضحي بحلفائه التقليديين لصالح حرصه على أن يكون "على الجانب الصحيح من التاريخ." إنهم يشبّهون نبذ أوباما لحسني مبارك في مصر بتخلي جيمي كارتر عن شاه إيران في عام 1979.
وقد توقع شيخ رفيع من الإمارات العربية المتحدة هذا الانفصال في لقاء جرى في شهر شباط خلال زيارة لمسؤولَين سابقين أميركيين. وطبقا للملاحظات التي أبديت خلال المحادثة، قال المسؤول الإماراتي: "نحن والسعوديون لن نقبل بحكومة شيعية في البحرين. وإذا قال رئيسكم لخليفة ما قاله لمبارك [أي أن يترك منصبه]، فإن ذلك سيؤدي إلى كسر في علاقتنا مع الولايات المتحدة". وحذر المسؤول الإماراتي بأن دول الخليج" تتطلع شرقا"—نحو الصين والهند وتركيا -- للحصول على مساعدة أمنية بديلة. لم يستجب البيت الأبيض لهذه النداءات والتهديدات من دول الخليج. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن السعوديين وغيرهم ليس لديهم خيار جيد للولايات المتحدة كضامن للأمن. وقد أشاروا إلى أن الاتصالات العسكرية والاستخبارات لا تزال مستمرة، على الرغم من الخلاف الحاد بشأن البحرين. في النهاية، إن هذا جدال تقليدي بين الليبراليين والمحافظين حول أفضل السبل لتحقيق الاستقرار. ويعتقد البيت الأبيض أن الحملات الأمنية لن تسفر عن نجاح أكثر في البحرين مما أسفرت عنه في مصر أو في تونس -- وأنه قد حان الوقت لتبني عملية تحول ديمقراطي في المنطقة. وتعتبر ممالك وإمارات الخليج أن تقديم تنازلات لن يؤدي إلا إلى تمكين التطرف أكثر-- وأن المستفيد الأكبر، في النهاية، سيكون الأصوليون الإسلاميون في إيران وفي تنظيم القاعدة. إن البراعة هي في إيجاد صيغة للانتقال بشكل لا يزعزع الاستقرار في الخليج ولا الاقتصاد العالمي. إن مسؤولي البيت الأبيض يتحدثون عن الأمر كما لو كان عملية تطورية، لكنه ينبغي عليهم أن يكونوا أكثر دراية: فكما رأوا في مصر، إن التغيير يأتي بمثابة صدمة مفاجئة – حدث مفاجئ من شأنه إذا ما أصاب منطقة الخليج، أن يؤثر على الطاقة العالمية والأسواق المالية. ينبغي أن يكون هدف أوباما هو "البرغماتية التقدمية"، مع التركيز على كلتا الكلمتين.
الغاريان البريطانية\ليبيا ولبنان: علاقة متعثّرة\ James Denselow
كتبت صحيفة الغارديان عن الملف الأساسي الذي يعرقل العلاقات بين لبنان وليبيا وهو ملف الإمام موسى الصدر. وقد كتبت الصحيفة عن تصريحات عقيد ليبي سابق يتهم القذافي بقتل الإمام ودفنه في منطقة سبها بينما يناقض معارض ليبي ناشط هذا القول ويدّعي بأنّ الصدر لا يزال حياً. عمليات البحث عن الإمام مستمرة، بينما تنهي الصحيفة بسؤال عن نوعية العلاقات العربية الليبية المستقبلية إذا انتصر القذافي:
... لقد أصبحت القصة أكثر تعقيدا عندما ادعى ناشط في المعارضة الليبية، سامي المصراتي، بان الصدر لا يزال على قيد الحياة. وهذا من شأنه أن يدعم صحة الادعاء الذي كان قد أدلى به نجل موسى الصدر في آب الماضي بأن والده لا يزال قيد الاحتجاز. وفي العام الماضي قال حسن نصر الله، زعيم حزب الله: "نقولها بصوت عال: إن الإمام الصدر ورفيقيه محتجزون في ليبيا ويجب إطلاق سراحهم".ن البحث عن حقيقة ما جرى للصدر هو حافز قوي في لبنان وقد كان قضية مركزية في العلاقات الليبية اللبنانية منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية. وفي عام 2010 قاطع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان القمة العربية في ليبيا بسبب قضية الصدر بناء على طلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يرأس حزب أمل الشيعي. وقد تعمق الخلاف عندما أشارت تقارير إلى أن القذافي كان يريد طرد قرابة 20000 لبناني من البلاد ووضع حد لجميع العلاقات التجارية. ولم يشهد البلدين أي رحلات جوية مباشرة منذ عام 1978، وفي عام 2003 أغلقت ليبيا سفارتها في بيروت بعد جدال آخر بين القذافي ونصر الله.
