أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 13-04-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 13-04-2012
-السياسة الكويتية: قيادي في "14 آذار" لـ"السياسة": "اتفاق الدوحة" سقط من الناحيتين السياسية والأمنية وكلنا مستهدفون
"اتفاق الدوحة سقط وكلنا مستهدفون" هكذا خلص الاجتماع الموسع لقوى "14 آذار" في معراب, اول من امس, على حد قول مصدر قيادي بارز في المعارضة ل¯"السياسة", والذي عقد تضامناً مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بعد محاولة اغتياله. فما دار بين فرقاء هذه القوى قد يكون أبعد الاسترخاء الذي كان يعم فريق المعارضة, ليشكل حالة استنفار عند المجتمعين خوفاً من استهدافهم. وقال المصدر إن "14 آذار" ستتخذ كل الخطوات التصعيدية ومنها اللجوء إلى الشارع إذا لم تستجب الحكومة إلى مطالبنا, ومنها تسليم "داتا" الاتصالات من دون أي تلكؤ, وإحالة محاولة الاغتيال إلى المجلس العدلي لما تشكله من زعزعة للاستقرار وضرب السلم الأهلي. وأشار إلى أن قوى 14 آذار أعادت تنظيم صفوفها للتمكن من الرد على التحديات المقبلة, على اعتبار أن ما اتفق عليه في الدوحة العام 2008 قد سقط سياسياً وأمنياً منذ إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري مروراً بمحاولة اغتيال النائب سامي الجميل واللواء أشرف ريفي والعميد وسام الحسن وصولاً إلى حادثة معراب, ما يستدعي رفع الصوت عالياً في وجه من يحاول إعادة لبنان إلى الحقبة السوداء من تاريخنا الوطني التي اجتاحتها الاغتيالات والتصفيات الجسدية لرموز قادة "ثورة الأرز" والحركات الاستقلالية, بعدما ظهر بوضوح محاولة اغتيال جعجع غيرت قواعد الاشتباك, وسيكون لها تداعيات متعلقة بالأزمة السورية. وأكد المصدر القيادي في "14 آذار" أن رفض الهيئة القضائية المستقلة تسليم "الداتا" للقوى الأمنية أمر بالغ الخطورة بالنظر إلى انعكاساته السلبية على الوضع الأمني, لناحية إعطاء الضوء الأخضر للمجرمين للاستمرار في إجرامهم, مشدداً على أن موضوع طرح الثقة بوزيري الطاقة والمياه جبران باسيل والاتصالات نقولا صحناوي لم يغب عن لقاء معراب, خاصة أن التوجه لدى قوى المعارضة هو لطرح الثقة بأحد الوزيرين أو كليهما في جلسات مناقشة الحكومة, الأسبوع المقبل, بانتظار الموقف النهائي الذي ستتخذه المعارضة من هذا الموضوع. من جهته, أوضح عضو كتلة "زحلة" النائب جوزف المعلوف ل¯"السياسة" أن لقاء معراب شكل انطلاقة جديدة لقوى "14 آذار", سيما لجهة التعاطي مع الأمور التنظيمية التي تسعى لتطويرها وهناك أفكار كثيرة في هذا المجال, مثل إنشاء "المجلس الوطني" الذي يعتبر واحداً من هذه الطروحات التي لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأنها, لكن كل الذين كانوا موجودين في هذا اللقاء طالبوا بتفعيل الأمانة العامة بما يلبي احتياجات القوى التابعة لها. ولفت إلى العمل على "لقاءات مكثفة مع الأشخاص المعنيين بغية التوصل إلى تفاهم موحد بشأن هذا الموضوع الذي يهم كل قيادات 14 آذار وليس فريقاً معيناً منهم". وأكد معلوف أن استهداف جعجع "يؤكد أن مسلسل الاغتيالات عاد إلى الساحة", داعياً الحكومة إلى التعاطي بجدية مع الوضع الأمني, وتزويد الأجهزة المختصة وفرع المعلومات ب¯"الداتا" المطلوبة لردع المجرمين. بدوره, قال عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش أن "رمزية لقاء معراب أساسية من خلال اجتماع كل قوى 14 آذار في وقفة تضامنية تتعلق بمسألة الاغتيال السياسي التي كانت سبباً في انطلاقة 14 آذار بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري, وهذا المنطق هو رد على منطق الاغتيال". وأضاف: "من ناحية أخرى كان الاجتماع مناسبة لمناقشة قيادات 14 آذار بشأن رؤى مستقبلية لعمل الأمانة العامة بناء على المرحلة المستجدة بغض النظر عن رأينا فيها". وبخصوص اللجنة التي تشكلت لهذا الغرض وتتألف من النائبين مروان حمادة ودوري شمعون والنائب السابق الياس عطا الله, أوضح علوش أن "اللجنة هدفها العمل على تأسيس المجلس الوطني المفترض ل¯14 آذار, أما من ناحية الرؤية السياسية العامة لهذا الفريق فمازال بأيدي القيادات السياسية".
