أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 06-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 06-04-2012
عناوين الصحف
-النهار
التحقيق يرجّح مجموعة في استهداف جعجع
باخرتان تركيتان للكهرباء... "بلا عمولات"؟
ساركوزي يعرض برنامجه الانتخابي: خفض الإنفاق العام وضرائب جديدة
دمشق تستبق الهدنة بتصعيد الهجمات أنان: 6:00 صباح الاثنين موعد وقف النار
صاروخان مجهولا المصدر سقطا على إيلات نتنياهو: سيناء تحولت مصدر هجمات
الهيمنة الأميركية تشتد
عبء ثقيل مختلف بعد 4 سنوات من الدوحة
استهداف جعجع يفتح الباب للاحتمالات الكبيرة
-الأخبار
رئيس المحكمة الدوليّة: شرعيّتي غير محسومة
CIA تجنّد طلاب لبنان
تفاؤل أنان VS تشاؤم أعداء الأسد: إنجاز الخطّة عند السادسة من صباح 12 نيسان
-الديار
«لان جعجع ضحيّة موقعه في المعادلة مسيحياً واقلمياً... استحقاقات تنتظره»
مقاطعة جنبلاط لبكركي تعود الى تناقض موقفه معها من المجريات في الداخل السوري
أي يهوذا في الشرق الأوسط؟
«ما جرى في معراب يدلّ أنّ هناك من يُريد إعادة عقارب الساعة الى الوراء»
-السفير
أنان يأمل بإعلان وقف العنف في السادسة صباح 12 نيسان ومجلس الأمن يدعم خطته
دمشق: الانسحاب من المدن مشروط بوقف التسليح والتمويل
«الأونروا» توقف ألعاب الصيف لربع مليون تلميذ في غزة
بيليــن يدعــو عبــاس إلــى حــلّ الســلطة الفلســطينية
مصـر: المشـهد الانتخابـي يـزداد تعقيـداً
-المستقبل
رئيس "القوّات" يتعهّد بـ"متابعة القضية حتى النهاية".. وقلق أميركي من العملية
مَن أوعز بحجب "الداتا" بالتزامن مع التحضير لاغتيال جعجع؟
باريس لا تصدق وعود النظام السوري وواشنطن تحذره من مزيد من الضغوط
مجلس الأمن: على دمشق التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها
اردوغان: إيران منافقة
-الجمهورية
إستنكار دولي لعودة الاغتيالات ووزير الداخلية يتحدث عن أدلة اثباتات
تناغم ميقاتي - عون كهربائيا «لجنة البواخر» تختار العرض الكهربائي التركي وتوزّع «الجبنة» على أقارب ووسطاء
حِنكة أنان «طوّقت» موسكو في سوريا
النسبية لا تستقيم في ظلّ سلاح «حزب الله»
يريدون أن ينجح الإغتيال لكي يصدّقوا!
