أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 04-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 04-04-2012
عناوين الصحف
- السفير
عشرات آلاف العائلات مهدّدة بالتشرّد .. ومجلس النواب أمام الاختبار
مشروع الإيجارات الجديد: المستأجرون القدامى إلى الشارع!
- النهار
الحكومة في جلستها الـ50 حاصرتها 5 اعتصامات
النازحون حُرِموا المساعدة لأنهم "مجرمون"
فايز كرم من السجن الى الرابية
تهجير "ومصادرة كنائس" في المنصورية
- الأخبار
273 مليار ليرة مفقودة
إنجاز التدقيق بالهبات للأعوام 2000 ـ 2010: 8% فقط مسجّلة
- المستقبل
وزير الداخلية لا يستبعد العودة إلى قانون الستين "إذا تمّ التوافق عليه"
فايز كرم من السجن.. إلى الرابية
- الجمهورية
الحكومة تستقوي فقط في المناطق الخاضعة للقانون وتُهمل حقوقها
- اللواء
مجلس الوزراء يوافق على خفض تعرفة خدمات الانترنت وصرف تعويضات لمتضرري من وصلة المنصورية – المتن
ميقاتي: الحكومة لا تتهرّب من أي ملفّ وعازمة على إقرار دفعات من التعيينات وصولاً لإنجازها قريباً
- الشرق
الصناعيون: لن نمول ادارة يتآكلها الفساد
التجار: نرفض تمويل التعرفات الاستشفائية
- الشرق الأوسط
الأسد يسابق الهدنة بالقصف.. وفرنسا: القتلى تجاوزوا 10 آلاف
- الحياة
لبنان: خلافات داخل الحكومة على اغاثة النازحين السوريين
- الأنوار
هدوء مفتعل داخل مجلس الوزراء... وتوتر واعتصامات خارجه
- البلد
المستقبل تأسف لكلام باسيل عن ملف الكهرباء
- البناء
بري يستغرب التسريبات المفتعلة عن النسبية: يريدون الإبقاء على قانون ال 60
تنفيذ خطة أنان على محك التزام السعودية وقطر وتركيا
- الديار
الامم المتحدة ترسل خبراء الى سوريا لنشر مراقبين وايران: مؤتمر اسطنبول اسرائيلي
موسكو: سوريا بدأت تنفيذ خطة أنان ودمشق: الجيش بدأ انسحابه من المدن
مجلس الامن يجري مشاورات لاعداد بيان أممي يقر وقف النار في 10 نيسان
أبرز المستجدات
- النهار: جولة لضباط إسرائيليين على الحدود
لوحظ في الايام الاخيرة ان ثمة تحركا اسرائيليا لافتا في الجانب الآخر من الحدود، حيث رصدت امس جولة لأكثر من 20 ضابطا اسرائيليا قرب الحدود الدولية مع لبنان، وسط اجراءات عسكرية مشددة. وقرابة الحادية عشرة قبل الظهر دخل هؤلاء موقع الضهرة قبالة بلدة العباسية اللبنانية، ومكثوا فيه زهاء ساعة، عاينوا خلالها الجانب اللبناني على هذا المحور بالمناظير ومن خلال الخرائط التي كانت في حوزتهم.الى ذلك، كثف الطيران الحربي الاسرائيلي خروقه الجوية فوق العديد من المناطق اللبنانية، فيما كانت طائرات استطلاع من دون طيار تحلق فوق مناطق الجليل والجولان ومزارع شبعا المحتلة.وفي المقابل، كثف الجيش وقوات "اليونيفيل" حركتهما الميدانية، قرب السياج التقني ومتابعتهما لما يجري في الجانب الاسرائيلي، كما تفقد وفد من ضباط "اليونيفيل" وصل في طوافة دولية من الناقورة قبل الظهر، موقع القوات الاسبانية في العباسية، مستطلعا في الوقت عينه اطراف بلدة الغجر المحتلة.
