أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 03-04-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 03-04-2012
-النشرة: الجيش الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينياً بينهم صحافي بالضفة
-النشرة: "الراي": في غمرة "الفتور" بين الرجلين جنبلاط اهدى بري كتابين
ذكرت "الراي" الكويتية انه "في غمرة "الفتور" في العلاقة بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على خلفية الموقف من الأزمة السورية، قام الأخير بإهداء بري كتابين، الأول بالإنكليزية عن القدس والثاني رواية "دروز بلغراد" لربيع جابر".
-الجريدة الكويتية: باخوميوس: الكنيسة المصرية لن تدعم أيا من المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة
كشف قائم مقام بابا الأقباط الأرثوذكس الأنبا باخوميوس أن "الكنيسة المصرية لن تدعم أياً من المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة، وأن مسألة الاختيار هي مسؤولية الأقباط وحدهم"، مشدداً على أن "الكنيسة لن تسمح باستخدامها كورقة في هذا السباق، ولن تلعب دوراً سياسياً بالتأثير على الأقباط لدعم مرشح بعينه". وأضاف باخوميوس لـ"الجريدة" الكويتية انه "قررنا الانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لما لمسناه من تفتت للصوت الوطني، وانحياز لطوائف وتيارات المجتمع التي أعلنت انسحابها من قبل وعلى رأسها الأزهر الشريف". وأكد الأنبا، الذي يدير شؤون الكنيسة حالياً، أنه "يجب على القائمين على اللجنة التأسيسية مراعاة اختلاف طوائف المجتمع في تشكيل اللجنة بما يسمح للجميع بالمشاركة في هذا الأمر المهم".
-عكاظ السعوديّة: المرشح أبو إسماعيل أكد حسم الماراثون الرئاسي الانتخابي المصري لمصلحته
أكد المرشح "السلفي" لـ"الإخوان المسلمين" في مصر حازم صلاح أبو إسماعيل "ثقته في الفوز في الانتخابات الرئاسية المصرية، وحسم الماراثون الرئاسي الانتخابي لمصلحته". وأوضح في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية أنه "يحترم الشاطر ومكانته وكفاءته، بيد أنه أوضح أنه يثق في قدراتة وحسمه لمعركة الانتخابات الرئاسية لمصلحته"، لافتا الى أن "صناديق الانتخابات، ودعم الناخبين ستكون هي الحاسمه"، مشددا أنه في حالة فوزة بالرئاسة سيركز على إعادة المكانة العالمية التي فقدتها مصر، والتي أهدرها النظام السابق". وصرح بأنه "لم يطلب من أنصاره استعراض القوة أو الخروج بالآلاف خلال تسليم توكيلاته إلى اللجنة العليا، والتي بلغت رقما قياسيا "أكثر من 120 ألف توكيل"، مؤكدا أنه "فوجئ بهذا الحشد من الأعداد الذين خرجوا لدعمه".
-صحيفة المصري اليوم: تحالف المصريين الأميركيين: الإسلاميون يحاولون السيطرة على مؤسسات الدولة
إنتقد تحالف المصريين الأميركيين ترشيح جماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب "الحرية والعدالة"، معتبراً ان "ذلك محاولة من جانب الإسلاميين للسيطرة على مؤسسات الدولة، وإستفزاز لمشاعر المصريين". وإعتبر رئيس التحالف محمود الشاذلي، ، لصحيفة "المصري اليوم" ان "أي نظام ديمقراطي حقيقي يرسي جذوراً عميقة في تربة الشارع السياسي، ومن أهم خصائص الديمقراطية الحقيقية أن يشعر جميع أبناء الوطن بكل شرائحه وطبقاته ومختلف طوائفه ومذاهبه الدينية والفكرية والسياسية بالإنتماء الكامل غير المنقوص والتمتع بجميع حقوق المواطنة وتحمل جميع مسؤولياتها". ورأى ان "ترشح أي مواطن مصري لمنصب رئاسة الجمهورية في حد ذاته لا يسبب قلقاً"، لافتاً إلى ان "ما يسبب القلق هو أن ترشح "الشاطر"، الذي كان يشغل منصب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يأتي بمثابة حلقة في سلسلة محكمة الأطراف لمحاولة سيطرة توجه سياسي ذي خلفية دينية على جميع مؤسسات الحكم في الدولة، لا سيما بعد الحصول على السيطرة الكاملة على السلطة التشريعية والمحاولات المستميتة للإنفراد بكتابة الدستور الجديد".
-الراي الكويتية: مصادر للراي: لقاء عباس والطنطاوي تناول موضوع تخفيف معاناة غزة
بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في القاهرة مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حسين طنطاوي ومدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي في تعزيز التعاون الثنائي والجهود المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وذكرت مصادر مقربة من الاجتماع لـ"الراي" الكويتية إن "اللقاء تناول تطورات الأوضاع العامة في فلسطين، والمساعي التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية للتخفيف من معاناة أبناء قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، كما بحث الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ووضع عملية السلام، والعلاقات الثنائية".
