انخفضت حدة المعارك على الحدود بين السودان وجنوب السودان الجمعة بحسب مسؤول من الجنوب وذلك بعد ثلاثة ايام من المواجهات العنيفة حول منطقة حدودية غنية بالنفط.
انخفضت حدة المعارك على الحدود بين السودان وجنوب السودان الجمعة بحسب مسؤول من الجنوب وذلك بعد ثلاثة ايام من المواجهات العنيفة حول منطقة حدودية غنية بالنفط.
وقال وزير الاعلام في ولاية الوحدة التابعة لجنوب السودان غيديون غاتبان "تبدو الامور هادئة حتى الان. ولم ترد تقارير عن عمليات قصف".
واضاف من مدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة "لا نزال نراقب الاجواء تحسبا لوقوع هجمات جديدة".
وتبادل الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير الاتهامات بشان القتال. مما دعا مجلس الامن الدولي الى الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار.
وتوعدت الخرطوم بالرد "بجميع السبل" ضد الهجوم الذي قالت ان قوات جنوب السودان قد شنته ضدها. الا ان المتحدث باسم جيش الخرطوم السوارمي خالد سعد قال ان الهجوم المضاد لم يبدأ بعد.
واثارت الاشتباكات العنيفة التي تعد الاسوأ منذ حصول جنوب السودان على الانفصال عن السودان في تموز/يوليو الماضي مخاوف من اقتراب البلدين من العودة الى الحرب الشاملة.
ويعد استيلاء قوات جنوب السودان على منطقة هجليج نكسة اقتصادية للخرطوم نظرا لانها تحتوي على نحو نصف انتاجها من النفط الخام.
وتأتي اشتباكات هذا الاسبوع في اعقاب القتال الذي نشب بين الطرفين الشهر الماضي. والقى كل طرف بمسؤولية حدوثه على الاخر.