24-11-2024 09:51 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم السبت 07-04-2012

تقرير الإنترنت ليوم السبت 07-04-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 07-04-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 07-04-2012


ـ موقع 14 آذار : أوساط "14 اذار" لـ"السياسة": الجهة التي تقف وراء محاولة اغتيال جعجع لا تقل فاعلية عن الجهات التي تقف وراء جرائم الاغتيال بين العامين 2004 و2007
علمت صحيفة "السياسة" الكويتية، أن اجتماعاً لقيادات قوى "14 اذار" سيعقد الأسبوع المقبل للبحث في تداعيات محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، واتخاذ الموقف الذي يناسب خطورة هذه الحادثة بالنظر إلى انعكاساتها على الوضع الداخلي بالرغم من محاولات الفريق الآخر تسخيفها والتقليل من أهميتها.
وأكدت أوساط بارزة في قوى "14 آذار" لـ"السياسة" أن اتصالات ومشاورات غير علنية جرت بين قيادات المعارضة خلصت إلى وجوب التعامل مع محاولة اغتيال جعجع بمنتهى الجدية، سيما وأن الطريقة التي نفّذت بها تدلّ بوضوح على أن هناك جهة متمرّسة وقادرة على التنفيذ تقف وراءها، لا تقل شأناً وفاعلية عن الجهات التي تقف وراء جرائم الاغتيال التي حصلت بين العامين 2004 و2007، مشيرة إلى خطوات وإجراءات تم اتخاذها للحؤول دون تمكين هذه الجهات من تنفيذ مخططها عبر التصفيات الجسدية، في الوقت الذي تم الطلب فيه من عدد من أركان "14 آذار" اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي استهدافها بعدما تبين أن شبح الاغتيالات عاد ليطل بقوة لإسكات المطالبين بالحرية والسيادة


ـ موقع 4 آذار: المتورطون بخطفه لبنانيون وليسوا حزباً سياسياً..."لايف" لموقعنا: تفاصيل اخفاء شبلي العيسمي ستعلن لاحقاً لأنَ قضية الجاسم لم تنل العناية الكافية
يوم الأربعاء المنصرم أعلنت "المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الانسان-لايف" وفاة القيادي السوري شبلي العيسمي بعد 12 يوماً من خطفه من لبنان في أيار من العام الماضي. هذا الاعلان كان وقعه صادماً على عائلة العيسمي بالأخص والمجتمع الذي احتضنه في مدينة عاليه لما للعيسمي من احترام وتقدير في اوساط عديدة. واذ كان لموقع 14 آذار اهتمام خاص بقضية العيسمي حين استضاف في حديث سابق ابنته رجاء شرف الدين حين طالبت باطلاق سراحه من السجون السورية، فقد توجهنا بالسؤال عن ما أعلنته "لايف" من أن نائب الرئيس السوري الأسبق شبلي العيسمي قد توفي في سوريا بعد خطفه الى الأستاذ نبيل الحلبي، مدير مؤسسة لايف، الذي أجاب "سبق واعلنا أن القيادي شبلي العيسمي وهو أحد مؤسسي حزب البعث، قد اختطف قرب منزله في مدينة عاليه و توفي في احد سجون المخابرات الجوية السورية في المزة في دمشق بعد مضي 12 يوماً على خطفه ونقله الى داخل الاراضي السورية. نحن كمؤسسة "لايف" وعبر تنسيقنا مع المعارضة السورية على مستوى التوثيق الجنائي و من خلال عملنا مع المجالس المحلية في الداخل السوري، وصلنا من خلال تقاطعات الاخبار ومن خلال موظفين أمنيين سوريين لا يزالون يعملون في المؤسسات الحكومية الى هذا الخبر الذي قلت أنه يحوز على 80% من المصداقية مثل أي تقرير، مع الإشارة أن كل تقارير المؤسسة السابقة كانت صائبة و دقيقة".
