أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 05-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 05-04-2012
عناوين الصحف
-النهار
قنص على معراب يستعيد شبح الاغتيالات وجعجع يلمح إلى "فريق كبير ومسلسل جديد"
طليعة المراقبين الدوليين في دمشق اليوم والجمعية العمومية تستمع إلى أنان
بغداد عرضت بطلب من إيران استضافة المحادثات النووية بدل اسطنبول
-الأخبار
مستشفى الجلادين
جعجع يعلن عن محاولة لاغتياله وتضارب التقديرات الأمنيّة بشأنها
أوباما يحجز جورج عبد اللّه
-الديار
المعلّم إلى موسكو في 10 نيسان والأردن لن يغلق حدوده
لافروف: الحكومة لن تهزم حتى لو تم تسليح المعارضة
واشنطن تشكك في تعهدات الأسد بتطبيق خطة أنان
رسالة بالرصاص إلى معراب: وردة أنقذت جعجع
حزب الله للحلفاء: للتهدئة مع جنبلاط
-السفير
فريـق أنـان فـي دمشـق اليـوم .. والمعلـم إلـى موسـكو قريبـاً
سوريا: هل يحسم بروتوكول التعاون مصير موعد 10 نيسان؟
جعجع يعلن نجاته من «رسالة أخيرة» لاغتياله في معراب: انحنيتُ لأقطف زهرة جميلة فسمعتُ طلقين مدويين!
بكركي وعون يشجعان سليمان على استخدام «صلاحية التوقيع»
رحلة لبنان إلى «عصر الغاز» .. يقرّرها النواب
-المستقبل
الحريري اتصل متضامناً: ملتزمون الدفاع عن لبنان متحرراً من الوصاية وإرهاب السلاح محاولة فاشلة لقنص جعجع في معراب
14 آذار تطالب بإحالة الجريمة على المحكمة الدولية
أكثر من مئة قتيل في هجمات عسكرية وتشكيك غربي في التزام دمشق مهلة أنان
واشنطن: نظام الأسد يصعّد حملة القصف ضد حمص وإدلب
الجنرال الإيراني قاسم سليماني "العدو رقم واحد" في الربيع العربي
-الجمهورية
اللائحة تشمل الحريري والمر وحمادة والجميل...وجعجع نجا باعجوبة عودة الاغتيالات
-الحياة
مجلس الامن يطالب دمشق اليوم بتنفيذ تعهداتها «فوراً»
مصر: الشاطر يعد السلفيين بهيئة لتطبيق الشريعة
جعجع ينجو من محاولة اغتيال في مقره: هدفها فرض واقع سياسي واستباحة الساحة
-الشرق الأوسط
سوريا: يوم دموي يسبق وصول «جنرال الهدنة»
الأمير سلمان يبحث مع هيغ التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بعد «عاصفة جدل»
بريطانيا تتراجع عن قانون مراقبة الإنترنت
إيران تستبعد تركيا.. وتفضل العراق لاستضافة المفاوضات النووية
أبرز المستجدات
- الأخبار: إسرائيل تهدّد: نصر الله هدف مشروع للاغتيال
لم تكمل الحكومة فرحتها بيوبيل جلساتها الخمسين، حتى كان رئيس المجلس النيابي يعيد التصويب عليها، وخصوصاً في موضوع النفط. وشبّه بري حركة الحكومة بـ«سير السلحفاة»، منتقداً «الوتيرة البطيئة لأدائها»، مشدداً على «ضرورة تفعيل عملها على الصعد كافة».ونقل النواب بعد لقاء الأربعاء الأسبوعي عن بري قوله إن «هذا البطء أو التباطؤ ينعكس على كل الملفات والقضايا المطروحة»، وأعطى مثلاً على ذلك ملف النفط والغاز، متسائلاً: «لماذا التأخر حتى الآن في نشر مرسوم هيئة إدارة قطاع النفط تمهيداً لتشكيلها؟»
تحذيرات إسرائيلية
في هذه الأثناء، برز تهديد إسرائيلي بضرب أهداف استراتيجية في لبنان. وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله «يعلم علم اليقين بأن حالته صعبة، وإذا سوّلت له نفسه شنّ اعتداءات صاروخية على إسرائيل، فإن لبنان كله سيكون في دائرة الخطر» .وجدد بيريز خلال جولة على معسكرات تدريب الجيش الإسرائيلي في الجولان، التهديدات الإسرائيلية للبنية التحتية في لبنان، وقال: «لقد امتنعنا حتى الآن عن مهاجمة أهداف استراتيجية في لبنان، لكن إن سقطت علينا الصواريخ، فسنعرف كيف نرد»، مشيراً إلى أن «السقوط المحتمل لنظام (بشار) الأسد، سيمثل ضربة قاضية لحزب الله». من جهته، حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، من امتلاك حزب الله للسلاح الكيماوي، مشيراً إلى «أن إسرائيل ملزمة باتخاذ الخطوات اللازمة للحؤول دون ذلك».
الصدّيق مجدداً
إلى ذلك، بعد طول غياب عن الإعلام، ظهر مجدداً من يوصف بـ«الشاهد الملك» في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، زهير محمد الصديق؛ إذ أظهر مقطع فيديو بُثّ على موقع «يوتيوب» جدالاً حاداً بين زهير محمد الصدّيق والمعارض السوري هيثم المالح في أحد فنادق إسطنبول، حيث كان الأول يحاول إقناع المالح بضمه إلى صفوف المعارضة السورية.وبعد جدل بين الطرفين، قال المالح: «لا بد من أن نتأكد من صدقية الصدّيق، ولا سيما أن سمعته سبقته، وله سوابق، وهو شخص غير صادق». إلا أن الصدّيق بادر بالرد: «لماذا أنا غير صادق؟ من قتل الحريري؟». ليجيب المالح: «لا أعرف من قتل الحريري، ربما النظام السوري»، قبل أن يقاطعه الصدّيق بأن «إسرائيل هي من اغتالت الحريري».