- السفير: تدريبات للاحتلال في «المزارع»
سمع عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر امس، دوي عشرات الانفجارات القوية من داخل الطرف الجنوبي لمزارع شبعا المحتلة، تبين انها ناتجة عن اعمال تدريب لجيش الاحتلال في هذه المنطقة، ترافقت مع تحليق لطوافات وطائرات استطلاع من دون طيار في اجواء المزارع، وفوق خط التماس لهذه المزارع مع المناطق المحررة المحاذية، على مدى اكثر من ساعة ونصف.وكانت قد سجلت ابتداء من العاشرة صباحا سلسلة خروقات جوية اسرائيلية، نفذتها 8 طائرات نفاثة حلقت في عدة طلعات متتالية وعلى ارتفاع متوسط، فوق مناطق العرقوب وحاصبيا والبقاع الغربي.
-الديار: سكرية لـ«الديار» أحمد لبدة شاهد زور جديد على شاكلة الصديق
المحققون عرضوا على لبدة صورة قديمة لعنيسي ... فقال لهم «هذا هو محمد».. المحققون عرضوا على لبدة صورة قديمة لعنيسي ... فقال لهم «هذا هو محمد» .. سكرية لـ«الديار» أحمد لبدة شاهد زور جديد على شاكلة الصديق .. هل ُيمكن أن يُبنى التحقيق على صورة قديمة بعد 5 سنوات وبالإيحاء
في العام 2010 تراجع احمد لبدة عن عقد قرانه بعد ان تلقى اتصالاً من مسؤول وحدة حماية الشهود في المحكمة الدولية الاسترالي كريس اواين الذي اتصل به الى منزله حيث رد والد احمد الذي تفاجأ بان المتحدث هو ضابط في المحكمة الدولية، وشرح لوالد احمد المعلومات التي قدمها ابنه للتحقيق الدولي والذي تجعل حياته في خطر، وان ابنه يدخل ضمن الاشخاص الذين تنطبق عليهم حماية شهود الزور، فانهار والد احمد، وذهب في اليوم التالي الى المونتفردي، ويقال انه وجه للمحققين كلاماً قاسياً لانهم ادخلوا حياة ولده في الجحيم.
وتعود قضية الشاهد احمد لبدة وهو من طرابلس، واسمه الكامل احمد محمود محمد لبدة، اسم الام: هدى البقار- الجنسية لبناني - تاريخ الولادة 13/4/1985 - مكان ورقم السجل النوري 720، السكن طرابلس البحصاص - وفي العام 2010 انتقل لاسباب امنية الى الضنية. ويعمل احمد مدرساً لمادة البيولوجي في احدى مدارس الايمان في الشمال.
وتقول المعلومات، ان فريق المدعي العام الدولي يعتقد ان 3 اشخاص لا غير هم الاساسيون في عملية اغتيال الحريري وهما حسين عنيسي، واسد صبرا وورد اسماهما في رواية بلمار، والشخص الذي ينتظر ان يصدر اسمه في القرار الاتهامي المقبل هو حسن مرعي.
وتقول المعلومات، ان التحقيق الاخير لبلمار وفريقه ادعى ان حسين عنيسي انتحل اسماً حركيا باسم «محمد» وتعرف خلال الشهرين اللذين سبقا جريمة اغتيال رفيق الحريري (بين 22 كانون الاول و17 كانون الثاني 2005) على ابو عدس، وان عنيسي اختار ابو عدس ليكون الانتحاري المفترض او المعلن عن العملية، وابو عدس فلسطيني مقيم في الجامعة العربية، وفي الثانية والعشرين من عمره متشدد دينياً حسب المعلومات، والتقاه «محمد» في مسجد جامعة بيروت العربية «مسجد الحوري»، وفي 16 كانون الثاني 2005، اختفى ابو عدس بعدما غادر منزله للقاء محمد، وبناء على حركة الهاتف الخلوي للرقم المنسوب الى المتهم عنيسي «محمد» فان الاخير لم يجر اي اتصال من هاتفه في اليوم الذي اختفى ابو عدس، ما عزز استنتاج المحققين بانه هو منتحل اسم «محمد» فيما تواصل هاتفياً كل من عنيسي واسد صبرا مع حسن مرعي، وان دور هذه المجموعة اقتصر على التعرف على ابو عدس وايصال شريطه الى مكتب الجزيرة ووكالة رويترز.