وتابع الحلبي "مع ذلك فانّي أتمنى أن يكون تقرير المؤسسة عير صحيح. لكننا في مؤسسة "لايف" نملك تفاصيل عملية الخطف وأسماء الأشخاص المتورطين فيها مع العلم ان الجهة الخاطفة و من بينها أشخاص لبنانيون، ليسوا حزباً سياسياً. وستعمد المؤسسة باعتبار ان هناك لبنانيين متورطين في العملية إلى التمنع عن الكشف عن هذه التفاصيل للاجهزة اللبنانية في الوقت الراهن، بل ستترك المسألة لشباب التوثيق الجنائي السوري. ومن المقرر الإعلان عن جميع التفاصيل مع نهاية هذا الشهر على لسان النشطاء السوريين. باعتبار ان هناك سابقة هي اختطاف الأشقاء جاسم حينها اعطت المؤسسة تفاصيل عن العملية لعدد من الأجهزة و للنوّاب ، ولكن للأسف لم تنل المسألة العناية الكافية بالنسبة للتحقيقات التي توقفت بدون أي عذر مشروع. لذا أؤكد أنّ هذه القضية هي ملك مركز التوثيق الجنائي الذي سيحاسب النظام السوري عن كل تلك الانتهاكات ومن ضمنها ملف خطف القيادي شبلي العيسمي. للأسف القضاء اللبناني لا يمكنه المباشرة ، في الظروف الحالية ، باجراء هكذا تحقيقات للأسباب المعروفة".
وفي مقابلة خاصة بموقع 14 آذار أشار مدير مؤسسة لايف وهي مؤسسة تعمل على المستوى الدولي وتتخذ من لبنان مقراً لها، الى الاجتماع الذي جرى مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون حيث ذكر "أنه تمت دعوة مجالس الأدارة المحلية للثورة السورية لحضور اجتماعات مؤتمر أصدقاء سوريا الحرّة في اسطنمبول حيث التقت الزميلة ميديا داغستاني مع الوزيرة كلينتون في جلسة مغلقة بحضور ثلاثة من أعضاء المجلس الوطني السوري وعلى رأسهم برهان غليون. وقد تلت الزميلة ميديا باسم مجالس الأدارة المدنية رسالة قادمة من قلب مدينة حمص أمام الحضور. بعدها اجتمعنا مع الوفد الأميركي و الوفود الأوروبية، وأبلغناهم أنه بعد انعقاد المؤتمر الأول للمجالس المحليّة الثورية في اسطنبول في أول الشهر الماضي ، حتى بدأ الجيش الحكومي باجتياح المناطق المحررة و تفكيك المؤسسات التي أنشأتها الأدارة المدنية في الداخل، و لم يستثن التخريب المشافي الميدانية و المستودعات الإغاثية. وعدتنا الوفود الدولية بتقديم مساعدات عاجلة للداخل السوري".
وعن مبادرة كوفي عنان ، رأى الحلبي "لقد ابلغنا ممثل كوفي عنان تحفظنا على محاورة ممثلي النظام وعلى رأسهم بشار الأسد وكل شخص تلطّخت أيديهم بدماء الشعب السوري وفي نفس الوقت وعدنا بالتعاطي بطريقة ايجابية مع المبادرة على أن نعقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري ، لبحث عملية التوزيع الجغرافي للمراقبين الدوليين على الأرض. وهنا أبدينا تحفظنا من العدد المنوي ارساله وهو 250 مراقب باعتباره لا يكفي لتغطية مدينة واحدة".
وبخصوص احتمال تكرار تجربة المراقبين العرب التي لم تثمر إلا آلاف من الضحايا السوريين قال الحلبي "كوفي عنان هو مبعوث عربي و دولي ومبادرته مدعومة من روسيا والصين بالاضافة الى كل الدول الغربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي؛ وهذا كله يمنح المبادرة قوة معنوية ، ممّا يعني أنه لن يكون للروس أي حجة عند عودة الملف الى مجلس الأمن اذا لم يقم النظام السوري بتطبيق بنود المبادرة على أرض الواقع. ولأن مبادرة كوفي عنان انطلقت من عنوان عريض هو الحل السياسي للازمة السورية لذلك كان على المعارضة السورية الّا تعترض على الحل السياسي ضمن الشروط و التحفظات التي أبديناها، مع علمنا و تيقننا بنوايا النظام حول التزامه بالمبادرة و هو الآن يتّخذها فرصة اضافية لقتل الثوار فمنذ اعلان موافقته على المبادرة تقوم عصاباته الأمنية و العسكرية باجتياحات لثلاث مئة مدينة وقرية. و أضاف الحلبي أنه حتى يوم حلول يوم الثلاثاء القادم سيبقى الشعب السوري الى جانب الجيش الوطني الحر مدافعاً عن المناطق المحررة وعن حقه في الحياة بحرية وكرامة"


ـ لبنان الآن: حكومة "حماس" تنفّذ حكم الإعدام بثلاثة فلسطينيين أحدهم بتهمة التعاون مع اسرائيل
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة "حماس" المقالة في غزة أنّها نفّذت حكم الإعدام صباح اليوم السبت بحق ثلاثة فلسطينيين أحدهم بتهمة التعاون مع اسرائيل.وقالت الوزارة في بيان: "تم تنفيذ حكم الاعدام صباح اليوم السبت بحق ثلاثة من المحكومين بالإعدام شنقاً بينهم متخابر واحد مع الاحتلال" الاسرائيلي.