- النهار: قنص على معراب يستعيد شبح الاغتيالات وجعجع يلمح إلى "فريق كبير ومسلسل جديد" .. معلومات عن رشاشين ثقيلين استعملا في المحاولة.. قوى 14 آذار تطالب بإحالة الحادث على المحكمة الدولية
هل عاد شبح الاغتيالات الى لبنان بعدما طواه "بهدنة" طويلة امتدت زهاء اربع سنوات اتفاق الدوحة؟ وهل يتيح استعمال سلاح ثقيل في القنص على معراب ومحاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للقوى الأمنية والاجهزة القضائية هذه المرة الإمساك بخيوط تؤدي الى كشف الجهة المتورطة؟الواقع ان حادث القنص من "مدفع رشاش" على مقر رئاسة "القوات" في معراب اخترق مجمل المناخ الداخلي وبدّل أولوياته مع اثارته المخاوف من عودة مسلسل الاغتيالات للمرة الأولى منذ 19/ 9/ 2007 تاريخ حادث الاغتيال الأخير في المسلسل الذي ضرب لبنان بعد خريف 2004 والذي كان آخر ضحاياه النائب السابق انطوان غانم.ولعل العامل اللافت في هذا الحادث تمثل في عدم تعامل معظم القوى السياسية معه باعتباره محاولة اغتيال الا بعد مرور اكثر من أربع ساعات على اطلاق الرصاص الثقيل من أسلحة من عيار 12,7 ميلليمترا و14,5 ميلليمترا من احدى التلال المواجهة لمقر جعجع في معراب، الى ان كشف جعجع بنفسه وقائع ما جرى ونجاته من المحاولة.وتفيد المعلومات المتوافرة لدى "النهار" من مصادر معنية بالتحقيق الجاري في الحادث أن "القوات" لم تكشف في البيان الاول قرابة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر الذي أعلنت فيه حصول اطلاق الرصاص على المقر استهداف جعجع مباشرة لأن عمليات البحث عن الجناة ومطلقي النار كانت لا تزال جارية، وقد تولتها قوى الامن الداخلي بمؤازرة طوافة للجيش في أحراج معراب والمناطق القريبة منها، وتواصلت هذه العمليات الى ما بعد الرابعة والنصف عندما عقد جعجع مؤتمره الصحافي وكشف وقائع ما تعرض له. وأشارت المعلومات الى ان رصاص القنص انطلق من حرج دلبتا الكثيف المواجه من مسافة لا تقل عن 1500 متر من مكان مقر "القوات" على تلة معراب والسلاح المستخدم يعتبر سلاحا حربيا ثقيلا، وقام بالمحاولة قناصان استعملا رشاشين ثقيلين مزودين منظارا الكترونيا يحدد الهدف بدقة. وقد تأكد من التحقيقات ان اكثر من شخصين شاركوا في العملية واختبأوا وراء أكمة، ولم يسمع جعجع ومرافقوه اطلاق النار من المكان الذي اختبأوا فيه بل بعد بلوغه الهدف إذ اصابت رصاصات عدة جدارا في المقر كان يتنزه جعجع بالقرب منه وانحنى لالتقاط زهرة مما يرجح ان انحناءته كانت وراء نجاته من الاصابة.
وتوافرت لاحقا معلومات اضافية متصلة بالتحقيق مفادها أن اطلاق النار حصل من رشاش أو أكثر من نوع "شتاير 12,7" نمسوي الصنع، وتبين بعد الوصول الى مكان اطلاق النار ان اغصان الشجر كانت مربوطة بما أتاح للمنفذين مجال الرؤية لممارسة القنص.وأكد جعجع في مؤتمره الصحافي انه كان يسير مع بعض الشباب وانحنى ليقطف زهرة حين سمع طلقين ناريين مدويين "وبقيت منبطحا على الارض فترة ثم رأينا ثغرتين في الحائط واتصلنا على الفور بالقوى الامنية التي عاينت المكان". وبعدما شكر للجيش وقوى الامن الداخلي قيامها بعملية مطاردة واسعة في مكان اطلاق النار والاحراج اضاف: "كان المراد ان تكون الرسالة الاخيرة وهناك فريق معين يرد علينا منذ 40 عاما بالاغتيالات بينما نحن لا نتكلم إلا في السياسة".وشبّه محاولة اغتياله بظروف اغتيال الرئيس رفيق الحريري "الذي جلّ ما قام به انه بدأ يزداد حجماً وتبين لخصومه أن الشعب بدأ يلتف حوله وسينال حصة وازنة في انتخابات 2005". وحذر من "اننا أمام حلقة جديدة من مسلسل الارهاب والاغتيالات". وإذ رفض توجيه اتهام صريح ومباشر الى أي طرف قال: "أعرف أن هناك فريقاً كبيراً وراء هذا الجو والطرف الذي يقف وراء العملية محترف بامتياز والدليل الأسلحة التي استخدمت من هذه المسافة التي تصل الى أربعة كيلومترات وهناك امكان انهم وضعوا كاميرا على هذا البعد تتولى مراقبة المركز 24 ساعة لترصد التحركات". ولمح الى ان سبب المحاولة هو "اننا على مقربة سنة من الانتخابات وهناك أوجه شبه عدة (مع اغتيال الحريري) بغض النظر عن الفارق بين الأشخاص والمواقع".
