15-11-2024 12:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 18-04-2012

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 18-04-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 18-04-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 18-04-2012


عناوين الصحف

- الأخبار
نصر الله لأسانج: اتّصلنا بجهات في المعارضة السوريّة


- السفير
نصر الله: دول عربية وغير عربية تقدم المال والسلاح في سوريا


- الديار
نصرالله: نظام الأسد مقاوم وممانع..اتصلنا بالمعارضة السورية لتسهيل الحوار ورفضت


- البناء
نصرالله: دول تشجع على العنف في سورية


- النهار
المبارزة النيابية فتحت البازار الانتخابي المبكر.. 8آذار تواجه المعارضة بإغراق عددي
ميقاتي يعرض أعمال حكومته قبل مداخلات النواب
لبنان يرفض رسميا استعانة المراقبين الدوليين بمطار القليعات


-المستقبل
مكاري يدعو ميقاتي إلى الاستقالة.. وزهرا يطلب "الحماية" للمشاركة في الانتخابات
جلسة المناقشة: السلطة تعود إلى خطاب لحود


- الجمهورية
نوّاب 14 آذار دعوا إلى دفن الحكومة و8 آذار ردّوا التردّي إلى الإرث الثقيل


- الشرق
وقف اطلاق النار يترنح ونصر الله يكشف: اتصلت بالمعارضة السورية
الجلسة المضبوطة الحكومة العارية


- اللواء
سليمان لـ«اللـــواء»: المغتربون سيشاركون في الإنتخابات مهما كان شكل القانون
تراشق بين الخصوم.. ودعوة يتيمة للحكومة للإستقالة!
ميقاتي يؤجّل إضراب النقل .. و«فَتْح» معركة البنزين والطحين


-الأنوار
9 ساعات من الحملات العنيفة على الحكومة تخللتها خناقة صباحية


- الشرق الأوسط
سوريا: العالم يبحث الخطوة التالية.. والصواريخ كالمطر على حمص


- الحياة
تنظيم القاعدة يتبنى خطف الديبلوماسي السعودي في عدن


- البلد
سلسلة الاضرابات تنطلق اليوم تربوياً

 

