أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 10-04-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 10-04-2012
عناوين الصحف
-النهار
النيران السورية تجاوزت الحدود وأنقرة تحذر
مهلة أنان اصطدمت بـ"ضمانات" طلبتها دمشق
مصوّر "الجديد" يسقط باستهداف سوري مباشر
البابا على خطى سلفه في "لبنان النموذج"
اللواء سليمان يفتح النار على "الإخوان" ومجلس الشعب يحاول إبطال ترشيحه
-الأخبار
الرصاص الأعمى
سرقة أسلحة من الجيش
خلط أوراق في سوريا: خطّة أنان تصطدم بـ «الضمانات المكتوبة»
-الديار
روسيا : نعمل لإنهاء العنف في سوريا والصين تحثّ الطرفين على الالتزام
خطة أنان تترنح: التطبيق يبدأ اليوم والاشتباكات وصلت إلى الداخل التركي
المعلّم في موسكو وأنقره تستدعي القائم بالأعمال السوري
البابا يزور لبنان من 14 إلى 16 أيلول الراعي أقام القداس التقليدي على نيّة فرنسا
بييتون: مسيحيّو الشرق قلقون وضمانتهم الحوار
-السفير
شربل: المحافظون والقائمقامون قبل نهاية نيسان
فنيش: أوان التعيينات قد حـان
المفاوضات تستأنف في اسطنبول السبت إيران تبدي استعدادها لخفض التخصيب
الأزمة السورية تعبر الحدود مع تركيا ولبنان.. وأنقرة تستعد لتدخل عسكري
دمشق وموسكو: موقف مشترك اليوم من خطة أنان وسبل تنفيذها
-المستقبل
واشنطن غاضبة بان كي مون يوجّه إنذاراً أخيراً الرياض تدين تعنّت النظام السوري وعدم احترامه لتعهداته
التحقيقات في استهداف جعجع تكشف عن محاولة استئجار منزل في معراب
الإعلام ضحية تغاضي الحكومة عن اعتداءات نظام دمشق
أمانة 14 آذار: اجتماع استثنائي في معراب
سليماني يدفع بمجموعات عراقية إلى سوريا لدعم الأسد
-الجمهورية
دمشق تشترط ضمانات وواشنطن تتلقفها بالمماطلة والرياض بعدم التزام التعهدات
الامم المتحدة: نداء أخير الى سوريا
-الحياة
مهلة أنان تغرق وسط الجثث والركام
الجيش السوري يقتل مصوراً تلفزيونياً في عكار وسليمان وميقاتي يطالبان دمشق بكشف الفاعلين
مصر: مواجهة بين «الإخوان» وسليمان ومرشحون يدرسون التنسيق لمواجهته
محليّات
-اللواء: هل تحدّد نتائج رحلة منصور - مصير الإمام الصدر في ليبيا
تترقب أوساط وطنية وإسلامية نتائج الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية عدنان منصور والوفد المرافق الى ليبيا، للوقوف على آخر المعلومات المتوفرة لدى السلطات الليبية الجديدة حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه: الشيخ محمّد يعقوب والزميل عباس بدرالدين.
وكان الوفد الليبي الذي زار بيروت مؤخراً طلب فحوصات DNA من بعض أفراد عائلة الإمام الصدر لمقارنتها ببعض النتائج التي تمّ الحصول عليها في رفات مقابر جماعية في طرابلس وضواحيها.
وعلمت «اللواء» أن رحلة الوفد اللبناني إلى طرابلس ستكون الأخيرة في هذا السياق، حيث سيترتب على نتائجها اعداد الترتيبات اللازمة لإعلان وفاة الإمام موسى الصدر رسمياً وشرعياً، مع كل ما سيترتب على هذه الخطوة من إجراءات سواء على صعيد الطائفة والمرجعية الدينية، أم بالنسبة للعائلة.
-السفير: خبراء يؤكدون ألا حاجة لمعاهدة جديدة.. هل تطبّق المحكمة «قضيّة حمادة» على «شهود الزور»؟
منذ استلامه زمام السلطة في المحكمة الخاصة بلبنان، والقاضي السير دايفيد باراغوانث يلاعب ملفّ شهود الزور على أرجوحة الانتظار، ويميل به يميناً وشمالاً من دون أن يحسم فيه بصورة جذرية ونهائية.