ـ لبنان الآن: بان كي مون: النظام السوري ينتهك موقف مجلس الأمن
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات الجديدة التي شنّها النظام السوري على معاقل المعارضة على رغم تعهّد دمشق بوقف عملياتها قبل 10 نيسان، مؤكداً أن هذه الأعمال تمثل "انتهاكاً" لموقف مجلس الأمن الدولي الذي عبّر عنه في البيان الأخير. واعتبر بان كي مون بحسب المتحدث باسمه مارتن نيسيركي أن تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بوقف العمليات العسكرية في مهلة اقصاها 10 نيسان "لا يمكن ان يشكل ذريعة للاستمرار في القتل". وأضاف بان: "هكذا أعمال تمثّل انتهاكاً للموقف الجامع لمجلس الأمن"، معرباً عن "الأسف للهجمات التي تشنّها السلطات السورية ضد المدنيين الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال، على رغم الالتزامات المقدمة من الحكومة (السورية) بوضع حد لاستخدام كل الاسلحة الثقيلة ضد منازل المدنيين".
وقد لفت نيسيركي إلى أن "السلطات السورية تتحمل المسؤولية كاملة عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وهذا الأمر يجب أن يتوقف"، مشيراً إلى أن "بان كي مون يطلب من الحكومة السورية الوقف الفوري ومن دون شروط لكافة أعمالها العسكرية ضد الشعب السوري، وهو يبدي قلقه الشديد إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، ويعتبر أن التقارير الاخيرة التي تفيد بازدياد عدد اللاجئين الى الدول المجاورة مقلقة". كما ذكَر المتحدث بأن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ابلغ بان كي مون خلال محادثة هاتفية مساء الخميس بالتدفق الكبير للاجئين السوريين الى بلاده.


ـ لبنان الآن: مراسل "العربية" بإدلب: تململ لدى الأهالي من تشتّت المعارضة.. ومخلّفات أسلحة إيرانية في عين البيضا
أوضح مراسل قناة "العربية" محمد دغمش في سوريا تفاصيل الأيام التي قضاها في المناطق السورية التي دخلها من الجانب التركي، فيروي قائلاً: "الساعة الحادية عشرة ليلاً دقت ساعة الصفر، فأحد النشطاء السوريين في تركيا وصلته احداثيات مفادها أن الطريق نحو جسر الشغور آمنة، وبمساعدة ناشط سوري آخر داخل البلدة استطعنا عبور الحدود التركية – السورية سيرًا، ثم سلكنا على ظهر "البغل" لمدة ساعتين طريقاً وعرة، وصلنا عبرها الى جسر الشغور".
وأشار دغمش إلى انه احتمى بعناصر "الجيش السوري الحر"، الذين ساعدوه في الوصول الى إدلب "وما بعد بعد إدلب"، وذكر أن رحلته الاولى اقتصرت على زيارة المناطق الحدودية ليعود الى تركيا، ويقرر دخول سوريا ثانية، لكن هذه المرة الى مناطق أكثر عمقاً. وفعلاً وصل الى إدلب ومكث فيها خمسة أيام يراقب أجواء المنطقة وضواحيها، ليكون بذلك المراسل العربي الأول الذي يدخل تلك المناطق.
وفي إدلب وبنش وسرمين وباقي المناطق التي زارها، لمس دغمش الأمان عند الأهالي، والسبب أن هذه المناطق "محررة" ويسيطر عليها "الجيش السوري الحر"، وقد ساعده أهالي إدلب في الدخول الى بنش، حيث شاهد للمرة الأولى جثة هامدة ملقاة الى جانب الطريق لم يستطع معرفة هوية صاحبها "نظراً الى خطورة التوقف في المكان".