أبرز المستجدات

- الأخبار: نصر الله لأسانج: اتّصلنا بجهات في المعارضة السوريّة
استضاف مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، الموضوع في الإقامة الجبرية منذ 500 يوم، الأمين العام لـ«حزب الله» في أول حلقة من برنامجه «عالم الغد»، على محطة «روسيا اليوم»، والذي يبحث «عن أفكار ثورية يمكنها أن تقود العالم نحو التغيير في المستقبل». أكد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «أن أولويتنا ما زالت تحرير أرضنا وحماية لبنان من الخطر الإسرائيلي، لأننا نعتقد أن لبنان ما زال في دائرة التهديد»، معلناً لأول مرة إجراء اتصالات بجهات في المعارضة السورية «لنشجعها على الحوار مع النظام، لكنها رفضت الحوار لأن هدفها هو إسقاط النظام».ورأى نصر الله في المقابلة مع جوليان أسانج، التي أجريت في حضور مترجم، أن «دولة إسرائيل غير قانونية»، مشيراً إلى «أنها قامت على أساس احتلال أراضي الآخرين واغتصابها، وارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم. ولذلك، الحق يبقى لصاحبه ولو مضت عشرات السنين. تقادم الزمن لا يجعل الحق باطلاً، إذا كان البيت ملكاً لك، وأنا قمت باحتلاله بالقوة فهذا لا يجعله ملكاً لي بعد خمسين أو مئة سنة». وأضاف: «أرض فلسطين هي ملك لشعب فلسطين. ولكن إذا أردنا أن نجمع بين الأيديولوجية والقانون والوقائع السياسية والميدانية فنقول: نحن لا نريد أن نقتل أحداً، ولا نريد أن نظلم أحداً، نحن نريد أن يعود الحق إلى أهله. الحل الوحيد هو قيام دولة واحدة على أرض فلسطين يعيش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون بسلام في دولة ديموقراطية. أي حل آخر لن يكتب له الحياة على الإطلاق».وأشار إلى أنه «عام 1993 حصل تفاهم غير مباشر بين المقاومة اللبنانية وإسرائيل. وهذا التفاهم تم تأكيده سنة 1996، ويقول بتجنب قصف المدنيين من الطرفين. ونحن كنا دائماً نقول: إذا لم تقصفوا بلداتنا وقرانا ومدننا فنحن لا شغل لنا ببلداتكم وقراكم ومدنكم. إذاً هذا الأسلوب لجأ إليه حزب الله بعد سنوات طويلة من الاعتداء على المدنيين اللبنانيين، وهدفه فقط إيجاد معادلة من الردع لمنع إسرائيل من قتل المدنيين اللبنانيين».
السلطة لحماية ظهر المقاومة
ونفى انغماس أعضاء من حزب الله في الفساد وإدارة منظمات مافيا وشركات تجارة مخدرات في العالم، موضحاً «أن هذا الأمر في ديننا وشريعتنا وفي أخلاقنا من أكبر المحرّمات التي نحاربها ونواجهها». وشدد على أن «حزب الله» هو «فصيل أساسي في المقاومة من أجل تحرير لبنان»، مشيراً إلى أن «تحرير الأرض هو الهدف الحقيقي لنا، وهذا الهدف لا خلاف عليه بين اللبنانيين. وقد دخلنا الحكومة للمرة الأولى عام 2005، ولم يكن الهدف المشاركة في السلطة، وإنما حماية المقاومة وحماية ظهر المقاومة حتى لا تقوم هذه الحكومة بأي خطوة ضدها ونتجنب كل الخصومات لمصلحة هذا الهدف»، مؤكداً «أننا حتى هذه اللحظة نتجنب ما استطعنا الدخول في صراعات مع أحد، وأولويتنا ما زالت تحرير أرضنا وحماية لبنان من الخطر الإسرائيلي لأننا نعتقد أن لبنان ما زال في دائرة التهديد».
الأسد مستعد للإصلاحات
