التقرير الصحفي|التقرير الاذاعي|تقرير الانترنت
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 10-04-2012
ـ موقع القوات اللبنانية: نتانياهو يتعهد بعدم مهاجمة ايران لحين ظهور نتائج المفاوضات بشأن ملفها النووي
كشفت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو كان قد تعهد للرئيس الأميركي باراك أوباما بانتظار ثمرات المسار الدبلوماسي بشأن إيران حتى الخريف القادم وعدم شن أي هجوم عسكري إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية حتى ذلك الحين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن نتانياهو رفض مطلب أوباما بعدم مهاجمة إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل، مؤكدا ان معظم دوائر الإدارة الأميركية - بما فيها وزارة الدفاع - تعارض الخيار العسكري مع إيران.
ـ موقع القوات اللبنانية: واشنطن تواصل ضغطها على طهران عبر ابقائها حاملتي طائرات قرب الخليج
اعلنت البحرية الاميركية الاثنين ان الولايات المتحدة تمارس ضغطا متواصلا على ايران من خلال الابقاء على حاملتي طائرات على مقربة من الخليج، في وقت من المزمع استئناف مفاوضات حول البرنامج النووي الايراني خلال ايام. وافاد المتحدث باسم البحرية الاميركية الكابتن جون فايج لفرانس برس "هناك حاليا حاملتا طائرات ومجموعاتهما المقاتلة في المنطقة". واوضح ان حاملة الطائرات يو اس اس ابراهام لينكولن والقطع المواكبة لها موجودة في شمال بحر عمان في حين ان حاملة الطائرات يو اس اس انتربرايز تعبر حاليا خليج عدن.
وتستبدل يو اس اس انتربرايز حاملة الطائرات يو اس اس كارل فينسون التي غادرت لتوها المنطقة وتستعد للمشاركة في مناورات مع البحرية الهندية في خليج البنغال قبل العودة الى السواحل الغربية الاميركية. وتحمل كل حاملة طائرات حوالى 80 طائرة ومروحية، ويرافقها على الارجح مدمرات وغواصات هجومية.
ويوصف وجود السفن الاميركية على مقربة من المياه الايرانية بانه "روتيني" بحسب البنتاغون الذي تقضي سياسته بالحفاظ على مداورة بمعدل 1,7 حاملات طائرات في المنطقة بشكل دائم من اصل الحاملات ال11 التي يضمها الاسطول الاميركي.
ـ لبنان الآن: أكثر من مئة قتيل قبل ساعات من الموعد المقرر لوقف النار في سوريا
أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد قتلى أعمال العنف في سوريا بلغ أمس 101 بينهم 74 مدنياً، و19 من الجنود النظاميين و8 منشقين، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها الامم المتحدة لوقف إطلاق النار وسحب دبابات الجيش من الشوارع.
وأكد المرصد أنه وفي تطور نادر، تعرضت بلدة كفرزيتا في ريف حماة (وسط) لقصف من مروحيات القوات النظامية في حين شهدت المنطقة اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة، وذلك بعد محاصرة القوات النظامية لمشفى البلدة الذي نقل اليه جرحى وشهداء من بلدة اللطامنة، في المنطقة نفسها.
وأظهر مقطع فيديو أرسله المكتب الاعلامي لمجلس الثورة لوكالة "فرانس برس" مروحية تطلق نيرانها، فيما تسمع أصوات في التسجيل تذكر تاريخ اليوم وتقول "كفر زيتا تقصف بالطيران لأنها استقبلت جرحى مجزرة اللطامنة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة "فرانس برس" إن "35 شهيداً سقطوا في قصف القوات السورية على بلدة اللطامنة، بينهم 15 طفلاً وفتى دون الثامنة عشرة، وثماني نساء"، مشيراً إلى وجود عدد من الأشخاص تحت أنقاض المنازل التي قصفها الجيش السوري.
وأفاد عضو المكتب الاعلامي في مجلس قيادة الثورة في حماة ابو غازي الحموي أن "مروحيات النظام بدأت قصف كفر زيتا قرابة السابعة مساء (16,00 تغ)، وترافق ذلك مع قصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الدبابات".
وفي محافظة حماة، قتل 27 مدنياً على الأقل في القصف الذي تعرضت له بلدة تل رفعت التي شهدت معارك عنيفة بين الجيش والمنشقين. كما قتل 12 مدنياً في أنحاء مختلفة من البلاد، منهم سبعة في حمص واربعة في دمشق وواحد في درعا. في حين قتل 19 من الجنود النظاميين في أنحاء مختلفة من البلاد بينهم 13 في مواجهات وهجمات نفذها مسلحون في مدينة حلب وستة في مواجهات قرب الحدود مع تركيا. وقتل ثمانية مسلحين في محافظة ادلب.
ـ موقع القوات اللبنانية: "الراي": هل تنافس "صناديق الرصاص" صناديق الاقتراع في لبنان؟
يتزامن بدء «الهدنة الافتراضية» في سورية اليوم على متن خطة النقاط الست للموفد الأممي ـ العربي كوفي انان، مع الانهيار المتدرج لحال المهادنة النسبية في لبنان، الذي بدا وكأنه دخل سباقاً بين «صناديق الرصاص» و«صناديق الإقتراع».
ووسط توقعات بأن «هدنة انان» السورية لن تكون اكثر من تطور عابر في جحيم الازمة المفتوحة، فإن المخاوف اللبنانية التي إنفجرت مع الرصاصتين اللتين إستهدفتا رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع قبل اقل من اسبوع، رسمت لوحة قاتمة من التقديرات التي يختلط فيها المحلي بالاقليمي.
فثمة همس في اوساط «14 آذار» بأن «الصندوق الاسود» لعملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها جعجع ينطوي على هجوم «مزدوج»، اقليمي لإبقاء لبنان في «بيت الطاعة»، وداخلي الهدف منه كسر التوازنات القائمة في ملاقاة الانتخابات النيابية في الـ 2013.
وبدت هذه الاوساط غير متفاجئة بالمواقف التي شككت في صدقية المعلومات حتى الرسمية عن محاولة الاغتيال بـ«القنص» التي تعرض لها جعجع، لكنها رأت في هذا المنحى شبهة سياسية تتجاوز واقع الإنقسام، مذكرة بسلوك مماثل طبع المواقف من جرائم الاغتيال السابقة بين 2005 ـ 2008.
ـ لبنان الآن: سعيد: بعد محاولة اغتيال جعجع لبنان دخل مرحلة جديدة أمنياً وسياسياً
أوضح منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد أنَّه "من الطبيعي أن تتحرك قوى 14 آذار وتتضامن مع (رئيس حزب "القوات اللبناينة") الدكتور (سمير) جعجع والقوات الللبنانية لأنَّ هذا الاستهداف (محاولة الاغتيال) يطال أساس الديمقراطية في العالم العربي عموماً ولبنان خصوصاً ويطال كل فريق 14 آذار"، مُشيرًا إلى أنَّ "الفريق الذي خطط أو نفذ أراد يبدل قواعد الاشتباك السياسي في لبنان".
سعيد، وفي حديث لإذاعة "لبنان الحرّ"، أكَّد أنَّه "سيكون هناك اجتماع لقوى 14 آذار غدًا في معراب عند الساعة الخامسة من بعد الظهر وبدعوة من الأمانة العامة لقوى 14 آذار وسيشارك فيها شخصيات اسلامية ومسيحية لأن الموضوع ليس فقط موضوع نجاة جعجع، فبعد محاولة الاغتيال دخل لبنان في مرحلة جديدة أكان على المستوى الأمني أو المستوى السياسي".