ويقول احمد لبدة وحسب المعلومات، انه تعرف على الشخص المنتحل لاسم محمد، وحسب المعلومات وشهادته امام التحقيق الدولي يقول لبدة انه تعرف على محمد في كانون الاول 2004، بعدما طلب محمد من احمد لبدة الذي تعرف عليه في مسجد الحوري في الجامعة العربية تعليمه الصلاة، فاتفقا على موعد لكن لبدة لم يحضر ولم يلتق بمحمد، وبعد اسبوع يقول ابو لبدة «ان ابو عدس اختفى لمدة اسبوع ولم يعد يحضر الى المسجد»، وذكر لبدة «بان والدة ابو عدس ذكرت ان ابنها تعرف في المسجد على شخص يدعى محمد، وان ابنها يوم اختفائه اخبرها انه ذاهب الى لقاء «محمد».
وهذا ما جعل احمد لبدة يشك بان محمد الذي التقى ابو عدس هو نفسه محمد الذي التقاه داخل المسجد.
وفي العام 2010 وبعد 5 سنوات على الحادثة قابل محققون دوليون احمد لبدة وعرضوا عليه صوراً بهدف التعرف على محمد، وكانت من ضمنها صورة لعنيسي، واخرى لاسد صبرا، ويقول المحققون ان لبدة تعرف على صورة عنيسي وقال بان هذا الشخص هو محمد وعندها تمسك المحققون بافادة احمد لبدة، دون التأكد من الصورة، وبالتالي ليس معروفاً اذا كان احمد لبدة متأكداً من صاحب الصورة وقاطعاً في هذا المجال، ام انه مشكك، وهل تم الايحاء له من قبل المحققين ام انه بادر من تلقاء نفسه الى تحديد صورة عنيسي.
ويقول عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب وليد سكرية في هذا الخصوص انه بعد ان سقط الاتهام عن سوريا بدأ الحديث عن شاهد زور جديد هو احمد لبدة واحمد لبدة وما رشح حتى الان من كلامه انه كان يصلي في جامع الجامعة العربية وانه التقى بابو عدس هناك، والتقى ايضاً بشخص اسمه محمد كان يعلمهم الدين، وبعدها لم يعد يلتقي بابو عدس، واستطاع اخيراً ان يتعرف على هذا الشخص من خلال الصورة وبانه هو احد المتهمين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن حزب الله.. ولتصبح شهادة لبدة مدخلا لاتهام حزب الله، وتقديم دلائل جديدة بان قصة ابو عدس ومن ركبها ومن كان يقنع ابو عدس بان يقوم بمهمة ما، اكتشفوا انهم ليسوا السوريين بل كادر في حزب الله، وتعرف عليه هذا الشاهد الجديد ليشهد ان هذا الكادرفي حزب الله كان مع ابو عدس، وكان يعلم ابو عدس الدين وهذا دليل كاف من جديد بان حزب الله هو من خطط لكل عملية اغتيال الحريري وهم من فبركوا قضية ابو عدس، وهم وراء عملية الاغتيال لتعطي مصداقية جديدة.
وقال سكرية هذا شاهد زور جديد بفبركة جديدة وبسيناريو جديد لا يختلف عن اسلوب زهير الصديق الذي اتهم الضباط الاربعة، وانه رآهم مجتمعين مع السوريين، وانه رآهم في احدى الشقق في الضاحية الجنوبية، وادعى انه رائد في المخابرات السورية، ولذلك فان احمد لبدة هو محمد زهير الصديق الجديد، وليقول ان قصة ابو عدس ملفقة بهذا الكادر في حزب الله، والمتهم من قبل المحكمة بانه شريك في اغتيال رفيق الحريري، وانه هو شاهد بان هذا المسؤول في حزب الله كان يتعلم الدين ويحاول ان يعلمه الدين ثم انقطعت اخبار ابو عدس لالصاق التهمة بحزب الله بانه هو من فبرك ابو عدس، ومن فبرك قصة ابو عدس قد يكون هو من اغتال الشهيد الحريري وهذا دليل جديد لعملية اغتيال الحريري.