وأكد أن «نظام بشار الأسد هو نظام ممانع ومقاوم، ووقف إلى جانب المقاومة في لبنان وفي فلسطين، ولم يتنازل أمام الضغوط الأميركية والإسرائيلية. إذاً هو نظام يخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل ممتاز»، موضحاً أن «ما ندعو إليه في سوريا هو الحوار وقبول الإصلاحات وتنفيذها، لأن البديل هو دفع سوريا إلى حرب أهلية، وهذا بالتحديد ما تريده إسرائيل وأميركا لسوريا وما لا نريده نحن».وأكد أنه «منذ البداية وجدت عند الرئيس بشار الأسد استعداداً كبيراً للقيام بإصلاحات جذرية ومهمة»، معلناً «أننا اتصلنا بجهات في المعارضة لنشجعها ونسهل عملية الحوار مع النظام، لكن هذه الجهات رفضت الحوار (...) وغير مستعدة لقبول الإصلاحات، وكل ما تريده هو إسقاط النظام». وقال: «ما يجري في سوريا يجب أن ننظر إليه بعينين، لا بعين واحدة. الجماعات المسلحة في سوريا قتلت الكثير من المدنيين»، لافتاً إلى أن «هناك دولاً، تقدم المال والسلاح، تشجع على القتال في داخل سوريا، وهذه الدول عربية وغير عربية». وذكّر بدعوة أيمن الظواهري إلى القتال في سوريا، مشيراً إلى أن «هناك مقاتلين من تنظيم القاعدة وصلوا إلى سوريا، وآخرين يلتحقون أيضاً بهم من مختلف البلدان ويريدون أن يحولوا سوريا إلى ساحة قتال»، معتبراً أن «الأطراف التي تقدم المال والسلاح تستطيع أن تفرض على جماعات المعارضة أن تجلس الى طاولة واحدة وحل الأمور سياسياً».
أصدقاء لا عملاء
وأكد رداً على سؤال، أن «تجربة الثلاثين سنة من عمر حزب الله تثبت بأنه صديق لسوريا أو ليس عميلاً لها»، معرباً عن الاستعداد «لأي جهد، لأي مساهمة تساعد على تحقيق الحل السياسي» في سوريا، و«أي جهة تريد أن تدخل في حوار مع النظام وترضى بنا وسيطاً فنحن جاهزون لأن نقوم بوساطة من هذا النوع»، معرباً عن اعتقاده بأن «لدى الرئيس بشار الأسد خطوطاً حمراء، وأن الإخوة في سوريا لديهم خطوط حمراء. ونحن نؤكد على هذه الخطوط الحمراء التي يجب أن نلتزم بها جميعاً، لكن المشكلة أن القتال مستمر في سوريا».وعن حظر بث قناة «المنار» في الولايات المتحدة، أشار نصر الله إلى «أننا عند الإدارة الأميركية متهمون. أسقطت عنّا حتى أبسط الحقوق الإنسانية وهو حق الدفاع عن أنفسنا وتبيان صورتنا وموقفنا لشعوب العالم. ولذلك هم يمنعون هذا الصوت وهذه الصورة».
بيئة مختلطة
ورداً على سؤال عن طفولته قال نصر الله: «ولدت وعشت وسكنت لمدة خمسة عشر عاماً منذ بدء الولادة في حيٍّ يقع في شرق بيروت. هذا الحي له مجموعة من المميزات. وبطبيعة الحال، البيئة تترك أثراً كبيراً على شخصية أي انسان. من مميزاته أنه حي فقراء. كان فيه مسلمون شيعة ومسلمون سنّة، ومسيحيون وأرمن وأكراد. وأيضاً كان يوجد فيه لبنانيون وفلسطينيون. يعني أنا ولدت وعشت في بيئة مختلطة ومتنوعة. بطبيعة الحال هذا جعل انتباهي واهتمامي بموضوع فلسطين ومظلومية الشعب الفلسطيني مبكراً. لأن هؤلاء الفلسطينيين الموجودين في حيّنا كانوا مهجرين من مدنهم».
المقاومة مسألة أخلاقية
ورداً على سؤال، أكد نصر الله أن «مسألة مقاومة السيطرة الأميركية أو غير الأميركية، أو مقاومة الاحتلال، أو مقاومة أي اعتداء علينا أو على أهلنا وشعبنا هي مسألة أخلاقية وفطرية وإنسانية، والله أرادها كذلك. هنا تنسجم الأخلاق الإنسانية والقيم الإنسانية مع شريعة السماء». وسأل: «كيف يمكن لهذا الكون أن يعيش مليارات السنين بهذا الانتظام الدقيق ولا يكون له إلا إله واحد. لو كان له أكثر من إله لتمزق»، وقال: «نحن، إذاً، نملك الدليل، نحن لا نقاتل من أجل فرض عقيدة دينية على أحد. إبراهيم عليه السلام كان دائماً صاحب الحوار والمنطق والدليل. ونحن جميعاً أتباع النبي إبراهيم».


