ركزت الصحف اللبنانية على موضوع تنفيذ خطة المبعوث الدولي الى سورية كوفي انان في ظل انتهاء المهلة التي قدمها لوقف النار اليوم. كما تناولت الصحف موضوع استشهاد الصحافي علي شعبان ومسألة التعيينات
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الثلاثاء على موضوع تنفيذ خطة المبعوث الدولي الى سورية كوفي انان في ظل انتهاء المهلة التي قدمها لوقف النار اليوم. كما تناولت الصحف موضوع استشهاد الصحافي علي شعبان ومسألة التعيينات..
السفير
صحيفة السفير ركزت على خطة انان والجدول الزمني لتطبيقها معتبرة ان هذه المواعيد سقطت نتيجة الشروط المتبادلة..
دمشق وموسكو: موقف مشترك اليوم من خطة أنان وسبل تنفيذها
يتوقع أن يصدر من موسكو اليوم موقف روسي سوري مشترك يحسم الالتزام بخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان وسبل تنفيذها، بالاضافة الى الجداول الزمنية التي كان قد أعلن عنها سابقا والتي يبدو أنها سقطت في اليومين الماضيين نتيجة التمسك بالشروط المتبادلة من مختلف أطراف الازمة السورية.
ومع وصول وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى موسكو، حيث يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان موسكو تعمل مع السلطات السورية من أجل إنهاء العنف وبدء محادثات مع المعارضين، لكنه شدد على ان «محاولات فرض حل من الخارج تؤدي فقط الى تصعيد التوتر».
وفي الوقت الذي عبرت فيه الأزمة السورية الحدود التركية واللبنانية، حيث استشهد المصور في قناة «الجديد» الزميل علي شعبان، نشرت صحيفة «ميللييت» التركية أمس معلومات نقلا عن مصادر مطلعة مدنية وعسكرية تفيد بأن تركيا تخلّت عن اشتراطها قراراً من مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري في سوريا. وقــالت إن عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا وصل إلى 25 ألف شــخص، وانه إذا وصل العدد إلى 50 ألفا فستتدخل عسكرياً لإقامة منطقة عازلة وممرات إنسانية. كذلك في حال قيام النظام السوري «بمــجازر» في مديــنة حلب فإن أنقرة ستفــعل الشيء ذاته، لأنـها تعتبر حلب خطاً أحمر.
في الموضوع اللبناني تناولت صحيفة السفير مسألة التعيينات ونقلت مواقف في هذا الإطار سيما لوزير التنمية الادارية محمد فنيش..
فنيش: أوان التعيينات قد حـان
ملف التعيينات الادارية المتناثرة أوراقه في أروقة التجاذب السياسي، يأتي في رأس أجندة أولويات ما بعد الفصح، حيث يتحكم فيه وعد جديد بمقاربته بجدية فائقة بعد العطلة على ما أكدت أوساط رئيس الحكومة لـ«السفير»، والاستمرار في سياسة الجرعات المتتالية تمهيداً لطي هذا الملف نهائياً في فترة قريبة جدا، مذكرة في هذا السياق بأن ميقاتي عازم على طي هذا الملف، وعلى تفعيل حركة المشاورات في صدده مع كل الفرقاء، وذلك لتجاوز الصعوبات التي تعترض إتمامه، لكن المهم هو ألا يصفّق رئيس الحكومة وحده.
واذا كان وزير الطاقة والمياه جبران باسيل قد حدد منتصف أيار المقبل موعدا لتعيين مجلس إدارة هيئة إدارة قطاع البترول، فإن وزير الداخلية مروان شربل حدد ما تبقى من الشهر الجاري فترة لإتمام تعيين مراكز المحافظين والقائمقامين الشاغرة. وقال شربل لـ« السفير» إنه بصدد إنجاز الملف النهائي لهذه المراكز، مشيراً الى إمكان ملء بعضها من خارج الملاك.
وعلمت «السفير» أن هذا الموضوع كان مدار بحث بين وزير الداخلية ووزير التنمية الادارية محمد فنيش، بالتوازي مع بحث مماثل جرى بين فنيش ووزير الصحة علي حسن خليل في ما خص موضوع المستشفيات الحكومية، فضلا عن البحث على مستوى مراجع رئاسية في مسألة إعادة تعيين مديرين عامين موضوعين في التصرّف منذ سنوات.