الحريري : وأدرج الرئيس سعد الحريري محاولة الاغتيال في إطار "محاولة شطب رمز من الرموز السياسية التي لها مكانتها ووزنها"، معتبراً أن "هذا الاعتداء الارهابي الذي فشل يرتب مسؤوليات كبيرة على السلطات السياسية كما الأمنية".كما دعا رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الأجهزة الأمنية الى "تحمل مسؤولياتها الكاملة للحؤول دون الوصول الى حالة من الانكشاف الأمني أو عودة الاغتيالات السياسية واعادة انتاج المرحلة الدموية السابقة".
14 آذار : وطالبت الأمانة العامة لقوى 14 آذار "باعتبار هذه الجريمة اشارة الى دخول لبنان في مرحلة جديدة تتطلب من الدولة العناية الفائقة". وطلبت من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير العدل شكيب قرطباوي "اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لاحالة التحقيق في الجريمة على المحكمة الدولية، خصوصاً انها حصلت أثناء زيارة رئيس المحكمة لبيروت".وقالت مصادر بارزة في قوى 14 آذار لـ"النهار" إن المشاورات التي أجريت بين قياداتها أدرجت الحادث في إطار محاولة لتغيير واقع البلاد والشروط الانتخابية، كما دحضت كل ما قيل عن وجود الحريري في الخارج لاسباب وهمية. وأضافت أن "المحاولة توحي باعتراف صارخ من حلفاء النظام السوري بأن هذا النظام انتهى وعليه اتخذ قرار بتنظيف الساحة الداخلية قبل الدخول في المرحلة المقبلة، وهي تأتي متزامنة مع وجود رئيس المحكمة الدولية ديفيد باراغوانث في لبنان بما قد يكون إشارة الى المحكمة التي لم تغير شيئاً في عملها على رغم كل ما جرى".
ميقاتي : في المقابل، صرح الرئيس ميقاتي لـ"النهار" بأنه طلب من القضاء "التحرك فوراً وان تقوم الأجهزة الأمنية بدورها كاملاً في التحقيق". وأشار الى انه اتصل بجعجع مستوضحاً الحادث ومؤكداً "أن هذا الأمر يمس بأمن الوطن والمواطنين وأبلغته تكليف الأجهزة الأمنية متابعة الموضوع".
"الداتا" : الى ذلك، أثارت أوساط معنية بالملف الأمني موضوع "داتا" الاتصالات في ضوء ما جرى أمس في معراب. وإذ وصفت ما تعرض له جعجع بأنه محاولة اغتيال لا ريب فيها ونفذها محترفون، نبهت مجدداً الى خطورة حجب داتا الاتصالات عن القوى الأمنية مما اضطر القيادات الأمنية والجيش الى طرح المسألة علناً قبل أسابيع. واعتبرت ان "الداتا" مهمة جداً في هذه المرحلة الخطرة التي يواجهها لبنان.
- السفير: جعجع يعلن نجاته من «رسالة أخيرة» لاغتياله في معراب: انحنيتُ لأقطف زهرة جميلة فسمعتُ طلقين مدويين!
بمعزل عن العناصر الأمنية والقضائية والتقنية «الهوليوودية»، التي رافقت «حادثة معراب»، أمس، فإن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، بدا، في السياسة، بحاجة الى الحادثة، لتكبيرها حتى لو كانت كبيرة، أو لو كانت صغيرة. السبب هو مجموعة عناصر متضافرة، يحق له كما يحق لأي سياسي، أن يستخدمها ويستفيد منها سياسيا وإعلاميا.الحادثة، حسب «القوات» وجعجع، عبارة عن محاولة لاغتيال «الحكيم» وأصابع الاتهام توجهت الى «حزب كبير»، رافضا أن يسميه ولو أن الحرف الأول منه كاد ينزلق.كيف قدم جعجع «روايته الهوليوودية»: «كنتُ أسير مع بعض الشباب ولمحتُ زهرةً جميلةً على الأرض، انحنيتُ لأقطفها فسمعتُ طلقين ناريين مدويين وأشكر الله أن الشباب كانوا على مسافة بعيدة مني، فبقيتُ منبطحاً على الأرض لفترة ومن ثم رأينا ثغرتين في الحائط، فاتصلنا على الفور بالقوى الأمنية التي عاينت المكان وانتزعت الرصاصات بحيث تبيّن أنها أُطلقت عن بُعد حوالى كيلومتر وما فوق من قبل قناصة، في أغلب الظن أنهم أكثر من قناص، استعملوا قناصات عيارها بين 12.7 و14.5 أي من العيار الثقيل».رفض جعجع توجيه الاتهام المباشر لمن تجرأ على اقتحام المربع الأمني الذي لا يقتصر على المنزل، بل يضم محيطا، يتمركز فيه مئات عناصر الحماية المعلنة وغير المعلنة، الى درجة أن أحد الإعلاميين الذين يترددون على معراب دوربا، علق على «واقعة الاغتيال» بالقول «لا يمر الطير الطائر بهذه السهولة في المنطقة، فكيف بقناص يحمل سلاحا ثقيلا من عيار 12،7 أو 14،5 ملم»؟.لم يتمكن جعجع من إخفاء شكوكه «إذ إن الطرف الذي يقف وراء عمليّة محاولة اغتيالي محترف بامتياز والدليل هو الأسلحة التي استُخدمت من هذه المسافة، التي تصل إلى حوالى 4 الى 5 أو 6 كيلومترات، والتي جرت المراقبة منها (بالمنظار) »!.