- الأخبار: «نيو» شورى حزب الله
اختفت البوابة السوداء. لم يعد هناك من حراس لشارع الشورى في حارة حريك. لسنين طوال، ظلت وجوه الحراس، الذين تناوبوا على الوقوف أمام البوابة، مألوفة. أمس، تغيرّت المباني، تغيّر كل شيء إلا الناس. الناس في الضاحية تعرفهم. لا تعرف أسماءهم أو أعمارهم أو طبيعة عملهم الحقيقيّة، لكنها تعرف أن لهم وجوهاً مجهولة بقية التفاصيل. كانت لهم لحى مشذبة غالباً، وثياب سوداء بمقاسات متقاربة. وكانت لهم، بلا أدنى شك، نسبة الحضور الأعلى في الشارع. كلّ ما يحيط بهم ظل مجهولاً تماماً إلا وجوههم المتشابهة. اختفى حراس «الشورى» أمس. في صيغة الشارع الجديدة، لا مكان لهؤلاء الرجال الذين كانوا يعلنون «هوية» المنطقة، ويعرّفون الداخل إليها إلى ثقافة أهلها: شارع الشورى، معقل المقاومة. اختفى هؤلاء بوصفهم معلماً من المعالم، ولا شك أنهم كانوا موجودين أمس بثيابٍ أخرى. هم أيضاً، كما المباني، ارتدوا زيّاً جديداً. كبر الأولاد الذين كانوا يدورون بدراجاتهم الهوائيّة حول الشجرة أيضاً. كان الجميع حاضراً أمس في «افتتاح شارع الشورى».كما تعرفون لهذه المنطقة رمزيّة خاصة، فهنا كان المربع الأمني». هكذا يقول مدير مشروع «وعد» حسن الجشي، في تعريفه عن المكان الغنيّ عن التعريف. لكن ذلك يعني أن «مكاتب نواب كتلة الوفاء للمقاومة انتقلت إلى مكانٍ آخر». صار الشارع سكنيّاً بامتياز، وامتلأ بعدد المباني القديمة نفسه، وبالسكان الأصليين. حتى الطبقات لم تنقص أو تزيد. الشارع الذي اتسع، بعد استغلال المساحات الميتة، يفترض أن يكون صورة نموذجيّة عن الشوارع التي تتفرع منه، من مسجد الحسنين وصولاً إلى شارع السيد عباس الموسوي. وبالنسبة إلى الفروقات «الفنية» المضافة التي يلحظها السكان، يقول الجشي إنها «تحمل بصمات المعماري رهيف فياض».في احتفالهم بتدشين الشارع، كان الحاضرون يحملون الورود الملونة. كأنهم أطفال في مدرسة. بيد أن هذه «الرقة» تتبخر تدريجاً، إذ يُسألون عن «مصير» الضاحية، في حربٍ قد تقبل فجأة. تتباين مواقفهم كما تتباين الظلال على المباني النظيفة. بعضهم يعتدّ بثقة بالنفس، فيرفع رأسهم متوعداً: «حارة حريك مقابل تل أبيب». وهذه «معادلة رعب» أخرى ينتظرون أن يطلقها «السيد نصر الله نفسه في احتفال سيقام لاحقاً لإعلان إنهاء إعادة الإعمار». بعضهم يحاول أنّ يكون متزناً، فيستبعد حدوث الحرب الكريهة. واحد من هؤلاء يطلب منّا الاستمتاع بالطقس الربيعي، والالتفات إلى أحواض الورد التي زُرعت، ونقاء السماء. لا تنقصه الثقة هو الآخر، إذ يعلن في نهاية المطاف: «لو عدتم عدنا». وعلى نقيضٍ من المعتدّين، يبدو مسنٌ أكثر سعادة من الجميع. يلتهم الشارع بعينيه كأنه استعاد عزيزاً. هذا الرجل لا يحبذ فكرة الحرب، ويلعنها. وإن حدثت فـ«لا حول ولا قوة إلا بالله».الحرب لم تنل من «شجرة الشورى». ما زالت في مكانها، في منتصف الشارع تماماً. الطيران الحربي ليس فوقها هذه المرة. شجرة عملاقة، لا أحد يفهم كيف نجت، ولماذا أخطأتها قاذفات الموت المعادية. لم تعرف الموت، لكنها عرفت معنى الوحدة قبل نهوض الركام. الرجال الذين يقبضون على أجهزة الاتصالات اللاسلكيّة موجودون أيضاً. والناس عادوا. ديموغرافياً، عادت حارة حريك كما كانت، مع فارق طفيف في صورتها. كأنها «نيو شورى» لا مربعات فيها ولا من يربّعون. الشارع بصورته «الراقية» مقصوص من الأحزمة القريبة. وفي الأساس، يعرف من حفظ أزقة الحارة جيداً أنه كان مستطيلاً أمنيّاً. ما زال طوله أكثر من عرضه. لا أحد يفهم تسمية المربع الأمني، لكن الجميع يتداولها للدلالة ... «على منزل السيد القديم».الناس يشعرون بوجود السيد حسن نصر الله في المكان. «الشورى» مكان مرتبط به ولا يمكن النقاش في ذلك. هنا كان يستقبل زواره، وهنا كانت «الأمانة العامة». صحيح أن المشهد تغير، لكنه لن يكون عصيّاً على الزوار القدامى، كالنائب وليد جنبلاط مثلاً. الناس سعداء بعودة الشارع، لكن عودة نصر الله شيء مختلف. حدث آخر بالنسبة إلى مناصريه. تتسع ابتساماتهم إذا حضرت سيرته، وتكبر خدودهم كأنها حُقنت بالفرح. ثمة شعور خفيّ يداعب هؤلاء، بأن إقامته مستمرة في المكان: «لا بدّ أنه هنا، في مكانٍ ما، قريب، ربما يكون أقرب مما نتصور».


