مقتطات من الصحافة العبرية ليوم الاربعاء 11-4-2012
عناوين
صحيفة هآرتس:
-مباحثات سرية لمشاركة "إسرائيل" بمؤتمر نزع السلاح النووي بالمنطقة
-وفاة تسبي دينشتاين الذي شغل منصب نائب وزير بوزارة الأمن والمالية
-منظمو سرب الطائرات الفلسطينية يقولون سنتوجه للحكومات بأوروبا لمنع إعتقال النشطاء
صحيفة يديعوت أحرونوت :
-هددت بالمقاطعة: مساواة إسرائيل بالنازيين من ومن سيكون بسرب الطائرات القادم لغزة
-شباب يقيموان بؤرة إستيطانية ويتواجهون مع قوات الأمن الإسرائيلية
-على شاشات بيروت : شاهدوا فيلم عن حرب لبنان الثانية
-إيران : كشفنا خلية تجسس إسرائيلية كبيرة
-أيضا للفلسطينيين مهرجان : مؤتمر المعارضة الشعبية
صحيفة معاريف:
-مكتب بيرس : أوباما لغاية الآن لم يجب على طلب بيرس
-نتنياهو لأوباما : لن نضرب إيران قبل الخريف
-يهددون بسيناء : سندمر المناصب التذكارية الإٍسرائيلية
اخبار
انخفاض عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى أميركا العام الماضي
دلت معطيات تم نشرها مؤخرا على أن عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة انخفض العام الماضي قياسا بالسنوات التي سبقتها، فيما كان عدد الأميركيين اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل أعلى من الذين هاجروا منها وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الأميركي المتردي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء أن معطيات سلطات الهجرة الأميركية دلت على أنه هاجر من إسرائيل إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي 3826 إسرائيلياُ، بينما كان عدد 4515 في العام 2010، و5612 في العام 2009، و5851 في العام 2008.
ووفقا لهذه المعطيات فإن هجرة الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة في العام 2011 انخفضت بنسبة 35% عن العام الذي سبقه.
وفي المقابل فإن معطيات "الوكالة اليهودية" دلت على أن 4070 أميركياً يهودياً هاجروا إلى إسرائيل خلال العام 2011.
وأشارت المعطيات إلى أنه في العام 2006، التي نشبت خلالها حرب لبنان الثانية، هاجر أكبر عدد من الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة وبلغ عددهم 5943، بينما هاجر إلى الولايات المتحدة خلال العقد الأخير حوالي 47 ألف إسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن هذه المعطيات تشمل الإسرائيليين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة وحصلوا على "الغرين كارد" الذي يسمح للمهاجر في الولايات المتحدة بالعمل والإقامة بشكل قانوني، ولا تشمل المعطيات المهاجرين غير القانونيين.
ونقلت الصحيفة عن المحامي الإسرائيلي ليعام شفارتس الخبير بقوانين الهجرة الأميركية، قوله إن "الانخفاض العام في عدد المهاجرين مرتبط على ما يبدو بالوضع المتردي للاقتصاد الأميركي".
وأضاف أن "معظم الإسرائيليين الذين هاجروا خلال العام الأخير إلى الولايات المتحدة حصلوا على مكانة مقيم دائم بفضل برنامج لم شمل العائلات، وأقل من ثلثهم حصلوا على الغرين كارد بمجال عملهم".
اتصالات لضم "إسرائيل" لمحادثات نزع السلاح النووي من الشرق الأوسط
كشفت صحيفة هآرتس أن هناك اتصالات تجري حالياً حول مشاركة إسرائيل في المؤتمر الدولي المزمع عقده نهاية العام الحالي في هلسنكي حول نزع السلاح النووي في الشرق الأوسط .
وأضافت الصحيفة أن نائب وزير الخارجية الفنلندي قام الأسبوع الماضي بزيارة سرية لإسرائيل لبحث هذه المسألة, وأوضحت ان إسرائيل تحفظت علناً من فكرة عقد المؤتمر دون المجاهرة بمشاركتها فيه من عدمه علماً بأنه يرجَّح أن تستغل إيران والدول العربية المؤتمر لتسليط الأضواء على القدرات النووية الإسرائيلية وضرورة الحد منها .
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تسعى لتنسيق موقفها من المؤتمر المذكور مع الولايات المتحدة التي تدعمه تحسبا من أن يضر إلغاء هذا المؤتمر بمصداقية المعاهدة الدولية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وأن يضعف تطلعات الرئيس الأمريكي براك أوباما نحو عالم خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترفض رفضا قاطعا التوقيع على المعاهدة الدولية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، كما ترفض إخضاع منشآتها الذرية في ديمونة لمراقبة وكالة الطاقة الذرية الدولية.
إلغاء تدريبات إسرائيلية مقررة بسبب النقص في الميزانية
قالت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إن جنود احتياط من إحدى الوحدات القتالية فوجئوا مؤخرا بتلقي بلاغ رسمي بوقف تدريبات احتياط كانت مقررة لفرقتهم، وذلك بسبب "تغييرات في توزيع ميزانيات الجيش".
وأضافت الإذاعة، إن قائد الوحدة العقيد نوحي مندل قال في الرسالة الرسمية التي وجهها لأفراد الوحدة، بعد أن تم استدعاؤهم للتدريبات القتالية إن إلغاء التدريبات جاء بعد تحديث ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية مؤخرا.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فقد أعرب عدد من جنود الاحتياط عن تذمرهم لإلغاء هذه التدريبات، واعتبروا بأنهم يشعرون بأنهم أصبحوا "كيس ملاكمة" يضرب به الجيش من جهة ووزارة الجيش من جهة أخرى.
وبحسب الإذاعة فقد تساءل الجنود هل من المعقول أن يتم تقليص ميزانية الجيش خلال ثلاثة أسابيع، وهي المدة التي مرت بين تسلمهم أوامر الاستدعاء لتأدية التدريبات وبين وصول بلاغ إلغاء هذه التدريبات بحجة تغيير في توزيع ميزانيات الجيش وتقليصها؟".