ترجمة الإنتصار الموهوم على الثورة بدأت لبنانياً
ميقاتي مُحاط بأشواك فهل يستطيع اقتلاعها؟
ماذا لو انتصر بشّار الأسد؟
جعجع يُعلن اكتشاف نقطة القنّاصة: لم أتسرّع في استنتاجاتي
أبو عرب لـ«الجمهورية»: الدمج في «فتح» لمنع الفتنة
-الحياة
أنان يحدد صباح 12 الشهر موعداً لإنهاء العنف
حكّام ليبيا الجدد تؤرقهم خريطة الخلافات القبلية
مصر: عرض قوة يرافق ترشح الشاطر
وزير الداخلية اللبناني يؤكد: محاولة اغتيال جعجع جدية جداً
محليّات
-السفير: سعي دولي لتوسيع الإغاثة بقاعاً.. وميقاتي وأبو فاعور ضد التسييس.. «حزب الله» مع إغاثة النازحين بلا مخيمات: من يشوّه موقفنا؟
يعتبر ملف النازحين السوريين واحدا من الملفات الخلافية لارتباطه بالانقسام الداخلي حيال الحدث السوري وتداعياته على لبنان، فضلا عن حساسية هذا الملف إنسانيا ولناحية ارتباطه بقضية تخضع لرقابة دولية، ولعل الاشتباك الأخير الذي شهده مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي على خلفية طلب وزارة الشؤون الاجتماعية تخصيص 100 مليون ليرة، أبرز عينة على حساسية الملف من جهة ومحاولات بعض الجهات الحكومية اثارة التباسات حول مواقف بعض الأطراف من ملف النازحين من جهة ثانية. وبدا واضحا أن هناك جهات تسعى للاستثمار عبر اتهام «حزب الله» بالوقوف وراء أية مقاربة إنسانية للملف، وهو أمر جعل الحزب يحيط موقف تلك الجهات، وخاصة الممثلة في الحكومة، بعلامات استفهام حول الغاية من وضعه في موقع العرقلة كما نقل اليه موفدون دوليون استنادا الى معلومات بادرت الى اشاعتها جهات بارزة في الحكومة.وقالت اوساط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ«السفير» ان موقفه في موضوع النازحين سبق واعلنه في كل مناسبة، بان هذا الملف انساني بامتياز ولا علاقة له بأي شأن سياسي، «وكل ما يقال خلاف ذلك هو غير صحيح ومن باب التكهنات»، أما وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور فقال لـ«السفير» ايضا «ان موقف «حزب الله» ايجابي في موضوع النازحين، ولم يقم بأية خطوة سلبية في هذا الموضوع، واستطيع القول ان موقف وزراء «حزب الله» كما وزراء «امل» من ملف النازحين اكثر من عقلاني ويتعاطون مع هذه المسألة ببعدها الانساني.
واذا كانت صفحة سلفة المئة مليون ليرة التي طلبتها وزارة الشؤون الاجتماعية قد طويت، فان الوزارة، و«برغم الاعباء الكبيرة الملقاة عليها»، كما اكد ابو فاعور، ستكمل عملها وفق الطريقة التي سبق واتبعتها وبالامكانات المتوافرة.ووفق التفويض المعطى للهيئة العليا للاغاثة فإنّ الحضور الدولي يتزايد حيال هذا الملف في محاولة لتوسيع الرقعة الاغاثية وعدم اقتصارها على النازحين السوريين الى منطقة الشمال، بل تشمل ايضا النازحين الى منطقة البقاع، خاصة وان المساعدات التي تقدم الى النازحين حاليا تتم عبر الهيئة العليا للاغاثة وفي منطقة الشمال حصرا، علما ان توسيع نطاق الاغاثة يتطلب تغيير المرسوم الرقم 7424 الصادر في ملحق العدد 4 من الجريدة الرسمية تاريخ 26/1/2012، والذي يمنح هيئة الإغاثة سلفة بقيمة 3 مليارات ليرة «لتأمين مختلف الاحتياجات الحياتية والصحية للمواطنين السوريين الذين قدموا اضطرارياً إلى شمال لبنان بسبب الظروف الطارئة لديهم».
وعلمت «السفير» ان الجانب الدولي قد انجز مشروع اتفاقية بين الامم المتحدة والحكومة اللبنانية حول كيفية عمل «بعثة الامم المتحدة في لبنان لاغاثة اللاجئين غير الفلسطينيين» على ان يتم توقيعها في فترة مقبلة، علما ان هذه البعثة تعمل في لبنان منذ ما يزيد عن ستة اشهر، وبالتعاون الكامل مع الجهات الحكومية المختصة وعلى وجه الخصوص ميقاتي» كما يؤكد اعضاء البعثة خلال لقاءاتهم مع القوى السياسية والرسمية في لبنان.