- النهار: خبراء عسكريون يتحدّثون لـ"النهار" عن مواصفات البنادق 12٫7 و14٫5.. سلاح متوافر في لبنان وفي السوق السوداء ومداه يتعدى الـ1000 متر
لم يكشف اي جهاز امني، حتى تاريخه، عن نوعية الرصاص المستخدم في محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ووفق رواية "القوات" ان رصاصتين من عيار 12.7 و14.5ملم اطلقهما قناصان استهدفتا جعجع في حديقة دارته في معراب، وان الادلة الجنائية تفحص بقايا هاتين الرصاصتين لتحديد نوعما ومكان صنعهما، وتؤكد معلومات ضابط امني كبير رواية "القوات" ونوع السلاح المستخدم في محاولة الاغتيال. لكن معلومات اخرى اشارت الى ان "الرصاصات الثلاث اخترقت مكتبه عبر زجاج مضاد للرصاص والاطار الخشبي للنافذة، وان رصاصتين بلغتا المكان واستقرت الثالثة في الشباك" (في السياق يوضح القيادي في "القوات اللبنانية" العميد المتقاعد وهبة قاطيشا لـ"النهار" ان من يحدد طبيعة السلاح المستخدم في محاولة الاغتيال هي الاجهزة الامنية والادلة الجنائية، لكن حتى اليوم لا يوجد تقرير رسمي، وبالتالي فان الحديث عن السلاح، المستخدم ونوعيته يبقى في سياق الفرضيات".
بنادق رشاشة متوافرة
اما في شأن ما تردد بعد حادثة معراب عن ان البنادق المستخدمة هي من عيار 12.7 ملم، و14,5 ملم، فيقول قاطيشا "هذان النوعان من البنادق الرشاشة متوافران لدى الجيش اللبناني، وعادة ما يستعملان للقنص، ولا يدخلان ضمن الاسلحة التقليدية. لكن عدد هذه البنادق قليل جدا، وهذه الاسلحة تستخدم في "مكافحة الارهاب" ويشير الى ان هذا النوع من الاسلحة لا يتم تداوله في عمليات البيع والشراء في السوق السوداء المحلية.اما عن المواصفات التقنية لهذه الاسلحة فيقول قاطيشا يصل مدى هذه البنادق الى 2000 متر، وهي اسلحة للرشق (اي تطلق رشقاً) وايضا تطلق طلقة طلقة، وسبق ان استخدمتها عناصر "فتح الاسلام" في معارك نهر البارد ضد الجيش اللبناني، وبنيرانها سقط عدد من شهداء الجيش ما اضطره الى احضار عدد من هذه البنادق لمواجهة التنظيم المسلح".
ثمنها بين 1500 و25000 دولار؟
اللافت ان ثمن الرشاش الواحد من عيار 12,7 و14,5، وفق قاطيشا، يصل الى 25 الف دولار اميركي، اما عن التنظيمات المسلحة التي تملك مثل هذه الاسلحة الرشاشة فيجيب "لم تظهر التنظيمات المسلحة، او على الاقل معظمها، مثل هذه الاسلحة منذ مدة طويلة، ولا بد من التنويه بان مثل هذه الاسلحة يمكن ان تستعملها المقاومة في عملياتها ضد العدو، لكن لم يستعملها اي حزب في مواجهة ميدانية داخلية.
جابر والمقدح
اما العميد الركن ورئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الدكتور هشام جابر فيؤكد ان سلاح الـ12,7 ملم موجود منذ مدة طويلة لدى الجيش اللبناني، وهو رشاش على قائمة مزدوجة وفعال على مدى 700 متر".ويضيف "السلاح الذي قيل انه استعمل في محاولة الاغتيال، ووفق ما توافر من معطيات، استعمل من مسافة 1000 متر، ما يعني اننا امام سلاح كلاسيكي من عيار 12,7 ملم ويعود تاريخ صناعته الى الستينات من القرن الفائت، وتنتجه دول عدة منها روسيا وفرنسا".هذا السلاح المتوافر بكثرة لدى المنظمات الفلسطينية منذ السبعينات والثمانينات من القرن الفائت، ويسمى ايضا بسلاح الـ500 وفي السياق يوضح قائد "كتائب شهداء الاقصى" اللواء منير المقدح ان السلاح من عيار 14,5 هو رشاش يستخدم ضد الطائرات، ويوجد منه نوع آخر يستعمل للقنص، وهناك نوع متطور منه يصل مداه الى 6 كليومترات"، اما عن امتلاك المنظمات الفلسطينية حاليا لهذا النوع من الاسلحة فيجيب "لفترة طويلة امتلكنا مثل هذه الاسلحة، ولكنها اليوم غير متوافرة لدينا، ولكن يمكن الحصول عليها من تجار السلاح". ويلفت المقدح الى انه لا يوجد سلاح قنص من نوع 12,7 او الـ500".وسط هذا التضارب في المعطيات التقنية التي يشرحها الخبراء العسكريون الثلاثة يصف العميد الركن جابر محاولة الاغتيال التي تحدث عنها جعجع "وفق ما رشح ان المسافة التي اطلقت منها الرصاصات تصل الى 1000 متر، وهذا الامر لا يمكن ان يتم عبر بندقية 12,7 ملم"، ويعتقد جابر ان مثل هذه العملية يستعمل فيها هذا السلاح، اضافة الى انه لا يطلق عليها عملية او محاولة اغتيال. لانها في احسن الاحوال عملية ترهيب او تحذير".ويذكر جابر ان بنادق بريطانية للقنص عن مسافات تصل الى 1000 متر مع هامش خطأ قليل، وان ثمن هذه البنادق يصل الى 15000 دولار مقابل 1500 دولار لبندقية الـ12,7.
800 شتاير لدى إيران
نشرت "التلغراف" الانكليزية تقريراً عن ان السلاح المستعمل في محاولة الاغتيال هو من نوع "شتاير" النمسوي، وانه سبق لإيران ان اشترت 800 قطعة من هذا الرشاش، وانه تم العثور على نحو 100 منها مع مقاتلين عراقيين موالين لإيران قبل مدة.وتخترق رصاصات "شتاير" الدروع التي يرتديها الشخص للوقاية من الرصاص، ويقدر سعر البندقية الواحدة بعشرة آلاف جنيه استرليني.