وتابع: قضية احمد لبدة ليست دليلا، لكنهم يريدون مجرد الشبهة فقط لاتهام حزب الله، وحتى احمد لبدة اذا قال انه كان يعرف محمد ويصلي معه في جامع الجامعة العربية، وان هذا الشخص من حزب الله هو من كان يعلم ابو عدس الدين، ثم اختفى ابو عدس، اذا ما هو الدليل ان هذا الشخص الذي كان يعلم ابو عدس الدين هو من استخدم ابو عدس لتفجير سيارة الشهيد الحريري؟ من يثبت ذلك، ربما كان يعلمه الدين وليس غير ذلك، وما هو الدليل الذي يفترض بان يكون هو الانتحاري، وربما جهات اخرى استغلت هذا العمل وقامت بذلك، والمهم فقط اثارة الشبهات، حول علاقة هذا المسؤول في حزب الله وذهابه الى الجامعة العربيةوالى مسجد السنة لتعليم هذا الفلسطيني الدين، وهذا الامر لمجرد اثارة الشبهات، واثارة نوع من الشك بان الهدف من تعليم ابو عدس الدين المشاركة في اغتيال الرئيس الحريري.
واضاف: من قال ان احمد لبدة تعرف بعد خمس سنوات على هذا الشخص الذي كان يصلي في جامع الجامعة العربية من خلال هذه الصورة القديمة، وانه ما زال يذكر صورة هذا الشخص، وهو لم يلتقيه في المسجد الا4 مرات فقط عندما كان ابو عدس يعلمه الدين، وكذلك من قال ان احمد لبدة هو حقيقة كان يتعلم الدين، وكان رفيقاً لابوعدس والى آخره...
وختم: هذا ما يؤكد بان هذه المحاولة ليست الا مجرد تركيب شاهد زور جديد، وهذه المحاولة ليست لها اي مصداقية وهدفها فقط اتهام حزب الله.
وتقول المعلومات «ان الفترة القصيرة جداً التي قضاها احمد لبدة بالحديث مع محمد عام 2004 لا تتعدى المرات القليلة، وهل هذا الوقت القليل وبعد 5 سنوات على الحادث تسمح له بتحديد شكل هذا الشخص، هذا بالاضافة الى ان صور العنيسي واسد صبرا على الموقع الالكتروني للمحكمة الدولية قديمتان جداً وغير واضحتين، وبالتالي فان صورة العنيسي غير واضحة فكيف تعرف احمد لبدة على صاحب هذه الصورة. هذا بالاضافة الى ان الاوصاف التي قدمها محمد في رسالته وصلت عام 2007 الى لجنة التحقيق الدولية وتحمل الرقم (60015069 - 60015066) بحسب ارشيف المحكمة الدولية هو على الشكل الاتي: حسين عنيسي عمره نحو 25 سنة، ابيض الوجه، حليق الذقن، عيونه زرقاء وكبيرة لا يضع نظارات، شعره كستنائي ويسرحه على الجهة اليسرى، طوله نحو 170 - 175 ومن يعرف حسين عنيسي او حتى يرى صورته يدرك ان هذه المواصفات لا تنطبق عليه، فهو حنطاوي البشرة اسود الشعر عيناه داكنتان، وكان في العام 2004 عمره يتجاوز الـ 31 سنة.