وتكشف مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» انه قبل نحو اسبوعين جرى لقاء بين مسؤول كبير في «حزب الله» وممثلة بعثة الامم المتحدة لمساعدة اللاجئين غير الفلسطينيين، وكان بحث في موضوع النازحين السوريين. حيث طرحت المندوبة الدولية ضرورة ان يصار الى اغاثة جميع اللاجئين الذين نزحوا الى لبنان من سوريا، خاصة وان هناك اعدادا كبيرة من اللاجئين لم تنزح الى منطقة الشمال فقط، بل الى منطقة البقاع ايضا، وهؤلاء كما قالت «يعانون الفقر والعوز، وإن تم تجاهلهم فقد يتحولون مع الوقت على عناصر قابلة للقيام بافعال جرمية. وبالتالي المطلوب ليس الموافقة على اغاثتهم ، بل تسهيل هذه الاغاثة وعدم عرقلتها».
وبحسب المصادر فإن القيادي الكبير في «حزب الله» وافق المندوبة الدولية على ما تقترحه، مشيرا الى ان هذا الموضوع من صلاحية الحكومة التي تستطيع ان تقوم بما يلزم في هذا الشأن، وسأل لماذا «لا تبحثون هذا الامر مع رئيس الحكومة فهو وحده المرجع الصالح للبت في هذا الموضوع. الا ان المندوبة الدولية سارعت الى الاجابة بانها التقت رئيس الحكومة، ونقلت عنه حذره وتردده في ان يطرح هذا الامر على مجلس الوزراء خشية ان يعترض عليه «حزب الله».وقالت المصادر ان القيادي الحزبي الكبير استغرب ما سمعه من المندوبة الدولية، وتوجه اليها قائلا: «الامر المستغرب هو ان يشاع جو سلبي حول موقف الحزب، واذا كان ذلك صحيحا لماذا لم يبحث أحد معنا هذا الموضوع، وفي كل الاحوال، ليست لدى «حزب الله» اية مشكلة حول هذا الموضوع».
انهى القيادي الحزبي كلامه بالطلب الى المندوبة الدولية ان تذهب لمقابلة رئيس الحكومة وأن تنقل اليه اجواء اللقاء والموقف الذي سمعته من «حزب الله»، وبالتالي أن يصار الى بحث هذا الموضوع مع «حزب الله». ووعد القيادي نفسه المندوبة بنقل هذا الجو الى قيادة «حزب الله» على ان يبلغها بالموقف الرسمي في اقرب وقت. وهذا ما تم بالفعل بعد اقل من اسبوع حيث جاء موقف قيادة «حزب الله» بما مفاده ان الحزب مع اغاثة اللاجئين السوريين، ولكن شرط الا تقام اية مخيمات لهؤلاء اللاجئين، وتستطيع الهيئة العليا للاغاثة ان تقوم بدورها في هذا المجال. وتقول المصادر ان المندوبة الدولية فوجئت ايجابا بموقف قيادة «حزب الله»، فرحبت به واكدت بدورها ان لا نية على الإطلاق لإنشاء أية مخيمات للاجئين السوريين.
إلا أن استغراب «حزب الله»، وكما تقول المصادر الواسعة الاطلاع، تجلى مرة ثانية أواسط الأسبوع الجاري، خلال زيارة قامت بها سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجلينا ايخورست برفقة نائبتين أوروبيتين للقيادي الكبير في «حزب الله»، واللافت للانتباه ان الوفد الأوروبي طرح موضوع اللاجئين السوريين من زاوية ان الحزب يعارض اغاثتهم، فتوجه القيادي الى الوفد قائلا «نحن في الأصل لم نكن نعرف ان هناك شيئا موجودا في لبنان اسمه بعثة الأمم المتحدة للاجئين غير الفلسطينيين، ونحن نستغرب هذا التشويه المتعمد لموقفنا، وهذا الجو السلبي الذي يسعى البعض لاثارته حول موقفنا، علما أننا نعرف تماما من هو هذا البعض وكذلك خلفياته، وفي أي حال نحن سبق وابلغنا موقفنا الايجابي (للمندوبة الدولية)، من هذه المسألة وأكدنا أننا مع تسهيل مهمتكم بكل ما يتيسر، فضلا عن أننا ابلغنا موقفنا هذا الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي رحب بشكل صريح بخطوتنا هذه».وقالت المصادر ان الوفد الأوروبي فوجئ بإيجابية القيادي الكبير في «حزب الله» وتوجه اليه قائلا «هذا الموقف جيد جدا، وكان من الجيد لا بل من الضروري أن نسمعه كما هو، خاصة وان الأجواء التي تصلنا مختلفة جذريا عما سمعناه الآن وتتحدث عن موقف اعتراضي للحزب».