 

أخبار محلية متفرقة

- النهار: المبارزة النيابية فتحت البازار الانتخابي المبكر.. 8آذار تواجه المعارضة بإغراق عددي.. ميقاتي يعرض أعمال حكومته قبل مداخلات النواب.. لبنان يرفض رسميا استعانة المراقبين الدوليين بمطار القليعات
لم يكن أدلّ على الطابع الانتخابي المبكر والغالب على جلسة المناقشة العامة النيابية للحكومة في يومها الأول، من المفاجأة "الرقمية" التي أعلنها رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء، موضحا ان 20 نائبا تعاقبوا على الكلام في اليوم الاول وبقي على لائحة طالبي الكلام لليومين الثاني والثالث 53 نائبا، اضافة الى رد الحكومة على المداخلات.
هذه الحصيلة رشحت واقعا جلسة المناقشة الاولى للمجلس منذ سنوات لاحتلال مرتبة قياسية اذ نادرا ما بلغ مجموع طالبي الكلام 73 نائبا من أصل 128 يشكلون مجموع أعضاء المجلس. ومع أن الرتابة كانت سيدة الموقف بالنسبة الى الكثير من الكلمات والمداخلات التي ألقيت في اليوم الاول، فان ذلك لم يقلل أهمية الدلالات السياسية التي اكتسبها المناخ العام للجلسة في ظل عدد من المداخلات النارية للمعارضة أو توزيع الادوار الذي ظهر واضحا لدى بعض كتل الموالاة.ولعل المفارقة التي أبرزتها مصادر نيايبة معارضة، ولم تنفها اوساط نيابية في الغالبية، تمثلت في أن الدفاع الحقيقي عن الحكومة اقتصر على رئيسها نجيب ميقاتي، الذي اضطر الى قلب الادوار من بداية الجلسة، فأدلى بمداخلة مرتجلة تضمنت خلاصة مقتضبة عما قامت به حكومته منذ تأليفها. وفي المقابل أمطر نواب المعارضة الحكومة بهجمات لاذعة في ملفات الامن والاقتصاد والاتهامات الفضائحية من غير ان يطرح أي منهم الثقة بها او بأي من وزرائها. أما نواب الموالاة فغلبت على كلماتهم هجمات مضادة على الحكومات السابقة وتبرير عجز الحكومة الحالية بـ"الارث الثقيل"، علما ان معظم كتلهم كانت مشاركة في تلك الحكومات.واتخذ الانقسام السياسي بعده المباشر في اشتباك كلامي حاد بين النائب مروان حماده وعضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب اميل رحمه في موضوع محطة الاتصالات في الباروك، وسرعان ما اتسع الاشتباك مع تدخل النائب أكرم شهيب في مواجهة رحمة متضامنا مع حماده. وجاءت مداخلة الاخير واحدة من أعنف الكلمات التي ألقيت امس اذ حذر فيها حماده من "انهيار مدو للحكم ومؤسساته كما في العام 2005". واعتبر ان "الرصاصات وان أخطأت الدكتور سمير جعجع تدق نذير الخطر الداهم وتنبئ بأيام بائسة". ورأى انه "مع اندحار الديكتاتورية في سوريا انكشفت اكثر وأكثر علاقة هذه الحكومة او بعضها المهيمن طبعا بايران". وذهب الى تحذير اللبنانيين من "انتخابات تجري في ظل السلاح أيا يكن القانون الذي يحكمها لأن مستقبل لبنان ستفصله الانتخابات النيابية سنة 2013".كذلك حمل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري بشدة على "الحكومة المنتهية مدتها والتي فاحت رائحة صفقاتها وفسادها"، وخاطب الرئيس ميقاتي قائلا: "استقل قبل أن تخسر كل رصيدك". وطالب النائب محمد قباني بمحاكمة الوزير جبران باسيل "بتهم مخالفة القوانين وهدر المال العام".وبرز في المقابل توزيع أدوار بين نواب "تكتل التغيير والاصلاح" في الهجمات على الحكومات السابقة وكان أبرزها للنائبين رحمه وسيمون أبي رميا اللذين حملا هذه الحكومات تبعة "الارث الثقيل من الديون والاستئثار بالسلطة وشرائها".وقال مصدر نيابي بارز في قوى 14 آذار ان المشهد النيابي تميز بمقاربة الملف السوري للمرة الاولى بوضوح، فيما كان اداء وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" على مشرحة الانتقاد في اليوم الاول من الجلسة. كما اطل الملف الانتخابي من زاوية عرض مشكلة سلاح "حزب الله". واعتبر المصدر ان اثارة محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "جاءت من زاوية الارهاب الذي يستهدف ايضاً الرئيس سعد الحريري لمنعه من العودة الى لبنان وتخويف النائب وليد جنبلاط تمهيداً للامساك باستحقاق انتخابات 2013". وقال ان معطيات مهمة كشف النقاب عنها في المداخلات حول وزارتي الطاقة والاتصالات يؤسس عليها. وتوقع المصدر المعارض نفسه "مفاجأة" اليوم في استعادة مواقف سابقة لاحد النواب في حق ر ئيس كتلته.وأفادت مصادر معنية "النهار" ليل امس ان "امر عمليات" صدر عن مراجع في قوى 8 آذار بتسجيل اكبر عدد ممكن من الاسماء على لائحة طالبي الكلام واغراقها بعدد كبير منهم مما استدعى تحركاً مضاداً من المعارضة. وقد ادى ذلك بالرئيس بري الى الطلب من جميع الاطراف اعادة النظر في طالبي الكلام، بدءاً بكتلته، لتأمين انتهاء الجلسة مساء غد.
رفض استخدام القليعات
في مجال آخر، علمت "النهار" ان لبنان الرسمي رفض طلباً دولياً لاستخدام مطار القليعات لمصلحة فريق المراقبين الذي قرر مجلس الامن ارساله الى سوريا لأسباب لوجستية. ويأتي اقتراح استخدام المطار من زاوية جغرافية تتصل بالمناطق السورية الساخنة ولا سيما منها محافظة حمص والاعداد المسبق للتصرف في حالات الطوارئ مثل اجلاء اصابات محتملة عبر أقرب منفذ هو عملياً مطار القليعات الذي يتمتع بميزات لا تتوافر في منافذ اخرى في سوريا بما فيها الحدود السورية – التركية. وتقرر الرفض الرسمي اللبناني وفق المعلومات المتداولة من زاوية محاذرة سلوك اتجاه يقود في النهاية الى مسار "الممرات الانسانية" التي سبق للبنان ان رفضها ضمن سياسة "النأي بالنفس" المعتمدة. وكانت المرة الاخيرة التي خرج فيها موضوع تشغيل مطار القليعات في جلسة لمجلس الوزراء من خلال الخطة التي طرحها وزير السياحة فادي عبود لتنشيط القطاع على مستوى لبنان.


- النهار: المفاوضات للباخرتين التركيتين متعثرة والكهرباء في خبر كان؟
علمت "النهار" ان المفاوضات بين لبنان والشركة التركية لاستئجار باخرتين مولدتين للطاقة الكهربائية لم تمض قدما على رغم محاولة اللجنة الوزارية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي إيهام اللبنانيين بأن عملية التفاوض انتهت وأن الباخرتين ستكونان جاهزتين قبالة الشاطئ اللبناني في تموز أو آب المقبلين بما يتيح انتاج طاقة بديلة تسمح بايقاف مجموعات في معملي زوق مكايل لاعمال الصيانة.كما علمت أن خفض الكلفة التي أصر عليها الرئيس ميقاتي قوبلت بتبديل دفتر الشروط لدى الشركة التركية مما أثار حفيظة وزير الطاقة جبران باسيل ووزير المال محمد الصفدي اللذين اتهمهما رئيس الحكومة بقبض عمولات. وفي ظل اصرار الاخيرين على الشروط نفسها، تبدو المفاوضات آيلة الى تعثر.وفي كل حال، تحتاج الشركة الى ثلاثة أو أربعة أشهر لتكون جاهزة بدءا من تاريخ توقيع العقد، أي انها لن تبدأ العمل قبل انقضاء فصل الصيف.