- الأخبار: جعجع على «خط النار»: بقطفلك بس... شي زهرة
.. كان جعجع يمارس بعض الرياضة في إحدى البقع المخصصة لهذا الأمر في الهواء الطلق. ليس الركض، بل المشي السريع. تريّض وتنّعم بالشمس بعيداً عن مرافقيه. لمح زهرة صفراء على العشب، «نخّ» ليقطفها. سمع طلقاً نارياً وصوت انفلاشه على الحائط الزجاجي بالقرب منه. بقي منبطحاً، فيما عيار آخر سقط في المكان نفسه. كانت الساعة 11 و33 دقيقة من قبل ظهر الأربعاء.بارح مكانه وقد تلطّى وراء بعض الشجيرات التي تحيط الحديقة. بحسب الرواية نفسها، نفّذ مرافقوه عملية «إخلاء» سريعة، فأدخل إلى مكان آمن. للتوّ تعرّض جعجع لمحاولة اغتيال، إلا أنه بحسب القواتيين «بقي محافظاً على هدوئه». غيّر ملابسه واستعدّ ليعمل اللازم من اتصالات ونقاشات.في غضون ذلك، كان فريق أمن معراب قد تحرّك إلى المكان علّه يلتقط بعض الخيوط.ظلّ جعجع محافظاً على هدوئه. اتصل بمسؤولي الأجهزة الأمنية وتابع التحقيقات الأولية. ولحين وصول التقارير الأولية، استقبل الحكيم زواره بشكل عادي وفق أجندة المواعيد. كأنّ شيئاً لم يكن حتى توافرت المعلومات: العثور على مظروف فارغ لرصاصة من عيار 12.7، فأُعلن الأمر وأُكِّدت سلامة جعجع وكل الموجودين في معراب، وأُعلن فشل محاولة التعرّض للحكيم.قرابة الساعة الواحدة ظهراً، أطلّت مروحية للجيش. أي بعد ساعة ونصف ساعة. كان «اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب». رغم ذلك، أصرّ جعجع حتى الساعات الأخيرة من ليل أمس على شكر الأجهزة الأمنية على تحرّكها السريع لكشف ملابسات الحادثة.أُطلقت النار من جهة الغرب باتجاه الشرق، من تلّة صغيرة تشرف على قصر معراب. كيف سارت التحقيقات الأمنية؟ هنا الكارثة! يبدو كأننا نشاهد فيلماً أميركياً عن صراع الأجهزة في الولايات المتحدة: الـ«سي آي إيه» من جهة، الـ«إف بي آي» من جهة أخرى، وفي الوسط وكالة الأمن القومي! هنا، في لبنان، الوضع أسوأ. لكل جهاز روايته ووقائعه وإحداثياته.جهاز شبه متأكد من أنّ «سمير جعجع دبّر هذه المسرحية لكونه مأزوماً»، ويطالب ضباط فيه باستجواب كل مرافقي الحكيم؛ «لكون أخطاء في تلقيم أو تنظيف السلاح تحدث ويجري استخدامها سياسياً». جهاز آخر يؤكد جدية الوقائع، «لكننا لم نستطع ضبط سوى المقذوفَين، وترجيح وجود قناصتين لا واحدة، بناءً على إفادة جعجع الذي أكد أنه لم تفصل ثانية واحدة بين الطلقين». جهاز يؤكد وجود مظروفين فارغين، وآخر ينفي علمه بالأمر. الآخر يشير إلى فرضية وجود قناصة واحدة، والأول يقدم فرضية باثنتين...وفي الجهاز الأمني الواحد تجد أكثر من رواية. يقول أحد الضباط البارزين في واحد من الجهازين اللذين سبق ذكر رواية كل منهما إنه يرى احتمالين لما جرى: أن يكون القنص رسالة لجعجع، أو أن يكون ما جرى «مفبركاً». أمام هذه الوقائع، كان انتظار معلومة مفيدة من تحقيقات الأجهزة الأمنية الرسمية أمس أشبه بـ«الضرب بالمندل».
ـ الجمهورية: دبلوماسي عربي حذّر قبل شهرين الحريري والمر وحمادة وسامي الجميل وجعجع
أوردت صحيفة "الجمهورية" معلومات مفادها أنّ "دبلوماسيّاً غربيّا بارزاً كان جال قبل نحو شهرين على الرئيس سعد الحريري ووزير الدفاع السابق الياس المر، والنائبين مروان حمادة وسامي الجميّل، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وأبلغ إليهم وجود معلومات بأنّهم أهداف على لائحة إغتيالات، ونصحهم بالإنتباه وأخذ الحيطة والحذر في تنقّلاتهم"
ـ الديار: مصادر لـ"الديار": جنبلاط مرتاح لموقف "حزب الله" من الموضوع الانتخابي
اكدت مصادر خاصة للـ"الديار" ان " رئيس جهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يعبّر عن هواجس انتخابية رافضا النسبية، وهذا ما ادى الى تصعيد انتقاداته حتى في الملف السوري والتي كانت في احد جوانبها رسالة انتخابية للمسؤولين في الداخل"، مضيفة أنه بـ"الرغم من التباعد بين "حزب الله" وجنبلاط بالنسبة للعلاقة مع سوريا، لكن جنبلاط مرتاح لموقف الحزب من الموضوع الانتخابي لجهة عدم صدور موقف نهائي من الحزب يحدد خياره الانتخابي.واشارت المصادر الى ان "الاجواء ودية بين الحزبين في ظل الحرص على استمرارها وتطويرها بين الطرفين، وخصوصا ان "حزب الله" ابلغ جميع حلفائه حرصه على استمرار العلاقة الودية مع جنبلاط ودعا للتهدئة معه بغض النظر عن الخلاف السياسي حيث لكل فريق رأيه ويدافع عنه"
ـ الشرق الأوسط : شهيب لـ"الشرق الأوسط": نعتبر العسيمي أسيرا لدى سوريا حتى إثبات العكس
أكد عضو كتلة "التقدمي الإشتراكي" أكرم شهيب أن "نائب الرئيس السوري السابق وأحد مؤسسي حزب "البعث العربي الاشتراكي"، شبلي العيسمي أسير لدى النظام السوري، وكل الدلائل والقرائن والمعطيات تشير إلى أنه اختطف من بيروت بواسطة النظام السوري وبتسهيلات من السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي".