-النشرة: المقاربة الإيرانية للموقفين الأميركي والروسي من سوريا
"نحن نعتمد في ما نعتمد على الموقف الإيراني في ترسيم الموقف الروسي من الأزمة السورية، فأنتم تمارسون حق النقض على الأرض ونحن نمارسه بالديبلوماسية’". هكذا خاطب السفير الروسي في دمشق زميله الإيراني السفير محمد رضا الشيباني الذي كان نائبا لوزير الخارجية الإيراني قبل أن يكون سفيرا في دمشق نظرا لأهمية سوريا في الحسابات الإيرانية.
هناك تكامل بين الموقفين الروسي والإيراني من الأزمة السورية، لقاءات تنسيق ومشاورات ومقاربات تجمعها المصالح والأدوار، فإيران مطمئنة للموقف الروسي وأن موسكو لن تتراجع عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد وعن الحل السياسي المرتبط بفكرة استحالة تغيير النظام السياسي بالقوة أو عبر التدخل الخارجي، وترى إيران أن لدمشق مصلحة فعلية بالحل السياسي الذي يأتي في سياق نجاح الديبلوماسية ونجاحات روسيا والصين وإيران وسوريا والمقاومة.
وطهران مطمئنة إلى أن موسكو لن تتراجع عكس ما يوحي به الغرب أو بعض المصادر الخليجية ومصادر "المجلس الوطني للمعارضة". "فلو كانت موسكو خسرت في الديبلوماسية ودمشق في المعالجة لكان من الممكن الكلام عن تراجع. لكن الرابح في السياسة والديبلوماسية والمعالجة العسكرية والمستعد للإصلاح عبر الحوار لا يمكن أن يتراجع". وفي التقدير الإيراني أن الذي تراجع هو الغرب للأسباب التالية:
1- كل الحسابات الغربية بسقوط وشيك للنظام السياسي في سوريا كانت في غير محلها.
2- الإنشغال الأميركي والفرنسي بالإنتخابات الرئاسية وما يرتبه ذلك من انكفاء للإهتمام بملفات الداخل وحسابات الرئاسة وموازين القوى.
3- فرصة موسكو عبر البوابة السورية في كسر الأحادية القطبية الأميركية واستعادة دورها الأوسطي وإغلاق المنافذ على الحركات التكفيرية في الداخل الروسي.
4- التنسيق الروسي – الصيني المستجد في السياسات الدولية. والدليل استخدام حق النقض الذي استخدمته موسكو والصين مرتين في مجلس الأمن في الموضوع السوري.
5- التخلي عن نظرية تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
6- التخلي الغربي عن نظرية التدخل العسكري في سوريا وعن تسليح المعارضة.
7- عدم امتلاك المعارضة السورية لمشروع سياسي.
8- خشية الغرب من دور "القاعدة" و "الحركات السلفية الجهادية".
9- خشية الفاتيكان على مستقبل المسيحيين في سوريا وعلى مستقبل الأقليات في المنطقة.
هذه العناصر مجتمعة جعلت أن الذي يُمسك في الأمور السورية هو هذا "الحلف غير المكتوب" الذي يجمع دمشق وطهران وموسكو وبكين... ونجاح هذا "الحلف" هو الذي كان وراء الإنكفاء الغربي والحذر التركي والإرتباك الخليجي.
ويقارن السفير الإيراني في دمشق محمد رضا الشيباني بين ما يجري في سوريا وبين حرب تموز حرب الثلاثة وثلاثين يوما حيث فوجئ الغرب بمقاومة "حزب الله" وأصبح يحسب له ألف حساب. والآن الغرب مضطر للإعتراف بأن سوريا تجاوزت دائرة الخطر وتنتقل إلى دائرة الفعل والتأثير في المنطقة. فالدول الخليجية ستكون "قلقة" نتيجة خطأ حساباتها. فالغرب فاجأها باستدارة 180 درجة وتركها في منتصف الطريق. وإيران كانت تتوقع مثل هذه الإستدارة في إدراك عميق منها لتجربة حرب تموز.
ويجزم السفير محمد رضا الشيباني بأن طهران كانت ستقف إلى جانب دمشق حتى في ظل فرضية غير ممكنة من دون روسيا والصين. ويستنتج بأنه مع نجاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الإنتخابات فإن الوطنية الروسية ستعزز من صلابة الموقف الروسي دوليا وإقليميا.
وبالتأكيد فإن تزامن الإنتخابات الرئاسية الروسية والتشريعية الإيرانية يعزز من الإنصراف الروسي والإيراني إلى جعل "الحل السياسي" في سوريا مدخلا إلى معالجة ‘‘الظاهرة العسكرية’’ للمعارضة وإلى تفعيل "مبادرة كوفي أنان" التي يعترض عليها "المجلس الوطني السوري" للمعارضة. فالواضح أن كوفي أنان يعتمد على المساندتين الروسية والصينية له في ظل حرص واشنطن على عدم التدخل المباشر وعلى تقييمها الإيجابي للرد السوري الرسمي على البنود الست لخطته.