وقال فنيش لـ«السفير» ان أوان ولادة التعيينات قد حان، مؤكدا ان الوزارة قامت بالمهمة الموكلة اليها، وتم وضع آلية للتعيينات ليست بديلاً من دور الوزارات ولا أجهزة الرقابة، ولا من مجلس الوزراء، والهدف معالجة ما كان يشكو منه اللبنانيون بعدم وجود كفاءة، وتفشي المحسوبية على حساب الكفاءة.
وأكد فنيش ان المبادرة الفعلية بيد الوزراء المعنيين، خاصة أن نسبة الشغور في الادارة تزيد عن 40 في المئة، وبالتالي فقد تأخرت الحكومة في مقاربة هذا الملف، علما أن في إمكانها أن تحقق خطوات مهمة جدا في هذا المجال، مشيرا الى أن «وزارة التنمية أنجزت ملفات كثيرة وباتت في أيدي الوزراء المختصين، كمؤسسة المحفوظات، مؤسسات المياه، هيئة الطيران المدني، السكك الحديد، وصولا الى هيئة البترول، بالاضافة الى المستشفيات الحكومية حيث اتفقنا مع وزير الصحة على آلية معالجة لموضوع بعض المستشفيات الحكومية (المدير العام ورئيس مجلس إدارة المستشفى)».
علـي شعبـان: دمـه أقـوى مـن الرصاص
تحوّل الزميل المصوّر علي شعبان، أمس، من ملاحقة الحدث إلى الحدث نفسه. المأساة وحدها ما يفعل ذلك، ما يشوّش الصورة ليعيد تركيبها على نحو درامي، غير حقيقي ولا يصدّق.
فعلى الحدود اللبنانيّة ـ السوريّة الشماليّة، صار مَن وقف طويلاً خلف الكاميرا.. أمامها وموضوعها. وقد انقلبت الرصاصات الكثيفة التي انهمرت على سيّارة «الجديد»، على نفسها، حين شاء القدر أن يكون هدفها «صحافة»، وبدلاً من أن تُصيب بصمت أصيبت هي بالصورة، حتى ولو لم يلتقط علي شعبان هذه الصورة. دمه كان أقوى. وبكاء رفيقيه المراسل حسين خريس والمصوّر عبد خيّاط، وهما يرويان غير مصدّقين أن علي قتل برصاص سوري، على الحدود الشماليّة، أقوى ويصعب نسيانه. مثله كمثل صورة علي مبتسماً واعداً نفسه بحياة هادئة.
مرّة أخرى، تُعرّي الضحيّة القتلَ. وليس غريباً أن تكون الضحيّة صحافيّاً لبنانيّاً يطارد الحقيقة/ الصورة عبر حدود الخطر.
تشارك «السفير» عائلة الزميل شعبان، وأسرة «الجديد» الحزن والألم .
النهار
بدورها ركزت صحيفة النهار على مهمة انان ومهلته لوقف النار ورأت ان هذه المهلة اصطدمت بمطالب دمشق..
النيران السورية تجاوزت الحدود وأنقرة تحذّر
مهلة أنان اصطدمت بـ"ضمانات" طلبتها دمشق
عشية المهلة التي حددها المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي انان لانجاز سحب الجيش السوري آلياته من المدن، بدا ان الامور اتجهت نحو التصعيد وليس نحو التهدئة، الامر الذي أثار شكوكاً في احتمالات ان تأخذ الخطة ذات النقاط الست طريقها الى التنفيذ، على رغم الاجماع الذي حازته في مجلس الامن. فقد اشترطت الحكومة السورية لبدء التنفيذ ان تحصل على ضمانات خطية من قوى المعارضة لالتزام الخطة. وعلى الارض تجاوز القتال للمرة الاولى الحدود السورية الى تركيا التي اعلنت إصابة خمسة أشخاص بجروح داخل مخيم للنازحين برصاص أطلقته القوات السورية، مما حمل انقرة على توجيه تحذير الى دمشق بوقف الاشتباكات في المناطق الحدودية بعدما كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور الصين هدد في وقت سابق بـ"تدابير" ضد النظام السوري اذا لم يتوقف القتال.
وفي ظل المنحى التصاعدي للتوتر بين دمشق وأنقرة وما يمكن ان ينجم عنه من تداعيات، يتفقد انان الذي يصل اليوم الى انقرة مخيمات النازحين السوريين في الاراضي التركية، قبل ان ينتقل الى ايران في زيارة ترمي الى الحصول على دعم لخطته من نظام حليف لدمشق. ومع وصول وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى موسكو حيث يجري اليوم محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، كانت انباء العمليات العسكرية الجارية في عدد من المناطق السورية تطغى على الجهود السياسية. واعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان عدد القتلى في اشتباكات امس بلغ 101 بينهم 74 مدنيا، و19 من الجنود النظاميين و8 منشقين. بينما قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة ان عدد القتلى تجاوز الـ 160 معظمهم في حمص وحلب، ليصير أكثر الايام دموية منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد في آذار 2011.