-النشرة: دقماق لم ينفي وجود عناصر الجيش الحر بلبنان: نسعى لتوحيد معارضة سوريا
اشار رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ السلفي بلال دقماق الى أن "سلفيي لبنان يحاولون أن يلعبوا دورا في توحيد المعارضة السورية لكي تنجح في تحقيق النصر على النظام السوري". وشرح الشيخ دقماق في حديث لـ"الوطن" القطرية أن "دعوة وجهت إلى بعض أقطاب المعارضة السورية لكي يتوحدوا على الله ويبتعدوا عن شعارات خداعة كالديمقراطية والتحرر"، ولفت في هذا الإطار إلى أن "المعارضة السورية هي شريحة عريضة جدا ونحن نحتاج إلى إمكانيات ضخمة جدا كي نتمكن من فرض أجندات معينة على المعارضين وتوحيدهم بالترغيب".
ولم ينف دقماق وجود عناصر من "الجيش السوري الحر" في شمال لبنان، وقال إن "الجيش السوري الحر موجود ويدخل ويخرج وهذا الأمر لا نستطيع إنكاره"، إنما شدّد على أن "وجودهم ليس عسكريا"، مشيرا إلى أن "لديهم أهالي وأقارب يختبئون في لبنان هربا من القتل والقصف والقمع وهم يأتون لزيارتهم ولأخذ قسط من الراحة في لبنان وهذا طبيعي".
أما فيما خص التقرير الذي نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية مؤخرا عن جزارين سوريين يتواجدان في أحد مستشفيات طرابلس حيث يلقيان الرعاية والاهتمام، فقد قال دقماق إن "الكلام الذي كتب في التقرير غير دقيق"، ومن ثم استطرد وقال إنه "قد يأتي إلى لبنان من يعاني من شذوذ فكري ولكن هذا لا ينطبق على كل المعارضين السوريين".
-النشرة: "الجديد:" أميركا تحاول تضمين القرار بمجلس الأمن حول سوريا بنودا اضافية
ذكرت قناة "الجديد" ان الجلسة المغلقة لمجلس الأمن لبحث مشروع قرار تقني لارسال مراقبين الى سوريا مستمرة منذ اكثر من ساعتين، مشيرة الى ان "الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية ارادت تضمين مشروع القرار بنودا سياسية الامر الذي رفضته روسيا والصين، ودخل الجميع في جلسة مشاورات مغلقة مستمرة".