يضاف الى ذلك، ان عبد الرحمن حرب، جار ابو عدس، كان ايضا قد رأي محمد لمرتين برفقة ابو عدس والافادة التي قدمها للمحققين في كانون الثاني عام 2008 تظهر ان الوصف الذي قدمه لمحمد يختلف عن وصف احمد لبدة، فعنيسي اي «محمد» وحسب حرب اصغر سنا، واقصر قامة مما حدده لبدة في افادته، كذلك ذكر الشيخ طه قنواتي امام مسجد الامام علي في الطريق الجديدة بافادته امام التحقيق الدولي في شباط 2007، ان ابو عدس اخبره قبل نحو ستة اشهر من اغتيال الحريري عن شخص اسمه «محمد» تحول اخيراً الى الاسلام، واللافت ان قنواتي يذكر تاريخ حديثه مع ابو عدس وهو متأكد منه، كونه جاء قبل سفره الطويل الى خارج لبنان في ايلول 2004، والذي استمر 5 اشهر اي حتى شباط 2005، والتاريخ الذي حدده قنواتي يتعارض مع التاريخ الذي بنى عليه التحقيق الدولي داتا الاتصالات للقول بأن الهاتف المنسوب الى عنيسي ظهر في محيط الجامعة العربية نهاية عام 2004 اي في الفترة الذي التقى فيها محمد بابو عدس، علماً ان وجود عنيسي في هذه المنطقة حسب المعلومات لا يعني شيئاً لان لحسين عنيسي في هذه المنطقة مؤسسة تجارية، وتردده عليها يتم بشكل عادي. وهل بهذه الخفة وبمجرد التعرف على صورة يبنى التحقيق في جريمة اغتيال الحريري.
اساس تحقيقاته في جريمة على مستوى اغتيال رفيق الحريري.
ماذا سيحوي القرار الاتهامي الجديد؟
وفي هذا الاطار، تؤكد المعلومات «ان الشخص الذي طلب بلمار اتهامه بالضلوع في جريمة الحريري هو حسن مرعي»، وتقول المعلومات ان حسن مرعي هو قائد المجموعة الذي استخدمت شبكة الهواتف والتي كانت مهمتها تنحصر في الشق المتعلق بأبو عدس وتضم هذه المجموعة كل من حسن مرعي واسد صبرا وحسين عنيسي وهؤلاء استخدموا بحسب التحقيق الدولي الارقام الاتية: 261341/03 - 618254/03 - 628231/03 وان الاشخاص الثلاثة كانوا يستخدمون هذه الهواتف منذ العام 2003.
وتقول المعلومات «ان مرعي كان ينسق المهمات مع سليم عياش علماً ان النائب وليد سكرية يفسر سياسياً لماذا تريد الولايات المتحدة واسرائيل اتهام حزب الله باغتيال الحريري لكي يكون هذا الاتهام مقدمة لتأجيج الفتنة المذهبية، فعندما توجه المحكمة الدولية الى حزب الله باغتيال الرئيس الحريري، علماً ان كل الاتهامات السابقة والتحقيقات السابقة برأت حزب الله واتهمت سوريا، عندها يسهل تأجيج العداء وافتعال الاحداث من خلال الاعتداء او تنفيذ عملية اغتيال لاشعال النار بالقدر الذي تريده اميركا التي تحدد اللعبة وتديرها.
وتابع: من اجل اتهام حزب الله تغير المدعي العام وجاء برامرتز وبعده بلمار الذي قال بقطع العلاقة مع التحقيقات السابقة وشهود الزور الذي اوجدهم واصبح بحاجة لصيغة جديدة للمحكمة للاتهام ضد حزب الله، فاعتمدت شبكة الاتصالات لتوجيه الاتهام للوصول الى النتائج لتحدد من ارتكب جريمة الاغتيال. وتابع ليس سراً وقد كشفت في الكثير من المقابلات الاعلامية، ان اسرائيل تخترق شبكات الاتصالات اللبنانية من خلال عملاء وتركيب داتا مخترقة على اجهزة الاتصالات، واسرائيل متطورة في هذه الحالات بالدخول على الشبكات وتركيب الاحداث التي تخدم تأجيج الفتنة،فكيف اذا كان لها عملاء داخل الشبكات، وايضاً قد لا تكون كافية شبكة الاتصالات، وهم بحاجة ايضاً لشهود زور جدد، لكي يشهدوا بالزور ويقولوا بأن هناك ادلة غير الاتصالات، اذا قيل بأن الاتصالات ليست الدليل الكافي لتثبيت بأن حزب الله هو من اغتال رفيق الحريري ولذلك كان هناك شاهد زور جديد هو احمد لبدة.
- البلد: "سير دايفيد" يجسّ النبض... و"يبرىء" العدالة من "السياسة اللبنانية".. الرسالة وصلت: المحكمة ماضية مهما فعلتم
.. الناطق الرسمي بإسم المحكمة مارتن يوسف( حول زيا?