وأشار شهيبفي حديث إلى "الشرق الأوسط" إلى أن "العيسمي معتقل لدى النظام السوري، المسؤول بالكامل عن حياته أو وفاته، وإذا تبين أن الخبر صحيح فالمطلوب من السلطات السورية أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في هذا الإطار"، معتبرا أن "الدولة هي من تكون مسؤولة عادة عن أمن مواطنيها، فكيف الحال إذا كان مختطفا لديها"
أخبار محلية متفرقة
-الحياة: سورية توقف مطلوبين في قضية الأستونيين
افيد أمس عن توقيف السلطات الامنية السورية كلاً من ابراهيم خنجر ومحمد حمود الملقب بـ «محمد ظريفة» والاثنان من بلدة مجدل عنجر في البقاع شرق لبنان، وارتبط اسماهما بعملية خطف الاستونيين السبعة. كما ارتبط اسم خنجر بقتل المقدم في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عبدو روكس جاسر ومرافقه العريف زياد الميس، لوجوده مع ابن عمه درويش خنجر في السيارة نفسها التي استعملت في عملية القتل التي تمت في مجدل عنجر، اضافة الى شبهات تحوم حول الاثنين باشتراكهما في قتل المؤهل اول في فرع المعلومات راشد صبري. وينتظر الجانب اللبناني من السلطات السورية تسليمه المطلوبين الاثنين، علماً ان حمود يحمل الجنسية السورية.
على صعيد آخر، اقتحم امس مسلحون من عائلة المقداد مكاتب الهيئة الايرانية لإعمار لبنان وتعرضوا لبعض الموجودين من المهندسين الايرانيين وهددوهم بالقتل مطالبين اياهم بدفع اموال كتعويضات مالية جراء الاستملاكات والاشغال التي تمر قرب منازلهم. وكان عدد من اهالي بلدة مقنة (قرب بعلبك) اقفلوا الطريق صباحاً امام المكاتب وتعرضوا للمتعهد الايراني، وطوق الجيش اللبناني مكان الحادث وعمل على إجراء مداهمات لتوقيف الفاعلين.
- السفير: «أي فشل لخطة أنان سيؤدي إلى تصعيد العنف وخطر الانزلاق إلى حرب أهلية في سوريا».. دو كيزير لـ«السفير»: طلبت من ميقاتي توسيع نطاق استقبال النازحين السوريين
طالبت النائبة الأوروبية ونائبة رئيس مجموعة «التحالف التقدمي الإشتراكي والديموقراطي» للشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي فيرونيك دو كيزير السلطات اللبنانية بإعطاء حرية حركة أكبر للنازخين السوريين في لبنان من أجل توسيع فرص العمل أمامهم وتخفيف الضغوط عن العائلات اللبنانية التي تستضيفهم في ظل ظروف «شديدة الصعوبة». وكانت دو كيزير التي اختتمت، أمس، زيارة للبنان دامت أربعة أيام، قد جالت في منطقة وادي خالد في عكار، أمس الأول، متفقدة النازحين السوريين، ترافقها النائبة في البرلمان الأوروبي ومنسقة المجموعة في لجنة الشؤون الخارجية آنا غوميز ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أنجيلينا إيخهورست. وقالت البرلمانية الأوروبية البلجيكية الأصل في حوار مع «السفير» إنها اقترحت على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي توسيع أعمال الإغاثة وتكثيف الجهود في شأن النازحين السوريين وتوسيعها الى مناطق أخرى غير الشمال، خصوصا في منطقة البقاع، ولفتت الانتباه الى أن ميقاتي عبر لها عن موافقة مبدئية وكذلك رئيس الجمهورية ميشال سليمان، إلا أن اتخاذ هذا القرار يحتاج الى نقاش معمّق بسبب «حساسية الموضوع» كما أبلغها ميقاتي، نافية التقدم بأي طلب لإقامة مخيمات للنازحين السوريين. وإذ أعربت دو كيزير عن قلقها من بعض ما افضت اليه ثورات «الربيع العربي»، خصوصا في مصر أشارت الى أن الاتحاد الأوروبي يشترط لتمتين التعاون مع دول الجوار المتوسطي أمرين اثنين: صون حقوق النساء والحفاظ على الحريات الدينية وحقوق الأقليات.
