الإحتجاج على توزيع القرآن في المانيا يعود إلى أنهم يعتبرون الإساءة للقرآن والإسلام مصداقاً من الحرية من جهة ولايمنعون إصدار المجلات والأفلام الإباحية من جهة أخرى
أشار السفير الإيراني السابق في استراليا إلى الحظر الالماني على توزيع القرآن الكريم بين غيرالمسلمين في هذا البلد قائلاً: خوف المانيا من توزيع القرآن الكريم يشير إلى تأثير هذا الكتاب الإلهي في صحوة الغرب فعلينا أن نقوم بتعريف الغرب بالقرآن الكريم. وقال الخبير الاعلى في الادارة الإستراتيجية في ايران والسفير الايراني السابق في استراليا، «محمد حسن قديري ابيانه»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): الإحتجاج على توزيع القرآن في المانيا يعود إلى أنهم يعتبرون الإساءة للقرآن والإسلام مصداقاً من الحرية من جهة ولايمنعون إصدار المجلات والأفلام الإباحية من جهة أخرى.
وصرّح قائلاً: إن هذه المواقف تعبّر عن خوف الغرب من تعرف الناس على الإسلام فلهذا يسعى دوماً لتشويه سمعة الإسلام. وتابع قائلاً: إذا تعرف الغربيون على الإسلام غير المحرّف رغبوا إليه لأن المسيحية والكنائس لاتقدر على تلبية حاجات الناس الحقيقية بسبب التحريفات التي جرت على الإنجيل وتعارض القضايا العقلية وتعتبرها أكبر عدو للإيمان هذا وأن التعاليم القرآنية الإسلامية تدعو الناس إلى التعقل والتدبر.
واعتبر قائلاً: إن الصهاينة قد تمكنوا في دعاياتهم من إظهار الإسلام بأنه عدو للمسيحية لكن من قرأ القرآن يرى أنه قد حدّد مكانة رفيعة للنبي عيسي (ع) والسيدة مريم (س) الأمر الذي يغاير مطالب الصهاينة والكنائس. وأضاف: فعلى مسلمي العالم أن يحتجوا على مبادرة الحكومة الالمانية بشأن التصدي لتوزيع القرآن بين غيرالمسلمين ويقوموا في المقابل بتعريف العالم على المعارف الإسلامية.
وقال في ختام كلامه: علي وجه العموم أن خوف المانيا من توزيع القرآن الكريم يشير إلى تأثير هذا الكتاب الإلهي في صحوة الغرب فعلينا أن نقوم بتعريف الغرب بالقرآن.
يذكر أن عدداً من الساسة الالمانية أبدوا 11 ابريل ردود فعل شديدة إزاء تقرير أفاد توزيع 25 مليون مصحف شريف في مختلف المدن الالمانية.