فلا هو وضع حدّاً لقيام المدعي العام السابق دانيال بيلمار بتحقير المحكمة عبر رفضه الامتثال لقرارها وقرار قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين بتسليم اللواء الركن جميل السيّد المستندات المطلوبة من إفادات هؤلاء المزوّرين والمفترين.
ولا هو قام بالاتصالات السرّية اللازمة لحثّ الأمم المتحدة ولبنان ومجلس الأمن بحسب اقتناعه، كما قال في إطلالته الإعلامية عبر أشرطة فيديو بثّتها المحكمة على موقعها الرسمي في الأوّل من شهر آذار 2012، لتوقيع اتفاق يرمي إلى منح المحكمة، صلاحية الفصل في هذا الملفّ غير المعقّد على الإطلاق، على الرغم من أنّ التنظير لهذه المسألة جدّ خطير على ما يرى قانونيون لبنانيون متابعون لحركة المحكمة ونشاطاتها.
ويقول أحد القانونيين إن باراغوانث يعرف بحكم اختصاصه القانوني، أنّ قاضي الأصل هو قاضي الفرع، وهذا مبدأ جزائي ومدني في آن معاً، ومن بديهيات العمل القانوني الصرف التي يفترض بكلّ من يغوص أو يطوف بهذا المجال، أن يكون ملمّاً به لكي يستطيع السير بخطى ثابتة وواثقة في ملفاته ذات الصلة.
وهنا يقول حقوقي آخر إنّ قضيّة شهود الزور «لا تشكّل مسألة مُعْترضة تلزم المحكمة بالتوقّف عن النظر فيها إلى حين البتّ بها من مرجع قضائي آخر، كما أنّ المحكمة قد نظرت سابقاً في الطلب المقدّم من اللواء السيّد وأقرّت فيه بتسليمه أوراقاً ومستندات من ملفّ شهود الزور، ولم تكن لتفعل ذلك لولا أنها شعرت أنّ مسألة النظر بشهود الزور ليست من صلاحيتها برغم إجرائها تعديلات عميقة على قواعد الإجراءات والإثبات التي تنظّم مسألة إعطاء الإفادات الكاذبة». ويضيف «كما أنّ للمحكمة الحقّ بالنظر في صلاحيتها وهي التي وضعت نظامها الداخلي الأساسي، لذا يعتبر النظر بملفّ شهود الزور من صلاحيتها، لأنها هي المحكمة الأصل، وهي من يتوجّب عليها أن تنظر في الفرع، تطبيقاً لمبدأ أنّ قاضي الأصل هو قاضي الفرع، لا سيّما أنّ مسألة شهود الزور لا تعتبر مسألة مُعْترضة، فتكون من صلب عمل المحكمة المعنية بها في الدرجة الأولى». وهذا يعني، بحسب أكثر من حقوقي، أنّ الأمر «لا يحتاج إلى إعادة نظر بالاتفاقيات المعقودة بين لبنان والأمم المتحدة ومجلس الأمن لهذه الجهة، أو توقيع اتفاقية جديدة بشأنها، كما رأى باراغوانث في شريط الفيديو، بل يفترض أن تتحرّك المحكمة انطلاقاً من الصلاحيات الممنوحة لها والتي يدخل ملفّ شهود الزور في نطاقها، كونها هي الأصل، وما هذا الفرع سوى واحد من واجباتها القانونية والقضائية». وقد أخطأ القاضي باراغوانث عندما اعتبر أنّ جرائم محاولتي اغتيال كلّ من مروان حمادة والياس المر واغتيال جورج حاوي، متلازمة مع جريمة اغتيال رفيق الحريري، لأنّها أتت بعد 14 شباط 2005، فالأمر يصحّ على اثنين منهما، ولا يصحّ على محاولة اغتيال حمادة. فالقاضي باراغوانث اعتبر الجرائم المتلازمة هي تلك التي أتت بعد 14 شباط 2005، وهذا يشمل قضيّتي حاوي والمرّ اللتين وقعتا في21 حزيران 2005 و12 تموز 2005، بينما قضيّة حمادة سبقت هذا التاريخ، إذ أنها حدثت في الأوّل من تشرين الأوّل 2004، «وما إصرار واضعي نظام المحكمة على أن تشمل صلاحياتهم الجرائم الواقعة قبل جريمة اغتيال الحريري بدءاً من محاولة اغتيال حمادة، وليس سواها