- السفير: الخصوم يريدون نزع رداء «صانع الأكثريات والأقليات» عن الزعيم الدرزي.. جنبلاط: قبل الانتخابات.. «جيبوا» الكهرباء للناس
.. النسبية كما هي مطروحة حالياً، مرفوضة كما تقول اوساط جنبلاط، اذ انها تطرح بخلفية سياسية وليس اصلاحية، وتسأل «كيف يمكن أن تستقيم النسبية والطائفية، فإذا كنتم جادين، تفضلوا وخفضوا سن الاقتراع الى 18 سنة، واحسموا تصويت المغتربين، وابحثوا في تحديد لبنان دائرة انتخابية واحدة، وفي إلغاء الطائفية السياسية وانشاء مجلس للشيوخ واعادة النظر بالتقسيمات الادارية، ومن ضمن ذلك اطرحوا النسبية، ونحن جاهزون للنقاش ومنفتحون على كل الاقتراحات والطروحات».تقول أوساط جنبلاط «إنه ليس بمقدور أحد تجاوز الحجم السياسي والشعبي لوليد جنبلاط، واذا كان البعض مأسوراً في اعتقاد أن إعداد قانون انتخابي بمعزل عن جنبلاط، فهذا ليس بالمنطق السليم، نحن نرى ان هناك من يريد ان يحسن شروطه وموقعه في قانون الانتخاب، ولكن لا يفكرنّ احد بأن يحسن شروطه او موقعه على حسابنا».تضع اوساط جنبلاط الاوصاف التي تطلق عليه كـ«بيضة قبان» او «صانع أكثريات» او «متحكم بها»، وغيرها، في سياق التحريض، وتقول «لا توجد لدينا عقدة الإمساك بالتوازنات السياسية، ولا عقدة الخوف من محاولة إقصائنا او إضعافنا، نحن نعرف قوتنا، ولكن عندما يتحدثون عن قانون الانتخابات فعلى الاقل يجب ان يكون قانوناً تمثيلياً، يحفظ كل المكونات اللبنانية».هناك من يضع لارتفاع نبرة وليد جنبلاط ضد النظام السوري بعداً انتخابياً واسترضائياً للصوت السني وتحديداً في بيروت والشوف والبقاع الغربي، وكذلك للصوت المسيحي في دائرة عاليه، لكن اوساط جنبلاط تقول في المقابل: «موقفنا مما يجري في سوريا اخلاقي وتاريخي يغلب على أي عامل آخر وكان لا بد من اتخاذه، اذ ان ما يجري هناك ليس بالأمر القليل، ولا علاقة لموقفنا بأي حسابات انتخابية.
- المستقبل: كرامي لـ "المستقبل": جلسة استجواب الحكومة ستكون "حامية"
توقع وزير الدولة أحمد كرامي أن تكون جلسة الاستجواب المقبلة في المجلس النيابي للحكومة "حامية" ويتخللها "نقاش طويل وصعب وقوي على مدى ثلاثة ايام". وأشار الى أن تقصير الحكومة "واقع موجود ولا يمكن إنكاره"، كما أن الرئيس نبيه بري بصفته رئيس مجلس النواب ونائباً، من حقه توجيه الانتقادات "للدفع نحو تفعيل العمل الحكومي والانتاجية".ونفى في حديث الى "المستقبل"، امس، أن يكون هدف الجلسة "زيادة الضغوط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لأن موضوع الهيئة الناظمة لقطاع النفط سائر في الطريق الصحيح"، مستبعداً طرح الثقة بوزير معين.
- المستقبل: سعد: الصفقة تشير الى المرجعيات الحاضنة للعملاء
أعرب عضو "تكتل "لبنان أولاً" النائب أنطوان سعد، عن خشيته من "أن تصبح قضية التعامل مع العدو الإسرائيلي وجهة نظر، قابلة للمساومة والحسابات السياسية، ولو على حساب الوطن ودماء الشهداء"، مشيرا الى أن "ما حصل مع العميد المتقاعد فايز كرم يؤكد مرجعية البيئات الحاضنة للعملاء، وأن لا قيمة بعد اليوم للعنتريات الممانعة والممتنعة عن التعليق، ولو بموقف عن فضيحة قضائية وأخلاقية بهذا الحجم".ووضع في تصريح أمس، صفقة إخراج كرم "في خانة التآمر على القضاء، بهدف تشويه سمعته، والنيل من هيبة الدولة، وبداية لمرحلة تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، وإخراج "رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وتياره الحليف لـ"حزب الله"، من ورطة التعامل مع إسرائيل، وخيباته المتلاحقة". واستغرب "وصول "حزب الله" الى هذا الوضع المأزوم، الذي يجعله أسير السكوت عن قضية يدعي أنه لا يساوم عليها، والتغاضي عن عميل حليف، وكأنه كان أسير سجون الاحتلال، وليس سجين التعامل مع إسرائيل، وأيضا صمت الحزب على السوبر عميل فايز كرم، في وقت تقوم الدنيا ولا تقعد عنده، إذا تم استقبال مسؤول أميركي من قبل أي قيادي في 14 آذار، ما يشير الى أن المواقف الملتبسة عند "حزب الله" تأتي في إطار صفقة مشبوهة، التي قد تؤدي الى سلسلة صفقات مستقبلية على حساب المصلحة الوطنية العليا".
- السفير: جـورج غـانـم مـن الصحافـة إلـى السيـاسـة
توّج الزميل جورج غانم رحلة العمر المهني في «المؤسسة اللبنانية للارسال»، على مدى ثلاثة عقود، بانتقاله رسمياً، الى عالم السياسة، الذي كان دائما في صلبه، ولكن من موقع الصحافي الباحث عن الحقيقة، المتعطش للمعرفة، في بلد يضج بالثرثرة وبسياسيين من قماشة غير تلك التي كان يأمل كل صحافي جدي بالعمل معها في خدمة الناس.فقد انضم جورج غانم الى الفريق الاستشاري الرسمي في القصر الجمهوري، ليصبح للمرة الأولى، مستشاراً سياسياً في رئاسة الجمهورية، وهذه المرة بمبادرة من الرئيس ميشال سليمان، الذي سعى الى بناء مؤسسة حقيقية في الرئاسة الأولى، محاولاً الاستفادة قدر الإمكان من طاقات وكفاءات في مجالات عدة.صار لجورج غانم مكتبه في قصر بعبدا، وصارت له، سيرة جديدة، ربما تكون مجرد «استراحة محارب»، قبل أن يعود للمهنة التي أحبّها واضاف اليها وللصحافة في لبنان، مثلما ترك بصمته وجزءاً كبيراً من عمره في مؤسسة ارتبط اسمه بها وارتبط اسمــها بـباقة من الصحافيين كان جورج غانم دائماً في طليعتهم. «
-الاخبار: ملف الموقوفين الإسلاميّين إلى تصعيد بعد إطلاق كرم
استفاد 3 من الإسلاميين الطرابلسيين الذين ينفذون محكوميتهم في سجن رومية من بدء سريان مفعول خفض السنة السجنية من 12 شهراً إلى 9 أشهر، ويُنتظر أن يغادروا السجن قريباً، بعدما أُفرج أول من أمس عن 58 سجيناً، من بينهم 28 إسلامياً، أما البقية فتتفاوت تهمهم بين تزوير وسرقة ومخدرات وخطف وسلب.