واشارت المصادر الى أن القيادي الحزبي كرر امام الوفد الاوروبي رفض «حزب الله» لانشاء مخيمات للاجئين، فاكد الوفد ان هذا الامر غير مطروح نهائيا.
-النهار: باراغوانث لـ"النهار": أمامنا 3 سنوات وسنبذل قصارانا لإنهاء عملنا.. والمدعي العام الجديد للمحكمة سيزور لبنان قريباً
رفض رئيس المحكمة الخاصة بلبنان السير ديفيد باراغوانث الكشف عن المواضيع التي بحثها خلال لقائه رسميين لبنانيين. وقال: "لا يحق لي ان اتحدث عن المناقشات التي تناولتها مع رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة لأن منصبهما هو الذي يملي عليهما ان يتحدثا عنها". كما رفض الافصاح ان كانت زيارته لهما تناولت موضوع التزامات لبنان حيال المحكمة، كاشفا في حديث الى "النهار" انه التقى ديبلوماسيين أجانب اثناء اقامته في لبنان في اطار تمويل المحكمة. وأعلن ان المدعي العام الجديد للمحكمة نورمان فاريل سيزور لبنان في وقت قريب. وعن هدف زيارته الى لبنان قال: "كما تعلمون ان المحكمة الخاصة بلبنان ترفع تقاريرها الى الحكومة اللبنانية والى الامين العام للأمم المتحدة، لذا كنت اريد ان اجتمع برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لكي احدثهما عن آخر المستجدات المتعلقة بالتطورات في المحكمة. وكانت لدي اهداف اخرى وهي الاجتماع بالديبلوماسيين في لبنان لاننا بدأنا الآن الولاية الثانية للمحكمة والتي تنطوي على ثلاث سنوات. وهناك موضوع تمويل المحكمة الذي يتولى المجتمع الدولي 51 في المئة منه فيما يغطي لبنان 49 في المئة. ولا داعي لأن اتحدث عن مساهمات لبنان في التمويل فهو قبل اخيرا ان يواصل المساهمة في تمويلها، ولدي الثقة الكاملة بالجمهورية اللبنانية ورئيس الوزراء على وجه الخصوص، الا انه بالنسبة الى الـ51 في المئة من التمويل يجب ان نضمن دعم الدول التي تساهم. وتعلمون ان هناك 26 دولة ساهمت لكن هناك 193 دولة في الامم المتحدة ونريد ان يساهم المزيد من الدول الاعضاء في ميزانية المحكمة، وبالتالي اجتمعت ببعض الديبلوماسيين خلال زيارتي لبنان لكي احصل على دعم بلادهم". وأضاف: "ثمة هدف آخر لزيارتي هو ان اجتمع واتحدث مع كل عضو في مكتب بيروت التابع للمحكمة الذي هو الاهم والاكبر بالنسبة الى العمليات التي تتم في اطار المحكمة، مع ان عدد العاملين في مكتب بيروت اقل من عدد العاملين في لاهاي، الا اننا يجب ان نساعد هؤلاء العاملين وان ندعمهم ونقدم لهم يد العون عندما يقتضي الامر، وبالتالي تحدثت اليهم لكي افهم ما هي حقيقة وضعهم لأعرف ماذا يحدث ومن اجل ان نحسن ظروفهم اذا اقتضى الامر ونساعدهم في مواجهة أي تحديات او أي اشكاليات قد تنشأ".