اليوم، يقود حزب الله وحركة أمل البحث عن الصدر. ويُذكر أن القناة التلفزيونية التي تديرها حركة أمل تعرض بشكل مستمر لقطات من خطابات الصدر. ومن المثير للاهتمام، أن سوريا – إحدى حلفاء حزب الله الرئيسيين - صوتت ضد قرار جامعة الدول العربية إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا. والواقع أن موقف لبنان يبرز تقاربا جديدا في المصالح يضع الحكومة البريطانية في تحالف مؤقت مع حزب الله، حيث أعلنت بريطانيا مؤخرا أن "أي شخص يتمتع بالشرف والوعي في هذا العالم لا يمكن، ولا ينبغي له أن السكوت عن المجازر التي يرتكبها نظام القذافي في جميع أنحاء البلاد". وفيما تستعيد قوات القذافي الأراضي التي كانت قد خسرتها لصالح الثوار، قد يصبح الحديث عن منطقة حظر جوي غير ذي صلة بالموضوع. ومع ذلك، لا تزال هناك مسألة في غاية الأهمية حول مكانة ليبيا في العالم العربي إذا ما خرج القذافي منتصرا من الصراع.
الاندبندنت البريطانية\ باتريك كوكبرن: الاستجابة السعودية تكشف عن خوف من تلاشي القوة السنية
وقال السيد الخوئي "إن الجيش البحريني هو سني بأكمله والشرطة أيضا سنية بأكملها تقريبا، ما عدا بعض ضباط الشرطة المحلية". ويشكل الشيعة في البحرين حوالي 60 في المائة من السكان. والبحرين هي واحدة من أربع دول فقط في العالم حيث يشكل الشيعة غالبية السكان، والدول الأخرى هي إيران والعراق وأذربيجان. فيما لا يشكل الشيعة سوى 10 في المائة من سكان المملكة العربية السعودية.
لقد بدأت الاحتجاجات في البحرين في شباط على شكل مطالب غير طائفية للإصلاح السياسي والمدني والقانوني. ولكن مقتل المتظاهرين من قبل الشرطة أدى إلى التطرف، والى مطالب بوضع حد لنظام الحكم، وتزايد الاشتباكات الطائفية بين السنة والشيعة... لطالما كانت الممالك الخليجية جنبا إلى جنب مع الأردن ومصر وغيرها من الدول العربية السنية مذعورة من التهديد الشيعي. وقد تعمق هذا الرهاب (بارانويا) منذ أن استولت الأغلبية الشيعية في العراق على السلطة بعد الإطاحة بصدام حسين. في الواقع، لقد اكتسب الشيعة النفوذ فقط حيث يشكلون نسبة كبيرة من السكان. إن تبني المملكة السعودية خيار التدخل العسكري لسحق حركة المتظاهرين الشيعية بشكل رئيسي في البحرين، سيعمق على الأرجح الانقسام الطائفي بين السنة والشيعة.
الغارديان البريطانية\ مصير العرب مرهون بمصر\ سوماس ميلن
يرى الكاتب البريطاني سوماس ميلن أن مصير العرب ستحدده مصر وليس ليبيا، قائلا إنه إذا ما تمكن المصريون من بناء نظام ديمقراطي شعبي فإن الأنظمة في المنطقة ستتساقط مثل أحجار الدومينو. ويقول ميلن أن الثورة التي تجتاح العالم العربي تفوق الصراع الذي يجري في ليبيا، مشيرا إلى أن العملية قد بدأت للتو. ويمضي قائلا إن أي فكرة تفيد بأن جميع الطغاة قد يستسلمون بيسر وسهولة كما حدث في تونس ومصر تبقى مجرد حلم، ولا سيما أن الأحداث في ليبيا قد تعزز لديهم الإصرار على استخدام السلاح ضد المحتجين. كما أن هؤلاء الحكام المستبدين قد يستغلون الانقسامات العرقية والطائفية والقبلية في كل مجتمع، وكذلك من يرعاهم من الأجانب، في محاولة لكبح موجة التغيير، ولكنه يذكر بأن الشعوب في المنطقة أبدت تحررها من خوفها.
ونبه ميلن إلى أن الأنظمة التي تقدم تنازلات تجميلية –كما حدث في الأردن- تعمل على تغذية المطالبة بالمزيد من قبل المحتجين، مستندا إلى ما قاله المعارض الإسلامي رحيل غرايبة "إما أن نحقق الديمقراطية في ظل ملكية دستورية أو أنه لا تكون هناك ملكية على الإطلاق". ويقول الكاتب إن مصر ستبقى مفتاح المستقبل للمنطقة، ورغم ما يخشاه بعض الناشطين أن الثورة في مصر ربما تضع وجها ديمقراطيا للنظام القديم، فإن الزخم السياسي سيبقى قويا. ويخلص إلى أن جميع المؤشرات –رغم أنه لا شيء مضمون- تدل على أن أحجار الدومينو في المنطقة ستسقط آجلا أم عاجلا.