المحكومون الطرابلسيون الثلاثة الذين سيفرج عنهم هم: وئام شوك، سعد الأحمد وبلال صابونة الذين اعتقلتهم السلطات الباكستانية العام الماضي في طريقهم إلى أفغانستان، واتهمتهم بتأليف عصابة مسلحة.
7 أشهر هي المهلة التي أمضاها شوك والأحمد وصابونة في السجون الباكستانية بعد توقيفهم، قبل أن تسلمهم إسلام أباد إلى الجهات المعنية في بيروت، حيث صدر في حقهم حكم قضى بسجنهم لمدة سنة، أمضوا منها قرابة 9 أشهر ونصف. قبل هؤلاء، كانت طرابلس قد استقبلت الأسبوع الماضي 3 من المحكومين الإسلاميين الذين أُفرج عنهم بعدما أمضوا فترة محكوميتهم كاملة، قبل بدء العمل بخفض السنة السجنية، وهم: عمر العلي، عدنان المحمد ومحمود أبو شعر الذين أدينوا بالانتماء إلى تنظيمَي فتح الإسلام والقاعدة. المحامي أسامة شعبان، الذي يتابع ملف الإسلاميين الموجودين في سجن رومية، أوضح لـ«الأخبار» أن «السلطات أفرجت عن بعض الإسلاميين اللبنانيين أمس، أما الموقوفون غير اللبنانيين كالفلسطينيين والسوريين فينتظر أن يفرج عنهم اليوم، بعد أن ينهي الأمن العام تحقيقاته معهم».أرقام المُفرج عنهم من الإسلاميين تضاربت المعلومات بشأنها، من بين 170 محكوماً سيخرجون من وراء القضبان في سجن رومية مستفيدين من بدء العمل بالقانون الجديد. لكن الشيخ نبيل رحيم، أحد أشهر الموقوفين الإسلاميين الذين أفرج عنهم قبل أشهر بكفالة، قال إن عدد الإسلاميين المفرج عنهم «بلغ 28 شخصاً، وإن اللبنانيين منهم 10 فقط، 4 منهم من بلدة مجدل عنجر البقاعية، أما الباقون فبينهم 7 سوريين و13 فلسطينياً».رحيم الذي يتابع منذ خروجه من السجن قضية الإسلاميين في السجون، سواء المحكومين منهم أو الموقوفين، وصف ما جرى بأنه «خطوة إيجابية». لكنه رأى أن قانون خفض السنة السجنية «لا يزال ناقصاً، لأن من يستفيد منه هم المحكومون لا الموقوفون. وعليه، لا بد من سنّ قوانين أخرى تجعل لبنان على مستوى الدول التي تطبق قوانين حضارية وإنسانية بحق السجناء». وأوضح أن «بعض الموقوفين الإسلاميين أمضوا في السجن أكثر من 5 سنوات، أي وفق القانون الجديد نحو سبع سنوات ونصف، مع أن الأحكام التي يفترض أن تصدر بحقهم وفق التّهم الموجّهة لهم لا يرجح أن تتجاوز عقوبتها ثلاث سنوات».ويقدر عدد الموقوفين الإسلاميين في رومية بنحو 230 شخصاً، موزعين بين 60 محكوماً و170 موقوفاً، ما يعني أن أقل من نصف المحكومين يمكنهم أن يستفيدوا من القانون الجديد، بينما الموقوفون غير معنيين به.في ضوء ذلك، يتداول أهالي الموقوفين الإسلاميين في طرابلس والشمال احتمال القيام بتحرك مزدوج، الأول يهدف إلى تحريك ملف هؤلاء بعد الإفراج عن العميد فايز كرم، إذ برأيهم «كيف يُفرج عن شخص اتُّهم وحوكم بالسجن لسنتين بسبب عمالته لإسرائيل، بينما آخرون تهمتهم أقل منه لا يزالون يقبعون في السجون منذ 5 سنوات بلا محاكمة».وفي هذا الإطار، برزت الدعوة إلى المشاركة في مسيرة بعد صلاة عصر غد الجمعة نصرةً للشيخ طارق مرعي، الموقوف منذ 4 سنوات، ما جعل الشيخ عمر بكري يرى أن ملف الموقوفين قد «تحوّل إلى ملف المظلومين السنّة، وهو ملف سياسي بامتياز». وقال إن «إطلاق العميل فايز كرم نزل كالصاعقة على أهالي الموقوفين الإسلاميين، بعدما رأوا بأعينهم احتساء الخمر فرحاً بإطلاق سبيل من حُكم عليه بالعمالة للعدو الإسرائيلي، بينما يقبع أولادهم في سجن رومية، وأكثرهم بلا إثبات إدانة ولا صدور حكم، ولا محاكمة منذ أكثر من 4 سنوات».الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي، الشيخ بلال شعبان، أسف من جهته لأن «أكثر الموقوفين الإسلاميين كانوا ضحية مشروع سياسي استغلهم في مرحلة ما، ثم عمل على التضحية بهم في مرحلة أخرى».أما التحرّك الثاني الذي ينوي أهالي الموقوفين القيام به، عدا عن آخرين، فهو احتمال تنفيذ اعتصام للضغط على السلطات اللبنانية من أجل منعها من تسليم من أُفرج عنهم من المحكومين الإسلاميين السوريين إلى سلطات بلادهم.