الأخبار
من جهتها تناولت صحيفة الاخبار موضوع وقف النار في سورية، ومواقف المعارضة ما بين اعلان التزام وقف النار ورفض تسليم السلاح..
المعارضة المسلحة في الداخل تعلن التزامها وقف النار... والأسعد يرفض تسليم السلاح
تواصلت أمس أعمال العنف في سوريا عشية انتهاء المهلة التي حددها المبعوث الدولي كوفي أنان لوقف العنف، في ظل شكوك في نجاح خطته بعد اشتراط دمشق «ضمانات مكتوبة» من المعارضة ودول عربية إسلامية لوقف العنف
رفضت واشنطن أمس مطلب سوريا الحصول على ضمانات مكتوبة، فيما استمرت العمليات العسكرية والأمنية للقوات السورية النظامية والاشتباكات مع المسلحين في عدد من المناطق السورية. وأعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل أمس «الالتزام التام بمبادرة المبعوث الأممي العربي السيد كوفي أنان، انسجاماً مع البيان الرئاسي لمجلس الأمن».
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، للصحافيين: «لم نر أي مؤشر بعد على أن نظام الأسد يلتزم تعهداته» بموجب الاتفاق الذي جرى بوساطة موفد الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، فيما قالت المتحدثة باسمها فيكتوريا نولاند إن «هذه ليست سوى وسيلة أخرى للمماطلة من أجل كسب الوقت».
ووجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس نداء اخيرا الى النظام السوري لوقف الهجمات على المدنيين. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي ان «الامين العام كرر الطلب من الحكومة السورية ان توقف فورا اعمالها العسكرية التي تستهدف المدنيين واحترام الالتزامات التي وعدت بها المبعوث الخاص كوفي انان».
في هذا الوقت، أعلن المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين، في بيان، «نحن كطرف مدافع عن هذا الشعب الأعزل، نعلن وقف إطلاق نار ضد جيش النظام ابتداءً من صباح العاشر من نيسان الجاري». وأضاف: «سنحافظ على هذا الوعد إذا واظب النظام على التزام بنود المبادرة».
وتضم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل المجالس العسكرية التي تجمع المنشقين في عدد من المحافظات، وهي تعمل بالتنسيق مع المجلس العسكري في الخارج الذي يضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد.
والأحد، أكد قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد من تركيا التزامه خطة كوفي أنان، وقال: «نحن ملتزمون خطة أنان، ونحن نقدم ضماناتنا والتزاماتنا للمجتمع الدولي، لا لهذا النظام». وشدد الأسعد على أن النظام لن ينفذ هذه المبادرة وأنها محكوم عليها بالفشل. وقال: «لم نعط الوفد شيئاً ولم يطلب منا ضمانات مكتوبة. لا يوجد شيء اسمه تسليم سلاح. لن نسلم سلاحنا».
المستقبل
صحيفة المستقبل ابرزت استشهاد المصور الصحافي علي شعبان معتبرة ان تغاضي الحكومة عن "اعتداءات" دمشق هو ما ادى الى هذه النتيجة..
الإعلام ضحية تغاضي الحكومة عن اعتداءات نظام دمشق
مرة جديدة يدفع الإعلام اللبناني ضريبة الدم في اعتداء آثم ارتكبه نظام الأسد عبر شبيحته من خلف الحدود باستهداف فريق تلفزيون "الجديد" في وادي خالد، ما أدى الى استشهاد الزميل علي شعبان وإصابة الزميلين عبد خياط وحسين خريس بجروح بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من الجانب السوري، في خرق دموي يتوج سلسلة الاعتداءات المتواصلة التي تغاضت الحكومة عنها ولم تبادر الى وضع حد لها ومنع تكرارها. وكشف مصدر رسمي لـ"المستقبل" ان قوات النظام السوري أطلقت النار على سيارة فريق "الجديد" التي كان يقودها شعبان في منطقة "خط البترول" قرب النهر في وادي خالد، بعد مغادرة زميليه السيارة. ولدى محاولته الرجوع بها، فأصيب في صدره إصابة قاتلة.
