01-05-2025 03:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

مالي: بدء العملية الإنتقالية بعد استقالة الرئيس امادو توماني توري

مالي: بدء العملية الإنتقالية بعد استقالة الرئيس امادو توماني توري

من المتوقع أن يسلّم الإنقلابيون في مالي، بعد استقالة الرئيس امادو توماني توري، السلطة الى رئيس مجلس النواب ديونكوندا تراوري الرئيس الانتقالي المقبل.


أحد الإنقلابيين في ماليمن المتوقع أن يسلّم الإنقلابيون في مالي، بعد استقالة الرئيس امادو توماني توري، السلطة الى رئيس مجلس النواب ديونكوندا تراوري الرئيس الانتقالي المقبل. وبموجب اتفاق وُقّع الجمعة، يُفترض أن يبدأ زعيم الانقلابيين الذي يقود البلاد منذ 22 آذار/مارس الكابتن امادو سانوغو، المباشرة بالعملية الإنتقالية مما سيسمح بتعيين ترواري رئيساً بالنيابة.
  

وقالت مصادر متطابقة إن رئيس الجمعية الوطنية التقى اليوم الكابتن سانوغو، وأن ديوكوندا وصل الى معسكر كاتي، مقرّ قيادة الانقلابيين، في موكب من السيارات المدنية ترافقه شاحنتان عسكريتان. وبعد تنصيب المحكمة الدستورية لديونكوندا تراوري، سيعين رئيس وزراء انتقالي "يتمتع بكل الصلاحيات لكي يكون رئيساً لحكومة وحدة وطنية انتقالية تضمّ شخصيات توافقية". وقالت مصادر قريبة من الوساطة إنها تأمل في عقد مجلس الوزراء أول اجتماع له "قبل يوم الجمعة".
  

وبدأت العملية الإنتقالية أمس باستقالة الرئيس امادو توماني توري رسمياً بعد أسابيع على إطاحته ومغادرته القصر الرئاسي بعد عشر سنوات من توليه السلطة. وقد سلّم توماني استقالته في باماكو الى وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي، مؤكداً أنه سيغادر المنصب "بدون أي ضغوط". ويفترض أن تنجز المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية وتشريعية لم يحدد موعدها. وصرّح النائب عبدو سيديبي أن "الوضع في مناطق الشمال الثلاث مأساوي، لم يعد هناك مستشفيات والناس يجوعون أكثر فأكثر، على الأسرة الدولية
التدخل".
   
وشكّلت حركة مسلحة جديدة تحمل اسم الجبهة الوطنية لتحرير ازواد وتضم خمسمئة رجل، جميعهم تقريباً من عرب منطقة تمبكتو. وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازواد أعلنت "استقلال" الشمال في خطوة رفضتها الأسرة الدولية بشكل قاطع. وسبق أن تبنت مجموعة منشقة عن هذا التنظيم تحمل اسم حركة التوحيد والجهاد غرب افريقيا خطف القنصل الجزائري وستة من العاملين في القنصلية في غاو شمال مالي. وقد أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم أن قنصل الجزائر في غاو ومساعديه الستة لا زالوا محتجزين من قبل خاطفيهم. وقال مدلسي "لا توجد معلومات تتعلق بإطلاق سراح قنصل الجزائر في غاو وستة من مساعديه".