من جهة أخرى، توجه بعض أهالي المحكومين غير الإسلاميين الموجودين في سجن القبة في طرابلس الى السجن لمعرفة ما إذا كان هؤلاء سيخرجون بدورهم بعد انتهاء فترة محكوميتهم، مستفيدين من بدء تطبيق القانون الجديد.
-السفير: الصحة الجسدية والنفسية في سجن تبنين
تحط جمعية «شيلد» السبت في سجن تبنين، ضمن جولاتها الأسبوعية على سجون الجنوب، في إطار برامج التأهيل الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية التي تنفذها بالتعاون مع وزارتي الشؤون والداخلية. وعلى غرار زملائهم في سجني صور والنبطية، سيتسلّم سجناء تبنين مواد أولية لصناعة أشغال يدوية، تمكّنهم من استغلال الوقت إيجابياً وتدر عليهم دخلاً مادياً.وكانت الجمعية، بالتعاون مع الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في محافظة النبطية القاضي برنار شويري، والمتخصص في العدالة الجنائية الزميل عمر نشابة، قد سبقت مطلع الشهر الفائت وزير الداخلية مروان شربل في دفع الغرامات الواجبة على بعض السجناء كشرط لإخلائهم من سجن النبطية، كما أسهمت في حل القضايا القانونية العالقة لبعض السجناء الذين لا وكلاء قانونيين لديهم، أو يعانون تأجيلاً لمحاكماتهم. وكان المشهد نفسه قد تكرر في سجن صور في شباط الفائت، عندما استعاد اثنان من نزلائه الستة والستين حريتهم.وتضمنت الزيارات الأسبوعية لصور والنبطية، لقاءات للسجناء بطبيب الصحة العامة علي غدار، والطبيب النفسي ميشال خوري. وقد تبين أن واقع السجنين البنيوي يولّد مخاطر صحية كثيرة، بسبب ضيق مساحة الزنازين واكتظاظها، علماً أن سجن صور يقع في الطبقة السفلية من مبنى السرايا التاريخي، المُنشأ عام 1750، فيما يقع سجن النبطية تحت سطح الأرض. ويعيق ضيق مساحة السجنين ممارسة الأنشطة على أنواعها، وخصوصاً الرياضية منها، ما أدى الى انتشار أمراض السمنة والقلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري. وتؤثر هذه العوامل سلباً على الحالة النفسية للسجناء، ولا سيما في النبطية، حيث يقبع معظمهم من دون محاكمة، ومن بينهم من لا يزال موقوفاً منذ عشر سنوات. ولاحظ خوري انتشار اضطراب النوم والقلق والشعور بالوحدة بين عدد كبير من الموقوفين. وفي خلاصة الجولات، خلص الزائرون الى ضرورة توفير مساحات وأنشطة وآلات لممارسة الرياضة، لما توفره من تنفيس للتوتر والقلق، وترشيدهم من قبل حراس السجن على التوعية الصحية، إلى جانب توفير نظام تهوية وتدفئة يحدّ من الرطوبة ودرجات الحرارة المتدنية، ويخلق جواً صحياً يمنع انتقال الأمراض المعدية والفيروسات. وللتعويض عن أشعة الشمس أوصى الطبيبان بتقديم المواد الغذائية الغنية بالفيتامين د. لكن التوصية الأهم كانت بتشجيع الأنشطة الإيجابية، كالأشغال الحرفية والألعاب الترفيهية التي تحرف تركيز السجناء عن السلوكيات الخطرة، وتعاطي المخدرات والحبوب المهدئة. وفي هذا الإطار، نقل نشابة إليهم من اللجنة الوطنية للأونيسكو مجموعة من المواد الأولية لصناعة الأشغال اليدوية (خرز وشبك وخشب...) وأدوات رسم، على أن تتعهد اللجنة شراء جزء من الأشغال التي يصنّعونها لقاء بدل مالي.كذلك تستعد «شيلد» للطلب من وزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة سجن النبطية، استحداث مشغل خاص بالسجناء وباحة لممارسة الرياضة وقاعة محاضرات، استناداً إلى توصيات الدراسة التقويمية التي أجرتها مع السجناء في وقت سابق.
ـ الديار: دراسة «لمركز بيروت للأبحاث والمعلومات» تُعطي المسيحيّين بأصواتهم الذاتيّة 53 نائباً باعتماد النسبيّة / بكركي اطلعت عليها وكوّنت قناعة حولها وتسعى لحشد التأييد لها
لا عودة الى قانون الانتخابات للعام 1960 الذي عمل به في الدورة الانتخابية السابقة وورد في اتفاق الدوحة الذي شكل تسوية سياسية بين قوى 8 و14 آذار بعد احداث 7 ايار 2008، والذي ادى الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية للمعارضة فيها الثلث الضامن.
وكان المسيحيون لا سيما الموارنة منهم يطالبون بالعودة الى اعتماد القضاء كدائرة انتخابية وفق النظام الاكثري وكان مطلبا لبكركي يوم كان البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير سيدها، وقد اخذ بمطلبه عندما كان النائب سليمان فرنجية وزيرا للداخلية في حكومة الرئيس عمر كرامي في نهاية العام 2004 الا ان استقالتها، بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، منع صدور القانون الى ان جاء اتفاق الدوحة واعاد العمل به.
لكن ما كان مطلبا لبكركي تبدّل بعد نتائج انتخابات عام 2009 اذ تبين ان هذا القانون يمنع على المسيحيين اختيار مرشحيهم بل يتكفل عنهم بذلك رؤساء اللوائح لا سيما في المناطق ذات الكثافة الاسلامية حيث يرجح الصوت المسلم (السني او الشيعي او الدرزي) فوز النواب المسيحيي?