واستنكر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، اطلاق النار الذي تعرض له فريق "الجديد" قرب الحدود الشمالية وداخل الاراضي اللبنانية، وأدى الى استشهاد شعبان وجرح رفاقه، واتصل بوزير العدل شكيب قرطباوي والأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري والسفير اللبناني لدى سوريا ميشال خوري، طالبا جلاء ملابسات الحادث ومتابعة التحقيقات كي تأخذ الاجراءات القضائية مجراها وفق القوانين المرعية، ودعا الى اجراء التحقيقات اللازمة لدى الجانب السوري لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا.
واستنكر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إطلاق النار من الجانب السوري على الفريق الاعلامي اللبناني، خصوصا وأن هذا الفريق كان يقوم بمهماته داخل المنطقة الحدودية اللبنانية، وقال:" طلبنا من قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق عاجل في الموضوع لكشف كل ملابساته. كما أننا ندين كل تعرض للمواطنين اللبنانيين، لا سيما الاعلاميين منهم، وسنبلّغ الجانب السوري إدانتنا لهذا العمل المرفوض ومطالبتنا بالتحقيق في الاعتداء ومحاسبة الفاعلين".
اللواء
صحيفة اللواء ركزت على التطورات السورية الميدانية والسياسية في ظل ما وصفته "الشكوك حول نجاح خطة انان".
واشنطن ترفض طلب دمشق بتعهّدات مكتوبة من المعارضة.. والصين تدعوها للتقيّد بالتزامتها
تواصلت يوم أمس العمليات العسكرية والامنية للقوات السورية النظامية والاشتباكات مع المنشقين في عدد من المناطق السورية، وامتد الصراع إلى حدود تركيا امس وخاضت القوات السورية قتالا ضد مقاتلي المعارضة قرب الحدود التركية قبل أقل من 24 ساعة من انتهاء مهلة انسحاب الجيش السوري بموجب المهلة التي حددها المبعوث الدولي كوفي انان لوقف العنف، في ظل شكوك حول نجاح خطته بعد اشتراط دمشق امس الاول «ضمانات مكتوبة» من المعارضة ودول عربية اسلامية لوقف العنف.
ضمانات مكتوبة
وفي تحرّك في اللحظة الاخيرة طالب الاسد بضمانات مكتوبة من مقاتلي المعارضة بأنهم سيلقون أسلحتهم ما دفع نائب وزير الخارجية التركي ناجي كورو الى القول بأنّ المهلة التي تنتهي اليوم هي الان بلا جدوى.
ونقلت محطة TRT الحكومية عن كورو قوله في موقعها على الانترنت «العاشر من نيسان أصبح بلا جدوى الان.
وأفاد نائب وزير الخارجية التركي ناجي كورو بأنّ الهجوم السوري نسف خطة انان وقال: «يبدو جليا ان خطة انان لن تطبق.ستبدأ مرحلة جديدة اعتبارا من الغد».
وهدّدت تركيا على لسان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان باتخاذ «تدابير» في حال لم يوقف نظام دمشق اعمال العنف في المهلة المحددة اليوم، ولم يوضح اردوغان التدابير التي قد تتخذها تركيا التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري.
وطرحت الصحف التركية عدة سيناريوهات خصوصا اقامة مناطق عازلة على الحدود.
ويوم أمس التقى عضوا مجلس الشيوخ الاميركي جون ماكين وجو ليبرمان امس في انقرة الرئيس التركي عبدالله غول على ان يتوجها اليوم الى جنوب تركيا في محافظة هاتاي لزيارة مخيمات اللاجئين بحسب المصدر الدبلوماسي نفسه.
وكانت سوريا قد وضعت قبة أمام تنفيذ الهدنة بقولها بأنّها تريد ضمانات مكتوبة من قوات المعارضة.
وقال جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية في بيان بأنّ سوريا لديها خطة للانسحاب يجري تنفيذها فعلا لكن استكمال وتحقيق الهدف الرئيسي سيتطلب ضمانات من الطرف الاخر ومن يدعمونه بالالتزام بشروط التهدئة لكن واشنطن رفضت المطالب السورية، ووصفت تلك المطالب بأنها أسلوب للمماطلة.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية: «هذه ليست سوى وسيلة أخرى للمماطلة من أجل كسب الوقت».
من جهته، قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض بأنّ الرئيس السوري لم يظهر حتى الان اي مؤشر على ان حكومته ملتزمة بخطة انان.
وفي المواقف، دعت بكين التي تعد حليفا اساسيا لدمشق «الحكومة السورية والاطراف المعنيين في سوريا الى احترام التعهدات بوقف اطلاق النار وسحب القوات» من المدن.