- النهار: اللجنة اللبنانية - الإيرانية تثير حساسيات عربية وتفتح ملف العقوبات.. تساؤلات عن خلفية التوقيت والعلاقة التحالفية مع طرف "خارج الدولة"
تفتح اجتماعات اللجان المشتركة اللبنانية – الايرانية والتي تتوج باجتماع اول للجنة العليا المشتركة نهاية الجاري الباب واسعا امام تحفظات عدة. واذا كان السجال "الناعم" بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والسفير الايراني غضنفر ركن ابادي عقب اللقاء الذي جمعهما السبت "دشن" فصلا منها، فهو كشف ايضا جانبا من الحساسية التي ما زالت تحوط العلاقة اللبنانية – الايرانية من جهة والعلاقة العربية – الايرانية من جهة اخرى، والذي بلورته اخيرا زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لجزيرة ابو موسى الاماراتية.ومع تفاعل "ازمة ابو موسى" في ظل اجتماع خليجي داعم لابو ظبي عقد امس، فان الانظار تتجه الى الموقف اللبناني الذي "يعيد الروح" الى هذه اللجنة في ظل "توقيت" محلي واقليمي وحتى دولي حرج، وعقب زيارات متكررة ومحذرة لمسؤولين دوليين معظمهم اميركيون.من هنا، تترقب الاوساط الديبلوماسية والسياسية، ولا سيما المعارضة منها، ما سيؤول اليه جدول الاعمال النهائي لاجتماعات هذه اللجان والذي اعلن غضنفر ابادي "احرفه الاولى" امس بعد لقائه وزير الاقتصاد نقولا نحاس، بالتزامن مع طرح اكثر من علامة استفهام عن المواضيع والملفات المتوقع اثارتها، في ضوء مجموعة عوامل. في طليعتها العقوبات الدولية المفروضة على طهران، والوضع الايراني – العربي المتشنج، الى "العلاقة التحالفية التي تربط ايران بفريق لبناني ما زال يعتبر نفسه خارج اطار الدولة"، بتعبير مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح.ومع اقرار قوى المعارضة بضرورة الدفع قدما بالعلاقات الثنائية بين بيروت وطهران، الا انها تعتبر ان اطلاق عجلة لجان كهذه يتطلب تقويما دقيقا وخصوصا ان اي خطوة "ناقصة" من شأنها ان تعرض لبنان لمجموعة اخطار، "فالعقوبات الدولية المفروضة على ايران قد تعرض المؤسسات اللبنانية لتدابير واجراءات، وكذلك الكلام المتكرر عن اسلحة وتسليح، علما ان العقوبات لا تمنع ايران من تصدير السلاح فحسب بل تفرض على الدول التي تحصل على سلاح منها ايضا"، على ما يذكر شطح الذي يثير ايضا امكان تأثر المؤسسات المالية والمصرفية.ولا تفوته الإشارة الى ان المؤشرات الايجابية التي برزت في اجتماعات اسطنبول بين مجموعة 5+1 لا تعني ان "المسألة بتت".وتحضر على ألسنة المستفسرين عن خلفية الخطوة "الميقاتية" ايضاً قضية التضامن العربي انطلاقاً من عضوية لبنان في جامعة الدول العربية، الامر الذي يفرض الابقاء على حد ادنى من التنسيق، لا سيما في "الملف الاماراتي".في اي حال، ليس خافياً ان قرار تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين يعود الى 20 تشرين الثاني 2010، تاريخ زيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الى طهران. يومذاك، نص البيان الختامي على ان "الجانبين اتفقا على تشكيل اللجنة المشتركة العليا برئاسة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني".يقر شطح بمبادرة رئيس الحكومة السابق الى هذه الخطوة "تعزيزاً للعلاقات بين دولة ودولة"، الا انه يذكر بالاشكاليات التي باتت تحوط الوضع الايراني، الامر الذي يتطلب روية. ويعلّق: "يبدو قرار الانشاء منفصلاً عن ظروف التفعيل. انشأنا المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الا ان اجتماعاته معلقة لعدم فائدتها. ثمة قرار واضح بألا يجتمع".تتسلح أوساط الرئيس ميقاتي بخطوة الرئيس الحريري، مبرزة ان "اللقاء المخصص للتحضير للاجتماعات المشتركة مع أبادي تخلله استفسار من رئيس الحكومة عن مواقف الرئيس الايراني، لا سيما كلامه عن انه لم تكن هناك اي ثقاقة وحضارة باستثناء الحضارة الايرانية". واذ تؤكد اوساط ميقاتي ان "الموقف محصور بهذه المسألة ولا تداعيات له"، تلفت الى ان لبنان "يلتزم القانون الدولي والعلاقات الوطيدة العربية لكن لا قطيعة بينه وبين ايران وهناك تعاون ثنائي وملفات لا علاقة لها بالعقوبات". الا ان الاوساط نفسها توضح في المقابل ان لا جدول نهائياً بعد بالمواضيع والبنود التي يمكن ان تثار و... للبحث صلة.


