أكد وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد عطية، "اتفقنا على فكرة ومبدأ فتح هذا المكتب والتفاصيل سنناقشها لاحقاً"
أكد وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد عطية، "اتفقنا على فكرة ومبدأ فتح هذا المكتب والتفاصيل سنناقشها لاحقاً"، في إشارة الى المكتب الذي ستفتتحه حركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة. وأكد رسول أن "المفاوضات ستكون بين الأفغان أنفسهم، الأخوة في أميركا وفي قطر يساعدوننا في توفير البيئة المناسبة للنجاح، لكن كما قلت هي عملية أفغانية صرفة".
من جهته، قال الوزير القطري إنه حان الوقت للاستعجال في فتح المكتب السياسي لطالبان في قطر بقصد التوصل الى حلّ سياسي يرضي جميع الأطراف". واعتبر الوزير خالد عطية أن "المفاوضات الناجحة هي التي تشمل كل الأطراف حتى نستطيع أن نكوّن فكرة كاملة ترضي كل الأطراف فنتحدث الى كل الأطراف الأفغانية". وأعربت حركة طالبان مطلع السنة الجارية عن استعدادها لفتح مكتب يمثلها في قطر لإجراء مناقشات مع الولايات المتحدة.
ووافقت الحكومة الأفغانية على فتح ذلك المكتب خارج أفغانستان لكنها لم تخف خشيتها من البقاء بعيدة عن المفاوضات، غير أن واشنطن طمأنت كابول مراراً حول مشاركتها في المناقشات. وتشترط حركة طالبان قبل إجراء أي مفاوضات الإفراج عن قيادييها ومقاتليها المعتقلين في سجن غوانتانامو الأميركي، لكن واشنطن تطلب التخلي عن العنف قبل التفاوض. في السياق، أعلنت طالبان قبل أسبوعين أنها ستعلق الحوار مع الولايات المتحدة منددة بموقفها "الغامض" بشأن الإفراج عن معتقلي غوانتانامو.