وشرح دغمش أن الرحلة الى هذه المناطق تيجب أن يتم تجنّب ثلاثة اخطار فهيا: "الجيش السوري، والجيش التركي، والجيش الحر"، وقال إن "ما يقال عن تساهل رجال الجيش التركي مع العابرين، وخصوصاً الاعلاميين، أمر غير صحيح، بل إن هؤلاء يتساهلون مع اللاجئين فحسب، ويرشدونهم الى المخيمات المخصصة لهم. أما "الجيش الحر" فكنا حذرين جداً في اعلامه بقدومنا، للإبتعاد من أي خطأ غير مبرر يؤدي الى إلحاق الأذى بنا، وكان تعامله معنا ممتازاً، اما الجيش السوري فلو صودف ان التقينا به فما كنا لنخرج، ولم أكن اضع احتمال الاعتقال بتاتاً فهناك مصير واحد هو التصفية، لأنني أحاول نقل الحقيقة".
سياسياً تختلف الأمور عما هي في الاعلام، إذ ينقل دغمش مواقف الناس من المعارضة السورية والمجلس الوطني، فقال: "لا مكان للمعارضة السورية في إدلب، ومن هم على الأرض يصرون على تسمية أنفسهم الثوار"، كاشفاً عن "حال تململ كبيرة طالت أهالي أدلب من تشتت المعارضة وعدم قدرتها على تحقيق المكاسب السياسية للثورة"، وأضاف: "هناك على ابنية أدلب وبنش وسرمين، فجوات سوداء رسمها الجيش السوري بقذائفه، فالجيش الأسدي كان يوقظ الأهالي كل صباح بقذائف تنهال عشوائياً على الاحياء، وكأنه يقول لهم: صباح الخير أنا موجود بالقرب منكم". وذكر دغمش أن بعض المناطق التي زارها "لم تقطع عنها الكهرباء، لكنها حرمت الاتصالات منذ بدء الثورة السورية، وهي مناطق مأهولة بما لا يقل عن 40 ألف سوري، والنازحون اقتصروا على النساء والأطفال أما الرجال ففضلوا البقاء في منازلهم وأحيائهم"، ونفى دغمش، وفق ما أعلمه أهالي أدلب، وصول اي مساعدات لهم، سواء من معارضين أو مجلس وطني او حكومات اجنبية.
بالنسبة الى قضية السلاح ومصدره، أكد مراسل "العربية" ان ما يحمله عناصر "الجيش الحر" هو سلاح خفيف وقديم، اما التواصل في ما بينهم فيتم عن طريق "ارسال الاشخاص لضمان وصول الرسالة، خصوصاً عندما تكون كتائب الحر على مقربة بعضها من بعض". ولفت الى ان ما رآه من اسلحة بين أيديهم يقتصر على "الكلاشنكوف"، نافياً وجود أي دعم عسكري لهذه العناصر، لكنه أوضح ان هذا الجيش (الحر) يعتمد على خبرة بدائية في تصنيع المتفجرات والذخائر والألغام، وكشف عن ان "هذه الأسلحة الخفيفة يتم تهريبها عبر الحدود التركية من دون موافقة حكومة أنقرة. وهناك من باع أرضه ومواشيه ومنزله ليشتري السلاح".
ووفق ما ذكر "الجيش الحر" لدغمش فإن "قيادة هذا الجيش في تركيا منفصلة تماماً عن كتائب "الجيش الحر" داخل سوريا، ويغيب التواصل معها لعجز القيادة عن دعم عناصر الجيش الحر مادياً وعسكرياً"، كاشفاً عن أن مهمة القيادة "تنحصر بالاعلام فقط". وقال دغمش: "ليس هناك معقل واحد لـ"الجيش السوري الحر"، انما مقر داخل كل مدينة سورية، ولكل مجموعة قائدها وعناصرها وسلاحها الخاص، فالجيش الحر منقسم الى قسمين، الأول: المنشقون عن الجيش السوري، والثاني: مدنيون تطوعوا في "الجيش الحر" معظمهم من أهالي القرى فقدوا احد افراد أسرتهم على يد النظام"، لافتاً الى ان حجم القسم الثاني "يتوسّع مع ازدياد العمليات العسكرية".
لم يرَ دغمش اي عنصر اجنبي في سوريا، سواء الى جانب النظام او الى جانب الثورة، لكنه لاحظ "مخلفات لأسلحة ايرانية، عبارة عن طلقات فارغة داخل بلدة اسمها عين البيضا قرب الحدود التركية"، مؤكداً رؤيته "جماعات مسلحة عبارة عن لجان شعبية لحماية الأهالي من النظام".