واشار الى "ان مهمتنا تقضي بمعالجة الاعتداءات ضد الاشخاص في لبنان استنادا الى القانون الجنائي اللبناني، فالـ49 في المئة من تمويل المحكمة تأتي من جيوب الشعب اللبناني،وهذه القضية تهمه على وجه الخصوص. ونحن نُحاسب من الشعب اللبناني الذي يريد ان يعرف ماذا نقوم به وماذا نفعل ولماذا نقوم بما نقوم به، لذا نريد ان نسمح لهم بأن يقوّموا اداءنا إن كان حسنا او سيئا وان يقولوا لنا ان كان جيدا أم لا. لذا اجتمعنا بعناصر من المجتمع اللبناني منهم نقابة المحامين وطلاب حقوق. وسبب هذه اللقاءات هو اننا نتحدث لغة واحدة ونفهم على بعضنا البعض ويمكن ان يحدثونا مباشرة. وألقيت محاضرة في نقابة المحامين في جلسة مغلقة عن القانون الانغلوساكسوني الذي هو اختصاصي وقانون لبنان. وكانت المناقشة واسعة النطاق وعميقة. وكذلك تشرفت بلقاء زملاء لي و(نائب رئيس المحكمة) للقاضي رالف رياشي في المهنة. وللأسباب ذاتها كانت محاضرتي في جامعة الحكمة في بيروت. فلطلاب الحقوق اهمية بالغة في أي مجتمع كان. استمتعت في التعامل معهم. لدي بعض الخبرة في التعامل مع الطلاب في بلدان اخرى وفي جامعات اخرى. كما استمتعت بالتحدث معهم. تناقشنا في القانون اللبناني وفي قوانين اخرى في العالم. واثارت اعجابي الاسئلة والنقاط التي طرحوها لأنهم هم مستقبل لبنان عموما ومستقبل لبنان القانوني خصوصا. كما اجرينا في الامس اجتماعا مثيرا بالفعل مع ممثلي عدد كبير من المنظمات غير الحكومية الناشطة على الساحة اللبنانية. وكان ذلك قائما بالطبع على اساس القانون المعمول به في لبنان. تحدثنا عن جوانب شتى خاصة بالمحكمة الخاصة بلبنان. ونحن ندرك تماما انه من المهم ان يتبين للجميع أننا نعمل بسرعة وحزم، وهذا ما يمليه علينا النظام الأساسي للمحكمة. وتحدثت عن ضرورة اجتياز المرحلة الحالية والاجراءات الراهنة الخاصة بالتحقيق وبما سيأتي بعد التحقيق لكي تتمكن المحكمة من انهاء اعمالها، ولكي يعود لبنان الى مجراه في ما يتعلق بالمسائل القانونية وادارة شؤونه القانونية. وطُرحت اسئلة شتى تتعلق بالمحكمة. البعض منها كان انتقادا لها وتشكيكا بها والبعض الآخر جاء ليدعم عملها. وتمكنا مع القاضي رياشي من الاجابة عن كل الاستفسارات وتشرفنا بالاستماع الى هؤلاء الأشخاص الطيبين الذين يقومون بعمل متفان لأجل مصلحة شعب لبنان". ولدى سؤاله هل سيتم تجاوز هذه المرحلة المتعلقة بعمل التحقيق في المحكمة بعدما جرى الاعلان في وقت سابق عن احتمال بدء المحاكمات الغيابية قبل نهاية العام الحالي؟ احال الجواب على ما ورد في المقطع الآتي من تقرير المحكمة: "في السنة الرابعة (من مطلع آذار 2012 الى آخر شباط 2013) يتوقع من المحكمة ان تبدأ المحاكمات ضد المتهمين الاربعة في قضية (سليم) عياش وآخرين وستستعد للنظر في الاتهامات في حالات (ملفات) اخرى مدعومة بالادلة الاولى، والتحقيقات ستتواصل للتعرف على أي مشبوهين جدد ومتهمين بالعلاقة بحالات (ملفات) تدخل في اطار اختصاص المحكمة. وتعززت الجهود اللازمة