24-11-2024 11:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

فتح نافذة اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الخميس وتأهب في اليابان والفيليبين

فتح نافذة اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي الخميس وتأهب في اليابان والفيليبين

فتحت الخميس نافذة الايام الخمسة لاطلاق الصاروخ المثير للجدل الذي اعلنته كوريا الشمالية لكن دون رصد اي اشارة باطلاق وشيك.

فتحت الخميس نافذة الايام الخمسة لاطلاق الصاروخ المثير للجدل الذي اعلنته كوريا الشمالية لكن دون رصد اي اشارة باطلاق وشيك. وكانت كوريا الشمالية اعلنت عزمها اطلاق صاروخ "اونها-3" بين 12 و16 نيسان/ابريل لوضع قمر اصطناعي مدني في المدار لمراقبة الارض.

الا انه ليس من المفترض ان يتم الاطلاق الخميس اذ ان الصاروخ لم يتحرك عن منصة الاطلاق ضمن المهلة الزمنية المحددة خلال النهار. بحسب وكالة انباء كوريا الجنوبية. ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي كوري جنوبي "لا توجد اي اشارة باطلاق الصاروخ في الشمال الخميس. وتابع المصدر ان "احتمال اطلاق الصاروخ اليوم ضعيف". وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اعلن "اننا نتابع الوضع عن كثب".

وفي سياق متصل، اعلنت اليابان والفيليبين حالة التأهب تحسبا للاطلاق الوشيك للصاروخ. وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا "نامل ان يلتزموا بضبط النفس في اللحظة الاخيرة لكننا مستعدون لاي احتمال". وطلبت اليابان وحلفاؤها. وخصوصا الولايات المتحدة. مرارا من بيونغ يانغ عدم اطلاق الصاروخ. وشكلت الحكومة اليابانية الاربعاء خلية ازمة لمواجهة الاطلاق الوشيك للصاروخ.

وسيطلق الصاروخ من قاعدة تونغشانغ-ري في اقصى شمال غرب كوريا الشمالية. وستقع طبقته الاولى في البحر الاصفر غرب شبه الجزيرة الكورية. اما الثانية التي ستحلق فوق جزء من جزر اوكيناوا (جنوب اليابان) فستقع شرق الفيليبين. وقال مسؤول في بلدية ايشيغاكي في جزيرة اوكيناوا اليابانية "سنبقى في حالة تاهب كل يوم من السادسة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر. حتى يوم الاثنين".

واشارت اليابان الى امكان سقوط الصاروخ او حطامه على اراضيها. واستعدت على غرار كوريا الجنوبية لاسقاطه اذا اقتضت الضرورة. وقد نصبت صواريخ "باتريوت ادفانسد كابابيليتي-3 (باك-3) في وسط طوكيو ومنطقتها لحماية المدينة وسكانها الـ35 مليونا وارخبيل اوكيناوا.

وارسلت من جهة اخرى الى بحر الصين الشرقي ثلاث مدمرات مزودة بمنظومة أغيس القتالية وصواريخ "ستاندرد ميسيل-3" (اس.ام-3) الاعتراضية. وامرت الحكومة الفيليبينية من جانبها شركات الطيران والمراكب بتفادي المنطقة التي قد يحلق فيها الصاروخ او تسقط فيها اجزاء منه.