من الجرائم ومحاولات الاغتيالات، إلاّ دليل على استرضاء طرف سياسي لبناني معني بهذه المحاولة التي باءت بالفشل»، على ما يقول أحد القانونيين. وإذا قام باراغوانث بمدّ هذه الصلاحية لتشمل ما جرى قبل تكليف المحكمة، «فمن الحريّ به أن يطبّق الموضوع ذاته على ملفّ شهود الزور الذي لا يحتاج في الأساس، إلى تكليف بنتيجة معاهدة توقع بين لبنان والأمم المتحدة ومجلس الأمن، لا سيّما أنّ المحكمة قد قامت بالنظر بما يتعلّق بهذا الموضوع، بناء على دعوى رفعها أمامها اللواء السيّد في العام 2010».وثمّة سؤال يلوح في الأفق كلّما طرح ملفّ شهود الزور على طاولة البحث الجدّي، ويستدعي تحرّكاً من باراغوانث ما دام أنه ينادي بتحقيق العدالة ويسعى إليها، ومفاده هل إذا صدر قرار المحكمة القاضي بتسليم اللواء السيّد الأدلة التي يطلبها ضدّ شهود الزور، وكانت فترة مرور الزمن قد مرّت على ارتكاب جرائم التسبّب بالاعتقال التعسفي والافتراء الجنائي وشهادة الزور، يمكن استخدام هذا القرار في الملاحقة أمام المحاكم الوطنية، أم أنه يصبح غير ذي أهمّية؟ وبمعنى آخر، هل إنّ قرار قاضي الإجراءات التمهيدية حتى ولو صدر بعد مرور الزمن، يقطع هذا المرور، ويكون صالحاً للتنفيذ والتطبيق، أمام المحاكم الأوروبية على سبيل المثال لا الحصر؟.
سؤال يضع مصداقية باراغوانث والمحكمة على المحكّ إذا لم يلق الجواب الصحيح والصريح قبل فوات الأوان وقبل جعل شهود الزور منتصرين على العدالة بعدما استطاعوا إلحاق أضرار جسيمة في جسد التحقيق ستظلّ راسخة في الأذهان ومسيئة إلى سمعة المحكمة والعدالة الدولية التي تستظلّ بها.
-المستقبل: التحقيقات في استهداف جعجع تكشف عن محاولة استئجار منزل في معراب.. الإعلام ضحية تغاضي الحكومة عن اعتداءات نظام دمشق
في هذا الوقت يتواصل التحقيق في قضية محاولة إغتيال رئيس "حزب القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع. وأوضح مصدر أمني لـ"المستقبل" أن "التحقيقات الأولية هي الآن في طور تتبّع معطيات كثيرة لكنها لم تتقاطع بعد عند نقطة محددة". وأكد المصدر أنه "عند وقوع كل حادث إغتيال أو محاولة إغتيال بهذا الحجم وعلى هذا القدر من الغموض، توضع الكثير من الفرضيات، ويبدأ المحققون تتبّع كل فرضية على حدة الى حين الوصول الى أدلة وقرائن تجعل التحقيق يتمحور حولها ويبني عليها". ولفت المصدر الى أن "المعلومات المتوافرة حالياً تشير الى أن محاولة إغتيال جعجع كان يحضّر لها منذ وقت طويل". وقال: "ما يشير الى ذلك بعض الإفادات التي تحدثت عن إقدام بضعة أشخاص غير معروفين من أبناء المنطقة أواخر صيف العام الماضي، على محاولة إستئجار منزل في بلدة معراب، فأبلغ الأهالي مسؤولي أمن مقرّ رئيس حزب القوات اللبنانية بذلك، ولمّا علم هؤلاء الأشخاص بأن عناصر أمن جعجع يتحرون عنهم ويريدون مقابلتهم واستجلاء هوياتهم، تركوا المنطقة ولم يعودوا اليها نهائياً"، موضحاً أن "مثل هذه المعلومات لها دلالاتها ويمكن البناء عليها". ودان رئيس الجمهورية ميشال سليمان محاولة اغتيال جعجع. وأكد بعد خلوة مع البطريرك بشارة الراعي في بكركي: "لن نسمح بجعل لبنان ساحة لأعمال كهذه أو إعادة زعزعة الإستقرار الأمني الداخلي والسلم الأهلي الذي تحقق في لبنان بفضل الطائف".