وابرز البنود السياسية التي ضمنتها الولايات المتحدة مشروع القرار: ادانة الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان من قبل السلطات السورية ومحاسبة مرتكبي الجرائم، تنفيذ مقترح النقاط الست للمبعوث الدولي كوفي أنان، ودعم مجلس الأمن لخطة أنان، تسهيل انتقال سياسي للسلطة السياسية، الاسراع في حوار سياسي شامل بين الحكومة السورية وكافة افرقاء المعارضة، وقف جميع عمليات الاعتقال التعسفي والخطف والتعذيب، مطالبة كل الافرقاء عدم التعرض للجنة المراقبة.
-النهار الكويتية: نائب مرشد الاخوان: لن نعترف بإسرائيل إطلاقا وكامب ديفيد ستخضع للمراجعة
أعرب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين في مصر محمد رشاد بيومي أن "جماعة الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" استقرا على ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة، بعد تلويح المجلس العسكري الحاكم ببطلان انعقاد مجلس الشعب، وإعاقة الحياة الديموقراطية"، واتهم المجلس العسكري "بتعمد إعاقة مسار الثورة وإجهاضها، من خلال التسامح مع فلول النظام السابق، وإعادة إنتاج النظام بكل مساوئه". وأوضح بيومي في حديث لـ"النهار" الكويتية أن "الإخوان" عقدوا اجتماعات مع شخصيات عامة ليترشحوا لرئاسة الجمهورية، بدعم من الجماعة، لكنهم رفضوا وفقا لتقديرات معينة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المتغيرات السياسية التي تمت بعد الثورة هي الدافع الرئيسي لقرار ترشيح الشاطر". وأكد "استعداد الجماعة لتشكيل الوزارة وتحمل المسؤولية بعدما طلب منهم العديد من القوى السياسية ذلك"، مشيراً إلى أنها "ستكون وزارة ائتلافية من كل أو معظم القوى السياسية"، مؤكداً أنهم "ليس لديهم مانع من مراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات أموال الجماعة". وشدد على انه "نحن كجماعة الإخوان لا نعترف بإسرائيل على الإطلاق، فهو كيان عدو محتل غاصب مجرم، وهل شرط الحكم أن نعترف بإسرائيل؟، هذا ليس وارداً أبداً مهما كانت الظروف، و لن أسمح لنفسي أن أجلس مع مجرم، ولن نتعامل مع إسرائيل بأي حال". ولفت الى ان "معاهدة السلام مع اسرائيل لم نبرمها وسنتخذ الإجراءات القانونية المحترمة تجاهها، فهي تمت في ليل، ويجوز أن نعرضها على الشعب أو برلمانه المنتخب لإبداء رأيه فيها، إن كان فيها نوع من المساس بحرية الشعب وسيادته، وسنتخذ الإجراءات القانونية السليمة تجاه معاهدة السلام.والإخوان مرحلياً يحترمون المواثيق الدولية، ولكن كما قلت سنتخذ الإجراءات القانونية تجاه معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني"، واكد انه "من حق أي طرف أن يعيد النظر في المعاهدة، والشعب المصري لم يقل رأيه فيها من قبل، وفي المجمل أقول إن مصلحة الشعب هي التي سترسم السياسات الخارجية والداخلية، والمبدأ العام هو الالتزام بالاتفاقيات ومراعاة صالح البلد، لكن ذلك لا يمنع مراجعة أي بند ليس في صالح الشعب المصري".
-النشرة: وزير إعلام جنوب السودان: لن نترك حقلا نفطيا قبل أن يزول خطر الهجمات
أشار وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين لـ "الشرق الأوسط" الى أن "قوات بلاده لن تترك حقلا نفطيا حيويا بالنسبة لاقتصاد الخرطوم قبل أن يزول خطر الهجمات القوات المسلحة السودانية عبر الحدود".
وأضاف أن "الرئيس سلفا كير شدد في خطابه في البرلمان على وجود آلية وقوات دولية يتم نشرها تضمن عدم شن الخرطوم هجوما آخر على جنوب السودان، نافيا إغلاق بلاده آبار النفط في منطقة هجليج، معتبرا أن ما نشر في الخرطوم غير صحيح".