07-02-2025 04:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

ارتفاع حصيلة العنف في لودر اليمنية الى 44 قتيلا بينهم 14 جنديا

ارتفاع حصيلة العنف في لودر اليمنية الى 44 قتيلا بينهم 14 جنديا

ارتفعت حصيلة هجوم تنظيم القاعدة الاثنين على ثكنة للجيش اليمني على تخوم مدينة لودر الجنوبية والمواجهات التي اعقبته الى 44 قتيلا بينهم 14 عسكريا عسكريين.

ارتفعت حصيلة هجوم تنظيم القاعدة الاثنين على ثكنة للجيش اليمني على تخوم مدينة لودر الجنوبية والمواجهات التي اعقبته الى 44 قتيلا بينهم 14 عسكريا عسكريين. فيما انسحب الجيش من هذه الثكنة تاركا ساحة المعركة لابناء القبائل الموالين له. بحسبما افادت مصادر عسكرية ومحلية.
  
وذكر مصدر عسكري ان الهجوم والاشتباكات التي اعقبته اسفرت عن مقتل 14 عسكريا بينهم ضباط. فيما اكدت مصادر قبلية ومحلية ان بين القتلى ايضا ستة مقاتلين من ابناء القبائل الموالية للجيش اضافة الى 24 عنصرا من القاعدة. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى سقوط 27 قتيلا في هذه الاحداث. وذكر مصدر عسكري ان "الجيش انسحب من ثكنة ياتوف" (شرق لودر) التي هاجمها مسلحو تنظيم القاعدة في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين وحاصروها طوال ساعات. واتى انسحاب الجيش في اعقاب سقوط هذا العدد الكبير من القتلى في صفوفه.
  
من جهته. اكد مصدر في السلطة المحلية ان "الجيش انسحب تحت وطأة الهجوم" وان "ابناء لودر هم من يحمون مدينتهم". وقد سيطر هؤلاء على موقع الثكنة بعد انسحاب الجيش منه. واشار المصدر الى تضرر جزء من سلاح الجيش في المكان فيما تمكن ابناء القبائل الموالين للجيش من السيطرة على جزء آخر. وذكر المصدر ان الشباب القبليين هم من ابناء لودر وكانوا اقاموا منذ اشهر "مواقع موازية للجيش" لحماية هذه المدينة الاستراتيجية في جنوب اليمن.
  
وتقع لودر في محافظة ابين التي تسيطر القاعدة على قطاعات واسعة منها منذ نهاية ايار/مايو 2011 والتي تشهد مواجهات دامية مستمرة بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية التي تحاول استعادة السيطرة على المحافظة وخصوصا على عاصمتها زنبجار.

وتتخذ القاعدة في جنوب اليمن اسم "انصار الشريعة" وتسيطر ايضا على اجزاء من محافظة شبوة المجاورة. وتتبع الثكنة العسكرية اللواء 111 مدرع وتقع في شرق مدينة لودر. وهي مدينة كبيرة تقع شمال شرق زنجبار. واستهدف المسلحون الثكنة العسكرية بالرصاص وتبع ذلك اشتباكات عنيفة بين عناصر القاعدة من جهة والجيش والمقاتلين القبليين الموالي للحكومة من جهة اخرى.

من جهته. اكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان القاعدة تحاصر لودر من ثلاث جهات. مع العلم ان هذه المدينة سبق ان شهدت صيف 2010 حربا دامية بين مقاتلي القاعدة والجيش اليمني. الا ان الجيش استعاد في نهاية الامر السيطرة على المدينة. وذكر المصدر أن "الهجوم على ثكنة اللواء 111 مدرع هو بغرض السيطرة على مدينة لودر التي تتمتع بموقع استراتيجي بين محافظات شبوة والبيضاء ولحج". واضاف ان مقاتلي التنظيم "يحاصرون المدينة من ثلاث جهات".

من جهة اخرى. افاد مصدر امني ان شرطيا قتل واصيب آخر الاثنين في هجوم مسلح بمدينة عدن. كبرى مدن جنوب اليمن التي تشهد تصاعدا للعنف من قبل تنظيم القاعدة. وقال المصدر ان "مسلحين فتحوا النار على مركبة لقوى الامن في حي المنصورة ما اسفر عن مقتل سائق المركبة واصابة آخر كان على متنها".