أخبار محليّة متفرقة
-اللواء: الحدث المتمثِّل باستهداف رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية فرض نفسه على الحوار .. النائب أنطوان زهرا لـ «اللواء »: محاولة إغتيال جعجع إستهداف لدوره المتصاعد لبنانياً وعربياً
إن تعرّض رئيس الهيئة التنفيذية لحزب «القوات اللبنانية» لمحاولة إغتيال الأسبوع الماضي عبر إطلاق النار على منزله في معراب حاز على اهتمام كافة الأوساط السياسية والشعبية والأمنية، وذلك لما يمثّل من عودة لأسلوب غاب عن لبنان منذ اتفاق الدوحة، وتساءل اللبنانيون هل عادت ظاهرة اغتيال الشخصيات السياسية اللبنانية؟ ولماذا؟ وما هي الدواعي؟ وهل هي مرتبطة بعوامل لبنانية داخلية؟ أم هي إحدى تداعيات ما يجري في سوريا من أحداث؟
خشي اللبنانيون من أن تكون محاولة الاغتيال بداية لضرب الاستقرار في لبنان المستمر منذ أربع سنوات، خاصة وأن اللبنانيين يتحمّلون أعباء مآزق فشل الحكومة ونتائج أزمات كثيرة.
«اللواء» التقت عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا وحاورته حول العديد من هذه العناوين والتساؤلات، فقال «محاولة اغتيال سمير جعجع هي رسالة لجميع اللبنانيين وليس للقوات اللبنانية فقط، والمشكّكون لا ننتظر منهم موقفاً اخر، فهم «يقتلون القتيل ويمشون في جنازته».
وقال «بعض الوزراء فوق القانون والمحاسبة، وحجب «داتا» الاتصالات عن الأجهزة الأمنية يخدم القتلة».
وأعلن «أنه لا توجد مشكلة بين القوات اللبنانية والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ولكن لنا مواقف مختلفة عن مواقفه في بعض العناوين»، وأضاف «لا توجد دعوة جديدة للقاء المسيحي الموسّع وهذا الأمر عائد للبطريرك». وأعلن أن «الحكومة باقية بقوة أسيادها سوريا وحزب الله، وهي لن تستطيع إجراء التعيينات الإدارية لأنها مكوّنة من خليط غريب عجيب وحقّقت الأرقام القياسية بالفشل». وقال «باسيل ليس لديه مشاريع ليتم عرقلتها ولكن الرئيس ميقاتي عمل لوقف السمسرة في الكهرباء وما حصل في المازوت الأحمر فضيحة كبرى». وقال «نحن لا نحرّض الناس في عين سعادة ونقف مع المواطنين المتضررين»، وتساءل «لماذا لا يتم تمديد التوتر العالي تحت الأرض كما هو حاصل في بيروت؟». وأعلن أن «النظام السوري قبل أن يحمي المسيحيين هل يستطيع حماية نفسه؟ نحن نرفض منطق حماية الأقليات فهو إهانة لنا». وقال «نحن مع الحوار الوطني حول السلاح فقط، وذلك بعدما لم يلتزم السيد حسن نصر الله بكلامه السابق بعدم استخدام السلاح ضد اللبنانيين.
-الجمهوريّة: جنبلاط وبحراكه كشف عن توزيع ادوار مع ميقاتي لاستمرار الحكومة
لفتت أوساط مواكبة للحراك الجنبلاطي لـ"الجمهورية" الى أنّ "رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط أكّد بعد لقائه ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزيارته إلى المتن الأعلى وكلامه الإيجابي عن "حزب الله" وإزاء بعض العناوين الداخلية، ما يكشف عن تفاهم وتوزيع أدوار بينه وبين ميقاتي، يؤمّن استمراريّة الحكومة رغم كلّ الحملات المتبادلة بين أطرافها والتصعيد الذي برز أخيراً من قبل وزراء جنبلاط بشكل خاص"، مضيفا إنّ "رئيس الحكومة ومن خلال إعلانه عدم السماح بصدور أيّ قانون انتخابيّ يرمي إلى تحجيم جنبلاط بموازاة دعمه لوزراء الاشتراكي، يؤكّد بقاء الطرفين على علاقتهما المتينة في "السرّاء والضرّاء". واشارت الى انه "انطلاقاً من هذا الواقع أتت تصريحات جنبلاط والتي