أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 16-04-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 16-04-2012

-النشرة: الاندبندنت: اندلاع العنف من جديد في سوريا يهدد الجهود الدولية
نقلت صحيفة "الاندبندنت" عن تقارير تحدثت عن "أعمال عسكرية مع وصول اول دفعة من مراقبي الامم المتحدة للاشراف على اتفاق وقف النار"، مشيرة إلى أن "القصف الذي تعرضت له مدينة حمص يعد انتهاكا واضحا لاتفاق وقف النار الهش، قبل ساعات فقط من وصول الفريق الاول من المراقبين الدوليين، وبدء عملهم صباح الاثنين". ولفتت الى أن "كل جانب في الصراع يتهم الآخر بانتهاك الهدنة التي نصت عليها خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، قبيل وصول الدفعة الاولى المكونة من ستة من افراد قوة المراقبين من "ذوي القبعات الزرق". وأكدت أن "اندلاع العنف من جديد يهدد الجهود الدولية لوضع نهاية لنزيف الدم في سوريا، والشروع في نشر عدد لا بأس به من مراقبي الامم المتحدة، وهو امر يعتمد على استمرار وقف النار"، مشيرة إلى أن "ستة احياء في مدينة حمص، احد معاقل المعارضة، قيل انها تعرضت لهجوم من قوات الرئيس بشار الاسد في الساعات الاولى من صباح الاحد، عقب قيام طائرات هليوكوبتر بعمليات استطلاع لاختيار اهداف للقصف".

-النشرة: الغارديان عن هيغ: مهمة مراقبي الامم المتحدة محدودة بسبب هشاشة الهدنة
أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن "وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حذر من ان مهمة مراقبي الامم المتحدة محدودة، ولا يجب ان ينتظر منها الكثير"، لافتة إلى أن "الهدنة، التي مر عليها أربعة ايام، تعرضت لاختبار حقيقي الاحد عندما قصف الجيش السوري حمص، وفي المقابل تعرض مخفر شرطة الى هجوم من مسلحي المعارضة في حلب، وهو ما يصّعب مهمة المراقبين الدوليين". ونسبت الصحيفة الى ناشطين سوريين قولهم ان "ثلاثة اشخاص قتلوا الاحد في القصف الحكومي المتواصل على حمص، وان سكان المدينة قالوا انهم كانوا يسمعون انفجارات كل خمسة دقائق". وأشارت إلى أن "الحكومة السورية اتهمت "مجموعات ارهابية" في تصعيد العنف، وفي التسبب في "خسارات بشرية كبيرة". ونقلت الصحيفة عن هيغ قوله ان "السبب وراء محدودية عمل المراقبين هشاشة الهدنة التي بدأت الاسبوع الماضي".

-النشرة: اوباما: سنفرض عقوبات إضافية على ايران اذا لم تتقدّم المحادثات النووية
اشار الرئيس الاميركي باراك اوباما الى أنه "سيتم فرض المزيد من العقوبات على ايران اذا لم يتم تحقيق أي انطلاقة في المحادثات مع الدول الكبرى الست حول برنامج ايران النووي". وأوضح الرئيس اوباما في سياق مؤتمر صحفي في مدينة كارتاحانا الكولومبية ان "المباحثات بين ايران والدول الكبرى الست لن تستمر الى ما لا نهاية وستطالب ايران بالتحرك". ونوه الرئيس الاميركي بان "واشنطن لم تتخل عن أي خيار". وقد غادر اوباما كولومبيا عائدا الى واشنطن.