من السلطات اللبنانية للبحث عن هؤلاء وتوقيفهم ونقلهم الى المحكمة". وقال: "اما الجواب عن الشق الثاني من السؤال بالنسبة الى أمد الاجراءات في المحاكمة وطولها، فعندما وصلت الى لاهاي في ايلول الماضي قال لي الرئيس (السابق للمحكمة انطونيو) كاسيزي ان عملنا سينتهي في فترة الولاية الثانية التي تنطوي على ثلاث سنوات أي الفترة التي بدأت في الاول من آذار من هذه السنة. هذا ما كان هو يتوقعه لأنه، كما حال القاضي رياشي بدأا مع بداية عمل المحكمة ويلمان بالوقائع القانونية والسياسية المحيطة بعملها. وبما ان الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي يموّلاننا فإنه سيأتي يوم يقول فيه المجتمع الدولي للمحكمة: "كفى. يجب ان تتوقفي لأن الأمد طال بشكل مفرط". ونحن، وفق ما تمليه علينا المادة 21 من النظام الاساسي في المحكمة يجب ان نتخذ كل التدابير لكي لا نتسبب بأي تأخير عقلاني. لذا نحن نبذل قصارى جهدنا لنقوم بكل ما تمليه علينا هذه المهمة ابتداء من الاول من آذار الماضي لكي ننتهي من هذه القضية في حلول السنوات الثلاث (مدة ولاية المحكمة المجددة). ونعتقد ان ذلك يتوقف على المدعي العام، فهو الذي سيقرر ما هي الحالات التي يجب ان يجرى تحقيق فيها (بالنسبة الى القضايا الاخرى التي اعلن المدعي العام وجود تلازم مع قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتلك التي لم تعلن المحكمة ما اذا كانت متلازمة أم لا) وما الى ذلك. وهو جديد بدأ مهماته قبل ثلاثة اسابيع، وأمل أن يزور لبنان قريبا. وسيضع خطة وبرنامج للعمل الذي يجب ان يقوم به. وانطباعي هو انه امامنا ثلاث سنوات لكي نقوم بهذا العمل وسنبذل قصارى جهدنا من أجل ذلك. ولا يمكنني ان اتنبأ بما سيحدث وما سيكشف عنه المستقبل".
-الاخبار: CIA تجنّد الطلّاب اللبنانييّن في جامـعات أميركا
شبكة طالبية لبنانية قررت جمع النوادي الجامعية اللبنانية في الولايات المتحدة و«السهر على مصالح الطلاب وتوفير فرص عمل لهم». كيف؟ من خلال «دورات تعريف» تديرها وتمولها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بهدف تحويل هؤلاء الطلاب إلى جواسيس.
يدخل عناصر من «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية CIA إلى القاعة الممتلئة بالطلاب اللبنانيين والمزدانة بالأعلام اللبنانية والأميركية وعلم وكالة الاستخبارات. تبرق عيون الحاضرين وتحدّق بالمخلوقات الذكية التي جاءت خصيصاً من أجلهم؛ لأنها تقدّر ذكاءهم. يستمعون بتركيز مطلق للشرح عن فروع وكالة الاستخبارات المختلفة ويدوّنون المعلومات عن حاجة الوكالة إلى تجنيد شباب حذقين وطموحين ويتقنون اللغات كالشباب اللبنانيين. تغرورق عينا أحد الطلاب بالدموع، «يا الله، أنا هو الشخص المناسب، سأنضم إلى فريق الأقوياء وأتعلم أصول العمل التجسسي في CIA، لم لا؟ قد أتطوّع في قسم اللغات، أو المعلوماتية، أو الهندسة، لا أحد سيتهمني بأني جاسوس، فأنا موظف عادي في إحدى المؤسسات الأميركية، لا أكثر ولا أقل»