شكّلت تكريساً للّقاءات الجارية بعيداً عن الأضواء بين مسؤولي الإشتراكي و"حزب الله" ذات المضمون الأمني، وذلك بصرف النظر عن التباين الكبير بين الحزبين على صعيد الوضع الأمني في سوريا"، لافتا الى انه "وبنتيجة هذا التنسيق، تشير الأوساط إلى بقاء الخطوط ما بين المختارة و"بيت الوسط" مقفلة حتى إشعار آخر، خصوصاً في ضوء التحالف الوثيق بين جنبلاط وميقاتي من جهة، وجنبلاط و"حزب الله" من جهة أخرى، ممّا يعني أنّ القطيعة بين المختارة والسعودية مستمرّة، وأنّ الغضب السعودي على "تكويعة" جنبلاط ما زال قائماً". واضافت "لكنّ ذلك لا يعني بالضرورة، أنّ مواقف جنبلاط من دروز سوريا وصداها على المستوى الدرزي قد تغيّرت، باعتبار هؤلاء جزءاً من المكوّن السوري، والأمر عينه بالنسبة لأبناء الطائفة المنضوين في الجيش السوري"، لافتا الى ان "الساحة الدرزية الداخلية تشهد هدوءاً، إذ كان للقاء الوزير السابق وئام وهّاب مع الهيئة الروحية والمشايخ الدور الفاعل في تنفيس الاحتقان وعدم تعريض استقرار الجبل لأيّ انتكاسة، بحيث عهد وهّاب للمشايخ باتّخاذ الموقف المناسب، كونهم أصحاب الحكمة والرأي السديد في هذا الإطار"، مشيرا الى ان "موقفَي ميقاتي وجنبلاط الأخيرين، أكّدا على كلام السيّد حسن نصرالله بأنّ الحكومة باقية في السياسة ولن تستقيل. كما كشفت أنّ زيارة قريبة سيقوم بها زعيم المختارة إلى قصر بعبدا لبحث قانون الانتخاب، في ظلّ تمسّك رئيس الجمهورية ميشال سليمان بقانون النسبية، ما يوحي بأنّ جنبلاط انتقل إلى اتّباع سياسة الهجوم المعاكس ضدّ كلّ الذين يخالفونه الرأي في اعتماد النسبية، كونه وفريقه السياسي يعتبر أنّ التسويق للنسبية موحى به إقليميّاً، وهدفه ضرب زعيم المختارة سياسيّاً من خلال تقليص دوره في الاستحقاق النيابي، وذلك على خلفيّة موقفه من النظام السوري، وصولاً إلى معلومات تمّ تداولها في الغرف المغلقة عن استهدافه على غرار استهداف رئيس حزب القوات سمير جعجع وهذه الأمور مجتمعة ستتبلور بشكل كامل في الأيّام المقبلة من خلال مواقف جديدة ستصدر تباعاً عن جنبلاط، بمعنى أنّه بدأ يجيّش درزيّاً بأنّه مستهدف على خلفية تحجيمه انتخابيّاً، وذلك سيترجم بجولات على غرار جولة المتن الأعلى، ولكن وفق المعطيات السياسية والأمنية".
-المستقبل: مجموعتا ميقاتي و"ACC" تشتريان .. "سنتر جفينور" بـ100 مليون دولار
كشف مصدر في القطاع العقاري لـ"المستقبل"، أن مجموعتي ميقاتي و"اي سي سي" (ACC) اللبنانيتين، اشترتا "سنتر جفينور"، بقيمة 100 مليون دولار أميركي. وأشار المصدر الى أن مجموعة ميقاتي، وشركة "ACC" (آل المرعبي) التي يرأسها ماهر المرعبي، اشترتا "سنتر جفينور" المملوك بنسبة 50 في المئة من آل المهيدب الكويتيين، وبنسبة 50 في المئة أخرى من آل العصيمي (وهي عائلة لبنانية - سورية) وبعض المساهمين الصغار. ويضم المركز عشرات المكاتب التجارية والطيران، ويقع في شارع كليمنصو - الحمراء، وهو قريب من الوسط التجاري في بيروت. وأوضح المصدر أنّ سوق العقار في لبنان لا تزال تتأثر بالوضع السياسي ولا سيما الإقليمي، متوقعاً استمرار التباطؤ على امتداد العام 2012 و"ألا نشهد نمواً إذا لم يتجه الوضع في سوريا نحو حلٍ نهائي، لأن الاستثمار قاعدته الاستقرار". وقال "إن المستثمرين لا تتملكهم الرغبة في المجيء الى لبنان في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، والصورة القاتمة للوضع السياسي القائم".