الغارديان البريطانية\ القذافي دعم حملة ساركوزي الرئاسية!\ إيان بلاك وكيم ويلشر
يلقي تقرير الغارديان الضوء على تصريحات نجل العقيد الليبي معمر القذافي، سيف الإسلام، لقناة "يورونيوز"، بأن ليبيا دعمت حملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للانتخابات الرئاسية عام 2007، بالأموال. وقد طالب سيف الإسلام ساركوزي بـ "أعادة الأموال التي دفعوها للشعب الليبي"، واصفاً الرئيس الفرنسي بـ "المهرج". وفيما تقول "الغارديان" أن قصر الاليزيه لم يعلق على الخبر، فقد نقلت عن مصدر ليبي أن أموالاً دعمت حملة ساركوزي الانتخابية، وأن تصريحات نجل القذافي تأتي رداً على جهود فرنسا في قيادة محاولة فرض حظر الطيران على ليبيا. وفيما قال سيف الإسلام إنه سيكسف الحسابات التي تم تحويل الأموال إليها في فرنسا، ذكرت الصحيفة بزيارة العقيد الليبي القذافي لباريس عام 2007، والسماح له بنصب خيمته بالقرب من قصر الاليزية آنذاك، بشكل أثار في فرنسا جدلاً حول العلاقة الحميمية بين ساركوزي والقذافي.
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستفز المسلمين ويسمح لمستوطنين بعقد قرانهم بمقام النبي "يوسف" في نابلس
سمح الجيش الإسرائيلي لمستوطني "إيتمار" مساء أمس بإقامة عقد قران لشابين يهود في مقام النبي يوسف "عليه السلام" وسط مدينة نابلس، كخطوة استثنائية واستفزازية بل والأولى من نوعها منذ إخلاء المكان ونقل السيطرة إلى السلطة الفلسطينية في تشرين الأول عام 2000 مع بداية انتفاضة الأقصى. لقد تم هذا السماح بحسب ادعاء الجيش في أعقاب عملية القتل التي أودت بحياة 5 مستوطنين في "إيتمار".
إن عقد القران كان سيتم في داخل مستوطنة "إيتمار" إلا أن سكان المستوطنة طلبوا إجراءه في مقام النبي يوسف، وفى البداية أقر الجيش دخول خاص إلى نابلس، بدون حفل الزواج، الذي أقر لاحقاً، وقد حضر الحفل قائد لواء شمال الضفة العقيد "نمرود ألونى" وحاخام اللواء. ودعا رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية إلى عودة السيطرة اليهودية على مقام النبي يوسف في نابلس، وردد الحضور نصوصاً توراتية تدعى الحق اليهودي في المكان، على حد زعمهم.
يديعوت أحرنوت:مصادر إسرائيلية: الأسلحة المضبوطة على متن سفينة "فيكتوريا" تخل بالتوازن العسكري مع حماس \16-3-2011 :
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن الأسلحة التي تم ضبطها على متن سفينة "فيكتوريا" وكانت في طريقها إلى قطاع غزة قدرت حمولتها بـ 50 طناً.ونقلاً عن تلك المصادر فإن الأسلحة التي ضبطت متطورة وتخل بالتوازن العسكري القائم مع حركة حماس في قطاع غزة، مشيرة إلى أن العلاقة الإيرانية بالصفقة واضحة من خلال وجود أربعة صواريخ "أرض- بحر" من طراز "C704" ضمن الأسلحة وهى صواريخ إستراتيجية، يزن رأس الصاروخ المتفجر منها نحو 130كيلوغراماً ويصل مداه 35 كم ويستطيع ضرب البوارج الحربية في عرض البحر وإغراقها وهى موجهة برادار دقيق، ويهدد المنشآت الإستراتيجية القريبة من السواحل مثل منشآت الغاز.وأشارت المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية ضبطت أيضا صواريخ أخرى متنوعة ومنصات إطلاق بالإضافة إلى كتيبات إرشاد مكتوبة باللغة الفارسية.
وأكدت المصادر أن هذه ليست المرة الأولى التي تسلك فيه صفقات الأسلحة إلى قطاع غزة المسار الشمالي الذى يمر عبر سوريا إلى تركيا وصولا إلى مصر ومن ثم تهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، علما أن مسار التهريب الجنوبي المعروف يمر عبر اليمن والسودان، على حد زعمها.
يديعوت أحرنوت: سنغاليون يطالبون تل أبيب بمساعدتهم للوصول إلى ليبيا للعمل كمرتزقة فى صفوف قوات القذافى \16-3-2011 :
طالب العشرات من السنغاليين إسرائيل بمساعدتهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف كتائب القذافى كمرتزقة. ويحاول السنغاليون إيجاد وسيلة للحصول على مصادر دخل من خلال الحرب الأهلية الليبية، وذلك في أعقاب ما نشرته قناة الجزيرة القطرية خبر يدعى أن إسرائيل تعمل كوسيط للجنود المرتزقة في ليبيا.