أيا يكن الأمر حل الأزمة السورية أصبح سياسيا وبين يدي واشنطن وموسكو وأما تخريجه فيكون على يد كوفي أنان. والأمر يحتاج إلى وقت فارتداداته ستكون عميقة على المنطقة. وهذا ما تدركه واشنطن التي بعثت برسالة إلى طهران حول ضرورة فتح خط تليفوني ساخن مباشر بين مسؤولين أمنيين كبيرين في البلدين لمتابعة التطورات والمفاجآت من أي نوع كانت.
وفي كل الأحوال تحاول تركيا عبر الرئيس أردوغان أن تجد مخرجا لتورطها في سوريا عبر البوابة الإيرانية. فأردوغان الذي أدرك جليا أن واشنطن لا تشجعه على التورط في سوريا يعرف أن إيران لن تقف متفرجة... وبهذا المعنى فإن الزعيم الروحي آية الله علي خامنئي نصحه حول كيفية التعامل مع الملف السوري على قاعدة بحيث لا يشكّـل هذا الملف سببا لتوتر في العلاقات الإيرانية – التركية... وهكذا كان التقاطع على "الحل السياسي".
-لبنان الان: اليابان ترفض إرسال مراقبين لعملية إطلاق الصاروخ في كوريا الشمالية
رفضت اليابان دعوة من كوريا الشمالية لإرسال مراقبين لعملية إطلاق اعتبرتها طوكيو وحلفاؤها غطاء لتجربة إطلاق صاورخ، وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية اوسامو فوجيمورا إنه "من غير اللائق أن يشارك أي مسؤولين يابانيين في مراقبة عملية الإطلاق"، مؤكداً بذلك أن بيونغ يانغ دعت مراقبين من وكالة الفضاء اليابانية. وأضاف: "لقد طلبت اليابان من كوريا الشمالية عدم اطلاق الصاروخ".
-السياسة الكويتية: فرنسا تأمر بطرد ثلاثة أئمة وناشطين إسلاميين
اعلنت فرنسا, مساء أمس, انها قررت طرد ثلاثة أئمة متشددين وناشطين اسلاميين اجنبيين من اراضيها, مؤكدة نيتها في عدم التساهل مع الإسلاميين بعد هجمات تولوز التي نفذها محمد مراح. واوضح وزير الداخلية كلود غيان, في بيان, ان إسلامياً جزائري الجنسية وإماما مالي الجنسية تم ترحيلهما الى بلديهما أمس, فيما صدر قرار بترحيل امام سعودي, كما سيتم طرد اسلامي تونسي وامام تركي قريباً. واضاف البيان ان الناشط الاسلامي الجزائري علي بلحداد الذي سبق وحكم عليه بالسجن في فرنسا 18 شهراً بسبب تورطه في اعتداءات مراكش العام 1994, "استأنف خلال الاسابيع القليلة الماضية اتصالاته بالتيار الاسلامي المتشدد" لذلك تم ترحيله الى بلاده. اما الامام المالي عماني براجي الذي رحل الى بلاده, فذكرت وزارة الداخلية انه "يدعو الى معاداة السامية في خطبه والى ارتداء النقاب ورفض الحضارة الغربية, كما يدعو الى ارسال المراهقين المشاكسين الى مدارس قرآنية في الخارج". واوضحت الوزارة ان الامام السعودي سعد ناصر الشاطري يدعو في خطبه الى "عزل النساء وعدم اندماج المسلمين في الغرب, والعمل للحصول على الجنسية الفرنسية لتسهيل الدعوة الاسلامية", مشيرة إلى أنه ليس على الاراضي الفرنسية في الوقت الحاضر, الا انه سيطرد في حال حاول دخولها من جديد. أما الاسلامي التونسي مالك درين والامام التركي يوسف يوكسل فسيطردان قريباً, كما ستصدر قرارات أخرى بالطرد في وقت لاحق. وتبرر السلطات الفرنسية هذه الاجراءات بالخوف من المساس ب¯"امن الدولة" من قبل هؤلاء الأشخاص. وجاء الإعلان عن طرد الأئمة الثلاثة والناشطين الإسلاميين بعد ساعات من تمديد السلطات الفرنسية توقيف 16 إسلامياً, اعتقلوا الجمعة الماضي, خلال حملة دهم في الأوساط الأصولية. وأوضح مصدر أمني في مدينة نانت ان أحد الموقوفين وهو زعيم جمعية "فرسان العزة" السلفية المتطرفة محمد الشملان وشخصين آخرين اعتقلا في هذه المدينة نقلا إلى باريس ليمثلوا أمام قضاة لمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن مجموع من أوقفوا في الحملة التي تشنها فرنسا ضد الإسلاميين المتطرفين بلغ حوالي 19 شخصاً في عدد من المدن (ايل دو فرانس وتولوز ومرسيليا ومناطق ليون ونانت).