-السفير: مؤتمر علماء الشام والتحديات الراهنة
يأتي مؤتمر علماء الشام، الذي ينعقد اليوم في دمشق، في لحظة مفصليّة وتاريخيّة ومصيريّة تمر بها الأمة والقضيّة الفلسطينيّة. إن خطورة ما كان في الماضي هو إلغاء وإذابة الهوية الفلسطينية بالكامل, وخطورة ما نحن فيه اليوم هو إلغاء وإذابة هوية الأمة بأجمعها بما ينسجم مع ثقافة الفتنة التي سرت منذ الاحتلال الأميركي للعراق، بحيث لا يبقى للشعوب من قضية إلا التناحر والخلاف. ومن الواضح أن حقبة الفتنة ستمتد بآثارها الوخيمة على الجميع ويعني ذلك عملياً استمرار الانحسار وتجاهل القضية الفلسطينية, وبالتالي يصبح تفعيل الصراعات المذهبية والطائفية بديلاً عن الجهاد لتحرير فلسطين. وإنّ من اللازم أيضاً الإشارة إلى أن اشتداد التباين في المصالح بين الدول العربية والإسلامية يترك أثره البالغ على هذه القضية ويهدد أمل الفلسطينيين بيوم خلاصٍ من الصهاينة. إننا اليوم نستشعر خطراً حقيقياً على فلسطين من خلال أمرين أساسيين:
أولهما، مصادرة الانتفاضات العربية من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودفع الحراكات الشعبية إلى أتون الفتنة والصراعات الأهلية ليصب ذلك في النهاية لصالح منطق التجزئة. ثانيهما، فساد منطلقات الجهاد وتشوه فكرته, إذ أصبح حل الخلاف مع الآخر لا يقوم إلا على الدم والقتل والقتال. فاختلطت القضايا والتبست المفاهيم، وغدا منطق العنف هو المنطق الحاكم للوصول إلى السلطة لإسكات الغير وإلغائه. كل ذلك يعلن اليوم عن نفسه بوضوح. السياسي يريد السلطة وبعض علماء الدين، الذين يملكون تأثيراً واسعاً على الناس والذين لا يفرقون بين الحرية كحق طبيعي وبين التحرر كفعل إرادي يخضع لموازين دقيقة شرعية وأخلاقية وإنسانية ولمعايير ترتبط بالأولويات والمقاصد والوسائل, يريدون دولة إسلامية كيف ما كان وكأنهم يقولون للناس: «انهضوا فهذه هي اللحظة المناسبة ولو جاءت الدولة عن طريق الناتو أو الشيطان الرجيم»! رحم الله مالك بن نبي الذي قال يوماً معلقاً على قيام دولة باكستان :«أنا لا يهمني دولة إسلامية, يهمني مصير الإسلام أكثر من دولة إسلامية». نعم, هنا مربط الفرس وهنا القضية الأساس، مصير الإسلام والمسلمين ومصير القضية الفلسطينية ومستقبلها. ونستحضر أيضاً كلاماً للإمام الخامنئي ما مضمونه: «إننا لا نعترف بالاسلام الذي يهادن إسرائيل».
من هنا تأتي الدعوة لجمع علماء المسلمين تحت راية فلسطين في سبيل أن تعود القضية الفلسطينية إلى الواجهة والعلن, ورفضاً لمنطق إلغائها لإحلال قضايا أخرى بديلة عنها.
كما أن الدعوة من دمشق تحمل أكثر من مدلول, منها:
1. تأكيد الموقف المبدئي من القضية الفلسطينية من بلد حمل همَّ تحرير التراب الفلسطيني وقدّم التضحيات الجسام في سبيل ذلك.
2. إدراك المخاطر المحدقة بهذه القضية، حيث تعمل قوى الهيمنة الغربية والعربية على إخضاع القضية لمنهج التسوية، وهو الأمر الذي ترفضه دمشق لأنه يعني انتصار منطق القوة على منطق الحق.
3. التأكيد على أن التطورات التي تجري في المنطقة يجب أن تصب في صالح القضية الفلسطينية لا خارجها.
4. رفض إعطاء الشرعية الدينية للتدخلات الأجنبية التي تهدف لتمزيق المنطقة وبث الفتن بها إدراكاً من علماء الدين المخلصين إلى أن كل تدخل أجنبي استعماري يستهدف بالضرورة ترسيخ القوة الصهيونية المهيمنة على موارد الشعوب العربية وإضعاف قدرة هذه الشعوب على المواجهة لاسترداد فلسطين.
