شن ثوار ليبيون سابقون هجوما لم يوقع ضحايا ضد مقر الحكومة الانتقالية احتجاجا على قرارها تعليق دفع مخصصات مالية لهم.
شن ثوار ليبيون سابقون هجوما لم يوقع ضحايا الثلاثاء ضد مقر الحكومة الانتقالية احتجاجا على قرارها تعليق دفع مخصصات مالية لهم. بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء. وجاء في البيان ان "مقر مجلس الوزراء تعرض لهجوم من مجموعات مسلحة فتحت النار عليه". دون ان يشير الى وقوع ضحايا. وتابع البيان ان المسلحين "كانوا يحتجون على قرار المجلس الانتقالي الوطني تعليق المخصصات المالية للثوار" الذين ساهموا في الاطاحة بنظام معمر القذافي العام الماضي. واشار مصدر قريب من رئيس الوزراء الى ان احدا لم يصب في الهجوم. واضاف المصدر ان "الهجوم كان قصيرا ولمجرد التخويف".
واعتبرت الحكومة الانتقالية الحادث اعتداء على "سيادة وهيبة الدولة" ورفضت "لغة التهديدات والابتزاز". وكان المجلس الوطني الانتقالي اعلن الاثنين تعليق دفع مخصصات مالية للثوار السابقين بسبب انتشار الفساد. وكرر بيان الثلاثاء التاكيد على ان قرار تعليق المخصصات سار حتى الانتهاء من التحقيق في المسالة. وقامت ميليشيات مؤخرا بالاحتجاج ضمن اعداد صغيرة امام مقر السلطات الانتقالية في طرابس واقامت حواجز اعترضت حركة المرور في بعض احياء العاصمة.
وفي مدينة بنغازي. تعرض موكب ينقل موفد الامم المتحدة الى ليبيا لهجوم الثلاثاء لكن دون وقوع جرحى. واثارت اعمال تدنيس لمقابر لمسيحيين وصوفيين مخاوف بان المتطرفين يزداد نفوذهم في ليبيا. وحذر محللون وناشطون حقوقيون مرارا بان على الحكومة الانتقالية ان تنزع اسلحة الميليشيات التي تشكل احد اكبر التحديات للعملية الانتقالية نحو الديموقراطية.