25-11-2024 04:05 AM بتوقيت القدس المحتلة

أصغر نسخة من القرآن طولها 1.5 سنتيمتر في الامارات

أصغر نسخة من القرآن طولها 1.5 سنتيمتر في الامارات

كشف أردني مسيحي مقيم في أبوظبي، أن لديه أصغر نسخة من القرآن الكريم، إذ يبلغ طولها 1.5 سم، وعرضها 0.8 سنتيمتر، بينما لا يزيد سمكها على 0.8 سنتيمتر أيضاً

أصغر نسخة من القرآن الكريمكشف أردني مسيحي مقيم في أبوظبي، أن لديه أصغر نسخة من القرآن الكريم، إذ يبلغ طولها 1.5 سم، وعرضها 0.8 سنتيمتر، بينما لا يزيد سمكها على 0.8 سنتيمتر أيضاً. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) انه كشف أردني مسيحي مقيم في أبوظبي، أن لديه أصغر نسخة من القرآن الكريم، إذ يبلغ طولها 1.5 سم، وعرضها 0.8 سنتيمتر، بينما لا يزيد سمكها على 0.8 سنتيمتر أيضاً. وقد كتبت هذه النسخة كتابة يدوية بطباعة حجرية وخط مغربي، ويقدر عمرها بـ300 عام تقريباً، ورغم أن حالة هذه النسخة من القرآن جيدة، فإنها ليست كاملة، إذ سقط عدد من صفحاتها مع الوقت، نظراً لرقة الورق المصنوعة منه، وصغر حجمها.


وقال (م.د) المقيم في الإمارات منذ االعام ،1998 والذي لم يرغب في ذكر اسمه، إن «النسخة التي لدي من القرآن الكريم ورثتها عن والدي الذي ورثها عن الجد، وقد تم العثور عليها في فلسطين، في مكان قريب جداً من المسجد الأقصى»، لافتاً إلى أنه حرص على إحضار المصحف الصغير معه إلى الإمارات حتى يحافظ عليه، ولم يكشفه لأحد من قبل.
قد كتبت هذه النسخة كتابة يدوية بطباعة حجرية وخط مغربي، ويقدر عمرها بـ300 عام تقريباً، ورغم أن حالة هذه النسخة من القرآن جيدة، فإنها ليست كاملة، إذ سقط عدد من صفحاتها مع الوقت، نظراً لرقة الورق المصنوعة منه، وصغر حجمها .


وأشار إلى أنه قام في العام 1998 بمراسلة «مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز لطباعة المصحف الشريف» في المدينة المنورة، وأخبرهم بمواصفات النسخة التي لديه، فاهتم القائمون على المجمع بالأمر، وراسلوه، كما تلقى عرضاً منهم بشراء النسخة بثلاثة ملايين ريال سعودي في ذاك الوقت، لكنه رفض لأنه لم يكن يفكر في بيعها أو التنازل عنها.
كما قام بعرضها في العام نفسه على قسم المخطوطات بالمجمع الثقافي في أبوظبي، في ذلك الوقت، لفحصها والاستفسار عن تاريخها، لكن لم يكن لديهم الآلات اللازمة لتحديد الأمر بدقة، وتوصلوا إلى أن عمر النسخة يراوح بين 250 و300 عام.
وذكر (م.د) أنه رغم حرصه الشديد على هذه النسخة النادرة من القرآن، واعتزازه بها، فإنه يفكر في ضرورة أن تذهب إلى جهة متخصصة، أو أحد الأشخاص المهتمين بمثل هذه المقتنيات النادرة، حتى يتوافر لها ظروف الأمان والحماية اللازمة، وكذلك عوامل وظروف العناية بها حتى تظل متماسكة ولا تفقد قيمتها، لذا يفكر في بيعها.


وكان قد أعلن من قبل أن أصغر نسخة معروفة من القرآن مكتوبة بخط اليد، توجد لدى اللبناني "حسن عبدربه"، ويبلغ طولها 2.4 سم وعرضها 1.9 سنتيمتر، وتحتوي على 604 صفحات مزينة بالذهب وتعود إلى العصر العثماني.
أما أكبر نسخة من القرآن فقد عرضت أخيراً في العاصمة الأفغانية كابول، وكتبها مواطن أفغاني بخط يده على مدى خمسة أعوام، ويبلغ وزن النسخة 500 كيلوغرام، وهي مصنوعة من القماش. في حين تحتفظ الصين بنسخة من القرآن، يعتقد أنها الأقدم في العالم، وهي مكتوبة باللغة العربية وتتألف من 536 صفحة.