5. استشراف آفاق المستقبل من خلال الوعي الديني والعقيدة الإيمانية الصافية التي تلتقي مع إرادة الجماهير في الإصلاح والحرية والسيادة واستعادة كامل الحقوق المغتصبة.
إن مؤتمر علماء الشام، الذي تشخص اليه أنظارنا، ينبغي أن يؤسس وعياً جديداً ونظرة جديدة لفهم وقراءة التطورات في المنطقة بما يتناسب وينسجم مع العقيدة الإسلاميّة الصافية التي ترفض الظلم وتنادي بالحق والإصلاح والحرية والعدالة والمساواة, وتالياً الالتزام بقضية الشعب الفلسطيني من خلال المقاومة, والعمل في مسارات الوعي يلتقي مع الرهان على إرادة الشعوب التي يجب دفعها لتعبئة مواردها الروحية والمادية لتتمكن من الدفاع عن نفسها والانتصار في معركة تحقيق الأمن والسلام.
-الجمهوريّة: قيادي للجمهورية: الامانة العامة دعت للقاء موسع بمعراب تضامنا مع جعجع
أكّد قيادي في الأمانة لـ14 آذار لـ"الجمهورية" الى أنّ " اللقاء الذي دعت اليه في معراب يندرج في سياق التعبيرعن تضامنها مع رئيس حزب "القوات" في مواجهة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها، هذه المحاولة الهادفة إلى ضرب "القوات" وقوى 14 آذار من أجل إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، والقضاء على الروح التغييرية التي أحدثها الربيع السوري الذي سيعيد تجديد ربيع بيروت باستكمال انتفاضة الاستقلال أهدافها وفي طليعتها "العبور إلى الدولة". ولفت القيادي نفسه إلى أنّ "الهدف الأساس من وراء محاولة اغتيال جعجع تعطيل فرص التغيير في لبنان التي يتيحها سقوط النظام السوري، أي تأبيد الوضع الحاليّ، واستطراداً جرّ "المستقبل" الذي يفقد شريكه المسيحيّ القوي إلى المفاوضة والتسليم بالأمر الواقع"، متوقّعاً أن "تواصل الجهات الإجرامية محاولاتها من أجل إبقاء ميزان القوى الداخلي مائلاً إلى 8 آذار، وهذا من دون التطرّق إلى تداعيات هذه المحاولة على المستوى المسيحيّ عبر إعطاء الزخم مجدّداً إلى حلف الأقلّيات، وبالتالي تخويف المسيحيّين وجعلهم يتخلّون عن السيادة والاستقلال على حساب إبقاء لبنان ساحة مستباحة". ورأى القيادي أنّ "هذه المحاولة تعني دخول لبنان في مرحلة جديدة عنوانها تبديل قواعد الاشتباك"، كاشفاً أنّ "البيان الذي سيصدر عقب اجتماع معراب سيتضمّن مواقف حازمة من مسألة الاغتيالات، وتشديد على الشراكة المسيحية-الإسلامية واتّفاق الطائف ومواصلة المواجهة السيادية، فضلاً عن خطوات عملية تتّصل بالمحاولة الفاشلة".
-المستقبل: كيروز: نتريث بنعي "الدوحة" بانتظار نتائج التحقيقات بمحاولة اغتيال جعجع
أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ايلي كيروز أن "الاحكام النهائية على تطورات المرحلة الراهنة ترتبط بنتائج التحقيقات الرسمية في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الحزب سمير جعجع ومنها انتهاء مفاعيل "اتفاق الدوحة"، وذلك بانتظار نتائج التحقيقات الامنية والقضائية". ورأى في حديث الى صحيفة "المستقبل" ان محاولة الاغتيال "مؤشر غير جيد"، لكن "الوضع معقد الى حد لا يمكن تقويمه بهذه السرعة"، مشددا على "تمسك حزبه بمواقفه السياسية ليبقى لبنان سيداً، حراً ومستقلاً".
-السفير: مصدر للسفير: سيصبح للكنيسة المارونية بطريرك طوباوي هو مار يوحنا مارون
لفت مصدر كنسي لبناني لـ"السفير" الى إنه "سيصبح للكنيسة المارونية بطريرك طوباوي هو الأول بعد "البطريرك المؤسس" مار ي?