أعرب القادة الصهاينة عن خيبة أمل كبيرة لمجرى المفاوضات التي جرت بين ايران والغرب في تركيا. واستعاضة تل ابيب عن خيبة املها عبر التهويل بالخيار العسكري ضد طهران مع اقرارها بعدم ضمان نتائج هذا الخيار.
أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أن دول مجموعة (5+1) وصلت الى نتيجة مفادها أنه لا يمكن التغاضي عن حقيقة أن ايران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم. وفي مقابلة مع شبكة التلفزة الايرانية (جام جم) اشار صالحي إلى أن الجمهورية الاسلامية قامت بإثبات صدق نياتها تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف بأنه لا صحة لما يقال بأن ايران منعت تفتيش منشآتها النووية، فهناك مفتشون يقيمون في مدينة اصفهان بشكل دائم. وابدى صالحي استعداد بلاده للبحث في نسبة تخصيب اليورانيوم لديها، اذا ما اعادت الدول الغربية النظر بالعقوبات التي تفرضها على طهران.
وأعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أنه سيتم فرض مزيد من العقوبات على ايران إذا لم تحدث انفراجة في المحادثات النووية خلال الاشهر المقبلة. وفي مؤتمر صحافي عقده خلال زيارة الى كولومبيا حيث شارك في قمة الاميركتين، رد اوباما على تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو فقال إن أي تنازل لم يقدم لإيران خلال المحادثات التي جرت في تركيا، وإن ما كسبوه هو العقوبات الأكثر شدة التي تنتظرهم بحلول بضعة أشهر إذا لم يستفيدوا من هذه المحادثات، حسب قول الرئيس الأميركي.
من جهتهم، أعرب القادة الصهاينة عن خيبة أمل كبيرة لمجرى المفاوضات التي جرت بين ايران والغرب في تركيا. واستعاضة تل ابيب عن خيبة املها عبر التهويل بالخيار العسكري ضد طهران مع اقرارها بعدم ضمان نتائج هذا الخيار.