- الأخبار: بعلبك: خلاف عائلي يودي بشابين ويحوّل رأس العين ساحة حرب
 سقط منتصف ليل أول من أمس قتيلان في محلة رأس العين في بعلبك لتتحول المنطقة ساحة حرب وتخريب شهدت إطلاق نار من أسلحة حربية، وقذيفة «B 7»، وإحراق مبنى وتكسير محل تجاري، وقطع طرقات وحالات استنفار واسعة في المدينة. وكل ذلك بسبب خلاف عائلي عمره أكثر من سنتين بين عائلتي شقير وصلح.وفي التفاصيل، بحسب التحقيقات الأمنية الأولية، أنه وقبل منتصف ليل الإثنين ـ الثلاثاء، وفي محلة رأس العين، أقدم المدعو م. ش. وبرفقته أشخاص آخرون يستقلون سيارة مستأجرة من نوع نيسان «ساني»، على إطلاق النار من أسلحة رشاشة على سيارة من نوع مرسيدس 220 C ، ما أدى إلى مقتل المدعو محمد نديم بقبوق على الفور، وإصابة الدركي محمد عقيد صلح بطلقين ناريين في الرأس والصدر، نقل على أثرها إلى مستشفى دار الأمل الجامعي، لكنه ما لبث أيضاً أن فارق الحياة. كما أصيب في إطلاق النار المدعو حسين الفيتروني في رجله لينقل بدوره إلى المستشفى لتلقي العلاج.وبحسب التحقيقات الأمنية، فإن الجريمة حصلت على خلفية إشكالات عائلية سابقة، بين المدعو م. د. ش، (المشتبه فيه بإطلاق النار) وبين شقيق الدركي صلح، منذ سنتين، وانتهت حينها بإطلاق النار على م. ش. الذي أصيب برصاصات عدة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات بحال خطرة، لكن سرعان ما أوقفه الجيش لكونه مطلوباً للقضاء. وأضافت المعلومات أن ش. نفذ محكوميته، وخرج منذ نحو أسبوعين من السجن، مع ترجيح فرضية إقدامه على «الأخذ بثأره لما لحق به جراء الخلافات السابقة».وما إن شاع خبر وفاة كل من بقبوق وصلح حتى سادت المدينة حال من التشنج استدعت انتشاراً أمنياً، لكنه لم يحل دون إقدام بعض الشبان عند الساعة الاولى والربع فجر أمس، من إطلاق النار أسلحة حربية، مع إطلاق قذيفة «B 7» باتجاه منزل م. ش. في حي الشراونة، ليتبعها عند الثانية فجراً إضرام أشخاص من عائلتي صلح وبقبوق النار في مبنى مؤلف من طبقات عدة في حي آل الطفيلي، فيه أربع شقق تعود ملكيتها الى أشقاء المشتبه فيه بإطلاق النار، لكن لم يصب أحد بأذى.وصباح أمس استيقظت مدينة بعلبك على وضع هادئ وحذر نسبياً، ما لبث أن تفجر بعد مهاجمة شبان من عائلة صلح محلا لبيع المشروبات الكحولية في المدينة، تعود ملكيته لوالد المشتبه فيه بإطلاق النار، وأقدموا على تكسير محتوياته، وطلبوا من اصحاب المحال التجارية الإقفال، وفرضوا الإقفال على البعض بالقوة، بحسب ما أكد بعضهم. كما أشعل المحتجون الاطارات المطاطية عند مدخل المدينة الشمالي قرب مستشفى الططري، ما استدعى تدخل الجيش لفتح الطريق وتهدئة الوضع.بلدية بعلبك ومخاتير المدينة وأحزابها والفاعليات التجارية والاقتصادية، استدركوا الوضع الذي تنجر إليه المدينة، وعقدوا اجتماعاً موسعاً في دار البلدية، أكدوا فيه «التضامن مع ذوي القتيلين، وإقفال المحال والمؤسسات التجارية»، بالإضافة إلى تقديمهم واجب العزاء لدى عائلة القتيلين، وناشدوا القوى الامنية اتخاذ الإجراءات السريعة «منعاً لمحاولات الصيد في المياه العكرة».وقد نفذ الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة لفوجي المغاوير والتدخل، نشر فيها عشرات الآليات العسكرية المؤللة عند مداخل المدينة وفي السوق التجاري، منعاً لحصول أية احتكاكات أو ردود فعل ثأرية. وأصدر المفتي الجعفري في بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير بياناً باسم دار الافتاء الاسلامي الجعفري، شجب فيه الجريمة البشعة واصفاً إياها بالعدوان على الشريعة والإخلال بالأمن الوطني والمحلي، مشدداً على أن الجريمة «وإن كانت ابتدائية، وان عدها احد في عداد رد الفعل فهو قد تجاوز كل حد من الشرع والقانون والعرف»، مشدداً على «ان تأخذ العدالة مجراها وتسليم الجاني ايا كان، وأن دار الافتاء الى جانب احقاق الحق».وقد شيعت مدينة بعلبك القتيلين بقبوق وصلح إلى مثواهما الأخير في مقبرة آل صلح في حي الشراونة، فيما زار قائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد إميل عطا وقائمقام بعلبك عمر ياسين منزل القتيلين في بعلبك، وقدما واجب العزاء.


- النهار: جعجع ادعى شخصياً ضد مجهول بمحاولة اغتياله
أفادت مصادر قريبة